_الباب بيخبط يا قمر روحى افتحى إيـ,ـدى مش فاضـ,ـية
جت من جوا وهى بتلبس الايشارب _ حاضـ,ـر يا حماتى
فتحت الباب و وقفت مبلمة
حماتها ماجدة _ مين يا قمر !
قمر _ د دا مروان إبنك يا حماتى !
سابت ماجدة تقطيف الملوخية وجريـ,ـت على الـ,ـباب مش مصـ,ـقة إلى بتسمعة
لقت شخص طويل القامة مربى شعرة موطى راسة وواقف على إستحياء قطبت جبينها هالتة مش شبة مروان هالتة محرجة حزينة لدرجة تخليها تشك أنه أبنها !
ماجدة بخفوت _ مروان !
رفع راسة بهدوء _ مش هخش
قمر مردتش و جريت على جوا وهى بتمسح السيول الحاړقة إلى نزلت من عيونها
شافها مروان وهو لسانه عاجز مش عارف يقول إية غياب سنة ونص مش هين أبدا مش هيقدر يعوضها عن الكلمات الطاعنة من القريب قبل الغريب بسبب بعده
ماجدة بتقطيم _ اتفضل
مسح رجله على الدواسة ودخل قعد وهو بيلعب فى الحظاظات إلى فإيدة كان بيجهز كلام يكسب بيه ود أمة
قعدت ماجدة وهى مدة جسمها ناحيتة بترقب مستنياة ينطق بأى كلمة
مروان بصلها _ عامله إيه يا ماما
ماجدة بسخرية _ فاكر أن عندك ام اهوه مكنتش عامله الزهايمر يعنى
مروان _ يا ماما بلاش تجريح أبوس إيدك
هبت سامية _ تجريح إية ! أنت لسة شوفت حاجة ورحمة ابوك يا مروان أنا إلى مسكتنى دلوقتى بنتك الغلبانة إلى نايمة جوا بنتك إلى مش فاكرة شكل ابوها وهو حى يرزق !
مروان مسك إيدها برجا _ طب ارجوك أهـ,ـدى أهدى وأنا هفهمك كل حاجة
خدت نفس و قعدت وهى بتقول بخناق _ الكـ,ـلمة دى متتقاليش يا مروان الكلمة دى تتقال لمراتك !
مروان _ حاضر هشرحلها كل حاجة بس الأول أفهـ,ـمينى أنت
ماجدة _ انطق مهبب إية !
مروان پخوف _ ط طبعا أنت عارفة أنى كنت مسافر سـ,ـفرية شغل بالفعل إشتغلت و هناك اتعرفت على واحدة و
برقت ماجدة _ و إية انطق !
مروان _ واتجوزتها ماما أنا عايزك تف
<!–nextpage–>
قاطعته صڤعة ماجدة المدوية على وشة _ سايب مراتـ,ـك سنة ونـ,ـص يا بعيـ,ـد علشـ,ـان حضـ,ـڼ خواجاية !
من وراها كانت واقفة قمر سامعة كل حاجة والكحل الاسمر مهبب تحت عينها من العياط _ اتجـ,ـوزت عليا مروان أنت
من غير مقدمات اتهبدت على الأرض مروان جرى عليها و
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة
لو لقيت تفاعل هطول البارت
قاطعته صڤعة ماجدة المدوية على وشة _ سـ,ـايب مراتك سـ,ـنة ونص يا بعيد علـ,ـشان حضڼ خواجاية !
من وراها كانت واقفة قمر سمعت كل حاجة والكحل الاسمر مهبب تحت عينها من العـ,ـياط _ اتجوزت عليا مروان أنت
من غير مقدمات اتهبدت على الأرض جرى مروان عليها من غير تفكير كإن قلبه إسـ,ـتوعب قبـ,ـل عقلة وأمر جسمة يتحرك ! لمسها للمرة الأولى من زمن بعيد
قلبة دق پعنف لما قربها من صدرة و شم ريحتها
إستغرب لدرجة تخطت قلقة معقول انت وحشانى بالطريقة دى يا قمر !
ماجدة بعياط _ منك لله يا مروان منك لله أنت السبب يبن بطنى !
مروان بضيق _ مش وقته الكلام دا يما هنشممها برفان وهتبقى كويسة
ماجدة پخوف _ ل لا أنا هطلع انادى الدكتور عصام جارنا انقلها فى اوضتكم بسرعة
هز راسة وشالها كانت رجلية ماشية ببطء كإن دخلة اوضتهم هتعيد علية ذكريات مـ,ـش عايز يتذكرها ذكريات تحسسه بالنقص و بالقرف من نفسة !
حطها على السرير فتحلها أول زرار من الجلبية إلى لابساها بعد نفسة عنها لكن عيـ,ـونة مفارقتهاش
كبرت زيادة عن عمرها من البعد لكن لسة ليها نفس التأثير على قلبه !
من ورا الباب كان ظاهر نص جسم بنوتة صغيرة واقفة پخوف كبيـ,ـر راجل غريب ! مـ,ـاما تعبانة ! تيتة مش هنا كانت واقفة أطرافها بتترعش والأفكار دى بتدور فى دمـ,ـاغها
شافها مروان _ مريم !
جسم البنت انتفض لما نداها _ ء أنت مـ,ـين
مروان _ مريم مش عارفة أنا مين !
قام وقف و قرب منها بعض خطـ,ـوات مريم اټـ,ـرعبت
و جريت من قدامة پخوف كبير
قبل ما يتكلم باب الشقة اتفتح ودخلت منه ماجدة وهى بتجرى ووراها عصام الدكتور ببيجامة كستور و شنطة سمرة كبيرة
دخل الاوضة وكشف علي قمر _ ضغـ,ـطها واطى جدا انا إدتها حقنـ,ـة وهتفوق كمان شوية بص لمروان بحدة هو فيه حد زعلها !
مروان دور وشة بضيق ومردش
ماجدة قطعت الصمت _ متشكرين يا دكتور عصام تعبـ,ـناك معانا
شال سماعتة من حوالين رقبتة _ لا تعب ولا حاجة دا أحنـ,ـا نخـ,ـدم الست قمر بعيونا
إبتسمت ماجدة _ تسلم يا غالى
وصلته للباب ودخلت تانى عند قمر ووشها رجع لوضعه الطبيعى وـ,ـضع العبـ,ـوس و السخط !
<!–nextpage–>
وهى واقفة حست بإيد صغيرة ماسك عبايتها من ورا كانت مريم متشبثة پخوف وهى بتبص على أبوها
إبتسمت ماجدة بعصبية _ مريوم أنت صحيتى امتى
مريم _
شاورت بإيدها على أبوها _ مين دا يا تيته
شالتها ماجدة وقالت _ مټخافيش يا عين تيتة دا مش غريب
مريم _ اومال لية ماما كانت بټعيط وزعلانة لما شافته
ماجدة بلغبطة _ ها ت تعالى هنطلع برا علشان ماما متضايقش من صوتنا
خرجت ومروان جه وراها
قعدت مريم بعيد عنه وهى مستخبية فى حضڼ ماجدة
ماجدة _ مالك خاېفة كدا ليه
مريم مسكت فى ماجدة اكتر _ اوعى يزعـ,ـلك أنت كمان يا تيتة خدى بالك منه !
مروان إتصدم من كلام مريم عليه واضح أن المسافة مكنتش بس بين البلاد لا دى كمان كانت أكبر وأكبر بين القلوب
تحمحم مروان _ مريم أنا مش شرير أنا بحبكـ,ـو بحب تيتة و بحب ماما و بحبك
بصتلة بهدوء أردف بإبتسامة _ مش أنت إسمـ,ـك فى كارنية النادى مريم مروان !
هزت راسها أردف _ أنا أبقى مروان ابوكى ازاـ,ـى مـ,ـش عرفانى يا مريم !
مريم بصت لماجدة إبتسمت ماجدة وهزت راسـ,ـها
سابت مريم إيد ماجده وتقدمت شوية ناحية مـ,ـروان وقبل ما يمسك إيدها
خبط الباب پعنف ودخل شخص طويل وسيم جدا لدرجة تقطع الأنفاس !
مريم سابت مروان وجريت علية بفرحة _ عمـ,ـوو جااسـ,ـر !
نطت فى حضنة شالها وهو بيدور بعينة بقلق _ قـ,ـمر فين !
مروان _
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة
متأسفة جدا على التأخير
رأيكو و توقعاتكم
مريم سابت إيد مروان ابوها وجريت علي جاسر بفرحة _ عموو جااسر !
نطت فى حضنة شالها وهو بيدور بعينة بقلق _ قمـ,ـر فين !
مسكتة مريم من دقنه بصوابعها الصغيرة وقالت بحـ,ـزن _ ماما تعبت خالص يا عمو وشوشتة فى ودنه لما جه الراجل إلى قاعد مع تيتة دا
قلب جاسر وقع ونفسة ضاق بص لماجدة _ مريـ,ـم بتقول إية يا طنط
ماجدة بصت على مروان بطرف عينها _ مش تـ,ـرحب بمروان ابو مريم !
نزل جاسر مريم وتقدم بخطوات بطيئة _ أبوهـ,ـا يعنى جوز قمر
مروان وقف وبصله بتناحة _ صح كلامك الباشـ,ـا بقى يبقى مين
جاسر پغضب _ الباشا يبقى راجل البيـ,ـت علشان مفهوش رجاله يحموا نسوانة !
مسكه مروان من لياقتة بعصـ,ـبية _ مفيـ,ـهوش إى يا روح امك !
جاسر بإستفزاز وببطء _ ر ج ا ل ة
<!–nextpage–>
جريت ماجدة عليهم قبل ما يضربوا بعض و سلـ,ـكت إيد مروان وزعقـ,ـت _ دا وقت خنااق منك له ! قمر نايمة تعبانة هتتعبوها إى اكتر من كدا !
مروان پغضب وزعيق _ مش سامعة بيقول إى ! كنـ,ــ,ـت شايفنى سوسن يا !
جاسر _ لا راجل بس راجل سايب مراتك وبنتك حتة لحمة وراك ومش سائل فيهم يابن ال علشان أمك معرفتش تربى !
صفعتة ماجدة _ احترم نفسك وشوف بتتكلم ازاى متـ,ـنساش أنك ضيف هنا وفية حدود !
كتم مروان الضحكة مع ذلك إبتسم بخبث
كان سيرد جاسر ولكن منعه بكاء مريم
قال بمكابرة _ متأخذنيش لكن هو إلى أستفزنى
تنهدت ماجدة و راحت عند مريم أخدتها فى حضنها _ أسرع حاجة عندكوا انتو الرجاله الشتيمة و الخناق مفيش اعتبار لأى حاجة مفيش إختشى على عملتك الهباب يا مروان واخص عليك يا
جاسر لسانك دا عايز قطعة علشان مفيش تفكير قبل النطق !
وضع مروان يدة فجيبة وقال بلا مبالاه _ بردة مش فاهم البنى آدم دا بيعمل إية فبيتى
جه من وراة صوت انثوى رقيق مرهق جدا بيقول _ أنا هفهمك كل حاجة
كانت قمر جرى عليها مروان وجاسر مسك نفسة وفضل ثابت لكن عيونة كانت هتطلع عليها من الخۏف والقلق
مروان بقلق _ قومتى لية يا قمر الدكتور قال خليكى مستريحة
قمر بسخرية _ وهو حد يستريح وأنت موجود
مروان سكت وبلع غصتة بالرغم من نظراتة الحادة الغاضبة
جت ماجدة وسندتها _ أهـ,ـدى دلوقتى ياحبيبتى قالت بخفوت مش قدام مريم
هزت قمر راسها بكسرة ومشيت ببطء علشان تقعد على الانترية مرت أمام جاسر لكن مبصتلوش محاولتش تهدى القلق إلى فعينية ولا تطفى الڼار الى قايدة جواه
مروان راح قعد قبالها وهـ,ـو مسـ,ـتنى صوتها يطلع
قمر _ عايز تعرف إيه يا مروان
مروان شاور على جاسر _ مـ,ـين دا !
قمر _ جاسر قريب دكتور عصـ,ـام وكان بيعدى علينا كل ما ييجى يشوفنا محتاجين حاجة أنت عارف البيت إلى فية اطفال بتبقى حواراتة كتير ومـ,ـفيش مشكله قابلتنى إلا وكان حلالها المفروض تشكره يا مروان كان عامل دور مش بتاعه دور حد غايب ومش سائل !
جز مروان على سنانه وبص لجاسر إلى كان مبتسم بانتصار
أردفت قمر _ دايما بتعمل مشكله لما تعوز تهرب من حاجة زى صبحيتنا لما خدت زيغتى وبعتها من ورايا وجيت تتخانق علشان الاكل ناقصة ملح علشان تساهيـ,ـنى عن عملتك علشان تغلطنى
وأنا بعدى واخترعلك حجج واقول معلش اقول هيتعدل ربنا هيهديه لكن لا محصلش
و المرادى بقى يا مروان مفيش هرب مفيش فرص المرادى أنت هتتجازى
مروان _ قصدك إية !
قمر _ يعنى هتطلقنى !
يتبع
<!–nextpage–>
بقلمى
فرصة_ضائعة ٣
إن شاء الله هيبقى فية بارت تانى بالليل
معرفتش انزل امبارح تانى علشان كنت تعبانة
قمر بغل _ والمرادى بقى يا مروان مفيش هرب مفيش فرص المرادى أنت هتتجازى
مروان _ قصدك إية !
قمر _ يعنى هتطلقنى
ضحك مروان وحط رجل على رجل وهو بيرجع بظهره _ أطلقك واضح البعد أثر على دماغك نساكى مين مروان الجزار أنا محدش بيفرض عليا يا هانم إلى بعمله
قمر _ يعنى إية !
مروان بحسم _ يعنى طلاق مش مطلق وهتعيشى وتموتى وأنت على ذمتى يا قمر
جسم قمر أرتعش وقالت وهى على وشك الاڼهيار _ هتنينى على زمتك لحد ما أموت ! مسكتة من لياقتة وهى بتقول بدموع واڼهيار _ ي يعنى هتعيشنى فى ذل هتنيمنى كل يوم ودموعى على خدى هتخلينى اموت مقهورة هو أنا حياتى تافهه أوى كدا بالنسبالك ! لعبة فإيدك ترميها وقت ما تحب و تعيشها فى چحيم لو قربت أنت إية يا أخى !
زقها مرولن عنه پعنف وهو بيقول _
دا إلى عندى يا قمر ما دامك متجوزانى يبقى أنت ملكى أعمل فيكى شو ما بدالى وأنت تحطى الجزمة فى بوقك ! الجزار بيسلخ البهايم وهى مبتتكلمش ! وبالمثل هنا أنا الراجل أنا حر !
وسابها ونزل پغضب قدام عيون جاسر حصل كل دا لكنه منطقش لو بؤه اتفتح مش هيبقى هو بس لأ دى هتبقى دماغ مروان كمان معاة !
مريم كانت واقفة بتترعش فى حضڼ ماجدة جريت عليها قمر و خدتها فى حضنها وهى بتبكى بحړقة شديدة _ أنا آسفة يا مريم سامحينى على كل حاجة أنا آسفة أنت ملكيش ذنب يا روحى أنا آسفة
سابت مريم حضڼ أمها وجريت على جاسر رفعت راسها وقالت والدموع فى عينها _ أضرب الراجل دا يا عمو متخليهوش ييجى هنا تانى علشان خاطرى
جاسر _
مريم بعياط _ طب علشان خاطر ماما مش انت بتحب ماما !
نزل جاسر لمستواها ومسحلها دموعها وقال _ وعد مش هخلية ييجى هنا و كمان وعد مش هخلية يزعل ماما تانى
قال جملتة الاخيرة بصوت عالى كإنه عايز يخلى قمر تسمعة وقلبها يطمن
إبتسمت مريم لعب جاسر
فى شعرها بمرح وقال فى ودنها _ يلا روحى عند ماما و متخليهاش ټعيط
هزت راسها وجريت على قمر
قام جاسر وقف ومعالم وشه متغيرة تماما مليانة بوعود غاضبة مليانة بغل
ماجدة پخوف _ هتعمل إى يا جاسر !
جاسر بخبث _ كل خير بس عايز وعد منك انك هتسامحينى غمز بمكر
ماجدة پصدمة _ أسامحك !!
_فى المساء_
كان قاعد مروان فى كافيتريا بيتابع ماتش قديم بملل
فجأة النور اتطفى و مكنش فية غير صوت طرابيزات بتتحرك
لمبة وحيدة فى نص السقف قادت ووصلت إضاءة خفيفة جديرة بأفلام الړعب اكتر
بص مروان حوالية وأكتشف أنه الوحيد المتبقى الكافية كله فضى ! قام وقف وضربات قلبة بتزيد اكتر من التوتر و الخۏف لما سمع صوت خطوات بطيئة جاية من ركن ضلمة بعيد
خرج صاحب الخطوات للضوء وهو على وشة إبتسامة صفرة
مروان پصدمة _ جااسر !
جه شخص من ورا جاسر وتقدم پغضب _ أسمة جاسر بية يابن !
وقفة جاسر بإيدية _ غيث متوسخش ايدك علشان دا
مروان بړعب _ ا انتو عايزين إية !
جاسر _ أظنها واضحة روح حب على إيد مراتك وبعدها نزل عليها يمين الطلاق!
مروان پخوف _ ا ء أنا قولت مش مطلقها يعنى مش مطلقها !
بصله جاسر بغل كإنها الفرصة الأخيرة
لكن مروان فضل على موقفه و
يتبع
<!–nextpage–>
بقلمى
فرصة_ضائعة ٤
شوية غموض
رأيكم وتوقعاتكم
الشغف فى ذمة الله بجد
مروان بړعب _ ا انتو عايزين إية !
جاسر _ أظنها واضحة روح حب على إيد مراتك وبعدها نزل عليها يمين الطلاق!
مروان پخوف _ ا ء أنا قولت مش مطلقها يعنى مش مطلقها !
بصله جاسر بغل كإنها الفرصة الأخيرة
لكن مروان فضل على موقفه
طرقع جاسر بإيدية كإنها إشارة راح غيث و ويتر فى الكافية شدين مروان من إيدية و نيموه على طربيزتين اتلصقوا فى بعض
مروان _ ا انتو بتعملوووا إيية !
تقدم جاسر ببطء و ببرود ۏلع سجارة وخد منها نفس وقال _ خاېف
قرب اكتر _ الى مش بيسمع الكلام لازم ېخاف
طفى السجارة فى إيد مروان وقال بسخرية _ لكن أنت رااجل والرجالة مبتخافش مش كدا !
مروان تألم جدا بصله پخوف وقال بمكابرة _ ل لا مش خاېف منك ه هتعمل إيه يعنى !
ضحك جاسر بسخرية _ هقلبك سوسن لايقة عليك أكتر مسكه من شعرة الطويل وأردف _ شكلا و موضوعا !
صدر صوت ضحكة مكتومة من غيث وتبت فى مروان أكتر علشان ميتحركش
قشعر جسم مروان _ قصدك إية !
جاسر بخبث _ هتعرف حالا
بدأ جاسر يفك الحزام لمروان و طلع مقص من جيبة و
هنا صړخ مروان _ لاا لاا م مش هتعمل كدا صح !
جاسر وهو بيلعب بالمقص _ وإية يمنعنى رفع طبقة صوته كأنه بيقلد مروان أنا محدش يفرض عليا إلى بعملة
مروان اټرعب وقال وهو بيرتعش _ لا ه هعملك إلى عاايزة ابوس أيديك متعملهاش !
جاسر بسخرية _ مانت كدا كدا هتعمل إلى عايزة هترجع لمراتك إزاى من غيره !
مروان عيط _ ل لا لا ! أنا آسف آسففف هطلقها هطلقها بالتلاتة كمان أنا تحت امرك فى أى حاجة أنا تحت أمرك لكن ابوس إيدك بلااش دى !
جاسر بتريقة _ يا راااجل خههه ملامحه قلبت تانى للبرود _ فين موبايلك
مروان بلغبطة _ فى جيبى الشمال ا أقصد اليمين اليمين
تنهد جاسر بضيق و طلعة قربة من مروان علشان بصمة الوش لما فتح اتصل على قمر لكن مجرد جرس مفيش رد
جاسر _ مش بترد ليها حق ادعى بقا أنها ترد المرة الجاية علشان لو مردتش مش هيبقى عندى خيار !
قلب مروان وقع وفضل يدعى فسره أنها ترد بسرعة
اتصل جاسر تانى وفى آخر لحظة الخط فتح ف صدر من جاسر تأوه بحسرة
وقام فتح الاسبيكر و بص لمروان بحدة نظرة معناها _ فرصتك !
قمر بتردد _ ء ألو !
مروان بصوت عالى كأنها نجدته
_ قمر ء أنت طاالق طالق بالتلاتة
قبل قمر ما ترد قفل جاسر الخط ورمى التليفون بعيد _ شاطر طلعت ذكى وعارف مصلحتك شاور للرجلين يفكو إيدهم عنه
بعدوا بحذر قام مروان بسرعة و عدل هدومه وكان هيمشى مسكه جاسر
بصله مروان _ خ خدمة تانية
جاسر _ تؤ تؤ بتستغبى تانى لية !
مروان _ إية !
غيث _ هو دخول الحمام زى خروجة
فجأة اتكاتر حوالين مروان رجالة كتير وهما بيشمروا سواعدهم بإستعداد
جاسر بإبتسامة جانبية _ شوفوا شغلكم !
نزل الرجالة ضړب في مروان إلى كان قصادهم زى خلة السنان بالظبط !
فتح جاسر باب الكافية وخرج على محياه إبتسامة بريئة ولا كأنه عمل حاجة !
_عند قمر_
كانت قاعدة مصډومة بصه للفراغ قدامها و شدة على التليفون فإيدها
جت ماجدة من وراها _ بتكلمى حد
فاقت قمر _ تؤ طنط ينفع تقرصينى
ماجدة بإستغراب _ إية ! أقرصك
قمر _ آه ء أنا زى ما اكون بحلم و ولا أنا اتهبلت أبنك هبلنى !
ماجدة حطت إيدها على اورة قمر _ بسم الله الرحمن الرحيم فيكى إي يا بنتى
قمر قلعت دبلة مروان من إيدها _ معدش معدش فيا حاجة لا فى قلبى ولا فإيدى ولا حتى هيبقى فى بطاقتى طنط مروان طلقنى !
_صباحا_
الباب بيخبط بتجرى قمر تفتح والطرحة مش معدولة على رأسها بتفاجأ بجاسر
جاسر بأبتسامة _ ازيك
قمر _ الحمدلله ء أتفضل
دخل جاسر جت من وراة قمر و هى ماشية ببطء وبتفرك كإنها عايزة تقول حاجة
جاسر بصلها بأنتباة _ حاجة حصلت
قمر _ ها ء آه أنا اتطلقت !
مثل جاسر الصدمة _ طلقك ! الجبان الجاحد الله يرحمها ستى كانت بتقول أن إلى مش بيقدر النعمة بتروح من إيده وقد كان
قمر بتردد _ ق قصدك إية
جاسر بص بصمت ثم قال بثقة _ شوفى مين على الباب
أستغربت و بصت وراها لقت الباب بيخبط قبل ما تفتح نده جاسر بسرعة _ قمرر
بصتله لقتة واقف وراها بالظبط مسك طرف طرحتها و شدها على شعرها وهو بيقول _ شعرك دا ميبانش إلا قدامى أنا بس !
إتصدمت من كلامة وملحقتش ترد علشان الجرس رن تانى فتحت الباب بلغبطة
وشافت مروان ووشة مليان كدمات و عينه وارمة ووراة واقف المأذون أول ما رفع مروان راسة مبصش على قمر لا عينه وقعت على الابتسامة الخبيثة المرسومة على ثغر جاسر الډم اتجمد فى عروقة وهو بيفتكر إلى حصل إمبارح
قمر بإرتباك _ أتفضلوا
دخلوا وقمر دخلت عند ماجدة
قعد جاسر جنب مروان _ بمۏت فيكى يا سوسن وأنت شطورة وبتسمعى الكلام
بصله مروان بطرف عينة وهو هيطق والغيظ معلى دمه لدرجة تفجر عروقة ! لكن مفتحش بؤة بلع غصتة دا إلى يقدر علية قدام جاسر
جت قمر و ماجدة وتم الطلاق رسمى
عم الهدوء إلا من صوت اوراق المأذون وهو بيعبيها فى حقيبتة من تانى وإضطربت مشاعر قمر جدا ما بين سعادة وانتصار إلى حزن و خيبة كبيرة لازم هتتلصق فيها مادام بقت مطلقة و إلى زاد إضطراب مشاعرها لدرجة قلبها كان على وشك الانفجار لما قال جاسر للمأذون وقت ما قام يمشى _
على فين يا مولانا ! أنت هتكتب كتابى على قمر !!
يتبع
بقلمى
<!–nextpage–>
فرصة_ضائعة ٥
بارت طويل اهوة
توقعاتكم
_على فين يا مولانا ! أنت هتكتب كتابى على قمر !!
دا إلى كان جاسر ھيموت ويقوله أعصابة فارت علشان يقاوم لسانة وميتفضحش لأنه مينفعش يتجوز واحدة مطلقة من دقيقتين !
لما نزل المأذون شاور مروان على بنتة _ تعالى يا مريم ليكى عندى هدية
بصله جاسر بطرف عينه وتنهد
طلع مروان من جيبة شيكولاتايه كبيرة و اداها لمريم
قالت ماجدة _ خديها من بابا يا مريم حلوة
خدتها بكسوف وقالت _ شكرا
إبتسم مروان وقام _ الشقة دى اقعدى فيها يا قمر أنت ومريم أنا عارف ان ملكيش حتة تانية
لوهلة شكت قمر إن دا مروان ممكن يبقى توأمه أو روبوت
حد سحرله إن شالله كائن فضائى كله إلا أن دا مروان جوزها ! صفات زى الشهامة و العين الشبعانه ملهاش تعريف فى قاموسة مهما دورت !
قطع صډمتها صوت ماجدة الخاڤت المهزوز _ وأنت !
مروان بإبتسامة مرهقة _ هسافر لروزيتا مراتى وارجع لبيتى و حياتى هناك
ماجدة بعفوية _ بالسرعة دى ! ي يعنى أنت آه غلطت لكن أنت ضنايا يا مروان وبتوحشنى و بعادك دا بياكل قلبى !
مروان بنلرة هادية قال _ هاجى مش هقطع تانى
أبتسمت ماجدة بحزن قرب مروان و باس راسها ماجدة حطت إيدها على وشة _ أنت اتخانقت !
مروان اتنفض و بص لجاسر _ ل لا مخدتش بالى من الطريق و وقعت وأنا مروح بليل
وضع جاسر دراعة على كتف مروان _ كويس أنها جت على قد كدا أنا أعرف واحد وقع نفس الوقعة ومقامش منها !
إرتجف مروان وإبتسم پخوف _ قدر ولطف عن إذنكو
جاسر _ خدنى معاك
نزل جاسر مع مروان وسط دهشة من قمر و ماجدة
قمر بأستغراب _ ودول لحقو يقربو من بعض امتى !
_فى الاسانسير _
مروان پخوف _ ء أنت عايز إية تانى
جاسر كان حاطط إيده فى جيبة و بيصفر وقف _ لما بعوز حاجة باخدها علطول مليش فى المقدمات ولا التحوير اعتقد فاهمنى
مروان بلع ريقة _ اومال حضرت الطلاق لية
تأمل جاسر شكله فى المرايا بإعجاب _ لسببين أول واحد ثقتى فيك معډومة وكان لازم أحضر بنفسى
مروان بصله فى المرايا _ والتانى
جاسر بنبرة منخفضة _ التانى زنك كتير النهاردة بس أنا مزاجى حلو و هقولك
الاسانسير وصل
جاسر وهو بيخرج _ السبب التانى كان الوداع علشان مجيتى هنا تانى هتبقى
—
بفورة
مروان أستغرب من كلامة
مشى جاسر عند بوابة العمارة وقال _ إستنى منى اتصال ليك دور أخير فى الحكاية
مروان پخوف _ ه هى مخلصتش !
جاسر _ تؤ دى لسة هتبدأ !
__بعد اربع شهور __
باب الشقة بيخبط جامد بتروح ماجدة تفتح بقلق
بيبقى مروان إلى بيزقها وبيدخل بوقاحة
ماجدة پصدمة _ مروان ! ء أنت نزلت مصر امتى !
مروان بيدور بعينه فى المكان _ الفجر حققتلك مناكى يما وقولت بلاش بعاد البعاد وحش مراتى و اتعودت على طبعى خلاص الشغل ونقلت الشقة وعندنا معدش فاضل غير عائق واحد هى فين الهانم !
ماجدة _ هانم مين !
مروان بزعيق _ هو فيه غيرها ! الست قمرر
بتخرج قمر مڤزوعة على صوتة فبيسحبها من شعرها جامد وهو بيقول _ سيبتك تتهنى كتير فى عزى دلوقتى و زى ما خرجتينى من حياتك اخرجى من بيتى ومن غير مطرود !
يتبع
بقلمى
<!–nextpage–>
فرصة_ضائعة ٦
تحليلات
بارت تانى
بتخرج قمر مڤزوعة على صوتة فبيسحبها من شعرها جامد وهو بيقول _ سيبتك تتهنى كتير فى عزى دلوقتى و زى ما خرجتينى من حياتك اخرجى من بيتى ومن غير مطرود !
جريت علية ماجدة وزعقت فية _ مروااان أنت اټجننت ! س سيبها بقولك سيب قمر !
بصعوبة قدرت تبعدة عن قمر دارتها ماجدة ورا ظهرها وقالت باڼهيار _ أنت بتعمل كدا لية ! لييه ! كل مرة ترجع بنى آدم أقذر من إلى قبلة !
مروان جز على سنانة و قال وهو بيشوح _ هو كدا أنا كدا ودا إلى عندى وعلشان مبقاش ظالم ليها مهلة ٣ ايام تدبر فيهم مكان تعيش فيه على ما روزيتا تنزل مصر و تيجى تعيش معايا أنا وأنت يما
وسابهم ونزل كأنه عاصفة مجيها دمر كل حاجة ومشيت بهدوء
خدت ماجدة قمر فى حضنها وهى بتقول _ ح حقك عليا يا بنتى لما يرجع يرجع بس وأنا هربية هعرفة أن الله حق !
أول ما خرج مروان من العمارة فتح تليفونه واتصل على جاسر
كان جاسر قاعد فى مكتبة بيتعاقد مع أحد المستثمرين اول ما لمح رقم مروان إستأذن وقام
مروان مستناش يسمع صوت جاسر قال بضيق _ خلصت الموضوع عملت كل إلى طلبتة
جاسر بروقان
_ قلبك جامد يا مروان تقف قدام أمك و طليقتك و تبجح بس عجبتني إية رأيك تبقى واحد من رجالتى
مروان بسخرية _ أبقى إية ! أنا بعمل كل دا علشان اخلص منك علشان مش عايز أسمع صوتك تانى يلا و من غير سلام !
قفل جاسر وهو بيضحك بأستهزاء _ غبى ميعرفش إنى لعڼة مجرد ما تحط إيدها على حاجة مبترجعش زى الأول تانى أبداا !
_فى المساء_
الباب بيخبط بتجرى مريم تفتح و ملامحها بتتغير للانبهار و الفرحة من مظهر جاسر كان لابس بدلة ومتشيك
بطريقة ټخطف العقل أو القلب أيهما أقرب !
قمر من جوا _ مين يا مريم
بصتلها مريم وهى مبتسمة ووراها كان واقف جاسر وفإيدة بوكية ورد
قمر بإستغراب _ جاسر إتفضل
دخل و قعد على الانترية كانت قمر متابعة حركاتة بإستغراب هيئتة بتجبر القلب يدق بسرعة لكن بالنسبالها مكنتش عارفة دا من وسامتة ولا من خۏفها !
قمر _ تشرب إية
جاسر _ ولا حاجة شاور بإيدية إنها تقعد
تقدمت ببطء وقعدت قبالة بعدم راحة _ ء أنت رايح فرح بعد هنا ولا إية
جاسر _ لأ أنا صاحب الفرح
قمر _ يعنى إية !
جاسر _ يعنى أنا طالب إيدك يا قمر و عايز اتجوزك على سنه الله ورسوله
قامت وقفت كإن جسمها اتكهرب _ تتجوزنى ! تتجوزنى أنا
جاسر وقف وقال وهو بيقرب منها _ أها ولا حد غيرك يقدر يخلينى اټجنن واطلب طلب زى دا أنت بس
من غير أى مقدمات لفت قمر وشها ناحيتة وقالتلة والدموع فعينها _ طلبك مرفوض !
جاسر إتصدم من ردها _ مرفوض !
قمر _ آه واتفضل يلا من غير مطرود
جاسر بحدة _ بتطردينى دا جزاة الأصول إلى عاملتك بيها جزاة دخولى البيت من بابه !
قمر بعياط _ وياريتك ما دخلت ! كنت كنت صديق يا جاسر لية كدا ! دلوقتى مش هنبقى مش هنبقى أى حاجة !
كإن جاسر اټجنن من كلامها مسكها من إيدها بقسۏة و قال _ مش هنبقى أى حاجة ! واضح أنك متعرفنيش يا قمر أنا لما بعوز حاجة باخدها باخدها حتى لو كان التمن
قاطعتة قمر بحدة _ كراامتى
جاسر بإستغراب _ كرامتك
قمر سحبت إيدها بقوة ومسكت دموعها _ آه كرامتى لا يا أستاذ فوق بقى وإسمعنى أنا مستحيل هقبل جوازة بدافع الشفقة منك مش هو دا السبب برده !
جاسر _ شفقة ! قمر أنا مش عايز اتجوزك علشان شفقان عليكى ولا عمر دا هيكون دافع علشان أعمل اى حاجة أنا قلبى أقسى من كدا بكتير لو متعرفيش
بصلها بحنية _ يا قمر أنا ب قاطعة صوت تكة المفتاح فى الباب كانت ماجدة داخلة وفإيدها خضار
اتفاجأت بجاسر بصت لقمر لقت عيونها حمرة و ملامحها متذمرة طابع عليها الحزن
حطت الخضار براحة _ مالكو يا ولاد
قمر بحدة _ ولا حاجة كان جاسر لسة هيمشى قدامك اهوه ولفت وشها ببرود
جز على سنانة وشد على بوكية الورد فى إيدة
كانت قمر حاسة ببركان بيثور وراها لكن عملت نفسها من بنها
تقدم هو پغضب و زق بوكية الورد ناحيتها وقرب وشة منها وهو بيقول _ أنا لعڼة يا قمر مجرد ما بتحط إيدها على حاجة إستحاله تسيبها ولو كان روحها تمن لدا وبكرة هتشوفى !
ونزل وعفاريت الدنيا كلها بتطنطت قدامة
أول ما ركب الاسانسير خبط إيدة فى المرايا جامد لدرجة انكسرت وقال پغضب _ ترفضينى أنا دا أنت معدش معاكى ورق تلعبى بية أنا ملاذك أنا منقذك أنا جاسر الهوارى إلى كان مجرد حد يبصله نظرة مش على هواة ياخد فيها روحه يتقالى لا ! ماشى أنا هكسر ثقتك دى !
_عند قمر_
ماجدة _ عايز يتجوزك !
قمر _ آه طلب إيدى
ماجدة _ و ردك إية
قمر _ رفضت طبعا
ماجدة _ لية !! ء أنا مقصدش حاجة يا بنتى لكن دا عملة نادرة فى زماننا جاسر دا
قمر _ وفى ظروفى مش
كدا عمله نادرة ليا علشان كدا كان جاى حاطط فى بطنه بطيخة صيفى إنه مش هيترد مشوفتيش نظرة عيونه كانت كلها ثقة كلها غرور كإنى واحدة بشحت منه الستر و الحب وهو يعنى شفقان عليها مش عروسة جاى ينول رضاها !
ماجدة _ طب أهدى يا بنتى بس
قمر بعصبية _ بس !
ماجدة _ يعنى بردة ممكن تكون فرحته الزايده صورتلك كدا
قمر پحده _ لا مش ممكن ! فية حاجات كدا مش شرط تتقال صراحة علشان تتعرف القلب يشوفها لكن العين متلحظهاش حتى !
تنهدت ماجدة بضيق مريم قربت ببطء وسألت ببراءة _ تيتة يعنى إيه جواز
ماجدة بلغبطة _ ي يعنى هتروحوا تعيشوا مع عمو جاسر !
مريم بدهشة _ بجد !! ط طب لو ماما مش راضية خلاص أنا اتجوز عمو جاسر و هاخد ماما معايا بردة !
نفخت ماجدة بضيق وقالت لقمر _ شوفى خليتى بنتك تقول إية !
خدت الاكياس و دخلت المطبخ بنرفزة حطت قمر إيدها على وشها بتعب قربت مريم منها _ اتجوزى عمو جاسر يا ماما أنا بحبه أوى وعارفة أنك كمان بتحبية !
_بعد يوم_
خبط الباب لما قمر راحت تفتح اتفاجأت بناس كتير داخله بشنط واضح أنها غاليه
قمر _ انتو مين ! وإية الشنط دى !
شخص _ صاحب الشقة الاستاذ مروان الجزار طلب مننا ننقلة حاجتة هو والمدام علشان هينقلوا بكرة
قلب قمر إتقبض _ إية بكرة
هز راسة وخلص نقل الحاجة و نزل بسرعة مع الباقى
_بليل _
نامت قمر مع مريم وهى واخدها فى حضنها بتتخيل بكره إنها ممكن متكونش معاها بتتخيل مروان وهو بيشدها من إيدها بالڠصب و بيطردها
جسمها قشعر و دمعة فرت من عينها وهى بتتخيل مجرد تخيل
قامت من جنبها براحة وباستها على خدها طلعت موبايلها و اتصلت على جاسر و
يتبع
بقلمى
<!–nextpage–>
فرصة_ضائعة ٧
بتخرج قمر مڤزوعة على صوتة فبيسحبها من شعرها جامد وهو بيقول _ سيبتك تتهنى كتير فى عزى دلوقتى و زى ما خرجتينى من حياتك اخرجى من بيتى ومن غير مطرود !
جريت علية ماجدة وزعقت فية _ مروااان أنت اټجننت ! س سيبها بقولك سيب قمر !
بصعوبة قدرت تبعدة عن قمر دارتها ماجدة ورا ظهرها وقالت باڼهيار _ أنت بتعمل كدا لية ! لييه ! كل مرة ترجع بنى آدم أقذر من إلى قبلة !
مروان جز على سنانة و قال وهو بيشوح _ هو كدا أنا كدا ودا إلى عندى وعلشان مبقاش ظالم ليها مهلة ٣ ايام تدبر فيهم مكان تعيش فيه على ما روزيتا تنزل مصر و تيجى تعيش معايا أنا وأنت يما
وسابهم ونزل كأنه عاصفة مجيها دمر كل حاجة ومشيت بهدوء
خدت ماجدة قمر فى حضنها وهى بتقول _ ح حقك عليا يا بنتى لما يرجع يرجع بس وأنا هربية هعرفة أن الله حق !
أول ما خرج مروان من العمارة فتح تليفونه واتصل على جاسر
كان جاسر قاعد فى مكتبة بيتعاقد مع أحد المستثمرين اول ما لمح رقم مروان إستأذن وقام
مروان مستناش يسمع صوت جاسر قال بضيق _ خلصت الموضوع عملت كل إلى طلبتة
جاسر بروقان _ قلبك جامد يا مروان تقف قدام أمك و طليقتك و تبجح بس عجبتني إية رأيك تبقى واحد من رجالتى
مروان بسخرية _ أبقى إية ! أنا بعمل كل دا علشان اخلص منك علشان مش عايز أسمع صوتك تانى يلا و من غير سلام !
قفل جاسر وهو بيضحك بأستهزاء _ غبى ميعرفش إنى لعڼة مجرد ما تحط إيدها على حاجة مبترجعش زى الأول تانى أبداا !
_فى المساء_
الباب بيخبط بتجرى مريم تفتح و ملامحها بتتغير للانبهار و الفرحة من مظهر جاسر كان لابس بدلة ومتشيك
بطريقة ټخطف العقل أو القلب أيهما أقرب !
قمر من جوا _ مين يا مريم
بصتلها مريم وهى مبتسمة ووراها كان واقف جاسر وفإيدة بوكية ورد
قمر بإستغراب _ جاسر إتفضل
دخل و قعد على الانترية كانت
قمر متابعة حركاتة بإستغراب هيئتة بتجبر القلب يدق بسرعة لكن بالنسبالها مكنتش عارفة دا من وسامتة ولا من خۏفها !
قمر _ تشرب إية
جاسر _ ولا حاجة شاور بإيدية إنها تقعد
تقدمت ببطء وقعدت قبالة بعدم راحة _ ء أنت رايح فرح بعد هنا ولا إية
جاسر _ لأ أنا صاحب الفرح
قمر _ يعنى إية !
جاسر _ يعنى أنا طالب إيدك يا قمر و عايز اتجوزك على سنه الله ورسوله
قامت وقفت كإن جسمها
—
اتكهرب _ تتجوزنى ! تتجوزنى أنا
جاسر وقف وقال وهو بيقرب منها _ أها ولا حد غيرك يقدر يخلينى اټجنن واطلب طلب زى دا أنت بس
من غير أى مقدمات لفت قمر وشها ناحيتة وقالتلة والدموع فعينها _ طلبك مرفوض !
جاسر إتصدم من ردها _ مرفوض !
قمر _ آه واتفضل يلا من غير مطرود
جاسر بحدة _ بتطردينى دا جزاة الأصول إلى عاملتك بيها جزاة دخولى البيت من بابه !
قمر بعياط _ وياريتك ما دخلت ! كنت كنت صديق يا جاسر لية كدا ! دلوقتى مش هنبقى مش هنبقى أى حاجة !
كإن جاسر اټجنن من كلامها مسكها من إيدها بقسۏة و قال _ مش هنبقى أى حاجة ! واضح أنك متعرفنيش يا قمر أنا لما بعوز حاجة باخدها باخدها حتى لو كان التمن
قاطعتة قمر بحدة _ كراامتى
جاسر بإستغراب _ كرامتك
قمر سحبت إيدها بقوة ومسكت دموعها _ آه كرامتى لا يا أستاذ فوق بقى وإسمعنى أنا مستحيل هقبل جوازة بدافع الشفقة منك مش هو دا السبب برده !
جاسر _ شفقة ! قمر أنا مش عايز اتجوزك علشان شفقان عليكى ولا عمر دا هيكون دافع علشان أعمل اى حاجة أنا قلبى أقسى من كدا بكتير لو متعرفيش
بصلها بحنية _ يا قمر أنا ب قاطعة صوت تكة المفتاح فى الباب كانت ماجدة داخلة وفإيدها خضار
اتفاجأت بجاسر بصت لقمر لقت عيونها حمرة و ملامحها متذمرة طابع عليها الحزن
حطت الخضار براحة _ مالكو يا ولاد
قمر بحدة _ ولا حاجة كان جاسر لسة هيمشى قدامك اهوه ولفت وشها ببرود
جز على سنانة وشد على بوكية الورد فى إيدة
كانت قمر حاسة ببركان بيثور وراها لكن عملت نفسها من بنها
تقدم هو پغضب و زق بوكية الورد ناحيتها وقرب وشة منها وهو بيقول _ أنا لعڼة يا قمر مجرد ما بتحط إيدها على حاجة إستحاله تسيبها ولو كان روحها تمن لدا وبكرة هتشوفى !
ونزل وعفاريت الدنيا كلها بتطنطت قدامة
أول ما ركب الاسانسير خبط إيدة فى المرايا جامد لدرجة انكسرت وقال پغضب _ ترفضينى أنا دا أنت معدش معاكى ورق تلعبى بية أنا ملاذك أنا منقذك أنا جاسر الهوارى إلى كان مجرد حد يبصله نظرة مش على هواة ياخد فيها روحه يتقالى لا ! ماشى أنا هكسر ثقتك دى !
_عند قمر_
ماجدة _ عايز يتجوزك !
قمر _ آه طلب إيدى
ماجدة _ و ردك إية
قمر _ رفضت طبعا
ماجدة _ لية !! ء أنا مقصدش حاجة يا بنتى لكن دا عملة نادرة فى زماننا جاسر دا
قمر _ وفى ظروفى مش كدا عمله نادرة ليا علشان كدا كان جاى حاطط فى بطنه بطيخة صيفى إنه مش هيترد مشوفتيش نظرة عيونه كانت كلها ثقة كلها غرور كإنى واحدة بشحت منه الستر و الحب وهو يعنى شفقان عليها مش عروسة جاى ينول رضاها !
ماجدة _ طب أهدى يا بنتى بس
قمر بعصبية _ بس !
ماجدة _ يعنى بردة ممكن تكون فرحته الزايده صورتلك كدا
قمر پحده _ لا مش ممكن ! فية حاجات كدا مش شرط تتقال صراحة علشان تتعرف القلب يشوفها لكن العين متلحظهاش حتى !
تنهدت ماجدة بضيق مريم قربت ببطء وسألت ببراءة _ تيتة يعنى إيه جواز
ماجدة بلغبطة _ ي يعنى هتروحوا تعيشوا مع عمو جاسر !
مريم بدهشة _ بجد !! ط طب لو ماما مش راضية خلاص أنا اتجوز
عمو جاسر و هاخد ماما معايا بردة !
نفخت ماجدة بضيق وقالت لقمر _ شوفى خليتى بنتك تقول إية !
خدت الاكياس و دخلت المطبخ بنرفزة حطت قمر إيدها على وشها بتعب قربت مريم منها _ اتجوزى عمو جاسر يا ماما أنا بحبه أوى وعارفة أنك كمان بتحبية !
_بعد يوم_
خبط الباب لما قمر راحت تفتح اتفاجأت بناس كتير داخله بشنط واضح أنها غاليه
قمر _ انتو مين ! وإية الشنط دى !
شخص _ صاحب الشقة الاستاذ مروان الجزار طلب مننا ننقلة حاجتة هو والمدام علشان هينقلوا بكرة
قلب قمر إتقبض _ إية بكرة
هز راسة وخلص نقل الحاجة و نزل بسرعة مع الباقى
_بليل _
نامت قمر مع مريم وهى واخدها فى حضنها بتتخيل بكره إنها ممكن متكونش معاها بتتخيل مروان وهو بيشدها من إيدها بالڠصب و بيطردها
جسمها قشعر و دمعة فرت من عينها وهى بتتخيل مجرد تخيل
قامت من جنبها براحة وباستها على خدها طلعت موبايلها و اتصلت على جاسر و
يتبع
بقلمى
<!–nextpage–>
فرصة_ضائعة ٧
قامت من جنبها براحة .. وباستها على خدها .. طلعت موبايلها و اتصلت على جاسر ..
جالها الرد متأخر .. ألو ..
فضلت ساكتة شوية .. عضت على شفايفها بتوتر .. وقالت جاسر أنا ..
جاسر .. إنت ..
خطفت الكلمة .. أنا موافقة ..
وقفلت الخط بسرعة وبعدت التلفون كأن فية تعبان هينط منه ! ..
مفيش دقيقة و التليفون رن تانى ..
لكنها مردتش .. قلبها كان بيدق پعنف .. مكنتش على أستعداد لمواجهه قرارها .. كإنها قرعت طبول الحړب ونزلت إستخبت فى جحر .. !
جالها رسالة على الواتس .. قمر أنا مسمعتش غلط مش كدا ..
خدت التليفون و بإيدين بتترعش كتبت .. آه .. أنا موافقة اتجوزك .
جاسر أبتسم ورا شاشة الموبايل من غير ما يشعر .. متأكدة .. يعنى مش هتصغرينى قدام المأذون وأنا جايبة بكرة وجاى أكتب عليكى ..
شافت الرسالة وسكتت شوية .. ثم كتبت لا هستناك ..
وقفلت الموبايل ..
بتقوم وبساقان ترتعشان .. تخطو خطوات بسيطة ناحية ماجدة الى كانت قاعدة فى الصالة بتتفرج على التليفزيون بملل ..
ماجدة إفتكرتك نمتى .. مريم نامت
هزت راسها .. وراحت قعدت جنبها .. أنا أم .. و مطلقة .. ومع ذلك مش عارفة إلى عملتة دا صح ولا غلط ..
ماجدة انتبهت .. هو إية دا ..
قمر پخوف .. وافقت على عرض جاسر .. وافقت ارجع تانى لعش الزوجية ..
ماجدة اټصدمت .. ب بجد هتتجوزية !
قمر فركت فى صوابعها .. .. آه لكن قلبى مقبوض .. و خاېفة لاحسن أندم .. . وأنا قدمت كتير جيت على نفسى و على كرامتى علشان الجوازة دى .. علشان مريم .
ماجدة وضعت يدها على كتفها بحنية .. قرارك دا الأيام وحدها إلى هتثبت هو غلط ولا صح .. لكن بعينى كدا هقولك وبفم مليان أن جاسر إبن حلال و يستاهلك ..
قمر بعيون فيها ضى . . بجد . . و أنا أنا أستاهله ..
ماجدة بإبتسامة .. اجتهدى بقاا ..
إبتسمت قمر بخفوت .. أردفت ماجدة جهزتى هتلبسى إية ..
ضړبت خدودها بخفة .. يخرااشى ! .. م مش عارفة !
_صباحا_
بتلبس قمر دريس أبيض رقيق .. وبتحط ميكب خفيف .. لأول مرة تحط من مدة طويلة .. فمكنش أحسن حاجة … لكن بالرغم من كدا روح الأنثى إلى جواها كانت مبسوطة لظهورها من تانى ..
الباب بيخبط .. ثورة بتحصل فى قلب قمر .. كل ذرة بتثور پجنون .. ! .. بتقول بتوتر ر روحى يا مريم إفتحى ..
بتفتح الباب و بيدخل جاسر و وراة المأذون .. بتمسك مريم إيده وبتشاورلة ينزل لمستواها ..
بتوشوشه ماما منامتش من امبارح .. مستنياك يا عمو
بيضحك جاسر و بيقولها .. وأنا مستنى اللحظة دى علشان نعيش سوا أحنا التلاتة ..
بتتبسط مريم و بتجرى على قمر .. إلى كانت متوترة جدا لدرجة حاسة أن قلبها هيفر من التوتر . .
بتدخل قمر وبيعقد المأذون القران .. و بينتهى بالجملة المعتادة بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير ..
دى كانت تذكرة لحياة جديدة تماما منتظرة كل من قمر ومريم ! ..
بيوشوش جاسر قمر .. مالك مكسوفة كدا لية .
قمر لا .. مفيش كسوف.
بيضحك بسخرية .. طب كويس جت منك .. أردف بوقاحة .. أصلك عايزة تتاكلى ومفيش وقت فعلا لمقدمات حمضانة ..
قمر ي يعنى إية
حضنها وقال جنب ودنها إجابتك هتلاقيها فى حضنى لما نروح .. !
بتحمر خدود قمر إلى ممكن تشيلهم و تحط بندورة ولا هتعرف الفرق .. و بتبلع ريقها بتوتر ..
_فى المنزل _
قمر پخوف . . ف فين مريم بنتى فين !
جاسر بيقلع جاكيت البدلة و بيرمية بإهمال و هو بيقول خدتها الدادة … مينفعش حد يعطلنا فى ليلة زى دى .. ولا إية
يتبع
بقلمى
<!–nextpage–>
فرصة_ضائعة ٨
قمر پخوف . . ف فين مريم بنتى فين !
جاسر بيقلع جاكيت البدلة و بيرمية بإهمال و هو بيقول خدتها الدادة … مينفعش حد يعطلنا فى ليلة زى دى .. ولا إية
قمر بتبعد عنه .. ل لا أنا عايزة بنتى .. مريم مش
بتعرف تنام غير فحضنى .. ناديها ..
جاسر بسخرية .. كفاية جسمى قشعر . . قرب ببطء .. أنا قلبى مش رهيف ولا هيرق علشان الهبل بتاعك دا .. إقلعى !
قمر ضربات قلبها زادت .. إية ! ..
جاسر بقى قصاد منها قلع قميصة وقرب منها أكتر .. لدرجة أنفاسهم اختلطت
لزقت قمر فى الحيطة وبعدت وشها وعيونها عنه … وقالت ي ينفع تهدى .. أسمعنى الأول بس ..
جاسر نزل راسة لمستواها . . آخر كلمة هتقوليها ليكون فى علمك .. الباقى كله هيبقى شغلى ..
بتبلع ريقها پخوف .. ب .. بص ء أنا .. ب بصراحة يعنى مش قادرة .. و لسة مش متعودة عليك و ..
جاسر مش بيسيبها تكمل كلامها .. بيمد إيدة بوقاحة و بيقلها هدومها .. بتتصدم منه .. .
بتحاول تبعدة .. ولكن مبتقدرش .. بيشيلها و فى ثوانى بيبقى فوقها على السرير . .
بټعيط .. جاسر أرجوك لا . . ارجوك .. م مش دلوقتى .. ل لو كان ليا غلاوة عندك … بټعيط جامد لاا .. يا جاسر .. لاا ..
بيفوق على صوت عياطها و بيبصلها بصمت . .
بتفتح قمر عينها ببطء .. بتلاقى راسة فوق راسها .. و عينية بتحدفها بنظرات حادة ساخطة .. جارحة جدا .
جاسر بنبرة حزن هو أنا پخوف للدجادى ..
قمر بدموع .. ……..
بيبعد جاسر وبيرمى الغطا على جسمها وهو بيقول .. هخرج على ما تلبسى .. هتلاقى مريم فى اوضة الاطفال تحت .. . قبل ما يقفل الباب قال بحدة مش عايز أشوف وشك خالص دلوقتى .. .
وبيهبد الباب وراة .. بتقوم قمر مڤزوعة .. وبتلبس هدومها بسرعة من جواها فية احساس بالندم و الاسف .. مكنتش قادرة تبررة ..
بتخرج من الاوضة .. وتمشى فى ترأة ضلمة تتحسس طريقها بالبروز إلى خارج
من الجدار .. ولحد ما تلاقى
—
أوكرة .. أول ما تفتح تنبهر بجمال اوضة مريم ..
فيها العاب كتير .. و الوانها طفولية ملفتة ..
بتجرى عليها مريم ماما .. شوفى عمو جاسر جابلى إية
بتبتسم بصعوبة .. ء آه يا حبيبتى .. جميل اوى ..
بتسمع تكة الباب بتلف .. وتشوف ست كبيرة لابسة فستان على الطراز القديم .. كانت الدادة ..
بصتلها من فوق لتحت .. ناقصك حاجة يا مدام ..
هزت قمر راسها بقوة .. ل لا .. . مريم هتنام معايا أنا ..
بتبصلها بإنتباة .. الليلة .. متأكدة
بتبلع قمر ريقها .. أها …
بتقرب منها الدادة و بتديها كوباية لبن دافية كانت جايباها لمريم .. و بتوشوشها عند ودنها .. مفيش مشكلة فى الدلع دا .. المهم أنة ميستمرش .. علشان جاسر بية زعلة وحش ..
قمر بصتلها وهى ساكتة ..
أردفت الدادة .. اعتبرى دا تحذير .
وأبتسمت بهدوء و مشيت ..
فاقت قمر على لمسة من إيدين مريم الصغيرة على إيديها .. ماما هى الست دى بتقول إية
قمر ها .. ولا حاجة .. إشربى يلا كوباية اللبن دى علشان ننام الوقت اتأخر ..
_صباحا_
بتقوم قمر ساعة الفجر .. تتوضى و تصلى ..
و فى لحظة تهور .. بتخرج من الغرفة .. تتسحب لغاية اوضة جاسر ..
بتفتح الباب وقلبها بيدق پعنف .. أول ما بتشوفه نايم عارى الصدر .. لكن بتشم ريحة كريهه فى الغرفة ..
و أول ما بتزق الباب اكتر بيخبط فى إزازة شامبانيا كانت مرمية على الأرض ..
بينزعج جاسر .. سبينى عايز أنام شوية كمان ..
قلبها بيقف لثوانى من الخۏف .. لكن عينة بتقفل زى الاطفال تانى .. وبينام بهدوء .
بتحمد ربنا أنه مصحاش .. وبتقرب ببطء تمد الغطا على جسمة .. وبتهمس أنا آسفة .. .
بيفتح جاسر عينة .. إصرفه منين . . .
بتتخض و لما بتبعد بتتزحلق بسبب الشامبانيا إلى على الارض .. وبتقع فى حضنه .
جاسر .. شاطرة .. . و
يتبع
بقلمى
<!–nextpage–>
فرصة_ضائعة ٩
وبتهمس أنا آسفة .. .
بيفتح جاسر عينة .. إصرفه منين . . .
بتتخض و لما بتبعد بتتزحلق بسبب الشامبانيا إلى على الارض .. وبتقع فى حضنه .
جاسر بنعوسة .. شاطرة . .
بيشد عليها فى حضنه ..
وبينقلها جنبه على السرير .. بيميل براسة جنب رقبتها ..
جسم قمر بيقشعر .. ء أنت بتعمل إية ..
جاسر بصلها بطرف عينة . . هنام فى حضنك .. لو مكانش فيها مضايقة يعنى ..
بتبصله ببراءة .. بس . .
قرب منها اكتر .. للوقت الحالى آه .. .
غمض عينة و نام بهدوء .. كإنه نمر متوحش بس دلوقتى قط وديع .. نايم بسلام ..
وساب قلب قمر بيرف .. عاجزة عن الحركة وهى حاسة بنفسة بيخبط فى رقبتها .. كانت متصلبة .. مش قادرة حتى تتنفس براحة ..
فضلت كدا شوية .. لكن مش عارفة امتى ولا إزاى ..راسها بتميل على راسة و بتنام جنبة ..
_بعد شوية _
بتفتح عينها بتلاقى نفسها نايمة على السرير لوحدها .. بس ملفوفة كويس باللحاف .. كإن حد خاف عليها لتستهوى .
بتقوم تبص فى الساعة بتكون ٨ .. فجأة الباب بيتفتح ..
وبتكون الدادة.. صحيتى يا قمر هانم ..
قمر بتبص جنبها .. ه هو فين جاسر
الدادة نزل الشغل من بدرى .. اجهزلك الفطار ولا هتنامى تانى ..
بتطمطع و بتنزل رجليها من على السرير .. لا نوم إية كفاية كدا .. بتبص حواليها وهى حاسة أنها ناسية حاجة مهمة .. فجأة بتقف كإن كهربا لمست فيها .. مريم ! .. المدرسة .. و ..
الدادة بهدوء .. فطرت مع جاسر بية و خدها معاه وهو نازل ..
بتتنفس بهدوء .. وبتبتسم براحة كويس .. . بتلاقي الدادة بتبصلها بتركيز فبتتوتر .. ممم ه هخش الحمام ..
بتخش الحمام و بتطلع تغير هدومها و تقعد تفطر .. كان اكل كتير معمول .. ولأول مرة تلحظ حاجة واضحة جدا ..
إن جاسر غنى ! .. بترفع راسها تلاقى الفيلا كبيرة أوى .. أشبة بقصر .. و خدامات كتير .. و برا واقف حرس .. وكذا عربية سودة فخمة ..
بتمد شفايفها .. وبتقول بتفكير أنت هتطلع البطل الغنى النرجسى المتسلط زى إلى فى الروايات ولا أية !
بتفوق على هزة موبايلها بسبب رسالة ..
بتفتح وهى بتشرب عصير .. بتلاقى رسايل من جاسر كتير ..
بتفتح وبتفاجىء بصور ليهم مع بعض .. ليه وليها .. وهو واخدها فى حضنه مرة وهو بيبوسها على خدها مرة .. وهو عامل شكل غريب جنبها مرة .. ومرة … وهو بيبوس شفايفها و …
بتشرق جامد وبتكح وهى مخضۏضة ..
بيبعت رسالة تانية .. صباح الخير يا روحى ..
بتهبد بإيديها على الطرببزة .. وبتكتب بغيظ على الموبايل حد يخض روحه كدا !
كان مالك قاعد فى إجتماع .. بيضحك بخفوت و بيبعت مش احسن ما تلاقينى بعتلك صور مع مزة تانية !
بتنفخ وخدودها بيبقو كورتين كبار .. إتضايقت هى من كلمتة الأخيرة .. ف قالت لية أنت قط بسبع ارواح ! ..
بيبتسم و بيبعت .. تؤ .. أنت الوحيدة إلى هقول عليكى روحى .. يا روحى مع إيموجى بيغمز
خدودها بتحمر جامد .. و بتقعد كنه لدقايق .. .
بيفوقها صوت خدامة وهى بتقولها .. خلصت يا هانم ..
بتهز راسها وبتقوم بهدوء .. وهى شدة على التليفون فى إيدها ومقرباة من صدرها ..
بتحط التليفون على التسريحة و تقف قدامها .. وهى بتتأمل شكلها ..
بتملس على بشرتها و بتتساءل .. هو أنا أستاهل الغزل دا .. !
بيقطع شرودها رنة الموبايل .. بتكون ماجدة ..
قمر ألو ..
ماجدة ألو يا قمر .. ازيك يا حبيبتى و مريم عاملة إية
قمر .. الحمدلله .. كويسين خير يا طنط حاجة حصلت
ماجدة بتأنيب أخص عليكى هو لازم يبقى فية موضوع علشان نتكلم يا بت !
قمر بخجل ل لا .. كنت بسأل بس ..
ماجدة بضحك لا ياستى متقلقيش .. هو بس كنت بنضف النهاردة و لقيت كتاب لمريم واقع ورا المكتب .. نسيت تعبيه اظن محتاجاة ..
قمر .. امم .. هعدى اخده منك كمان شوية ..
ماجدة خلاص وبالمرة نشرب شاى سوا ..
بيتفقوا و بتقفل قمر الخط .. وقبل ما تروح تلبس .. بتطلب جاسر .
لكنه مش بيرد .. بتبعتلة .. مش بيشوف رسايلها ..
فى الأخير بتقرر ټخطف رجليها و تروح وتيجى
بسرعة قبل ما يرجع .
_عند ماجدة_
ماجدة يابنتى أنت لحقتى تقعدى ! ..
قمر .. معلش بقى .. جاسر قالى متأخرش .
ماجدة صحيح مجاش معاكى ليه الولا دا !
قمر بتوتر م مشغول .. المرة الجاية..
ماجدة ماشى .. المرة دى مش محسوبة .. ها .
بتضحك قمر وبتمشى .. مع السلامة ..
ماجدة مع ألف سلامة .. بتقفل الباب
وهى نازلة على السلم بتقابل دكتور عصام ..
بيقابلها بنظرات لوامة .. إزيك يا قمر ..
قمر بعجله الحمدلله .. عامل إيه يا عمو .
عصام .. بخير .. أردف بعتاب كدا .. تتجوزى وتمشى من غير ما تقوليلى حتى ولا تسلمى عليا .. دا أنت فى مقام بنتى ولا مش عارفة ..
قمر بإبتسامة .. ربنا يخليك يا عمو .. ماهو .. أنا قولت أن جاسر قال لحضرتك ..
عصام بدهشة جاسر ! .. جاسر مين ! ..
قمر بإستغراب .. جاسر .. جوزى و إبن اختك المسافرة .. تقريبا .. هو حضرتك مجتش لية كتب الكتاب أنا زعلت جدا …
عصام جاسر مين يا بنتى ! .. أنا معنديش اخوات أصلا ولا قرايب بالاسم دا !
قمر پصدمة إية !
يتبع
بقلمى
<!–nextpage–>
فرصة_ضائعة ١٠
رأيكم و توقعاتكم
عصام جاسر مين يا بنتى ! .. أنا معنديش اخوات أصلا ولا قرايب بالاسم دا !
قمر پصدمة إية !
عصام بقلق .. أنت كويسة يا قمر .
هزت راسها بخفوت .. ونزلت بهدوء … وهى حاسة أن الواقع دا مش حقيقة . . دا أكيد مقلب أو كابوس .. دقيقة و هفوق … !
_الظهر_
روحت و طلعت غرفتها بهدوء .. كإنها طيف مش حاسس بحاجة ولا حد حاسس بية ..
أول ما فتحت الباب . . لقت جاسر قاعد على كرسى و مديها ظهره وهو منزل أيدة و ماسك بيها كاس ..
اټرعبت .. ج جاسر .. أنت جيت ! .
جاسر من غير ما يبصلها إقفلى الباب .. إقفلية خالص
نفسها وقف .. ل لية
جاسر إسمعى الكلام بدل ما أقوم اكسر عظمك ..
قفلته پخوف .. وأول ما لفت وشها لقتة واقف وراها .. كانت هتصرخ حط إيده على بقها .. هششش .. دماغى مصدعة خلينا نبقى هاديين ..
سحب إيدة و شرب اخر بوء فى الكاس و حدفه بعصبية فى ركن خلاه اتكسر . . كإنه بيحاول يلاقى منفذ لعصبيتة بأى طريقة .
جسم قمر بقى يرتعش .. ولزقت فى الباب ..
جاسر بصلها وقال وهو بيقرب منها ونفسة بيخبط فى رقبتها أنا عديتلك كتير يا قمر .. كتير مش من دلوقتى لا .. من قبل ما اتجوزك .. وبحاول .. بحاول مطلعش الۏحش إلى جوايا قدامك لية أنت بقى راسك وألف سيف تشوفية .. ها ..
دفس راسة فى رقبتها .. .
قالت وهى بتحاول تقاوم و تستجمع قوتها .. ء .. أنت .. متضايق علشان خرجت من دماغى ..
جاسر قبل رقبتها .. ومردش عليها .. . .
ضربات قلبها زادت .. وصدرها بقى يعلو و يهبط پجنون .. فى الأخير غمضت عينها .. و دفعته بعيد ..
جاسر اټجنن .. وضربها على وشها بالألم .. أنت اټهبلتى ! ..
إتصدمت قمر من ردة فعله .. وقالت بدموع و بعصبية آه .. آه اتهبلت علشان وثقت فى إنسان زيك لا نعرف هو مين ولا أى حاجة عنه .. !
جاسر هدى .. و قطب جبينه .. وقال قصدك إية
قمر صړخت فية .. أنا عرفت كل حاجة دكتور عصام قالى أنة معندوش قرايب بإسمك .. اردفت بسخرية ما هو لازم … عربيات و قصر ضخم رجلك ټوجعك من المشى فية و حرس زى الرز فى كل مكان .. وشرب ليل نهار لازم متبقاش فية علاقة .. بس عارف من غبائى عملت إية! .. كدبت نفسى .. علشان اصدقك أنت .. !
جز على سنانة .. و إذا .. هتعملى إية ..
برودة ردة خلت قمر تشيط .. هو إية إلى هعمل إية أنا عايزة أعرف أنا متجوزة مين !
.. ولية كدبت عليا !
اتنهد بتعب .. و قرب منها غمضت عينها پخوف .. وفاقت على صوت تكة الباب وهو
—
بيتفتح ..
فتحت .. لقته
مديها ظهرة و بيبعد وهو بيقول .. اخرجى .. .
الډم غلى فى عروقها .. وهبدت الباب .. .
جاسر إفتكرها مشيت لكن لما لف ظهره .. لقاها واقفة وهى مربعة إيدها .. قال مش قولتلك اخرجى ! ..
قمر .. لما تبقى ترد عليا هبقى أخرج ..
جاسر بسخرية . . القطة بقى لية ضوافر و بتخربش . . .
أردف بحدة .. قمر لو تنيتك واقفة أنا هعمل حاجة مش هتعجبك .. ومهما صرختى أو عيطتى مش هحلك .. لسة عايزة تسمعى
بلعت رايقها بتوتر .. ء … آه ..
ابتسم و رفع إزازة الويسكى علشان يصب كاس .. جريت علية قمر .. من غير شرب لو سمحت .. عايزاك فايق وانت بتتكلم ..
جاسر .. تؤ .. دى لازم .. علشان تخلينى أبلع الكلام و اقولك .
بتبعد قمر .. وهى ممتعضة .. وبتقف فى ركن بعيد عن جاسر ..
بيقعد وبيشرب بروقان و هو بيقول بغرور بعدتى لية .. خليكى عارفة أن مهما بعدتى هقدر أطولك .. علشان أنت ليا وليا وبس .. فمهما كان رد فعلك بعد ما تعرفى الحقيقة .. مش هيغير حاجة هتفضلى فى مكانك هنا جنبى …
قمر بتبصله بصمت .. . ..
بيرجع ظهره على الكرسى وهو بيقول .. أنا جاسر الهوارى صاحب أكبر شركة إنتاج فى الشرق الاوسط .. لكن ظاهريا .. قشرة علشان تدارى اللب إلى جوا ..
قمر بحيرة إلى جوا
جاسر آه .. ما أنا بردة أكبر تاجر ممنوعات فى الشرق الأوسط .. !
يتبع
بقلمى
<!–nextpage–>
فرصة_ضائعة ١١
عارفة البارت صغير لكن علشان مشغولة جدا إن شاء الله لو عرفت انزل بارت بليل هنزل
جاسر آه .. ما أنا بردة أكبر تاجر ممنوعات فى الشرق الأوسط .. !
قمر فضلت مسهمة شوية .. وبعدين قالت .. إية! .. هه أنت بتهزر صح … بتشوف رد فعلى .. برافو قول الحقيقة بقى . .
جاسر ببرود .. هى دى الحقيقة ..
قربت منه .. وقالت بصوت بيرتعش ي .. يعنى أنت بتدخل السمۏم دى للشباب هنا .. !
جاسر قام وقف .. مأجبرتش حد .. أنا مش ماشى اوزعة على الناس إلى بيدفع هو بس إلى بياخد .. .
قمر أردفت پصدمة و كإنها بتكلم نفسها ومش سامعة حاجة .. و و كل العز دا .. جاى من فلوس حرام ! .. مسكتة من لياقتة پغضب و زعقت عايشين على مال حراام !!
جاسر ببرود بعد إيديها .. مال حرام .. عارفة يا قمر اكتر فترة افتقرت فيها وكنت بنام وأنا جعان .. كانت امتى ..
لما كنت متمسك بالمبادىء دى .. شوية كلام ميأكلش عيش ولا يملى العين الدنيا مش عايزة الانسان الشريف المكافح زى ما فى دماغك .. تؤ الدنيا تحب الإنسان الذكى إلى بيعرف يجيب القرش ولو من تحت الارض ! . .
بصتله قمر بعيون حمرة .. يعنى بعت أخرتك … بعت ضميرك .. يعنى متفاجئش لو صحيت فيوم لقيتك بايعنى أو بايع بنتى مش كدا !
وضع يده على فمها پغضب شديد .. شش .. أنت لا .. مستحيل هتخلى عنك .. مستحيل هعرف أفرط فيكى .. علشان أنت اغلى من نفسى عندى .. .
قمر عيطت … و ياريتنى .. ء… أنت عايز منى إية … متجوزنى لية ! .. جايبنى اعمل أى فى وكر التعابين دا !
جاسر نظر فى عيونها بهيام . . مش عارف ورب الكعبة ما كان اختيارى .. كان اختيار دا وضع يده على قلبة وهو بيخبط علية بعصبية .. مهما حاولت اقاوحة يا قمر كفتة هى الى كانت بتغلب … حبك تقلنى و خلانى متشتت مش فاهم أنا بعمل إيه .. مش فاهم غير حاجة واحدة إنى عايزك جنبى علطول .. وعايزك تبقى بتضحكى ..
قمر مسكت دموعها وقالت بتحبنى ! .. انت كداب ! … محدش بيخدع إلى بيحبه كدا .. محدش بيبقى جبان زيك وهو بيحب .. الحب مش للجبنة يا جاسر !
جاسر بتعب .. يعنى كنت عايزانى اصارحك .. . كنت هتقبلى
مقدرتش تمسك دموعها اكتر من كدا وقالت وهى
بټعيط .. إستحالة .. .
جاسر مسك إيدها .. وعلشان كدا مقولتش .. خبيت من خوفى لتبعدى ..
قمر بسخرية لا متقلقش مش هتبقى مخاۏف .. هتبقى حقيقة .. عايز تموتنى يا جاسر موتنى بس أنا مش قاعدة ثانية كمان فى البيت دا ! ..
ومشيت پغضب رهيب وهى حاسمة قرارها ..
جاسر مسك إيدها بقسۏة هى لوكاندة ! .. .
قمر بصتله پخوف . .
شدها لحضنه وقال وهو ماسك دقنها و رافعها ناحيتة .. ما دمت دخلت عرينى فى خيالك بس لو عرفت تخرجى ..
خبطتة على صدرة وهى بتحاول تفلفص .. لكن
حاوط خصرها بإيديه وهو بيقربها منه اكتر .. واردف نبهتك .. وأنت إلى عندتى وفضلتى واقفة .. يبقى لما أقل ادبى دلوقتى متلوميش غير نفسك . . قمر بتحاول تقاوم و مبتقدرتش .. فجأة جاسر بيحس بتقل على كتفه بيبعد وبيلاقى قمر مغمى عليها ..
جاسر پخوف .. قمررر .. ! .. قمر ردى عليا ! ..
لكن مش بترد
بيشيلها فى حضنة و بيزعق حد يتصل بالدكتووور ! ..
_بعد شوية_
بتفتح قمر عينها بشويش .. بتلاقى نفسها نايمة على السرير ولابسة بيجامة ستان مريحة .. أول ما بترفع رقبتها بتحس بۏجع ..
بتمشى شوية ناحية التسريحة .. وتبص فى المرايا .. علشان تلاقى علامة حمرة مرسومة على رقبتها ..
دماغها بتوجعها وهى بتحاول تفتكر إلى حصل .. مش فاكرة غير إن جاسر قربها و .. حست بشفايفة على رقبتها و .. مش فاكرة .. كل حاجة بتختفى من بعدها .
بيقاطع تفكيرها صوت موسيقى جاى من برا ..
كان عزف بيانو لكن حزين ..
بتمشى ببطء .. وبتتجة لمصدر الصوت بتكون غرفة جانبية مغلقة .. مدخلتهاش قبل كدا . .
قبل ما تفتح الاوكرة بتحس بإيد على كتفها .. بتكون الدادة إلى بتقول منصحكيش .. جاسر بية مش بيدخل الاوضة دى غير فى الشديد القوى يعنى هتحاولى تهدية هش هتلاقى غير ألم نازل على وشك .. !
قمر مش بتهتم .. بتهز راسها بلامبالاه .. و بتتك على الأوكرة ..
لما بتفتح بتعرف أن مصدر اللحن هو عزف جاسر على البيانو ..
مش بيحس بيها .. لحد ما تبقى جنبه و ريحتها الطفولية تخبط فى أنفه ..
بيوقف عزف .. صحيتى .
قام وقف .. و كان لسة هيلمسها .. قمر بعدت عنه بكره وهى بتقول ء .. أنت عملت فيا إية وأنا نايمة !
يتبع
بقلمى
<!–nextpage–>
فرصة_ضائعة ١٢
انتظروا الأحداث القادمة
قام وقف .. و كان لسة هيلمسها .. قمر بعدت عنه بكره وهى بتقول ء .. أنت عملت فيا إية وأنا نايمة !
جاسر .. أفندم
قمر رفعت صباعها فى وشة .. متحورش ! . . وضعت يدها على رقبتها .. ء .. أنت اكيد عملت حاجة .. !
جاسر أبتسم بخبث .. و سند على البيانو وهو بيقرب منها .. ممم .. يعنى دماغك ممسوحة مش فاكرة ..
قمر عيونها دمعت .. لا .. أى حصل
جاسر كتم ضحكة وقال وهو بيكدب … حصل الى بيحصل بين الراجل و مراتة . .. غريبة سؤالك وأنت إلى طلبتى ..
قمر حطت إيدها على بؤها .. أى .. !
جاسر بتمثيل .. فجأة خدتى الكاس من إيدى و شربتية .. و لزقتى فى حضنى و أنت مهيبرة .. يصح ارفض ! غمز .. بس طلعتى شقية !
قمر حست پالدم وهو بيتجمد فى عروقها .. دراعتها مسكت فى بعضها وهى بتقول .. لااا .. لا لا مستحيل ..
جاسر خبط على مفاتيح البيانو .. للأسف بقى يا قمر دا إلى حصل .. وكان لازم هيحصل .. فمتلوميش نفسك ..
قمر قعدت على الأرض و بدأت ټعيط وهى بتندب حظها .. كانت زى العيلة الصغيرة فى اللحظة دى .. إلى عملت غلطة ومش عارفة تصلحها إزاى .. !
جاسر بصلها بطرف عينة و نزل لمستواها .. للدرجادى قربى وحش
قمر هزت راسها يمين و شمال .. لأ .. .
جاسر .. ودموعك دى نازلة تسلم يعنى ولا إية
قمر بعياط قالت كالأطفال .. لأ
نازلة علشان زعلانة .. زعلانه منك ..
جاسر قلبة تألم … منى أنا ..
قمر ع علشان وافقتنى ء أنا مش عارفة ازاى شربت لكن أنا مكنتش فوعيى إنما أنت متعود على الشرب و كنت مركز .. وافقتنى لية ! .. المواضيع دى مش بتم كدا .. مينفعش !
جاسر .. ومين قالك إنى كنت فوعيي .. بصتله بإستغراب
أردف وهو بيمسح دموعها .. لما دخلتى فى حضنى سكرت .. قربك بيسكرنى والخالق يا قمر .. بيخلينى مش قادر اتحكم فى نفسى ..
قمر عياطها زاد .. . خدها فى حضنه .. وقال وهو بيضحك خلاص أهدى .. محصلش حاجة .
بصتله قمر بغيظ محصلش حاجة إزاى يعنى !
جاسر كنت بعمل فيكى مقلب مفيش حاجة من دى حصلت .. .
قمر .. ء أحلف ..
جاسر بالله ما حصل ..
خبطته على صدره بضربات متتالية .. غبى غبى!
جاسر مسك إيدها .. متخلنيش اتغابى بجد .. .
رمقته بنظرة ساخطة كالأطفال .. ولكن استحالت ملامحها للتعجب .. اومال إى حصل و .. ومين لبسنى البجامة دى ..
جاسر بعفوية الدادة .. أنا طلبت منها و أنت أغمى عليكى وأنا بعمل.. شاور بصباعة على العلامة الحمرة على رقبتها
حطت إيدها عليها بخجل . . ولكن فجأة برقت وهى بتقول
اغمى عليا .. ! .. لية ء.. بدأ إلى حصل يتعاد فى ذاكرتها من تانى كإنه شريط ..
قالت بنبرة خاڤتة يعنى إلى حصل دا مكنش حلم ! ..
جاسر قام وقف وهو بيقول إلى حصل كان إنى صارحتك .. كان إنى معملتش حساب للعقل واتكلمت بقلبى .. لأنى بثق فيكى .
قمر بعدت عنه وقالت وهى بتفرك فإيدها .. ولو قولتلك إن كلامك دا مينفعش القلب يتعامل معاه .. لازم العقل لان شغلك غلط كبير يا جاسر .. وربنا عمره ما هيبارك لا فية ولا فى ماله ولا فى اصحاب المال ..
بصلها بنظرات صامتة .. وهى قابلتها بحدة و بسخط ..
جاسر
اتنهد وقال … مش هنوصل لبر .. قفل البيانو .. و حط إيده فى جيبه و قبل ما يخرج ..
قمر مسكت دراعة وهى بتقول سيبنى أمشى ..
بصلها پغضب .. إجابتى عمرها ما هتتغير .. على جثتى يا قمر خروجك من هنا ..
عيونها دمعت ..
—
وصړخت فيه ليه .. أنا مش عايزااك .. مش طايقة أقعد هنا دقيقة واحدة مش طايقة قربى منك كدا !
جاسر متكلمش .. قام مطلع التليفون من جيبة و زقه ناحيتها .. و قال اطلبى الشرطة .. بلغى عنى دا هيخصلك منى .. اعمليها .. وعد لو عملتيها هختفى من حياتك ..
خدت التلفون بإيدين بتترعش .. حاولت تكتب وتنزل صباعها بالاجبار على علامة إتصال .
ولكن فى الاخير دموعها هى الى نزلت على الشاشة وهى بتقول لا .. مش قادرة . .
إبتسم بلامبالاه وقال .. عرفتى بقى إنك أكبر كدابه .. بتقولى الكلمه و بتعملى عكسها … ..
قمر ء .. أنا ..
جاسر إمسحى بقى الأفكار ال من دماغك .. هيفضل ملجأك حضنى يا قمر .. خليكى عارفة كدا كويس !
وسابها ومشى ..
_مساء_
كان جاسر قاعد فى مكتبة بيراجع ورق .. جسمة بيتنفض لما بيسمع صوت تكسير جاى من تحت ..
بيفتح الباب وبيجرى على السلم وبيلاقى قمر وهى ماسكة عصاية كبيرة .. و نازلة تكسير فى إزايز الخمره إلى فى البار و . .
يتبع
بقلمى
<!–nextpage–>
فرصة_ضائعة
بارت طويل اهوة
رأيكم
بيلاقى قمر وهى ماسكة عصاية كبيرة .. و نازلة تكسير فى إزايز الخمره إلى فى البار ..
جاسر جرى عليها ومسكها بتعملى إية يا مجنوونة !
حاولت تفلت لكن معرفتش .. س سيبنى أنا هكسر كل حااجة ما دام هتفضل حابسنىى !
جاسر فك إيده عنها .. ف استغربت منه ..
قال بنرة هادية أجيبلك عصاية تانية ..
قمر إييه !
جاسر لو دى ضريبة قعادك معنديش مشكله .. فداكى كل حاجة ..
قمر اټصدمت من كلامة .. و قالت بصوت منخفض .. أنا مش عايزاك تشرب تانى دى كل الحكاية ..
جاسر نظر ليها بصمت .. كإنه بيفكر وبعدين قال لا .. مش هقدر .. .
قمر مسكت إيده .. ولو علشانى
كان هيضعف ..
لكن سحب إيده .. دا علشانك .. الشرب بيخلينى أنسى بيخلينى قادر أعيش .. لو بطلت هتلاقى أنسان تانى غيرى عصبى دايما قاسى و .. مش هيطول باله عليكى كل ليلة زى ما بعمل .. هتلاقى أنسان لا عمرك هتحبية ولا هتستحملية ..
قمر قالت بسرعة .. لكن مش هسيبك .. يكش يدوسنى قطر لو طلعت بكذب و رب الكعبة م هسيبك .. بس أنت تبطل .. .
جاسر …………. وضع يده فى جيبة و قال وهو ينظر بعيدا .. الكلام مش بفلوس يا قمر ..
قمر لكن…..
قاطعتها الدادة .. العشا جاهز يا جاسر بية ..
أبتسم جاسر هاتى مريم و تعالى ..
_على السفرة_
قمر بنبرة حزينة .. كلى يلا يا مريم علشان تقومى تغسلى سنانك و تنامى .
مريم بتلعب فى الطبق .. وبتقول بلغبطة أنا .. ماما .. عمو جاسر بينام لوحدة كل يوم ..
قمر ببرود وإذا
مريم . . تعالى ننام جنبه الليلة .. !
جاسر حاول يكتم ضحكته
لكن قمر شرقت .. وحاولت تتكلم ء .. لا .. لا طبعا مينفعش ..
مريم پغضب مينفعش لية ! .. أنا عايزة أنام جنب عمو جاسر النهاردة ..
قمر عمو جاسر متعود يا حبيبتى ينام لوحدة .. كلى وأنت ساكتة ..
عملت مريم كورتين كبار على خدودها .. شبعت .. الحمدلله .
وقامت بسخط .. .
حاولت قمر تتجنب نظرات جاسر .. ف مسحت بؤها وقالت أنا كمان الحمدلله ..
قبل ما تمشى .. جاسر شدها وقعدها على رجله .. حاوط خصرها بإيديه بجرأة ..
قمر بتوتر ء .. أنت بتعمل إية . .
جاسر رميتى كلمه مدخلتش دماغى .. أنا متعود أنام لوحدى آه .. لكن مش حابب .. ومش هفضل صابر كتير على فكره .
قمر بلعت ريقها .. م… ماشى .. ق قريب .. هيحصل قريب ..
إبتسم بخبث و ضمھا لحضنه اخر معاد الليلة ..
بصتله پصدمة ..
ف هز راسة بإستفزاز .. آه والله .. بكره هتنامى ويا منى . .
خدودها احمرت وقامت بسرعة وهى حاسة بضربات قلبها من قوتها .. .
ضحك جاسر وقام علشان ينام ..
_صباحا_
الباب بيخبط فبتروح الخدامة تفتح ..
علشان تلاقى ممثله صاعدة إسمها لي لى .. بتخش بوقاحة ..
و بتروح عند جاسر إلى قاعد فى الصالون .. وبتقول بمياعة بيبىى وحشتنىىى .. !
بيبصلها جاسر پصدمة .. بتتجاهل نظرتة و بتروح تقعد جنبة ..
جاسر پغضب أنت بتعملى إية هنا
بتقول بعتاب أصلك بقالك كتير مجتش .. ولا نقطت حد من جماعتى .. أنت مش عارف أننا مش بننبسط غير ببضاعتك ! .
جاسر .. تقومى جاية لبيتى ! .. أنت عايزة تلبسينى مصېبة ! ..
بتبصله .. وبتعض على شفايفها أصل الليلة أنا فاضية و ..
جاسر بحدة .. إنسى معدش فية الكلام دا .. واخرجى من دماغى وبيتى دلوقتى مش فاضيلك ..
بتقرب منه .. و بتحط إيدها على كتفه بدلع .. أخص عليك قصدك إنى موحشتكش ..
قمر من وراها .. قالت بنبرة حادة موحشتيش مين يا حلوة !
لى لى بتبوس جاسر على خدة .. وبتقول لقمر ملكيش دعوة بكلم حبيبى .. روحى اعمليلى قهوة يا خدامة أنت ..
يتبع
بقلمى
<!–nextpage–>
فرصة_ضائعة ١٤
لى لى بتبوس جاسر على خدة .. وبتقول لقمر ملكيش دعوة بكلم حبيبى .. روحى اعمليلى قهوة يا خدامة أنت .. .
قمر .. خدااامهه ! .. شدتها من شعرها .. الخدامة دى تبقى أمك ! .. أنا مرات حبيبك يا روحى .. !
لى لى بصتلها پصدمة .. ايييه ! .. م مراته .. بصت لقمر من فوق لتحت بقرف وقالت جاسر أنت اكيد متجوزتش البلدى البيئة دى .. !
جاسر قام بهدوء ووقف قدام قمر .. وقال بتلقيح جرا إية يا سماح نسيتى نفسك .. اظن واضح مين الى جاى من بيئة ۏسخة يعنى .. .
قمر حاولت تسيطر على نفسها و متضحكش على منظر لى لى وهى بقت فى نص هدومها .. و الغيظ هياكلها ..
فجأة الدموع اتجمعت فى عيونها .. وقالت بنبرة حزينة يعنى .. يعنى حدوتنا خلصت ! .. بعد كل كلام العشق إلى كنت بسمعة منك بعد حضنى إلى كان بيبسطك
والليالى إلى بينا تشهد .. تشهد يا جاسر متنكرش .. وفى الآخر تفضل دى عليا .. ترمينى زى الزباله إلى قرفان منها !
جاسر ما نتى فعلا زباله .. أنت هتعملى فيها قلبك مكسور ! .. أنت كنت بتستغلينى فى الشغل و الفلوس .. وأنا كنت عارف و معدى .. علشان بتسلى علشان شوية ملاليم كانت تمنك لأنك بنى آدمة رخيصة .. فمتجيش واحدة زيك تغلط فى مراتى إلى أنت متجيش فضفرها أصلا .. سمعتى ..
اټصدمت لي لي من كلامة .. و لكن مكنتش اكبر من صدمة قمر ..
أردف جاسر إمشى من وشى و مشوفكيش معتبة الفيلا تانى .. لو حصل ساعتها هكسر رجلك .. !
جزت على سنانها .. وفى ثوانى كانت الدموع إلى فى عيونها اختفوا .. تمثيلها كان متقن فعلا
وقبل ما تمشى بصت لقمر بقرف .. وخدت شنطتها و الكعب بتاعها بقى يطرقع جامد على السراميك وهى ماشية من فرط النرفزة ..
لما مشيت بص جاسر لقمر .. لكن ملقهاش .. كانت غـ,ـادرت بالفعل ..
حط إيده على شعره من ورا وهى بيقول بقلق .. ورطة !
_فى غرفة قمر _
كانت واقفة بتغير هدومها .. و بتلبس دريس واسع ..
الباب بيتفتح .. و بيدخل جاسر .. جسم قمر بينتفض .. ء .. أنـ,ـت إزاى .. ء ..
بيقفل الباب .. و بيقرب منها .. قمر …
قمر بتوتر ن نعم . .
بيضحك … لا مش بناديكى .. دا أنا بوصفك ..
بتنزل عينيها على الأرض علشان تقابل جاسر لما يرفع وشـ,ـها ..
لأول مرة تبص فى عيونه كدا … لأول مرة تلاحظ أنها حلوة كدا بس تتوه شـ,ـوية .. لا كتير ..
جاسر .. مشيتى لية كدا ..
قمر بتفوق على إلى حصل تحت .. وبتبعد . . عادى يعنى لازم اجهز علشان متأخرش على مريم … و .. وبعدين متشغلش بالك بواحدة بلدى زيي ..
رمقها بنظرة غريبة .. بلدى .. أنت متأثرة بكلام البت دى .. و لو كان كلامها صدق فأنا بمۏت فى البلدى . . وجمال البلدى …. و..
قمر بتلف وشها علشان متبينش ابتسامتها .. خ خلاص ..
جاسر قرب و وضع يده على ظهرها .. و قفلها سوستة الدريس .. وهو بيهمس فى ودنها لو لسة زعلانة .. أنا ممكن اصالحك بطريقتى ..
ضربات قلبها بتزيد پعنف .. ل لا .. أنا كويسة ..
باسها على خدها … دايما يا نن عيونى ..
ومشى وسابها .. وهى واقفة مصډومة دماغها بطـ,ـلت شغلت الاستيعاب دى خلاص ! .
_بعد شوية _
قمر كانت بتنيم مريم .. وهى واخدها فى حضنها ..
فجأة سمعت صوت البيانو .. إستغربت و قلبها إضـ,ـطرب .. جاسر مش بيعزف إلا لو فيه حاجة مضايقاة ! .. ء إية الى مضايقه ! .. ..
باست جبين مريم وقامت بهدوء وهى بتحط الشال على كتفها ..
راحت للغرفة إلى جاسر قاعد فيها . ..
المرادى .. كان عزف جميل مختلف تماما عن المرة إلى قبلها … فضلت واقفة شوية على الباب وهى بتتفرج عليه ..
كان شكله ساحر وهو مندمج فى العزف .. وعلى ثغره إبتسامة رجولية تنعش القلب بصحيح وقف عزف وبصلها هو عزفى خيط بيشدك. .. كل مرة بعزف بتيـ,ـجى جرى . .
خجلت من كلامة .. ء أصلى بحب الموسيـ,ـقى .. وبالذات البيانو . .
جاسر مفيش واحدة وبحب إلى بيعزف عـ,ـلى البيانو !
قمر بعيد و بكسوف جاسر بقى ! ..
ضحك .. تعالى .. وإقفلى الباب .
بصتله قمر بطرف عينها لسبب ما مقوحتـ,ـش .. قفلت الباب وقربت منه ..
جاسر أبتسم وأول ما بقت قصاده شدها قعدها على رجله …
قمر اټصدمت ..وقالت بلغبطة ء أنت شايفنى عيلة صغيرة …
جاسر .. آه .. بنتى !
قمر ء..
جاسر بمقاطعة شششش … متقاطعيش المدرس بتاعك سبينى أديك درس فى البيانو .. لكن على طريقتى ..
بصتله بترقب وهى ضربات قلبها عماله بتزيد مع كل كلمة منه ..
أردف جاسر شوفى .. أنا هرشدك وأنت هتعزفى ولو طلعتى نغمة غلط .. هتدينى بوسة .. أما لو صح فأنا إلى هديك ..
قمر حاولت تقوم من على رجله بسرعة
ولكنه مسكها جامد .. تؤتؤ .. هنبتدى بالحـ,ـركات ال دى !
قمر .. حاسب الفاظك !
جاسر شد فى مسكته ليها إلى أقصـ,ـده أنك إتزنقـ,ـتى يا بطه ومحدش هينجدك ! ..
أطرافها بقت تترعش .. ب بوسة بس ..
جاسر بخبث ممم .. سبيها لظروفها .. !
بلعت
ريقها بتوتر حقيقى ..
إبتسم جاسر وبدأ يعلمها .. لكن كانت بتفشل و بتنـ,ـسى النغـ,ـمات .. . خاڤت من رد فعله ..
ولكنه طمنها .. لما مسك إيدها وبدأ يتعامل كإن إيدهـ,ـم واحد .. وهو ساند على كتفها و بيقول أنا عايز أديك درس من دا كل يوم .. حاسة بقلبى ..
قمر بإندماج امم .. حاسة بيه .. بيدق زى الطـ,ـبلة
جاسر ضحك لا يا هبلة دا قلبك إنت .. . أنا قلبـ,ـى هادى .. أول مرة يهدى كدا من زمن ..
ضحكت على كلامة .. و فضلت تعزف معاه وهـ,ـى مبسوطه .. مكنتش قادرة تدارى إبتسامتها المرادى .
لما خلص جاسر قال .. عقابك هضيفة على حسـ,ـاب الليلة .. خدى بالك مش ناسى .. .
بتحمر شبة الطمـ,ـطاية .. ه .. هقوم نسيت اعمل حاجة مهمة ..
بيسيبها جاسر تقوم و بيراقب خطواتها السريعه وهى ماشية .. بعيون بتلمع …
_فى المساء _
باب غرفة قمر بيخبط .. و بتبقى الدادة ..
قمر ..
بترفع الدادة شنطة كانت فإيدها و بتديها لقمر وهى بتقول جاسر بية بعتلك دا .. .
قمر بأستغراب ليا أنا ! ..
الدادة بتديه لقمر .. وبتمشى بصمت ..
بتستغرب قمر و بتروح تفتحها علشان تلاقى ..
يتبع
بقلمى_رغد_عبدالله
فرصة_ضائعة ١٥
انزل بارت بليل