منوعات

عندما فقدت عذريتى الثالث بقلم سارة على

الفصل (21) و (22)
الصد،،مة كانت قوية بالرغم من كونه توقع أن هناك سببا أساسيًا وراء قبولها الزواج منه ولكن لم يتوقع أن ان يكون السبب هو ر،،غبتها بالإنت،،قام من والدته ..
لقد اتخذته اداة لإنتقا،،مها واعترفت بهذا بكل بساطة ..
قالت زينة أخيرا محاولة اخراجه من صمته الذي يؤلمها بشدة :
” متفضلش ساكت كده ، قول أي حاجة يا زياد ..”
رمقها بنظراته الجامدة قبل أن يهتف بفتور :
” هقول ايه ..؟! انا خلاص اتعودت عالصد،،مات من ساعة معرفتك ..”
أدمع،،ت عيناها وهي تعتذر بشدة :
” زياد انا اسفة والله ..”
قاطعها بهدوء :
” متعتذريش يا زينة .. كفاية لحد كده ..كفاية بجد ..”
” يعني ايه ..؟!”
سألته بتوجس ليشرح لها مقصده :
” يعني علاق،،تنا بقت مستحيلة ، واستمرار جوازنا ملوش لزمة ..”
” انت هتطلقني ..؟!”
سألته بنبرة مشتت،،ة ليومأ برأسه قبل أن يقول بجدية :
” بس مش دلوقتي ..”
” أمال امتى ..؟!”
سألته بحزن مكتوم ليرد بوضوح :
” لما أضبط كام حاجة … وأطمن عليكي الأول ..”
أغمضت عينيها بأل،،م شديد قبل أن تفتحها ثم تتقدم نحوه وتهتف بترجي :
” زياد .. ارجوك اديني فرصه واحدة أشرحلك اسبابي ..”
” تشرحي ايه يا زينة ..؟! خلاص معادش فيه حاجة ممكن تشرحيها .. ثانيا انتي زعلا،،نه ليه ، لتكوني بتحبيني وأنا مش عارف ..؟! أو يمكن مش عايزة تخسري الرجل الوحيد الي هيرضى بيكي بعد اللي حصلك ..؟!”
تشنجت ملامحها كليا وهطلت الدموع من عينيها بغزارة ، هي السبب .. هي من جعلته يفكر بها بهذه الطريقة ..
كلامه صفعها وبقوة .. كيف يظن بها هكذا ..،؟ بل كيف يراها بهذا السوء ..؟؟
تحركت راكضة نحو غرفتها تاركة إياه يتابعا بملامح حزينة قبل أن يجلس على الكنبة ويجري اتصالا سريعا بوالده …
يخبره بسلاسة :

السابقانت في الصفحة 1 من 13 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل