منوعات

رواية بقلم سلمى محمد الثانى

الحلقة السابعة.

قاسم بألم وبنبرة شبه باكية : ليه اتجوزتى فريد …جاوبينى ياسهى أتجوزتيه ليه
سهى ببكاء : ضحك عليا …أبوك دبرلى مكيدة عشان أرضى أتجوزه
قاسم بتركيز : مكيدة أيه
سهى : هقولك وحكت سهى ماحدث لها ودور فريد وخطته الشيطانية لجعلها توافق على الزواج وأيضا هو السبب فى حبسه وتسليط البلطجية عليه فى الزنزانة
قاسم ياعتداء قبضة يده بانزعاج فى الحائط ويصرخ بألم
سهى : أنا محتاجاك ياقاسم …أنا عايزه أخرج من هنا …يأخذها قاسم فى احتواءه ويربت على رأسها
قاسم بنبرة متألمة : هساعدك

ويدخل فريد فى هذه اللحظة ويرى سهى بين أحضان قاسم…فجن جنونه عند رؤيته هذا المنظر …دنا بالقرب منهم بخطى غاضبة …جذب سهى بحدة وامسكها بالقرب منه..ليصيح هادرا مناديا الحرس ..طلعوه بره
قاسم يضحك بسخرية : أنا كده كده طالع …ميشرفنيش أصلا وجودى معاك فى نفس المكان
فريد : أنت ليك عين تتكلم ..أنت أنتهكت حرمة بيتى وشوفتك فى احتواء مراتى
نظر له قاسم بكره : أنت واحد منافق
فريد يرفع كف يديه وياعتداءه بالقلم : أصل أمك معرفتش تربيك
قاسم مسك أعصابه بصعوبة حتى لا يتهور : أمى متجبش سيرتها على لسانك تانى
فريد بصياح : طلعوه بره دلوقتى

يقوم الحراس بجذب قاسم بحدة لأخراجه …….أنا عرفت كل حاجة وكمان سهى وأزاى دبرت تحبسنى عشان يخلالك الجو وتقدر تنفذ خطتك وتتجوز سهى
فريد بدهشة : أنت بتقول أيه وينظر لسهى الموجودة بجواره ..متصدقيش كلامه …هو بيكرهنى …أوعى تصدقى كلامه …تنسال أثروع سهى بهدوء وبنبرة هادئة فى الظاهر : أنا سمعت كلامك فى المكتب …ليه عملت كده
يرد فريد : عشان حبيتك ..

سهى تنهار باكية : سيبنى أخرج معاه
فريد تبرق عيونه بانزعاج : عايزه تسيبينى عشانه؟ بعد كل اللى عملته ويصيح هادرا ارموه بره …ورغم مقاومه قاسم المستميته فى البقاء …أستطاعو اخراجه وهو فى الخارج أخذ فى الصياح …أنا معاكى وهساعدك عشان تخلصى منه ومن جنونه …مش هسيبك ياسهى
سهى ترجوه ببكاء : أنا مش عايزه حاجة منك سيبنى أخرج زى ماجيت مش هاخد اى حاجة هخرج باللبس اللى عليا

فريد رد بلهجة من أصابه مس من الجنون : مش هتخرجى ولا هتروحى فى أى مكان ياسهى ..أنتى ملكى أنا …بتاعتى أنا …هتفضلى فى الفيلا هنا محبوسة سجينة …ويجذبها بقسوه فتصأثر بصدره …فهمانى كويس…تهز رأسها بالايجاب وعنأثرا ترتخى قبضة يده من على جسدها ….تفر مسرعا ناحية الباب وتقوم بالركض بأقصى سرعتها…تخرج من باب الفيلا وتشاهد سيارة قاسم على بعد عدة أمتار فى الجهة المقابلة وهو يفتح باب السياره ..فتصرخ بعلو صوتها والأثروع تغشى عينيها عن الرؤية : قااااسم …قاااااسم ….استنى …تعبر الطريق وكل همها أن تصل له

فريد بفزع : سهى سهى
قاسم يهز رأسه بالنفى : لا ااااا متعديش
أرتطمت السيارة بها ..من شدة الاصطدام طارت فى الهواء لتسقط على الارض تنزف مصابه أصابات بالغة وغطت الأثراء ملابسها
قاسم يجرى باتجاها وقلبه ينتفض من الفزع …يجلس على الارض وأصابعه تهتز يقوم بجس نضبها …يهمس بالشكر

السائق باضطراب : أنا مليش ذنب هى اللى ظهرت قصادى مرة واحدة
فريد يمسك فى تلابيب السائق : هموتك
ويقوم الحراس بابعاد فريد بصعوبة حتى لا يإيذاء الرجل.. وفى هذا الوقت…يحمل قاسم سهى وهو يبكى ويضعها برفق على المقعد الخلفى …وانطلق بالسيارة مسرعا الى المستشفى وجسده ينتفض من القلق ….وعنأثرا وصل قام بحملها وجسده ينتفض من الذعر والقلق …سمع قاسم همهمه خفيفة صادره عنها…قاسم بأعصاب منهارة …سهى ردى عليا

السابقانت في الصفحة 1 من 18 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
4

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل