
#اللعب_مع_الشـ,ـياطين بقلم #منال_عباس
البارت السابع
بعد ان طرد احمد علاء وقف احمد وقال
اعذرنى يا مصطفى من اللحظه دى انسه تقى وانسه سارة مسـ,ـئولين منى ونظر إلى تقى ليفـ,ـاجئها
احمد : تقبلى تتجوزينى …
نظر الجميع إليه باستـ,ـغراب ..
تقى : هو للدرجة دى صعبنا عليك لا يا باشمهندس …احنا نقدر نحمى نفسنا كويس
وبالنسبه ل علاء انا اعرف اتعامل معاه ازاى
احمد بغيظ من تلك الفتاة : الحقيقه يا انسه تقى انتى بتقيسي الكلام فى حدود ضيقه..
الموضوع مش زى ما جه فى بالك دا هيبقي جواز على الورق علشان اقدر اخدكم عندى
اظن انسه سارة من خلال ما فهمت أنها فى ثانويه عامه وحرام كل شويه يحصل قلق وتتشتت كدا ….نظرت تقى إلى اختها وجدتها تشير لها بالموافقه …
اعتقد انتى كل اللى يهمك هو مستقبل اختك
مصطفى : انا شايف كلام احمد معقول
علاء احنا نعرفه كويس ..وبينا شغل ونعرف الاعيبه كويس ..ومش هيسـ,ـيبكم فى حالكم
سارة : وافقى يا تقى أبيه احمد شكله طيب
تقى بحيرة : بس انا احب استـ,ـقل بحياتى انا واختى هنا …بقلم منال عباس
احمد وهو يحاول بكل طاقته أن ينال منها الموافقه بأى طريقه ..
احمد : اظن انتى عارفه ان مفيش فى الفيلا غير ماما …واكيد حـ,ـسيتى اد ايه بتحبك …
تقى : بس …..
سارة : ما بسش ولا حاجه اعتبري الفترة دى فترة تعارف …
تقى : طب سيبونى افكر
احمد : طبعا دا حقك …احنا هنمشي دلوقتي
والصبح هكلمك اشوف وصلتى لايه
وأخذ مصطفى إلى الباب ثم نظر ل تقى ..اقفلى كويس عليكم …
أغلقت تقى الباب خلفهم وهى شبه مغيبه لما حدث …
سارة وهى تحتـ,ـضنها : مالك يا تقى
هو انتى زعلانه من آبيه احمد فى حاجه
تقى : ازاى يا سارة اتجوز بالطريقه دى
ثم انا معرفش حاجه عنه ..
تقى : ما هو قالك جواز على الورق…يعنى اكيد علشان تعرفوا بعض الاول
تنهدت تقى ثم نظرت إلى اختها وتذكرت ما تعرضت له سارة اليوم لتقول فى نفسها
ياريتنى كنت راجل علشان اقدر احميكى
انا فعلا ضعيفه على حمايتك …
تقى : انا شايفه أن النهارده كان يوم صعب
تعالى ننام وربنا يدبرها من عنده ..
سارة : طب ممكن تصلى صلاة استخارة وشوفى ربنا هيختارلك ايه …
تقى : عندك حق…
وقامت وتوضأت وصلت صلاة الاستخارة ودعت الدعاء بقلم روايات منال عباس
اللهم إنا نستخيرك بعلمك ونستقدرك بقدرتك ونسألك من فضلك العظيم إنك تقدر ولا نقدر ، وتعلم و لا نعلم وأنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، وعاجله وآجله ، فيسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمر وعاجله وآجله فاصرفه عني ، واصرفني عنه ، وقدر لي الخير حيث كان ، ثم رضني به. ….
ثم ذهبت إلى الفراش لتغرق فى نوم عميق
عند احمد
مصطفى : الحقيقه انت فاجئتنى بطلبك دا يا احمد ..البنات شكلهم بنات محترمين ..بس انت لسه ما تعرفش تقى كويس ومن خلال كلامك اللى حكيته دلوقتي ..فهمت أنها بتشتغل عندكم ..معقول طنط هتوافق بالكلام دا
احمد : خلاص يا مصطفى اما نشوف الاول الست تقى هتوافق ولا هترفض
مصطفى : لا كدا كلامك محتاج قاعدة انت طبيت ولا ايه يا صاحبي …
احمد : مش عارف الحقيقه البنت دى من اول ما شوفتها وهى فيها حاجه بتشدنى اووووى ليها …
مصطفى : ربنا يكتب الخير …ثم نظر له هو انت مش ناوى تمشي ولا ايه يلا الوقت اتاخر
احمد : مش هينفع اسيبهم وامشي افرض علاء رجع أو فكر يعمل حاجه تأذيهم
مصطفى : لا دا انت كدا وقعت ومحدش سمى عليك …هتبات فى الشارع يا كازانوفا
احمد : مصطفى وبعدين معاك
مصطفى : خلاص يا سيدى …انا مضـ,ـطر ارجع علشان الحاجه تتطمن انى وصلت سارة
ودع احمد واستقل سيارته وغادر
أما احمد فقد جلس بسيارته يراقب ما حوله
وبعد مدة من الوقت راح فى نـ,ـوم عـ,ـميق ….بقلم منال عباس
مضى الليل ليأتى الصباح وتشرق الشمس لتضئ الكون بأسره
تستيقظ تقى وتفتح البلكونه لتدخل الشمس حجرتها وكادت أن تدخل من البلكونه ليرن هاتفها
تقى : الوو مين حضرتك
احمد : هو ينفع تخرجى البلكونه بشعرك كدا
تقى باستغراب وهى تنظر حولها ..: احمد !!
انت شايفنى ازاى ؟
احمد : انا ماروحتش ..خوفت تحتاجى اقصد تحتاجو حاجة
تقى بتعجب : يعنى انت فى الشارع من امبارح !
احمد : نمت فى العربيه …المهم ما تخرجيش تانى بشعرك …
وفوقى كدا هجيب فطار واجيلكم
تقى : تجيلنا ! اصل انا .اقصد سارة لم تكمل حديثها ليكمل عشر دقائق وهكون عندك سلام …
تقى فى نفسها : ايه المجنون دا …
ذهبت لحجرة سارة
تقى : اصحى يا سارة علشان عريس الغفلة جاى دلوقتي …
سارة : ايه ازاى الساعة لسه 7 الصبح
تقى : ما هو ما روحش وبات فى الشارع فى عربيته
لتبتسم لها سارة وتغمز بعينيها .دا حب بقي
تقى : بس انتى كمان حب ايه هو يعرفنى ولا انا اعرفه ..
سارة : طب هتردى عليه بايه فى موضوع الجواز ..مش انتى صليتى استخارة ..
تقى : الحقيقه انا شايفه العرض بتاعه مناسب لوضعنا …
سارة بفرحة : لولولوى مبروك يا احلى عروسه فى الدنيا …بقلم منال عباس
عند مصطفى
وهو لازال بالسرير ..ليتذكر ليله امس حيث كانت سارة فى سريره وتذكر قبله الحياة ..
حتى استفاقت ..
مصطفى بحزن يا خسارة انتى فعلا تهوسي يا سارة بس للاسف انا كبير عنك واكيد مش هتوافقى بيا ..كان نفسي انا اللى اعرض عليكى الجواز زى احمد ..بس انتى صغيرة أوووى ليقطع تفكيره دخول خديجة
خديجة : صباح الخير يا آبيه مصطفى
مصطفى : صباح الخير يا ديجة ايه اللى مصحيكى بدرى كدا
خديجة : كنت عايزة اعتذر عن اللى حصل امبارح …والله يا آبيه كنت عايزاك تتعرفى على سارة أصلها بنت محترمه كويسه بس يتيمه
وكنت عايزاك يعنى من غير زعل لو تحبها وتتجوزها …اصل انا بحبها اوووى
مصطفى : يعنى اى بنت انتى تحبيها اروح اتجوزها ايه الدماغ دى
خديجة : لا مش كدا …اصل سارة غير اى بنت
هى اللى شجعتنى على المذاكرة وديما تشرح ليا اى حاجه انا مش فاهماها ..انت عارف انها بتطلع الاولى كل سنه ..
مصطفى وهو مبسوط لهذا الحوار وخصوصا أنه عن صغيرته …
مصطفى : بالعقل كدا فى واحدة صغيرة كدا فى سنك ترضي تتجوز واحد عجوز زيي
خديجة : طبعا يا آبيه انت الف مين يتمناك
مصطفى : طب يلا روحى يا شقيه ..وشوفى درسك امتى علشان اوصلك
خديجة : لأ ما انا هروح بالعربيه بتاعتى انا وسارة
مصطفى : مش بتقولى عطلانه …
خديجة بضحك : الحقيقه ضحكت عليكوا
انا عملت كدا علشان تشوف سارة
مصطفى : اه يا بنت الايه …طب اعتبرى العربيه لسه ما اتصلحتش وانا هوصلكم
خديجة بغمزة : هى الصنارة غمزت
مصطفى : بنت عيب كدا
خديجة وهى تجرى بضـ,ـحك : يبقي غـ,ـمزت …