
١١)
لأ لأ مش ممكن قالتها وهي شارده تستعيد كل الحوار الذي دار وتحاول فهم معاني الكلمات ولكنها كلما حاولت تعود لنفس النقطة إنه كان سيرطبت بآخري لا تشبهها في الزوق ولا الطبع ولكن من هي ولما لم يعلمها عن ذلك من قبل قررت أن تحكي لرقية لتساعدها في معرفة حقيقة الأمر
،،،،،،،،،،.،،،،،،،،،.،،،،،،،،،،
عوده،،،،،،،،،،
عادة وتين للمنزل ولكن بحال غير ما توقعت رقية ادخلتها رقيه التي ارتسمت الفرحه علي وجهها ولكن تبدل حالها عندما شاهدت حال وتين
رقية : في إيه يابنت الموكوسه لتكونو مروحتوش تجيبو الشب…. ولكنها توقفت عندما لاحظت خروج حازم من غرفته
حازم : أهلا بالهانم كنتي فين كل دا ميعاد الشغل فات من بدري
وتين : …..
رقية : مالك ياتونا في حاجه ماتردي يابنتي وهزتها
وتين بعد ان فاقة من شرودها علي يد رقية التي تهز زراعها تنهدت : نعم يا ماما
رقية : مالك
وتين : ما فيش مصدعه شويه
حازم : اكيد من الشغل اللي مأخرك لدلوقت
وتين : لأ مش الشغل أنا اتمشيت شويه
حازم : جايا مشي ليه
وتين : كنت زهقانه وحبه اتمشي حرام
حازم : واخدتي اذن من مين
هنا جاء الرد من خلفة
عماد : أنا ادتها الاذن عندك مانع
حازم : بابا لأ طبعاً ماعنديش عن اذنكم
عماد بحنان وخبث : تعالي ياحببتي علشان تتغدي ولا اكلتي
برا
وتين : لأ واللهي ياعمي أنا جيت على طول ذي ما حضرتك قولت
عماد ضاحكا علي ابنته : عارف ياوتين قلبي عارف من غير ما تحلفي
رقية : نعم اجيب شجرة واتنين لمون ولا أقصر واجيب المأزون خير أنت وهي أنا هنا
ضحكا عماد ووتين عليها
عماد : طب روحي حضرلها الغدا زمنها جعانه علي ما تغير
رقية: الشغاله بتعتكو انا لأ يا بابا تيجي معايا نحضرو سوي علي ماهي تغير مش هسبها تستفرض بيك اجي القي وتتين ملين البيت يلا يا خفة منك ليها
ذهب معها عماد للمطبخ وهو يعلم بما تفكر وذهبت وتين لغرفتها ابدلت ملابسها وادت فرضها
عند رقية وعماد
عماد : خير يا حببتي
رقية : وتين شكلها مايطمنش في حاجه مش مبسوطه
عماد : فعلاً بس أنا افتكرتك هتكلميني علي حازم واللي عمله
رقية : لأ حازم دا ليه روقه بس تسرفاته بتاكد اننا صح لما بنخبي عليه موضوع خطبة وتين وفهد
عماد بحزن : مش عارف أعمل معاه إيه اعرضه على دكتور نفسي
رقية : كفانا الله الشر مش للدرجة دي أنت بعد الخطوبه أقعد معاه وفهمه وربنا يعمل اللي فيه الخير بس اشوف الموكوسه دي عملت إيه
يلا الاكل جهز
وتين : أنا خلصت
رقية: تعالي اتغدي ياقلبي
وتين : حاضر
اتغدت وذهبت لغرفتها عازمه امرها علي ان تحكي كل شىء لبير اسرارها وصديقتها المقربه وأمها رقية
دخلت لها رقية حجرتها
رقية: خير يا تونا أحكي
وتين : قصت عليها كل ما حدث وما قيل بالحرف الواحد وانتظرت ردها
رقية بعد تفكير : الكلام دا ليه اكتر من معني
وتين : عرفة وخطر في بالي معاني كتير
رقية : ممكن نتأكد
وتين : إزاي
رقية : من أمه
وتين هتقولك
رقية : لأ هسحبها في الكلام
رقية : استني اجيب التليفون
وتين : هتكلميها الوقت اتاخر
رقية: قبل فهد ما يوصل ويحكلها
رنت رقية علي ثريا
رقية : السلام عليكم ازيك ياحببتي
ثريا: وعليكم السلام ازيك أنتي ألف مبروك فهد وراني الشبكة تجنن
رقية بأستغراب : شبكة أية آه قصدك ال…. تمام ايه رأيك
وتين : ذوقها يجنن رقيق جدآ ربنا يحفظها
رقية : يارب لأ والصايغ طلع يعرفكو عز المعرفة
ثريا : طبعاً دا عشرة سنين من ايام ابو خالد الله يرحمه
رقية : فعلاً دا بعت السلام لكل واحد كأنه واحد منكم
ثريا : طبعاً أحنا كل دهبنا من عنده وشغله رائع
رقية: باين ياحببتي بس فكر فهد بالقديم كله
ثريا بتوتر : هه تقصدي ايه مش فهمه
رقية : أبدا فكرة بمرات أخوه و اللي اسمهاااا
ثريا بشرود : فرح أسمها فرح ربنا يرحمها ويسمحني
رقية : فرح ..طب وريم
ثريا : منها لله