منوعات

وهم الحب بقلم سيلا وليد الثامن

 

رسالة الماجيستير  كانت تتمنى ان يكون معها في هذا اليوم، فاليوم اكمل ريان عشرة اشهر كاملين وهو بعيد عنها

وغداالاحتفال السنوي لمجموعة شركات المنشاوي،وتوثيق شراكتها مع شركة الاسيوطي
باليوم التالي وهو يوم الاحتفال

تألقت فيه فريدة كثيرا،لأنها بدأت تشعر بمشاعر اتجاه يوسف ،ذهبت إلى نغم وانتظرتها أمام بيتها
نزلت نغم وهمس كانهما ملكتان متوجتان ،كانت همس ترتدي فستان باللون الأحمر الناري ،وترتدي نغم فستان باللون الدهبي الذي يعطي لها جاذبية ،،وكانها تسحب أنفاس من حولها

في الحفل يوجد الكثير والكثير من رجال الأعمال، يقف عمر إلى جانب والده وزوج عمته الدكتور محمود لترحيب بالمدعويين ،وبالجانب الاخر تقف مرام ويوسف ولبنى اخته ،،فجأة وعلى غير توقع يدخل كلا من ريان وجاكلين التي تمسك بيديه ،من يراهما فيقول بينهما قصة عشق ،فريان يعتبرها صديقته القريبة ،ولكن جاكلين تكن له مشاعر خفية دخل بكل هيبة ورجو.لة، ،لخطف الانظار ،بدأ كل من بالحفل ينظر إلى هذا الشاب وهذه الجنية التي يصطحبها معه ،دخل وبدأ بالسلام  على الموجودين، وكالعادة أسرعت مرام اليه ،وبدأت في احتضان أخيها الذي فارقها منذ عشرة شهور ولا تراه وكان اكبر فترة يبتعد عنها
مرام :كدا ياريو تبعد دا كله ،دا وعدك ليا هتكون موجود دايما
ريان :اسف حبيبتي والله كان ضغط شغل وأثناء حديثما، ،أتى اليهما يوسف
يوسف:حمدلله على السلامة يا بشمهندس، ،وكان يتحدث اليه وداخله فرحة ،فهو عندما رأه مع جاكلين توقعها حبيبته ،تمنى وقتها ان تأتي نغم وتراهم بهذه الحالة
ريان :الله يسلمك يابشمهندس
بدأ يبحث عنها بعينيه ،حتى يشبع روحه الغائبة ولكنه لم يراها، اوصله تفكيره انها ربما تكون تركت الشركة ،فبعد اخر مرة تحدث اليه عمر طلب منه إلا يذكرها مرة أخرى في حديثه مهما حصل
آفاق على حاله عندما أتت جاكلين للتعرف على مرام ويوسف في هذه الاثناء دخلت نغم وفريدة وهمس اتجه أنظار كلا من بالحفل إلى الأميرة التي خطفت قلوب الموجودين ذات العيون الزيتونية ،كان ريان يقف ،ويعطيها ظهره ويتحدث إلى يوسف وجاكلين ،للتعرف ولكن فجأة وجد كل الانظار تتجه إلى شخص ما حتى يوسف تركه واتجه اليهما

استدار وليته لم يستدار وقف قلبه ،،لقد خطفت قلبه بطلتها هذه ،لحظات كالدهر عليه ،هي لم تنظر اليه إلى الآن كانت تتحدث إلى مرام التي قابلتها ثم جاء اليها يوسف هو وعدها الا يلتقي بها مهما حدث ،وعدها ووعد نفسه ان يدوس على قلبه

ولكن  عندما رأها  نسي ورمى كل وعوده  اشتاق اليها حد الجنون نسي العالم وما حوله بدأ ينظر الى طلتها باشتياق  لايستطيع ان يرفع نظره عنها، زوجته حبيبته عشقه الابدي امامه بعد فراق اكثر من عشرة اشهر ماذا يفعل ؟حتى لا يأخذها ويسـ.ـحقها باحضانه ؟تبا لك أيها القلب الغبي ،،فبعد كل ماحدث
تشتاقها حد الجنون ،،قاطع لحظته هذه جاكلين :

من تكون هذه الفتاه التي تقف مع  عمر ويوسف وتضحك مع مرام ،ألم تكن هذه الذي توجد على هاتفك ،ألم تكن هذه نغم ؟
اغمض عينيه عندما نطقت جاكلين  باسمها ،ثم اتجه اليها :اينعم هي بالفعل!

جاكلين:حقا انها جذابة وجميلة يار.جل ،لكن أهذا يوسف حبيبها كما قولت ،لم يستطع فكرة انها تكون لغيره ،لم يستطع لسانه نطقها ،ولكنه اماء لها براسه  رأته همس من بعيد تركت نغم وفريدة ،وأتت اليه

نظرت اليه بحزن وتذكرت حالة اختها بعد رحيله حاولت الاتصال به ولكنه غير ارقام هواتفه:ابيه ريان ،جيت امتى ،وازاي تيجي وماتكلمنيش ،لدرجادي نسيتنا اردفت بها بمغذى

ريان :هموس حبيب قلبي ،عاملة ايه وحشاني ،،،نظرت اليه همس نظرة غضب لو هموس وحشاك، كنت اطمنت عليها

قاطع حديثهما فريدة ،،،فريان كان يعطي لهما ظهره ،ولم يتوقع احد منهما بوجوده
همس انتي بتعملي ايه نغم بتدور عليكي ،ودخلت لكي تتعرف على الذي تتحدث اليه همس …

صدمت فريدة عندما وجدته:بشمهندس ريان حمدلله على السلامة ،،اسفة مكنتش واخدة بالي من حضرتك ،ثم بدأت تبحث عن صديقتها  بعينيها حتى تسهل لها ردة فعلها ،ولكنها لم تراها

كانت تقف بالخلف مع  يوسف وتتحدث إلى الدكتور محمود ولم تراه
ذهبت فريدة للخارج لاعتقادها، ان نغم رأته وخرجت

في هذه الاثناء دخلت نغم إلى مكان همس، ،وجدتها تتحدث إلى شخص ولكن لم ترى وجه

بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍

البارت الرابع والعشرون

حبيبتي… غيابك عني جريمة عقوبتها
المؤبد بين أحضاني…

في هذه الاثناء دخلت نغم إلى مكان همس، ،وجدتها تتحدث إلى شخص وجه لم تراه ،ولكن ترى ظهره عرفته على الفور ،ولكنها ابعدت الفكرة وبدأت

تتحدث إلى نفسها: اكيد مش هو وكل ماتقترب خطوة من خطواتها تزيد نبضات قلبها ،تيقنت انه عندما اشتمت رائحته التي لم تنساها ابدا ،وطريقة حديث اختها معه ،تأكدت وتأكدت عندما استمعت إلى صوته وهو يتحدث مع ذات العيون الخضراء والشعر الأصفر ،تبعد عنه بخطوة واحدة ،خطوة واحدة تفرق بينهما

علم ريان انها خلفه من نظرة همس لها ،في هذه الاثناء تقربت جاكلين اليه ووضعت يديها على كتفه
لكي تُعرف نغم انه يخصها

رأت نغم ذلك ولكن ريان لم يشعر بشئ غير ضربات قلبه التي كانت مثل الطبول، حاول يكرهها حاول ان  يبتعد ،حاول ينسها ،ولكنها كمرض خبيث انتشر في أنحاء جسده

وصلت اليه ووقفت أمامه بكل برود حتى تُعلمه انه لا يعني لها ،نظرت الى داخل عينيه وبسطت  يديها لكي تسلم عليه

رفع نظره اليها وليته لم يرفعها، مااجمل عينيهاا التي اشتاقها حتى الموت ،حديث طويل بينهما بالعيون كل واحد فيهما يشكي جروحه من الآخر

افاقت اخيرا نغم وتحدثت اليه :ايه يابشمهندس، مش ناوي تسلم عليا..اردفت بها  وهي تنظر إلى جاكلين
ونار الغيرة تشعل قلبها ليس لشك به ولكن لقرب امرأة اخرى من ممتلكاتها

علمت جاكلين من نظراتها نحوها انها ظنت ان بينهما علاقة سعدت بداخلها

بسط يديه هو الاخر لمصافحتها وعندما شعر بملمس يديها شعر كأن كهرباء تسري بجسده بالكامل لقد اشتاق اليهااكثر مما توقع ماذا عليه ان يفعل حتى يخرس نبضات قلبه المحملة بلهيب العشق والاشتياق وليس بالدورة الدموية

نظر اليها واردف بمغزى كي يشعل نيران اشتياقها له حتى يرحب بها مرة اخرى بعالمه: ازيك يااستاذة عاملة ايه!!

تبا لك أيها المغرور حتى اسمي لا تستطيع نطقه ولكنها ابتسمت بخفة فهي علمت بنيته نظرت إلى عينيه بكل جبروتها واردفت ساخرة

:كنت كويسة بس حاليا مش عارفة شعوري الصراحة اردفت بها له ذلك وهي تنظر إلى جاكلين

فهم نظراتها.. وعندما نظر الى جاكلين ورأها وهي تمسك ذراعه بهذه الطريقة ابتعد فورا هو لم يكن يشعر بها كل مايشعر به طفلته البريئة وتغيرها الكامل… تخيل عندما تراه ستسرع وترتمي في احضانه… ولكنه افاق على صدمة تغييرها

استدار اليها كي يعرفها على جاكلين ولكنه وجدها قد غادرت بكرامة الانثى

كانت أنظار كلا من محمود ،وعمر ويوسف ومرام وفريدة التي أتت للتو ،موجه اليهما ،حتى يعرفوا ردة فعل كل منهما للآخر

ذهبت إلى فريدة وعيونها محجرة بالدموع من مقابلته الباردة كما ادعت  لا تعلم انه ينكوي بنار فراقهما

رأتها فريدة بهذه الحالة  حاولت ان تقوم بتهدئتها

: نغم اهدي كأنه مش موجود
مش انتي اللي قولتي انه خلاص ماضي وانتهى

امسكت بأيدي فريدة واردفت بوجع
: فريدة انا مش قادرة انا حاسة اني بنهار مكنتش مرتبة حالى اني اشوفه دلوقتى، لازم اعذبه زي ماعذبني لازم بس مش قادرة نفسي ارتمي في حضنه  الموضوع طلع صعب اوي انك تخططي تبعدي عن حبيبك بس وقت مايكون قدامك بتنسي اي وعود بالبعد، انا كنت على لحظة كنت هحضنه لا كدا كتير لازم اروح، مش هقدر صدقيني هضعف عايزة اروح ارجوكي

السابقانت في الصفحة 1 من 13 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل