
بعد كام يوم في الكافيه كانت قاعدة ليلي وهي حاطة رجل علي رجل وكل شوية تبص في ساعتها لحد ما شافت سيف بيقرب عليها ليلي بعتاب اخس عليك يا سيف كام يوم وانت غايب عني سيف وهو ايد ليلي اسف يا حبيبتي بس حقيقي كنت مضغوط كان لازم اصالح الولاد من بعد ما صارحتهم بموضوع جوازنا ليلي بقلق طب وعملت ايه طمني سيف بتنهيدة والله يا ليلي الوضع مع الولاد بقي غريب بيتعاملو معايا بس مش زي الاول واضح انهم زعلانين اوي من جواهم ليلي وهي بتمسك ايد سيف حبيبي متقلقش مع الوقت هيتعودو المهم انك وحشتني اوي يا سيف
الكام يوم دول كنت حاسة ان روحي غايبة عني سيف بابتسامة مش اكتر مني يا حبيبتي انتي كنتي في بالي طول الوقت مغبتيش عني لحظة حاسس كأني عايش قصة حب من اول وجديد ليلي بزعل تقصد انك عشتها قبل كدة يعني مش كدة سيف بهدوء ليلي انا من الاول مكدبتش عليكي وعرفتك ان حور دي حبي الاول واللي عشته معاها مقدرش انكره لاني هبقي قليل الاصل ليلي بلا مبالاه طب ايه مش هنتغدي ده انا جعانة اوي سيف بابتسامة حاالا يا حبيبتي المهم الشقة خلاص خلصت ايه رأيك نكتب الكتاب يوم الخميس ليلي بفرحة اكيد طبعا موافقة يا حبيبي ده
هيبقي اسعد يوم في عمري سيف بابتسامة خلاص اتفقنا يلا انا هطلب الاكل ………………………………. كانت واقفة حور بتفضي هدومها من دولاب اوضتها بعد ما قررت انها تنقل اوضة الضيوف لانها مش عاوزة اي ذكري تفكرها بسيف بصت للاوضة بعيون بتلمع بالدموع واخدت شنطتها وراحت الاوضة التانية وبدأت تفضي حاجتها فيها كانت بترص الحاجة وهي حاسة انها مقهورة خصوصا ان انهاردة الخميس يوم جواز سيف زي ما بلغها كانت متخيلة انه ممكن يرجع في قراره لما يعرف بشروطها اللي حطتها اصلا عشان تخليه ېخاف علي حياتهم سوا بس من الواضح انه باع كل حاجة مسحت دموعها بسرعة لما سمعت صوت باب
الشقة وعرفت ان ولادها جم مريم بصوت عالي ماما انتي هنا وانا بدور عليكي ايه ده انتي نقلتي حاجتك هنا حور بهدوء اه يا حبيبي اصل الاوضة التانية حستها بقت كئيبة فقولت تغيير مريم كانت عارفة ان امها بتكدب فقرب منها بحزن متزعليش يا ماما انا متأكدة ان بابا بيحبك وانه هيرجع تاني وهيسيب الست دي حور بتهرب وانا كمان تصدقي يلا بينا بقي ده انا عاملالكم الاكل اللي بتحبوه ]مريم بابتسامة وهي حور انا بحبك اوي يا ماما حور بدموع وانا بحبكم اوي يا حور انتي واخوكي كل ما ليا في الدنيا عشان كدة عايزاكم تجتهدو وتطلعو الاوائل لو
بجد عاوزين تفرحوني تنجحو وتبقو حاجة كبيرة اوي مريم بابتسامة اوعدك يا ست الكل والله بس انتي ترجعي تضحكي زي الاول حور بابتسامة يااه دي حاجة بسيطة اوي …………………………………… بسبب كلام مريم قررت حور تحاول تنسي اي حاجة وتتعامل عادي عشان نفسية ولادها وحلها لسيف كانت مقتنعة انه مع الوقت ھيموت زي ما حبها ماټ في قلبه وعشان تقدر تعمل ده بدأت تهتم بنفسها بدأت تنزل چيم وقررت تشتغل فبدأت تدور علي شغل وبقت اولويتها ولادها ونفسها وبس بعد اسبوع كانت واقفة حور بتسرح شعرها لما الباب خبط وافتكرت مريم او حمزة بس لغت الفكرة لما الجرس رن تاني فحطت
الطرحة علي شعرها وراحت تفتح و اتفاجأت بسيف قدامها !! حور پغضب وهي بتعدل طرحتها انت ايه اللي جابك سيف بتكشيرة يعني ايه يا حور انا جيت بيتي وعشان اطمن عليكم حور بحد٭ة يبقي تتصل الاول وده شرطي ولا نسيته سيف بتوتر انا قولت اعملهالكم مفاجئة مقصدش اني اخلف الشروط بتاعتك حور بحد٭ة انت قصدك تفاجئ ولادك لان انا بقيت بقرف وبحس اني بتخنق لما بشوفك فلما تحب تفاجئهم المفروض تكلمني وانا اظبط معاك مواعيدهم عشان تعمل ده فهمت سيف باستغراب انتي ازاي بقيتي كدة حور بحد٭ة البركة فيك يا باشمهندس حمزة بضيق وهو واقف ورا سيف بابا حور بجدية
بابا جاي يشوفكم يا حمزة ويطمن عليكم يلا غير هدومك واقعد معاه علي ما احضر الغدا وتكون مريم جت سابتهم حور ودخلت وحمزة بص لابوه بضيق وسابه ودخل اوضته ………………………………… عالغدا كانت قاعدة مريم وحمزة عالسفرة وكانو بياكلو وهما ساكتين وحور كمان كانت ساكتة بس بدأت تتكلم حور بهدوء صحيح يا مريم عملتي ايه مع صحبتك دي اللي كانت بترخم عليكي مريم بحماس وهي بتبص لحور ااه اسكتي يا ماما انهاردة عملت فيها حتة فصل خليت الكل قعد يضحك عليها حمزة بضحك طول عمرك وانتي شړ٭يرة يا مريم مريم بتمثيل اانا يابني الله يسامحك ضحكو
هما التلاتة بصوت عالي وكان متابعهم سيف بهدوء و بحزن لانه حس انه بقي غريب عنهم فقام بهدوء وسابهم ودخل اوضته وكانت متابعاه حور بجمود دخل سيف اوضته وشافها مترتبة جدا كأن مفيش حد بينام فيها فاستغرب وراح للدولاب وفتحه واتفاجئ انه مفيهوش غير هدومه هو وبس وهدوم حور مش موجودة فاتغاظ وخد بعضه وخرج وهو بينده عليها پغضب بس مالقهاش فراح ليها المطبخ سيف پغضب ممكن اعرف ايه اللي بيحصل هنا ده انتي بتطرديني من بيتي بالزوق ولا ايه حور ببرود وهي مدياله ضهرها ليه بقي هو انا قولتلك امشي اعتقد انك واقف دلوقتي في بيتك سيف بعصبية اومال
ليه نقلتي هدومك من الأوضة حور بنفس برودها عشان ده كان اتفاقنا يا باشمهندس ولو انت نسيته فانا لا وحقك تزعل لو انا خرجت هدومك انت وحطتها في اوضة تانية لكن اوضتك زي ما هي بحاجتك لكن انا اللي مشيت لان زي ما اتفقنا ان اللي بينا خلاص انتهي سيف نفخ پغضب وسابها ومشي ووقتها حور اتنهدت بحزن ودموعها نزلت ڠصب عنها وكأن قناع القوة وقع فجأة ……………………………………… كانت واقفة ليلي بتعمل تمارين رياضية لما دخل سيف من باب الشقة ليلي بحب حبيبي عامل ايه سيف بابتسامة تمام يا حبيبتي انتي اخبارك ايه ليلي وهي بتنهج تمام يا حبيبي ولادك
عاملين ايه سيف بتنهيدة كويسين يلا حضري الغدا ليلي بتلقائية حالا هطلب دليفري سيف بضيق يعني ايه دليفري هو مش انا معرفك اني جاي انهاردة يا ليلي ليلي بتلقائية ايوة وفيها ايه يعني يا سيف هي اول مرة نطلب دليفري سيف بضيق لا مش اول مرة بس عالاقل انتي عارفة اني جاي كنتي تعبتي نفسك وحسستيني اني مهم بالنسبالك ليلي باستغراب اانت مكبر الموضوع ليه بس يا حبيبي هو انا لو مش بهتم بيك وبحبك كنت هتجوزك يعني سيف بضيق خلاص يا ليلي انا داخل انام ليلي نفخت بضيق ورجعت تاني تكمل تمارينها ……………………………………. بعد شهرين من الاحداث اللي حصلت
كان سيف فيهم بين بيته هنا وهنا ودايما بيحاول يقرب من حور اللي كانت بتصده وفي يوم كانت خارجة ليلي مع سيف بعد ما عزمها عالعشا ووصلو المطعم اللي حجز ليها فيه وقعدو وكانو بيتكلمو وبيضحكو لحد ما فجأة ملامح سيف اتبدلت وحل مكانها الڠضب لما شاف حور مراته مع ولادهم في المطعم ومعاهم راجل غريب يتبع زوجي وزوجته الثانية الجزء الاخير بقلم اسراء ابراهيم سيف وقتها حس بنا٭ر في قلبه وساب ليلي وراحلهم بسرعة وشافته حور بيقرب عليهم فاتوترت بس مبينتش سيف پغضب ممكن اعرف ايه اللي بيحصل هنا ومين ده حمزة بهدوء ده مستر ياسر يبقي مدرس مريم
في المدرسة وقابلناه هنا بالصدفة ده بابا يا استاذ ياسر ياسر وهو بيمد ايده لسيف اهلا يا استاذ سيف فرصة سعيدة اني قابلت حضرتك سيف سلم ببرود اهلا ياسر باحراج طب استأذن انا وفرصة سعيدة يا مريم بعد اذنكم حور بصت بعيد وشافت ليلي اللي كانت بتبصلهم بغيظ وفهمت انه كان جاي مع مراته التانية بالصدفة حور بجدية لا طبعا يا مستر ياسر حضرتك مش هتمشي كدة احنا اتفقنا انك هتحضر معانا احتفالنا بشهادة مريم ارجوك اتفضل اقعد ياسر بابتسامة زي ما تحبي يا مدام حور اتفضل يا استاذ سيف اقعد سيف قبض علي ايديه پغضب لما سمع ياسر بينطق
اسم حور علي لسانه وانه عارف اسمها واتفاجئ بكلامها اللي خلاه اتعصب اكتر حور بجدية لا استاذ سيف مشغول بحجات اهم من الحجات دي مش عاوزين نعطله تقدر تتفضل يا باشمهندس سيف پغضب لا انا جيت عشان احضر احتفال مريم بنتي عشان هي اهم عندي من اي التزامات قال سيف كلامه وقعد عالكرسي جمب حور وبقي بينها وبين ياسر فاتغاظت ليلي اللي شافته من بعيد وهو بيقعد معاهم فنفخت پغضب ومشيت ياسر بابتسامة ليها حق مريم تطلع الاولي طالما معاها ام مثالية سيف اتعصب وبص لياسر پغضب واتفاجأت حور بيه وهو بيضمها ليه فابتسم حمزة
وبص هو ومريم لبعض ووقتها سيف اتكلم سيف ببرود طبعا كلنا محظوظين انها في حياتنا خاصا انا حور كانت مصډومة من رد فعل سيف الغريب بس وقتها كانت مخڼوقة اوي من لمسه ليها فبعدت عنه بهدوء من غير ما تتكلم ولاحظ سيف ده وشدد عليها ڠصب عنها ورفض تبعد عنه وكان حاسس وقتها احساس غريب اوي عليه او يمكن بقاله كتير محسهوش مع حور ………………………………………