منوعات

ورد البندر بقلم زهرة الربيع

ال..الهانم هربت تاني يا جناب العمده والغفر رجعوها بالعافيه
وقف بغضب شديد وداس على اسنانو بعنف وقال..وهيه فين دلوك
الغفير قال برعب…في السرايا يا عواد بيه

عواد مشي على السرايا وطلع بغضب شديد على احد الاوض دفع الباب ودخل وهو مش شايف قدامو من الغضب
كانت في بنت جميله في سن 19 قاعده على السرير واول ما دخل انتفضت بخوف ووقفت وهيه بتفرك في اديها برعب

عواد قرب منها وقال بغضب تاني… هربتي تاني ومش هامك حد.. ومسكها من شعرها فوق الحجاب بقوه وقال…اعمل ايه علشان تتربي ..اق..تلك و ارتاح من قله الحيا بتاعتك دي وزقها بقوه على السرير

البنت بصتلو بحده وقالت ببكا..وههرب تاني وطول ما انا قادره اتحرك ههرب منك انا مش عيزاك مش ضيقاك ولا عايزه افضل في البلد المقرفه دي انا عايزه ارجع القاهره سبوني في حالي بقى

عواد رجع مسكها من شعرها وقال بغضب اعمي…البلد الي مش عجباكي دي بلد ابوكي وجدودك.. وعمي الله يرحمو قبل ما يموت وصى انك تفضلي هنه..اذا انتي مش هامك وصية ابوكي فانا هنفذ وصية عمي وتقعدي كيف الصرمه والا قسما عظما ما هيطلع عليك نهار يا ورد سامعه ولا لا

ورده كانت بتتألم من مسكته وقالت ببكا..سيب شعري هيطلع في ايدك ااااه..يا حيوان يا همجي ابعد ايدك عني

بصلها بغضب وقال …طيب ..مبقاش عواد العمايري لو ما خليتك تقعدي كيف الي في رجلي هعرف ازاي اقصر لسانك الي اطول منك ده

عواد خرج بغضب شديد
وورد قعدت وبقت تبكي جامد في الوقت ده سمعت صوت تعرفو كويس كان شاب وسيم في العشرينات وقال و هو بيهمس بصوت واطي ورد… ورد

ورد عدلت طرحتها وقربت من الباب وقالت ببكا…عايز ايه يا كامل

كامل قال …عايز اقولك اني معجبنيش الي عواد بيعملو فيكي..ولو ابوكي الله يرحمو عارف انو هيعاملك كده..مكانتش وافق انك تيجي اهنه واصل

قالت بدموع..ما انا مش عارفه امشي من هنا..وجدي مطاوعو في كل الي بيعملو والناس كلها بتخاف منو اعمل ايه هيضيع مستقبلي بجنانو ده

كامل بص شمال ويمين بيشوف فيه حد شايفو او لا وقال…انا عندي ليكي الحل… انا ههربك من هنه..استنيني صاحيه الليله<!–nextpage–>

ورد قالت بفرحه..بجد يا كامل تقدر

كامل قال..عيب عليكي ما انا كمان ولد عمك..وعمايري كيفو بالظبط..استنيني بالليل ومش هتندمي

كامل قال كده ومشي وورد ظبطت حجابها ونزلت تتكلم مع جدها

عواد دخل عند جده وقال بغضب شديد…جدي البت الي فوق دي ..معيزاش تتأدب واصل وانا معنديش خلق ليها اكتر من كده هطلع بروحها..مش كفايه حركاتها المايعه..وكل شويه تطلع قدام الخلق..وكل يومين الاقي واحد بيعاكسها لا كمان الهانم بتهرب من البيت عايزه تجرسنا انا مقدرش على كده واصل..هفضل حارسها اياك

ضحك للجد وقال..اهدى يا وليدي مش كده البت اتربت طول عمرها في البندر وعيشتنا جديده عليها عايزه تطلع وتشوف الدنيا..وانت مكتمها عليها وحتى الجنينه مش بتطلعها

قال عواد بغضب..واطلعها الجنينه ليه..علشان الغفر والخدم يبصبصولها…اسمع يا جدي انا جبت اخري منها..لازم تعرف انها مرتي…مرتي على سنه الله ورسوله ومرت عواد العمايري متتكشفش على حد…ده اذا كنت انا الي اسمي جوزها لسه متكشفتش علي بسبب خوفكم عليها..بس كفايه كده لو انت مقولتلهاش ان عمي كتب كتابنا وانها مرتي هقولها انا…خلاص مبقتش طايق دلعها

كانت هتقع من طولها لما سمعتو قال كده قالت بزهول وصدمه…انت بتقول ايه…مرات مين

بصلها جدها بقلق وقال…ورد..ورد يا بتي استهدي بالله وانا هفهمك كل حاجه

قالت بغضب وزعيق…تفهمني ايه..اتفهمني اييييييه…انا..انا لا يمكن اكون مراتو..مستحيل انتو بتهزرو صح…بتهزرو

عواد قال بغضب…اطلعي على اوضتك يا ورد

ورد قالت بغضب وزعيق..مش طالعه..ومش هسمع كلامك تاني انت ملكش حكم عليا وانا ..انا مش موافقه على اي حاجه من الي سمعتها دي انا مستحيل اكون مراتك ومش هقبل بكده

عواد بصلها بحده وضغط على اسنانو بغضب وقال..الخدم بتبص علينا…غوري على اوضتك..يلا

قالت بزعيق وجنون…مش طالعه قولتلك… انت هتفضل حابسني لامتى سيبني في حالي… كلمني يا جدو الي قالو صحيح رد عليا

قال عواد بغضب شديد..ايوه صوح..انا جوزك…وعمي كتب كتابنا قبل ما يموت .ولو متخرستيش وطلعتي فوق هكسر رقبتك دلوك

صرخت جامد وهيه بتضرب رجلها في الارض زي الاطفال وقالت….تنت كداب..لا..لا مش موافقه .مش عايزه طلقني حالا..يلا حالا طلقنيييي

هنا جم على صوتها كمال ومعاه شاب تاني صغير في سن ال١٧ ووقف قدام عواد الي كان مصر يضربها وقال..اهدى يا عواد مش كده عيب عليك

عواد قال بغضب..بعد يا حمدان..هقت..لها هخلص عليها وارتاح

كمال قال بخبث..اهدو يا جماعه مش كده .ظتعالي وياي يا ورد ومسكها من ايدها

هنا عواد زق حمدان وشد ورد بقوه ووقف قدام كمال وقال بغضب وغيره…انا مش قولت محدش يلمسها

كمال خاف من نظراتو وبلع ريقه وقال..انا..انا كان قصدي اساعد

عواد بصلو بنظره مخيفه وابتسم وقال..اه…ما انا عارف ومسك ايده الي لمس ايدها بيها وفتح الولاعه بتاعتو وحط ايده على نارها

كمال بقى يتالم ويصرخ وحاول يبعد ايده عن الولاعه بس كان ماسك ايده بقوه وبيبصلو بنظره مرعبه

حمدان كان بيحاول يشد عواد وهو بيقول…هملو كفايه يدو اتحرقت يا عواد

بس عواد هيتجنن ومش سامعو وكل الي شايفو انو مسك ايدها الجد قال بغضب..عواد..كفاياك عاد

عواد دفعو بقوه وقع على الارض وهو بيتألم من ايده…وبص لورد الي كانت واقفه بتبصلو برعب وزهول وشالها بدراع واحد وطلع بيها على الاوضه وهيه بتضربو في ضهره وبتحاول تخليه ينزلها

دخل بيها الاوضه ورماها على السرير وقال بغضب شديد.. انتي ايه اللي نزلك تحت لا وكمان نازله بالبيجامه انتي هتبطلي الهماله دي ميته.. فاكره نفسك لسه في البندر وسيباه يمسك يدك.. لاخر مره هقول لك يا ورد اتقي شري احسنلك<!–nextpage–>

ورد قعدت بغضب وبصتله وقالت… ما تتقي انت ربنا وتسبني في حالي..يا ابن الحلال انا مبحبكش مش طيقاك ومش هعترف بالجوازه دي انا مش مراتك ومش هكون كده متتعبش نفسك

عواد قال بغضب.. مش بمزاجك..انتي مرتي برضاكي او غصب عنك وشد الحجاب بتاعها قلعو بغضب وقال…ومتلبسيش ده قدامي..انا يحقلي اشوف ايه حاجه احب اشوفها

ورد بلعت ريقها بخوف ورجعت لورا وعواد قرب منها ومسك شعرها وقال وهو بيتأملها…زينه قوي…وكل حاجه فيكي تتاكل وركذ عيونه على البيجامه بتاعتها وبلع ريقه بالعافيه

ورد اتوترت من نظراتو وبصت لنفسها واتفاجأت ان ذراير البيجامه مفتوحه من فوق ..شهقت بكسوف وبقت تقفلهم

عواد مسك ايديها ورا ضهرها وشدها عليه بقوه وقال…طول ما احنا لحالنا..متخنقيش نفسك…لو حابه تقلعيها خالص..ياريت..انتي حلالي..وساب اديها وحط اديه على رقبتها وبص في عيونها وقال…اااااه يا ورد..لولا عيونك دول..مكانش اسكت على عمايلك واصل

ورد استجمعت قوتها ودفعتو جامد
بس متحركش خطوه وابتسم بسخريه ..بعد عنها خطوات وحاول يقوى قدامها وقال..اياك فاكره نفسك ذايده حاجه عن البنات…انا دقت اشكال والوان..وانتي متجيش جمبهم حاجه..لولاش بس انك بت عمي وعيب تروحي للغريب وانا موجود ..انما انتي متحركيش فيا شعره

ورد ضحكت بشده وقعدت على السرير وقالت…لا واضح..من ناحيه انك شوفت اجمل مني ومحركش فيك شعره فمش محتاج تقول واضح جدا

بصلها وابتسم ابتسامه جانبيه وقال…على العموم انا مش فاضي اتساير معاكي…وراي شغل.. من الاوضه هنا متتحركيش علشان مقتلش حد بسببك وتشيلي ذمبو…دلوك حرقت يد كمال وقبل سابق خزقت عين الغفير وكل ده علشان مبتسمعيش الكلام…فقعدي عاقله وطرفك ملمحوش تحت

قال كده ولسه هيطلع قالت ببكا..يعني ايه الكلام…ده هتحبس يعني ان شاء الله ولا ايه

قال بسرعه .بالظبط هتتحبسي ..واعملي في حسابك…الي كان متخبي اتعرف والي حصل حصل..يعني من انهارده هتبيتي معاي في اوضتي…وعلى سريري…وقرب منها جامد وقال بهمس عند ودنها..والليله دخلتك…يعني تجهزي يا عروسه

بصلها ولقاها متجمده مكانها وعيونها مفتوحين على اخرهم بزهول داس على شفتو بوقاحه وقال…خلينا ندوق حاو البندر

قال كده ومشي وهيه بتزعق جامد وبتقول..ده بعينك..مستحيل تلمسني…لما تشوف افاك بقى…وقعدت على السرير بخوف وغصب وقالت ..واطي..الله يسامحك يا بابا

عواد اول ما نزل كمال طلعلها يتسحب تاني وقال…ورد يا ورد
ورد لبست الحجاب بسرعه وفتحتلو وقالت..فيه ايه يا كمال
كمال قال..خدي البسي دول ويلا علشان اهربك دلوك
ورد اتفاجأت وبصت للبس وكان عباره عن عبايه سوده ونقاب وقالت..انت متأكد هتعرف تخرجني<!–nextpage–>

قال كمال بقلق…طبعا هعرف.. اسمعيني كويس هتلبسي ده..دلوك فيه خدامه جديده متنقبه جات ودخلت على المطبخ انا جبتها دلوك مخصوص هنزلك من غير ما حد يشوفك والغفر هيوقفوكي هتغيري صوتك حبه وتقولي انك الخدامه الي دخلتي حالا..والباشا مقبلش يشغلك..فهمتي.. بعد كده استنيني على اول الشارع عشر دقايق وهخرج عادي وامنلك مكان فهمتيني يلا بسرعه

ورد لبست العبايه والنقاب ونزل كمال قدامها وتأكد ان عواد في المكتب وشوارلها وخلها تطلع من غير ما حد يشوفها

وفعلا قالت للحرس زي ما قال لها وسابوها تطلع

بعد شويه كامل لسه هيطلع جات الخدامه بتقول..عواد بيه..روحت اطلع الغدا للهانم زي ما امرت بس هيه مش في اوضتها

كمال بلع ريقه بخوف ومعرفش يطلع وجواد اتسعت عنيه بزهول وقال..انتي بتقولي ايه…يمكن في الحمام شوفتيها

الخدامه قالت بخوف..لا يا بيه مفيش في الاوضه والباب مفتوح
كمال مكانش ينفع يطلع دلوقتي علشان عواد ميشكش فيه وعواد لسه هيطلع فوق قالت بصوت باكي…انا هنا اهوه يا عواد

عواد بصلها بزهول لقاها واقفه بالنقاب وبتفرك اديها يخوف
كمال اتصدم انها رجعت ومفهمش عملت كده ليه
وعواد ملامحو كانت هتنفجر من الغضب ..شدها من دراعها بقوه وطلع بيها على اوضتو من غير ما يرد على جدو الي كان بينادي عليه علشان ميأذهاش

عواد دخلها الاوضه ودخل وقفل الباب..

ورد بقت ترجع لورا برعب منو وهيه بتقول…انا..انا هفهمك الي حصل..لو…لو سمحت تسمعني الاول

عواد بقى يقرب منها وفاجأها لما قلع الجلابيه ورماها على الارض
ورد بلعت ريقها بخوف وفالت بدموع …وانبي وانبي هفهمك انت..انت قلعت ليه ..ها…هو…هو انت هتعمل ايه ..وانبي وانبي يا عواد لا

عواد قرب منها لحد ما حصرها عند الحيط وقال بغضب مكبوت…تاني…تاني يا ورد…وخبط ايده على الحيط بقوه وقال..بزعيق..تانييييي

ورد انكمشت على نفسها وبقت تبكي وقالت…وانبي انا اسفه ..خلاص مش هعمل كده تاني

عواد ومشي ايده على رقبتها بطريقه تخوف ..كمال..مش كده..عاتزه تهربي وياه…اناكنت عارف ..عارف ان عينك منو من زمان

ورد بصتلو بزهول من كلامو وقالت بزعيق..انت بتقول ايه..لا طبعا انت فاهم غلط و

بس قطعت كلامها لما شدد قبضتو على رقبتها
ورد اتخنقت وبقت دموعها تنزل وهيه بتحاول تبعد ايده …بس مقدرش يشوفها كده وبعد بسرعه وهو بيكسر كل حاجه حواليه ورجع بصلها وقال..فيه ايه بينكم..انطقي ..انا لما بمشي بياجيكي هنه..اتكلمي

ورد بقت تبكي بشده وقالت..والله ما فيه بنا حاجه مفيش..انت مجنون..مجنون<!–nextpage–>

عواد شدها بغضب ورماها على السرير وبكل غضب شق العبايه الي لبساها نصين وقال..انتي حقي انتي بتاعتي انا وبس.. وقرب عليها ومسك فكها بقوه وقال…انتي ملكي..ومحدش له حق يلمسك غيري ..محدش له حق يكلمك حتى …سامعه

هزت راسها بالموافقه برعب ودموعها بتنزل

عواد اول ما بيشوف دموعها بيضعف جدا قرب وباسها فوق دموعها من خدودها التنين وهيه مغمضه عيونها جامد وبتترعش بخوف تحتو

عواد مشى عيونه على ملامحها وقرب من شفايفها وانقض عليها يبوسهم بعنف وشوق شديد

ورد كانت مرعوبه واول مره حد يقرب منها بالشكل ده بقت تحاول تبعده وهو كان بيلتهم شفايفها واديه بتتجرا على جسمها وبيفك ذراير البيجامه ونزل على رقبتها يبوسها وهيه قالت ببكا ورعب…ابعد عني يا عواد…ابوس ايدك سبني

عواد بصلها وشافها بتترعش والدموع في عيونها بعد بسرعه وضم اديه بغضب وغمص عنيه جامد عايز يهدى وقال…انتي مرتي يا ورد ولازم تتعاملي على الاساس ده..ومش هينفع اصبر عليكي اكتر..مفيش راجل في البلد كلتها عملها واتجوز وملمسش مرتو كيف م انا بعمل معاكي

وبصلها بغضب شديد وقال…واخر مره هاحذرك يا ورد..انا معايزش اذيكي..لو لمحتك بره الدار تاني ولا عرفت انك حاولتي تطلعي..هقطع خبرك..وقد اعذر من انذر..وكمال ده حسابو معايا

قال كده ولسه هيمشي مسكت في ايده قالت برجاء وخوف…انت…انت هتعملو ايه وانبي يا عواد ما تأذيه ده كان عايز يساعدني ومفيش اي حاجه من الي في دماغك وانبي

عواد بصلها بغضب وقال…وانا هصدقك…ومش ….بس هعلمو درس صغير علشان ميعدهاش تاني..اذاي يتجرأ ويهربك..لولا ان الغفر جابوكي كان زمانك..

ورد قاطعتو وقالت بسرعه..انا محدش جابني يا عواد انا مشيت من البيت وعرفت اهرب محدش قدر يمنعني المرادي

عواد بصلها باستغراب وقال..ايه..امال مين الي رجعك

قالت بدموع..محدش رجعني..انا رجعت لوحدي بعد ما كنت خلاص هربت من جحيمك

بعدت عنو سويه وقالت بدموع.. افتكرت انا لما قولتلي اننا متجوزين وخوفت لو انا هربت الناس تتكلم عليك لاني مراتك وعلى زمتك..مهانش عليا تبقى موطي راسك قدام الناس ويقولو مراتو هربت وعلشان كده رجعت

عواد اندهش من الي قالتو وقال…انتي..انتي صوح فكرتي كده ولا بتلعبي بعقلي

ورد ابتسمت بسخريه وقالت..وهلعب بعقلك ليه…ما انا قبل كده لما كنت اهرب كنت بقولك اني هربت

عواد قرب عليها ورفع وشها ليه وقال..يعني..يعني انتي صوح خوفتي عليا يا ورد

ورد بصتلو بدموع وقالت طبعا لازم اخاف عليك انت صحيح مجنون وبهيم وهمجي وزي الطور و

قاطعها وقال بسرعه وغضب..بس..ايه..انتي ما صدقتي..كل ده شتايم في جمله واحده..اتكتمي خلاص معايزش اعرف حاجه<!–nextpage–>

ورد ابتسمت وعواد كمان ابتسم ومسح دموعها بايده وباس على راسها وقال…حقك عليا..خوفتك..بس انا ميت مره بقولك يا بت الناس انا غيرتي واعره..متخليش اي راجل بتعامل معاكي..مبقدرش احكم نفسي لما بعرف ان فيه حد لمحك ولا كلمك ولا حتى شافك من بعيد..مبقدرش يا ورد..انتي وردتي انا وبس…ورده في بستان قلبي واقطع يد الي يفكر يلمسها بس

ورد اتفاجأت بكلامو الرقيق وقالت…ياسلام ومن امتى الكلام ده بقى

عواد قال بابتسامه…من زمان…بس انتي مش واخده بااك…ولا مقدره وقرب اوي وقال..ولا حاسه

ورد حاول تبعد بس حاوطها بلديه وضغط على وسطها جامد وبصلها من فوق لتحت بوقاحه وقال..انا دايب دوب… في الباين والي تحت التوب

ورد ضحكت جامد ولسه هتزقو شدها بكل قوتو واختفت بجسمها الصغير بين اديه ولسه هتنطق قبض على شفايقها بعنف وشوق ولهفه

ورد حاولت تبعد بس دابت بين اديه وبقت رجليها مش شيلاها من لمساتو الخبيره

بس فجأه بعد عنها ومسك ايدها وقال باستغراب.. ايه ده
ورد بصت على ايدها وكانت مربوطه بقماشه قالت..اه..ده انا وبنضف حوالين الورود ايدي اتجرحت وحمدان لحقها وربطهالي كده

اتحولت ملامحو لغضب رهيب ومسك معصمها بقوه وقال…مين يا حلوه الي ربطهالك

ورد قالت بخوف ..حمدان فيه ايه
عواد قال بغضب مرعب… وطبعا مسك يدك علشان يربطهالك

قالت باستغراب..امال هيربطها ازاي يعني
قال بغضب شديد..ليله ابوكي مطينه انتي وياه

ونزل جري على تحت
ورد لبست اول عبابه قابلتها ونزلت وراه جري وهيه بتقول اعقل يا عواد..اعقل يا مجنون ده اخوك غيه ايه

عواد قال بغضب..اطلعي على فوق والله ما يكون ابويا الله يرحمو ليتحاسب غوري على اوضتك

ورد فضلت مكمله وراه وقالت …يا ابني ده صغير ده اصغر مني والله ما عمل حاجه

قال بغضب وزعيق..بقولك اطلعي فوق

ودخل عند جده وكان حمدان قاعد معاه مسكو من جلابيتو بغضب وقال…انت..الي ربطت لورد يدها لما اتجرحت

حمدان بلع ريقه وقال..انا..لا.لا طبعا وانا اتجنيت اياك..لا ..تلاقيها غلطت مش كده يا ورد

ورد لسه هتنطق ضربو برجلو في بطنو وقال..كلمني انا انا الي بكلمك

حمدان اتألم ومسك بطنو وقال..الله يقطعك ويقطعها..خيرا تعمل شرا تلقى

عواد خبطو بكل قوتو في الحيط وقعو على الارض وقال..طب متبقاش تعمل الخير تاني والا مش هيحصل خير وطلع وهو بيجر ورد معاه بغضب

وحمدان بقى يتألم من ضهرو الي اتخبط في الحيط وبيقول بزعيق..الله يخرب بيتك يا عواد الاهي تشوفها بترقص في مدان عام يا بعيد..اه يا ضخري

عواد اخد ورد وطلع بيها بغضب على اوضتهم وقال بحده اترزعي هنا مش كل شويه هضربلي واحد بسببك

ورد ضحكه جامد وقالت ..والله انت اتجننت رسمي يا ابني ده اخوك وصغير و<!–nextpage–>

قاطعها عواد وقال…صغير كبير اخويا ولا ابويا ميلمسكيش..انتي ليه مش عايزه تفهمي ..انامبستحملش..اسمعي يا بت الناس..انا بحاول قد مقدر مضيقش عليكي متخلنيش اعاملك معامله مش هتعجبك ..انا حابسك في السرايا كلها..متخلنيش احبسك في اوضتك ومتطلعيش منها ..سامعه

قال كده بغضب شديد وورد صعب عليها لما لقتو فعلا بيبقى مش بمزاجو و مش بيقدر يستحمل وغيرتو فظيعه قربت عليه وقالت..طيب…مش هخلي حد يقربلي تاني..مبسوط كده

عواد هدي شويه وقال بغضب مصتنع..ايوه مبسوط..كده زين..انا وبس…ماشب انا وبس…قوليها.

ورد قالت باستغراب.. هيه ايه الي اقولها

عوا. قال وهو بيقربها ليه..قولي انت وبس يا عواد..محدش تاني من حقو يشوفك ولا يلمسك..ماشي يا ورد

ابتسمت على غيرتو المجنونه وقالت..ماشي يا عواد..انت وبس

ابتسم برضا وحضنها لاول مره حضن حنين جدا كان عايز يخبيها بين ضلوعو قال …هاين عليا احطك في القلب واقفلو..ومحدش يطل عليكي غيري ولا يشوف جمالك

ورد ابتسمت بين اديه وبادلتو حضنو وهيه مبسوطه ومش عارفه السبب ..يمكن لانو كان ديما شديد وصارم وكانت تخاف منو ومتخيلتش يبقى حنين كده ..ويمكن لانها فعلا حست بحبو ليها…المهم انها كانت مرتاحه بين اديه

بعد شويه بعد عنها وقال بابتسامه…شوفي با بت عمي..ابوكي كان امنية حياتو نتجوز انا وانتي يا ورد..وانا وافقت بس مش علشانو لا..علشان كانت عيني منك من زمان…كل ما كنتو تاجو تزرونا كنت اتمنى لو تكوني ليا وربنا اراد..انا عارف ان الموضوع غريب عليكي حبتين بس هتتعودي

ورد قالت بابتسامه..شوف بما انك كنت صريح معايا فأنا كمان هبقى صريحه معاك..انا ..انامش عارفه اجبهالك ازاي بس فكره اني فجأه الاقي نغسي متجوزه دي مش عارفه الصراحه اتأقلم معاها فانت لو حابب فعلا ندي بعض فرصه يبقى تبتدي انت وتديني فرصه الاول

عواد بصلها باستغراب وقال..مش فاهم..ازاي يعني

بعدت عيونها عنو وقالت بكسوف..يعني تلغي من دماغك فكرة الدخله دي…شلها من حساباتك حاليا

عواد قال باندفاع…ده عند خالتك لا مؤاخذه

ورد بصتلو بزهول وقالت..يعني ايه..يعني انت عايز تقربلي انهارده..مش هينفع خالص

عواد قال بسخريه..مهينفعش ليه..معذوره ولا صايمه

ورد بصتلو بغضب وقالت..بطل وقاحه..مش هينفع علشان انا مش مستعده نفسيا للموضوع ده

عواد ضحك وقال..انا ميمشيش معاي الكلام ده واصل..وقرب منها وقال..احنا هنسمو بالله كده..ونفسيتك هترتاح في حضني.. انا ابصم بالعشره اني هخلي نفسيتك تحلف بليلة انهارده

ورد بصتلو بغضب وقالت..انت سافل ومتربتش ووانا غلطانه اني بتحاور معاك زي البني ادمين<!–nextpage–>

كانت هتمشي بس شدها عليه بقوه وقال بغضب..انتي الي شكلك مش عايزاني اعاملك زي البني ادمين..ولازم اعاملك كاني جايبك من الشارع..لاخر مره هقولهالك..دخلتك الليله..ابوي وكمال وحمدان معزومين في عرس قريب..انا كمان معزوم..بس مش هروح لجل عيونك..هنبقى لحالنا…وقرب منها قوي وهو بيتفحصها بعيونو بوقاحه وقال…وانا هعرف ازاي ادلع النفسيه وادوبها تحتيه

ورد بصتلو بزهول وهو طلع وهو بيضحك

ورد قعدت على السرير وقالت بزهول…مستفز يخربيتك..يارب يجلك مغص ينيمك من المغرب يا بعيد

وقالت باستغراب من نفسها… هو المغص بينيم اصلا ..ايه الي انا بقوله ده

وهيه وسط افكارها سمعت صوت التليفون بتاعها بيرن بصت للرقم وضربت جبينها وقالت..يا خبر ده انا نسيتك يا عمر

وردت وقالت..الو..اذيك يا عمر.. معلش نسيت ما اكلمك خالص الفتره الي فاتت انت عارف موت بابي ورجعنا الصعيد وكده

استمعت له شويه وقالت..احم..معلش يا عمر سامحني احنا مش هينفع نكمل مع بعض..انا..انا هقولك موضوع هو بالنسبالك مضحك شويه بس والله ده الي حصل..انا طلعت متجوزه يا عمر

وسمعتو شويه وقالت…ده الي حصل..انا حاليا بتهيألي كده اني على زمتو فمينفعش تكلمني تاني بليز…انا اسفه

قالن كده وقفلت معاه وهيه مستغربه الوضع كلو وقالت..بالله لو حد سمع الكلام ده مش يقول عني اتجننت

بالليل كان الكل راح الفرح وعواد اعتزر وطلع على اوضتو بحماس

اول ما دخل لقا ورد نايمه ومتغطيه جامد قرب منها وقال بسخريه…ده على اساس كده نومتي …على العموم كده احسن…انتي ونايمه هتبقي اهدى وقلع جلابيتو ونط على السرير جمبها

ورد خافت اوي وغمضت عنيها جامد وعواد كان عايز يضحك على منظرها قرب من شفايفها ولسه هيبوسها دفعتو وقعدت وقالت .يعني اعمل ميته علشان تحل عني

ابتسم وقال بمغازله..بعيد الشر على احلى عيون …تهون الدنيا كلها ولا انت تهون

ابتسمت على كلامو وقالت بطريقه اهدى..طب علشان خاطر عيوني الي عاجبينك دول..تديني يومين بقى لحد ما اتعود عليك

قرب منها وقال بوقاحه..لا..ماهو عيونك عاجبيني .بس فيه حاجات عجباني اكتر وهجم عليها بس حطت ايدها عند صدرو وقالت بسرعه..هصوت يا عواد..وهفضحك في البلد

عواد ضحك وقال..لا متقلقيش..احنا هنا حدانا الفضيحه انك متصوطيش .انما الصويت ده عادي خدي راحتك

ولسه هيقرب تاني قالت ..طب..طب علشان خاطري بس انهارده وانبي اناخايفه

عواد حس فعلا بخوفها بس مكانش عايز يتراجع كان مصر يخليها ملكو وميسبلهاش اي مجال انها تبعد عنو قرب منها ومسك اديها وهو معتليها بص في عيونها وقال…تخافي مني..ده انا اذي الدنيا كلها وانتي لا..ده انا قدامهم اسد وقدامك ارنب

ورد ضحكت بخفه وقالت بارتباك..طب..طب بهدوء طيب علشان انا

قاطعها وقال وهو بيقرب منها ..واهدى من الهداوه يا بقلاوه.. وقرب من شفايفها وبقى يبوسها بطريقه رومانسيه جدا دوبتها وهديت جدا بين اديه وراح الخوف واستسلمت لمشاعر جميله بتقربها منو

عواد كان منسجم معاها وبيلتهم شفايفها بشفايفو واديه على كل جسمها بس قطع لحظتهم صوت تليفون ورد وكام بيرن كتير<!–nextpage–>

عواد ضغط على ايده بغضب ومسك التليفون واتفاجأ باسم المتصل عمر حبيبي

هنا عواد وقف بسرعه وعنيه اسودت من الغضب وبصلها ومد التليفون في وشها وقال بغضب…مين ده

ورد بصت للاسم وبلعت ريقها برعب وقالت..انت..انت لو تهدى انا ..انا هفهمك

عواد قال بزعيق وغضب شديد…مين…ده

ورد انتفضت بخوف منو وقالت…ده..ده عمر

عواد غمض عنيه بيحاول يسيطر على اعصابو وقال…صلات النبي …تصدقي مكنتس عارف اقرى اسمو…وقرب منها ومسكها من شعرها وقال..كتعصبنيش يا ورد انا على اخري.. مين ده

ورد كانت بتتالم وقالت بدموع وخوف…ده واحد زميلي ..كنا..كنا ..كنا صحاب و..و متفقين نتخطب بعد ما يتخرج

عواد ساب شعرها وبصلها بزهول وقال…وايه تاني…فيه ايه بينكم كمان

ورد قالت بسرعه ودموع..بس والله..هيكون ايه يعني
عواد قرب عليها وقال بطريقه مخيفه…صحاب..ومتفقين تتخطبو….

ورد هزت راسها بايوه وهيه مرعوبه وعواد قال بنفس الطريقه…وطبعا الحبيب بيوصلك بعربيتو ويرجعك معاه…وبتتحدتو طول الطريق..وبيمسك يدك..ومكالمات طول الليل ومش بعيد يكون عزمك على دارو يا الي نفسيتك مش جاهزه ان جوزك يلمسك

قال كده بمنتهى الغضب وبزعيق شديد وضرب السرير وراها بعنف ضربه قويه بيفرغ فيها طاقة غضبو

ورد غمضت عنيها بخوف وبقت تبكي جامد وعواد كان في قمه الغضب والتليفون رن تاني قام مسكو وضربو في الحيط كسرو وقال بغضب شديد…ردي عليا..الولد ده لمسك قبل سابق..لمسك ولا لااا انطقي

ورد بصتلو بزهول وقالت..انت اتجننت عيب الي انت بتقولو ده فوق لنفسك حتى ترجع تتكلم معايا متنساش اني بنت عمك ومراتك والكلام ده ميصحش

هنا فقد السيطره على اعصابو وقال بغضب…..معاكي حق..انتي مرتي..يعني حقي..واي اجوبه اعوز اعرفها مش مضطر اسألك..لأن كلك ملكي..وانا هعرف ازاي احط ملكيتي على كل حته فيكي

عواد قرب منها بطريقه مخيفه وهو مش متخيل غير انها كانت بتتكلم وتضحك وتهزر مع واحد غيره واسوء من كده خيالات سيئه جدا في دماغو

ورد فهمت هو عايز ايه فقالت برعب..طيب..عواد..احنا احنا كنا هنعمل كده حالا..وبرضايا..ارجوك..بلاش الطريقه دي..انا..انا مش همنعك ارجوك و<!–nextpage–>

بس صرخت بشده لما شدها من رجليها واعتلاها بغضب وبدا يفرض نفسو عليها بطريقه قاسيه جدا

بعد وقت قام ودخل يستحمى وهو بيلعن نفسو انو خوفها بالطريقه دي وقسي عليها جدا

خرج بعد شويه وهو بينشف شعره ولقاها لسه نايمه مكانها ولافه نفسها في الملايه وبتبكي جامد

عواد اتنهد وقرب منها وقال…ورد..بت يا ورد..خلاص يابت كفياكي…احم…حقك عليا…انا..انا غلطت

ورد بكت اكتر ومكانتش بتبصلو.. قعد جمبها وقال…ورد ورحمت ابوكي كفايه انا مقادرش اتحمل اني انا الي ببكيكي كده ..قولت حقك علي

ورد وقفت براحه وهيه بتبكي وراحت للحمام من غير ما ترد عليه وهيه تعبانه جدا

عواد اتنهد وقال..عاجبك يا بهيم..انت المفروض يجوزك واحده من طينتك..اخرك تتجوز منصوره بت شيخ الغفر..الي الفرق بينها وبين ابوها انو بيلبس شاش..انما حتت الملبن دي خساره في اهلك

خرجت جتت الملبن من الحمام..قصدي خرجت ورد من الحمام بطريقه صدمتو جدا كانت مش لابسه حاجه ولافه الفوطه عليها راحت ناحية الدلاب وبقت تختار منو حاجه تلبسها وشعرها المبلول بينقط ميه على كتافها الجميله

عواد بلع ريقه بصعوبه من منظرها المهلك وقرب وحاوطها باديه وقال..القمر هيفضل مكشر فيها كده لميته..مقدرش اتحمل تفضلي زعلانه وانتي عارفه كده زين

ورد غمضت عيونها بضيق منو وقالت…عايز ايه…انت مش وصلت للي كنت هتموت عليه..مالك وامالي بقى ازعل افرقع انت مالك

عواد لفها ليه وبص لعيونها وقال..هو انا يا عبيطه لو كان ده كل غرضي فيكي كنت صبرت عليكي لحد دلوك..متصغريش عقلك..انتي عارفه ان الي حصل من شويه كانت ساعة شيطان..وعارفه كمان انا بغير عليكي قد ايه..ازاي عيزاني افكر انك كنتي تعرفي واحد ومتفقين على جواز واقعد هادي انا عقلي كان هيشت ومفيش حاجه مفكرتش فيها

ورد بعدت عنو وقالت..ده علشان خيالك مريض…انا وعمر زملا بس و

قاطعها وقال بغضب..متنطقيش اسمو يا ورد..وتنسيه خالص..اوعي ياجي في خيالك حتى..سامعه

ورد قالت بغضب..لا دي مش غيره..دي مستحيل تكون غيره ده هوس…ده مرض صدقني..مهو مش طبيعي كده..انا اتكلمت معاه وقلتلو اني متجوزه وقلتلو اننا خلاص مش هنتكلم..تلاقيه بس حب يستفسر ازاي وامتى لاني قفلت معاه من غير ما اسمعو

عواد قرب عليها ومسك دراعها بغضب وقال..لهو انتي كمان كلمتيه

ورد صرخت في وشو وقالت..كلمتو..كلمتو..هتعمل ايه تاني..يلا تاني علشان كلمتو ..وضربتو في صدره وهيه بتتقدم عليه بغضب رهيب وقالت..يلا بهدلني بهدلني زي ما بتعمل بالعاده.

عواد كان بيرجع لورا وهو متفاجأ من الغضب الي في عيونها وبقت تقرب اكتر وقالت ..يلا مستني ايه..شدلي شعري اضربني ..يلا اعمل الي ديما بتعملو وريني ممكن تعمل ايه اكتر يلا<!–nextpage–>

بس في ثواني شدها بكل قوتو بدراعو وثبت رسها بايده التانيه وباسها بقوه وهيه بتضربو في صدره وبتحاول تبعده

بس هديت ضرباتها شويه وهو اتمكن منها اكتر وبقى يبوسها بحنيه وشغف وهو بيمشي بيها ناحيه السرير وشد الفوطه الي لافها على جسمها وابتدي يعتذر لها بطريقتو الخاصه بس بكل هدوء وحنيه

في صباح يوم جديد قامت ورد من النوم لقت نفسها في حضنو..ابتسمت وهيه بتتأمل ملامحه الرجوليه الجذابه بس افتكرت الي حصل بنهم واتكسفت جدا ولعنت نفسها انها استسلمتلو بعد الي عملو فيها قعدت وقالت بغضب..انت يا استاذ..انت يا جناب العمده

عواد فتح عنيه بنوم وقال..فيه ايه يا ورد في حاجه ولا ايه
ورد قالت بغضب…فيه زفت هباب على دماغك…اتفضل حضرتك طلقني حالا

عواد بقى يفرد جسمو بنوم وقال…حاضر بس هكمل الحلم واطلقك على طول

ورد قالت بغضب..لا حالا هتطلقني حالا

عواد اتنهد وقال…يا بت الناس اعقلي ..وسبيني انام انا ليه ليلتين منومتش

قالت بغضب اكبر.. طلقني ونام براحتك

عواد نفخ وقال..طيب حاضر يا ورد بلاها نوم..خلينا نفطور الاول..علشان الطلاق مش بيوقع على معده فاضيه تماك يا حبيبتي

قال كده وراح يطلع هدوم ليه من الدولاب وورد قالت بدهشه..مش بيوقع على معده فاضيه..وده في اي شرع بقى ان شاء الله…عواد انا بتكلم معاك بطل تحايلني انا مش صغيره

عواد قرب منها وقال..طب لو مكنتيش اصغيره…ليه حركات العيال دي…احنا مش اتصالحنا امبارح..وانا اعتذرتلك

ورد بصتلو بضيق وقالت..وده امتى ان شاء الله

ابتسم وقعد جمبها وقال بدهشه..امتى ..ده السرير ده لو ينطق كان شهدتو انا اعتذرتلك قد ايه..ده احنا تعبناه معانا من كتر الاعتذار

ورد كانت عايزه تضحك على كلامو بس اصتنعت الغضب وقالت..احم..ده مش اعتذار..انت امبارح شكيت فيها وبهدلتني و كمان

عواد ضحك جامد وقال ..وه..وه..وه حته واحده…خلاص حقك يا يت البنات وانا عمدة البلد وبجيب حق الكل العين بالعين والسن بسن…يلا خدي حقك واعملي زي ما عملت

ورد اتسعت عنيها بزهول وقالت…ايه

عواد قرب منها وقال…يلا خايفه من ايه خدي حقك خديني عافيه زي ما خدتك عافيه يلا خليكي شرسه وعمليها

عواد قرب منها قوي وهيه حطت ايدها على صدرو بتبعدو عنها وقالت بسرعه..خلاص خلاص انا..انا مسامحه ابعد بقى

عواد ضحك وقال..ليه بس ..وانبي تاخدي حقك.. وقرب تاني
ورد قالت برقه وخوف..عواد…بس بقى<!–nextpage–>

عواد داس على شفتو وهو بيبصلها وقال.. با ابوووووي على كلمة عواد من خشمك المسكر طالعه تسطل وتسكر

ورد ضحكت وقالت..ايه ..خشمك

ور

عواد قعد بغضب وقال بزعيق وصوت يخض..ميييين

الخدامه قالت بخوف..جدك يا بيه عايزك فيه ضيف مستنيك

عواد مسح على وشو بضيق وقال..جاي قوليلو جاي
وبص لورد وقال بغمز ..حظك وحش يا عروسه

ورد اخدت نفسها بارتياح وقالت ..الحمد لله انو وحش

عواد ضحك واخد هدوم وقال..على العموم تتعوض المره الجايه محدش هيفلتك من تحت يدي

عواد دخل يستحمى وورد حضنت المخده بفرحه وقالت بكسوف وسعاده..قليل الادب قوي…بس سكر يا خرابي

عواد خد دش ولبس ونزل وكان جده مستنيه في المندره ومعاه شاب في العشرينات جميل وشيك جدا

عواد بصلو باستغراب وقال..يا اهلا وسهلا بالضيف
جده كان مرعوب جدا وقال..عواد يا ولدي ده يبقى

بس قاطعو الشاب ومد ايده وقال بسرعه وضيق..انا عمر رؤوف…

عواد يلم عليه باستغراب والشاب قال…انا ابقى زميل ورد من القاهره وحبيبها كمان

عواد اتسعت عنيه بصدمه وداس علي ايده بشده وغضب وشدو بكل قوت ودفعو على الطاوله اتكسرت بيه وقال بنظره تخوف…يا اهلا…وقعت ولا الهوا رماك

جده حط ايده على دماغو وقال…يا وقعه طين ومربربه

الشاب حاول يقف بتعب وهو بيتألم وقال..ايه ده حضرتك ايه الهمجيه دي انا جاي اتفاهم معاك بالذوق

عواد مسكو من هدومه بغضب وقال. انت لسه شوفت همجيه ورفعو لفوق ورماه على الارض

عواد كان في قمة غضبو وماسك في عمر وبيضربو وبيقول ..ياقوة قلبك جاي داري كمان..ورجليك جيباك وسنداك..وكمان بتقولي حبيبها..ده انا هطلع حبابي عنيك
ونازل غيه ضرب وجده بيحاول يمنعو وفي الوقت ده نزلت ورد وهيه مبسوطه بس اتصدمت بالي بيحصل قدامها لطمت وقالت بزهول..عمر…يا لهوب ونزلت جري وبقت تحاول تبعد عواد عنو وبتقول…بس يا عواد سيبو وانبي…سيبو هيموت في ايدك

عواد سابو وبصلها بغضب وقال..انتي نزلتي ليه..غوري على اوضتك اطلعي يلا لاق..تلك معاه

ورد خافت وقالت برعب..حاضر حاضر.. وجريت على فوق بس فضلت تبص عليهم من على السلم وهيه بتلطم

جد عواد لقاه بيضرب الشاب وهيتجنن وهو مش قادر عليه فنادى للغفر وقال..امسكو عواد يلا

الغفر خافو والجد قال بحده ..انا الي بامركم اخلصو

الغفر مسكوه وكانو كتير والشاب جري واستخبى ورا جد عواد وقال…انت..انت بتضربني ليه..اما انك حيوان صحيح ربنا يعنها على العيشه معاك<!–nextpage–>

عواد كان هيتجنن وبيزعق للغفر علشان يسبوه.. والشاب قال…انا همشي بس مراتك بتحبني انا انا وهيه بنحب بعض من زمان..واسألها حتى لو خافت منك واضطرت تعيش معاك بس هيه بتحبني انا وهتفضل تحبني

عواد زق الغفر واتقدم عليه عايز يخنقو بس جده وقف قدامو قال..اضربني انا الاول..اضربني يلا ما وجودي بقى زي عدمو معاك

عواد حاول يهدى لما جده قال كده وبص ناحية السلم وغمض عنيه بغضب وقال…مشيه حالا..لاقطع خبرره

الجد بص لعمر وقال..مع السلامه يا ولدي..وايا كان الي بينك وبين ورد فهو ماضي ورد دلوك متجوزه ومعايزش المحك تاني في البلد كلها.

عمر خرج بغضب وعواد لمح ورد على السلم وبصلها بحده فجريت على الاوضه برعب

الجد قال بغضب…تقدر تقولي هتبطل غيرتك المجنونه دي ميته..لو كان مات في يدك كنا هنرتاح يعني

عواد قال بغضب..انا كنت هرتاح..هرتاح قوي يا جدي وطلع على اوضتو بغضب

كامل كان شايف كل الحوار وطلع ورا عمر بسرعه

عمر لسه هيركب عربيتو كامل وقفو وقال…استنى انت صوح بتحب ورد…يعني لو طلعتهالك من البيت هتقدر تهربها
عمر كان حاطط منديل على انفه لانو بينزف من كتر ما ضربو عواد قال ..وهتطلعها ازاي من عند الغول الي جوه ده

كمال قال…دي لعبتي انا..ورد بت عمي وبعزها وهيه مغصوبه على الجوازه دي وقالتلي انها بتحبك..فانا هساعدك

عمر ابتسم وقال .بجد ده انا ابقى ممنون جدا يا

كمال قال..كمال..اسمي كمال..المهم على الساعه واحده بالليل تستناني على اول الشارع بعربتك..وانا هجبهالك هناك
اما ورد كانت في اوضتها مرعوبه جدا من عواد واول ما دخل قفل الباب بغضب وقرب منها وقال…البيه بتاعك جاي ياخدك…عايز ياخدك مني عيني عينك

ورد بقت ترجع لورا بخوف وقالت..وانبي تهدى ومتعملش حاجه تندم عليا انا..انا مليش ذمب في كل ده

عواد شدها عليه بقوه وبقى يبصلها جامد بس لاول مره تحس بالضعف في عيونه وكانت الدموع متجمعه فيهم وقال بصوت ضعيف…قال انك بتحبيه..صوح…انتي بتحبيه…مغصوبه علي كيف ما قال ..يعني..يعني لو اديتك حريتك…هتختاريه يا ورد…هتبقى ليه وتسبيني

ورد لمعت عيونها بالدموع وابتسمت وقالت….مين الي قلك كده..انا..انا صحيح في وقت كنت متعلقه بيه صغيره..و..وكنت عايزه ارتبط وبس..انما بعد ما عشت معاك…مبقاش يملي عيني ابدا..ولا ميه زيو…انا..انا كنت بتمنى واحد زيك…يحبني بطريقتك..ويغير عليا بجنون..راجل بجد ابقى عندو خط احمر<!–nextpage–>

عواد هديت ملامحو شويه وحط جبينه على جبينها وقال بهمس عند شفايفها…يعني..يعني تقدري تعيشي ويايا..زي ما انا كده..معتقوليش مجنون وهيحبسني و

قاطعتو ورد وقالت..اناعشقت جنانك ده يا ابن عمي..حاسه اني جوهره…ويتخاف عليها من مجرد نظره

ابتسم وبص لعيونها بعشق وقال…انتي اغلى واحلى من جواهر الدنيا كلها يا ورد

ورد بصتلو بحب وقالت…وانت ارجل واجمد راجل شوفتو
عواد بصلها بحده شويه وقال…لهو انتي تعرفي كام راجل
ورد ضحكت جامد وقالت..مجنوووون…بس بموت في جنانك وسبقتو واتعلقت برقبتو وباستو بقوه وجنون

عواد كان في اسعد لحظات حياو وبادلها بشغف وشوق شديد
بعد عنها علشان يتنفسو وشالها وراح بيها ناحيه السرير وقال استعنا على الشقا بالله

ورد ضحكت ضحكه جميله وهيه مبسوطه جدا معاه

بالليل كانو نايمين في حضن بعض والباب خبط جامد

جاد قام هو ورد مخضوضين وقال…استر يارب ولبس جلبيتو بسرعه وفتح الباب لقا الخدامه قالت ..الحق يا بيه جدك كان في المكتب بيشتغل وفجأه طب غمران مش عارفين مالو

جاد اتخض وقال..ايه ..وجري على تحت

ورد كمان سمعتها ولبست اول عبايه قابلتها ولسه هتلف طرحتها دخل كمال

ورد شهقت بخوف وقالت..فيه ايه يا كمال انت ازاي تدخل كده
كمال قرب منها وقال..متخافيش يا وردتي اخيرا هاخدك من هنا

ورد بصتلو بزهول وهو طلع بخاخ ورشها بيه وقعت مغمى عليها شالها ونيمها على السجاده ولفها بيها وطلع قدام الغفر من غير ما حد يسألو

عواد دخل عند جده لقاه واقع على الارض شالو ونيمو على الكنبه وقال للخدامه..ايه الي حصل

الخدامه قالت بخوف.. معرفش عملتلو كبايه قهوه شربها ووقع كده<!–nextpage–>

قال بزهول ازاي يعني انتي عملتهالو بيدك يا صبحيه
قالت ايوه والله وحتى كمال بيه اخدها مني وجبهالو

عواد قال بقلق..كمال وطلع جري عند ورد يشوفها ليكون راحلها اوضتها

وعرف انو شكو في محلو لما دور على ورد زي المجنون وملقهاش..سحب سلاحو ونزل جري

كمال وصل عند عربيه عمر اول الشارع وطلعها من السجاده ولسه بيركبوها العربيه ورد ابتدت تحس
قالت بتعب اه…انتو..انتو عايزين ايه..ابعدو عني

بدأت تقاومهم وتفوق اكتر وتضرخ وتبعدهم

وضربت كمال في بطنو وجريت ناحيه السرايا

كمال هو وعمر جريو وراها ومسكوها لانها كانت دايخه وبقت تبكي وتقول..انتو عايزين ايه ابعدو عني انا بحب جوزي وهفضل معاه سبوني

عمر قال بدهشه..ايه…انت مش قولتلي انها زعلانه عليا ومغصوبه على الجوازه
كمال قال بغضب..بقولك ايه مش وقتو هنتفاهم بعدين عواد لو لقاها هيقتلنا احنا الجوز يلا

عمر خاف وبدأ يشدها معاه ويجرجروها على العربيه وهيه كانت بتقاومهم وتصرخ باسم عواد لحد ما سمعت صوتو بيقول…سيبوها

هنا كمال سابها بسرعه ورعب وقال بخوف …اجري يا ولد المحروق..وجرى هو وعمر بس مفيش خطوتين وعواد ضرب على كمال رصاصه في رجلو وقع على الارض وعواد قال بغضب ..ها هتقف انت التاني ولا تحصلو
عمر حرفيا بلل هدومو من الرعب وبصلو وهو رافع اديه وبيترعش من الخوف

ورد جريت على عود وهيه بتقع على الارض من الدوخه وهو جري عليها وحضنها بكل قوتو وقال..انتي كويسه يا قلبي..ردي عليا يا ورد

ورد هزت راسها بايوه بابتسامه ودموع وقالت.انا دلوقتي كويسه..لاني بين اديك.. واتخبت فيه جامد

عواد قلع شملتو وحطها على راسها لانها كانت بشعرها وخباها فيه وبص لعمر بشر وابتسم بسخريه لما لقاه بلل هدومو وقال..تؤ تؤ اخس على الرجاله…

وزعق على الغفير بتاعو وقال..عتمان…خد الحلوين دول..على الضيافه..واتوصو بيهم…بس شوف حفاضه الاول للباشا
وبص لكمال الي كان واقع على الارض وبيتألم وقال..اياك فاكرني نايم على وداني ولد عمي ومهعرفش ان عينك من مرتي من اول يوم اندلت فيه البلد…بس انا ساكتلك لجل القربه..بس بعد الي عملتو لا بقا فيه قربه ولا رحمه ..خدوهم

الغفر خدوهم وورد بصتلو بدموع وقالت..كانو هيخادوني معاهم..كنت مرعوبه

عواد ابتسم وهو بيمسح دموعها بحنيه وقال..ياخدوكي كيف…يا خدو قلبي وافضل ساكت

ابتسمت وقالت..قلبك..انا قلبك يا عواد…

عواد قال بحب..قلبي وعيوني وكل دنيتي..بس بان الغضب عليه وقال..واديهم الي لمسوكي بيها دي هقطعهالهم تقطيع<!–nextpage–>

ورد ضحكت وقالت..انا ممكن اعيش ازاي من غير جنانك ده…مبقتش اقدر دقيقه واحده من غيرو

عواد ضحك بخفه وقال…طار الي باقي من العقل قدام عيونك..وله حق…محدش يوعاهم ويفضل بعقلو..ولا حد يدوق قربك ويحلالو الحلا بعدو يا بت عمي

ابتسمت وحضنتو بقوه وقالت…انا بحبك اوي..اوي يا عواد..مبسوطه بوجودك جمبي جبل جامد ميتهزش

عواد حضنها وقال..بس انتي هزتيه يا ورد…اول مره اخاف..وقلبي يبقى هيفط من ضلوعب من الخوف…خوفت ياخدوكي مني..خوفت يحلالك غيابي

قالت بحب..ده مستحيل يحصل يا عواد..انا مبقتش عايشه غير بقربك

ابتسم وقال..وانا عشقت كل ما فيكي يا ورد البندر سرقني مني بعطرو وجمالو 🥰🌹

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
20

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل