منوعات

جود ووجد الثانى

الفصل ((6. $$ 7. ))
السادس
استيقظ على صوت طفلته… تداعب وجهه
-بابي.. اصحى بقى
قتح عينيه بنعاس محتضنها
-نامي شوية ونقوم

-لأ يلا نصحى وصحي مامي علسان تلعب زي امبالح
قبل وجنتها
-طب يلا انزلي قولي لداده صفا تحضر الفطار
-اوكي

ما ان خرجت حتى التفت برأسه ليراها بجانبه
نائمة بعمق… شعرها مسترسل جانبها…
اعتدل… قرب يده من وجهها.. يريد ان يشعر بها
اخذ يحرك يده علي ملامحها… نسى نفسه.. وصل لشفتيها.. وحرك اصبعه ببطء..

هنا هي فتحت عينيها.. في البداية كانت خائفة.. لكن ما ان رأته امامها حتى هدأت…
رفع عينيه ينظر لعينيها…. وجد فيهم الهدوء ولونهما أخضر كالزرع….. همس
-عينك حلوة
همست باضطراب
-وانت كمان

رفع يدها ناحية وجهه
هامسا برجاء
-المسيني…
نظرت له وهو يغمض عينيه… مستمتعا بملمس يدها علي ‘جهه
لاتدري لما تشعر معه بالامان.. ولماذا طاوعته

اخذت تسير بإصبعها علي ملامحه حتي وصلت لشفتيه من دون ان تشعر.. وضعت اصبعها على طرف شفتيه… وارادت سحبه
لكنه تمسكه.. هامسا بقرب
-خليه… وحركه هو علي شفتيه كأنه يتذوق..
توترت هي..
فتح عينيه ناظرا في عينيها.. اجلسها امامه حتى اصبحت بين قدميه…

-.. ا حسيتي بإيه
-لاتتكلم فقط تنظر له
حرك خصلات شعرها… خلف اذنها.. وابتسم فهي ليست خائفة…
-اقترب اكثر… حتى اختلطت انفاسهم… مس شفتيها بشفتيه… برقة شديدة…. وابتعد
وجدها تنظر اليه
-حاسة بقرف
هزت رأسها نافية… لا تعرف لما تجيبه هكذا

اقترب اكثر وباعد بإصبعه بين شفتيها…. ومن ثم تنفس انفاسها… وقبلها برقة مستلما كل واحدة على حدا.. وابتعد…
وجدها مازالت تنظر اليه..
همس.. عايزة ايه
-بوسني
قالتها هكذا…. بتلقائية شديدة
اقترب هامسا..
غمضي عنيكي… وحسي
اغلقت عيناها.. واقترب هو…. قبلها بداية كمن يخاف على الزجاج من الانكسار… ويديه بجانبه لم يلمس الا شفتيها…. تعمق اكثر… ورفع يديه ليحيط بشعرها.. ما ان لمس شعرها حتي تحركت بهستيرية بين قبلته

ابتعد عنها…
-هشششش اهدي خلاص… احتضنها لتهدأ انفاسهم
-ايه الي حصل
-ما تلمسنيش تاني وانت بتقرب مني

ابتعد عنها لايفهم
-مش فاهم
-بوسني بس ماتلمسش مكان لمسه.. بحس هو بيلمسني تاني… هو ما باسنيش.. هو هوو…..
احتضنها مرة اخرى بشدك
-خلاص.. مش هلمسك… اخرجها من
-ابقي المسيني انتي

واقترب مرة اخري
-خلاص.. مش عايزة
وجدها ترتجف بين يديه… لم يقترب منها ولم يلمسها اوحتى يحتضنها

-خلاص .. يلا قومي خدي شاور.. ونزلي نفطر. وابتسم وتركها
لاتعرف ماهية شعورها بالامان معه…. تتحدث بتلقائية شديدة.. دون قيود….. تريد ان تعود كما كانت
ارتدت ملابسها ولم ترتد حجابها ونزلت

وجدتهم تجلسون علي السفرة وسط تذمر جودي
-كده غلط.. مامي اتأخلت
-ابتسم.. يا جودي مامي نازلة حالا…
-لا بابي انت بتقولي نوتي لما اتاخل علي الاكل
-يعني دلوقتي عايزة ايه
قالها باستسلام

قالت بحنق يليق بطفلة مثلها
-تقولها نوتي جييل زيي

ضحك علي كلامها
-نوتي جييل…. حاضر هقولها..

-مامي
صرخت متوجهة اليها عندما رأتها…
ضحك على ابنته.. التي تريده ان يؤنبها… لكنها تجري عليها
-انا اسفة علي التأخير
-سامحها يابابي

حملها من وجد..
-انتي يا بنت مش قولتي ازعق لها
همست له
-ايوة.. بس خلاص ماتقولهاس.. احسن تزعل

-ماشي.. يلا علي الفطار
نظر لها وجدها تبتسم

اقترب منها وامسك يدها بترقب
-سمعتيها
-اه… بريئة اوي
-زيك
-كنت
احتضنها… وهتفضلي

تناولوا الافطار…..
ودخل مكتبه… وظلت هي وجودي تلعبان

السابقانت في الصفحة 1 من 19 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
18

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل