روايات

نوفيلا مدلله جدو بقلم شيماء سعيد

= مش هقولك تعملي ايه انتي أكتر واحده عارفه المفروض تعملي ايه… بس هقولك زين بيحبك و هتفضلي مدلله بالنسبه له أو ليا لكن في الصح يا بنتي….

_____شيماء سعيد______

نوفيلا #مدلله_جدو الفصل الأخير 2
#الفراشه_شيماء_سعيد

أسبوع مر و هي جالسه بيته ترفض الذهاب مع جدها….

مع انه يأتي بعدما تنام و يذهب قبل استيقظها إلا أنها لن تترك حياتها الزوجية تنهار…

أخطئت كثيرا بالماضي كما قال جدها و لكنه هو الآخر مخطئ لذلك ستصلح حياتهم…

اليوم ستنتظر قدمه يكفي هرب و تحدي مر من عمرها سنوات في العناد…

ذهبت لخزانه الملابس و بدأت في اختيار قميص ترتديه من قمصانه البيضاء…

نظرت لنفسها بالمرآة بكل ثقه راضي حتى بملابس الرجال أكثر من رائعه…

رفعت شعرها على هيئه قطتين كما يقولون ثم دلفت لغرفه نومه….

بعد أكثر من ثلاث ساعات كان يغلق الباب خلفه بهدوء حتى لا تستيقظ…

فتح باب غرفته و تجمدت قدمه على الأرض حورية من السماء تنام على فراشه بكل براءة…

ابتلع ريقه بصعوبة شديده حبيبته معه داخل بيته و فراشه سيموت عليها…

أخذ يقترب منها بحذر شديد و جلس بجانبها يتأمل معها المحفوظة بداخل صدره…

سنوات مرت و ملامحها تحمل نفس الجمال و البراءه..

رفع أصابعه و أخذ يمررها عليها بحنان ناعمه تشبه نعومة الطفل الرضيع…

سقطت عينه بشكل لا إرادي على شفتيها الورديه ليجد نفسه دون تفكير يتذوقها بهدوء و بطئ…

يود لو يأكلها حتى يصل لأكبر درجه من الاكتمال و الانتشاء…

بدأ مع طعمها المثير ينسى من هو أين و بدأ يتعمق أكثر و أكثر..

حتى شعر بأنين رقيق يخرج منها فمها و هنا فقط اي ذره عقل بداخله و بدأ بتحرك يده على خصلاتها..

ابتعد عنها رغم عنه عندما فتحت لؤلؤتها و على وجهها تلك الابتسامه الرائعه التي تفقده عقله و تثير جنونه و عشقه…

اعتدلت في جلستها و هي تقول بصوت هامس يغلب عليه الاشتياق…

انت في الصفحة 15 من 17 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
42

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل