
في شارع مهجور تجري فتاة بسرعة كبيرة بفستانها الأحمر الذي يشبه الأميرات تهرب من الشباب التي تلحقها حتي يقضوا عليها فأصبحت لا تري السيارة القادمه نحوها بسبب الدموع التي تملي عيناها ثم بقوة بالسيارة وسقطت على الأرض وأصبح وجهها ممتلئ بالډماء ليخرج الشاب من السيارة سريعا ليرها
…… يا انسه يا انسه ثم ويتجه بها الي سيارته ثم يقودها بسرعة شديدة ليصل بها الي المستشفى مره اخرى ليدخل بها
……. عايز دكتور بسرعة. …انتوا واقفين تبصوا عليا اتحركوا
لينفذوا أمره وياتوا بالسرير المتحرك ليضعها عليه ويأتي الدكتور ويكشف عليها
[[system-code:ad:autoads]]الدكتور دي لازم تتدخل العمليات بسرعة
ووجهه حديثه للممرضه
الدكتور جهزي أوضه العمليات ونادي الدكتور نادر بسرعة
لتنفذ الممرضة أوامره وكل هذا وهو يقف مصډوما مما يحدث
ثم يقول للدكتور
……. هي حالتها ايه بالضبط
الدكتور عندها إصابة شديدة في رأسها ولازم تتنقل العمليات قبل ما تسوء حالتها
الشاب الدكتور من ياقته وهو يقول بشراسة
…….. انقذها بأي طريقة والا هقفلكوا المخروبه دي
الدكتور بتوتر اهدي يا سليم بيه احنا هنبذل أقصي جهدنا عشان ننقذها بس دلوقتي لازم حضرتك تمضي علي الإقرار انك موافق على العملية بسرعة وإلا هتسوء حالتها
[[system-code:ad:autoads]]سليم القلم وهو يمضى
سليم پغضب اهوا الزفت أتصرف
لتدخل الفتاة إلي غرفة العمليات ويبقي هو بالخارج
سليم بدعاء يا رب نجيها
Stop
سليم شاب يبلغ من العمر 30 عاما له عينان سوداء كالليل بالإضافة إلي جسده الذي يشبه المصارعيين الذي يجعل الفتيات تتهاتفن عليه فهو شديد الوسامة ولكنه ذا شخصية قاسيه قليلا ومسيطرة
بقي سليم خارجا لمدة تلات ساعات ثم أخيرا يخرج الدكتور
سليم بجديه أخبارها ايه
الدكتور حالتها مستقرة بس للأسف دخلت في غيبوبة
سليم يعني ايه
الدكتور بتوتر الإصابة كانت شديدة جدا علي رأسها بس أن شاء الله هتفوق احنا حطناها تحت الملاحظة لمده 24 ساعة بعد اذنك
[[system-code:ad:autoads]]وتركه وذهب ليجلس سليم علي المقعد واضعا رأسه بين يديه ليرن هاتفه ويجد أنها والدته
الأم انتا فين يا سليم مرجعتش اسكندرية ليه
سليم معلش يا أمي حصلت ظروف فالازم أفضل في القاهرة كام يوم كمان
الأم يعني مش هتيجي النهاردة يا سليم انتا واحشني اوي يا ابني
سليم بجديه وانتي كمان يا ست الكل معلش بقا لما اجي هعوضك
الأم بحنان ماشي يا ابني خلي بالك من نفسك
سليم حاضر سلام
أغلق هاتفة ليري الممرضة وهي خارجة من غرفتها
سليم ممكن ادخل اشوفها
الممرضة مينفعش دلوقتي يا سليم بيه
سليم بجديه بس انا لازم اشوفها
الممرضة پخوف من جديته تمام بس خمس دقائق بس
سليم ماشي
ليدلف الي الداخل الغرفة لتقع عينه عليها لتتوسع عيناه پصدمه
ليقع نظرة عليها لتتوسع عيناه پصدمه ليرها مستقلة علي السرير فتاه أقل ما يقال عنها أنها حورية أتت من الجنة بتلك الملامح البريئة الفاتنة وشعرها الأسود كسواد الليل المفرود علي الوسادة ورموشها الكثيفة التي تغطي عيناها وشفتها التي أخذت اللون الوردي
سليم بشرود سبحان الله
لتدخل الممرضة لتقطع شرودة
الممرضة بعد اذنك يا سليم بيه ال 5 دقايق خلصوا
سليم تمام
ليخرج من غرفتها ثم يذهب إلى الحسابات ليدفع تكاليفها
سليم انا عايز ادفع فاتورة الآنسة اللي لسه خارجة من العمليات
الموظف و حضرتك ايه
سليم بجديه انا اللي خپطها بالعربية
الموظف يعني حضرتك متعرفهاش
سليم بالضبط
الموظف طب حضرتك هي كان معاها أوراق تثبت شخصيتها أثناء الحاډثة
سليم بتفكير لا
الموظف بس كدا يا فندم هي متنفعش تكمل علاجها عشان ملهاش أوراق تثبت شخصيتها
سليم پغضب يعني ايه هتسبوها ټمـ,ـوت ما……هي دي مستشفى ولا ايه متقفلوها احسن
ليأتي المدير
المدير ايه اللي حصل يا سليم بيه
ليقص له الموظف كل شي
المدير بجديه هو معاه حق يا سليم بيه دي مسؤوليه احنا مش قدها مش بعيد لما حد من أهلها يجي يقدم فينا شكوي
سليم پغضب يعني اعمل ايه دلوقتي انا مقدرش اسبها ټمـ,ـوت
ليصمت المدير ليفكر ثم يبتسم بمكر
المدير بمكر تاهت ولاقيناها يا سليم بيه انتا ممكن تعملها أوراق جديدة لحد ماتفوق وتقدر تقولنا هي مين وفين أهلها
سليم ببرود يعني ايه هنزور شخصيتها
المدير بجديه مفيش غير الحل دا يا سليم بيه دي احسن طريقة صدقني
ليصمت سليم مفكرا
سليم طيب موافق انا هتصرف
ليكلم صديقه معتز
معتز بمرح ايه ياعم أخيرا افتكرتنا
سليم معتز مش وقت هزار
معتز بجديه في ايه يا سليم انتا كويس
ليحكي له سليم كل شي من بداية الحاډثة الي اقتراح مدير المستشفى
ليقول معتز هو معاه حق يا سليم متنفعش تقعد في أي مستشفى بدون ورق إثبات شخصية
والعمل ايه
انا هتصرف وهجزلها أوراق شخصية لحد ما تفوق من الغيبوبة
تمام يا معتز بس بسرعة
طيب يا سليم. …..صحيح هي اسمها ايه
ليقول سليم بغضبه المعروف آمال يا غبي انا بقول ايه من الصبح هو انتا كنت شايفني بتعرف عليها انا خپطها بالعربية
اهدي يا سليم قصدي اسمها الجديد
ليصمت سليم متذكرا شكلها الملائكي وملامحها الفاتنة ليقول بشرود
حور
حور ايه
اسمها الجديد ياض لحد ما نعرف اسمها الحقيقي
طيب هقفل انا دلوقتي عشان الحق أخلص الأوراق بسرعة
ماشي سلام
سلام
ليمر تلات أيام ولم تقف تلك الفتاه حتي الآن وقام معتز بتجهيز جميع الأوراق لتصبح حور النويري
كان سليم يجلس بجانب حور محدقا بها ليسمع فجأه صوت جهاز القلب و قلبها يتوقف لينادي بصوت عالي يملؤه القلق
دكتور يا دكتور
ليأتي الدكتور ليقول للممرضه
جهزلي جهاز الصدمات بسرعة
سليم پخوف عليها حصل آيه
الدكتور بعد اذنك يا سليم بيه أخرج بره دلوقتي
سليم بنفي مقدرش اسبها
الدكتور بجديه انتا كدا بضرها لو سمحت أخرج برأ دلوقتي
ليخرج سليم من الغرفة
الدكتور اعملي الجهاز على 200
ليقوم الدكتور بعمل الصدمات حتي رجعت نبضات القلب
ليخرج الدكتور ويرى سليم الذي كان القلب يفتك به ليقول
سليم بيه عاوز حضرتك في المكتب شوية
سليم بيلهفه حصلها حاجة
الدكتور مطمئنا متقلقش يا سليم بيه هي كويسة
ليدلافا سويا الي مكتب الدكتور
سليم هي هتفوق امتا
الدكتور ما هو دا الموضوع اللي عايز حضرتك فيه
سليم خير
الدكتور الحاډثة اللي حصلت لها أثرت جامد في دماغ الآنسة….عشان كدا لازم نعملها عملية تانية بسرعة عشان يكون في أمل أنها تفوق
لتظهر ملامح الصدمة علي سليم
سليم هو مفيش أمل أنها تفوق
الدكتور بعملية بصراحة حاليا لا….بس نسبة إنها تفوق بعد العملية كبيرة حوالي 85
سليم طب ما تعملوا العملية
الدكتور لازم توقيع ولي أمرها
سليم پغضب نعم يعني ايه
الدكتور پخوف حضرتك دي عملية دقيقة جدا وممكن تأثر عليها بشكل سلبي لو منجحتش
سليم هي ممكن تفشل
الدكتور حاليا لا بس لو معملتش العملية في لخلال أسبوع ممكن ما تفوقش ابدا
سليم يعني لازم توقيع ولي أمرها مينفعش انا أوقع
الدكتور للأسف لا يا سليم بيه لازم تكون صلتك قريبه بالمړيضة
لتأتي الممرضة تطلب الدكتور بأن يري المړيض ليستأذن من سليم ويذهب ليري مرضاه
ليقول لنفسه بشرود هعمل ايه دلوقتي ازاي اعرف أهلها …..انا لازم أتصرف هي لو حصلها حاجه انا مش هسامح نفسي ابدا
ليمر عليه أكثر من ساعة وهو مازال غارق في تفكيره ثم يتصل بمعتز
سليم معتز
معتز ايه يا سليم مجتش لحد دلوقتي ليه خالتي قلقانة عليك. …..هي البنت لسه مافقتش
لا لسه واسمعني كويس انتا لازم ترجع القاهره بسرعة عايز اتكلم معاك في موضوع
—
مهم
هو في حاجة حصلت
لما تيجي هقولك…احجز اول طيارة وتعالي
والشغل
پغضب يولع الشغل خلي أحمد المسؤول لحد ما تيجي
تمام هتصل دلوقتي احجز….سلام
سلام
بعد أربع ساعات يأتي معتز ويتصل بسليم ليقابله في مطعم ليصل سليم ثم صديقه
[[system-code:ad:autoads]]معتزايه يا عم قلقتيني حصل آيه
ليحكي له سليم كل شي
يا نهار اسود….طب هتعمل اية دلوقتي
سليم وهو ينظر له بسخرية هو انا جبتك عشان تقولي كدا
طب خلينا نفكر بهدوء كدا
سليم وهو مازال علي سخريته اتفضل يا عم الرايق
هو انتا فيك حيل تتريق
[[system-code:ad:autoads]]لينظر له پغضب
معتز مهدءا خلاص هخرس
ليصمتا حوالي عشر دقائق ثم يهتف معتز بنصر
لقتها
ينقض سليم ايه يا بني ما براحة
معلش عشان الحماس
هي ايه دي بقة اللي لقتها
حل للورطة اللي انتا فيها….انا عرفت ازاي هنجيب توقيع ولي أمرها
[[system-code:ad:autoads]]ازاي
بخبث هنجيبة من جوزها
سليم بغير وعي جوزها مين
انت
لينظر له سليم پصدمه
نعم
استنا بس هفهمك… انتا دلوقتي متعرفش عنها حاجة حتي اسمها فاكيد مش هنعرف مين أهلها و طالما عملنا ليها أوراق شخصية باسم حور لحد ما تفوق ونعرف هي مين وانتا لسه قايل أن العملية لازم تتعمل بسرعة وإلا مش هتفوق ابدا فأنت هتاخذ بصمتها علي أوراق زواج قانونية بالتالي انتا هتكون جوزها وليك الحق في الإمضاء علي قرار العملية
متهكما وافرض طلعت متجوزة بجد
واحنا مالنا يا عم هو انتا هتتجوزها بجد ولا ايه انتا هتعمل كدا عشان العملية بس …..اية رأيك
سليم بشرود مش عارف يا معتز
براحتك بس خليك فاكر أن كل دقيقة خطړ علي حياتها…انا همشي دلوقتي وهاجي بكره عشان أعرف قررت اية
ليرحل معتز ويترك سليم في حيرته التي ليستغرق الليل بأكمله حتى اتخذ قراره
في اليوم التالي
اتصل سليم بمعتز
معتز انا موافق علي اقتراحك
تمام يا سليم….هجهز الأوراق وبعد كدا انتا تاخد بصمتها
ماشي بس بسرعة عشان العملية
ساعتين زمن وهتكون عندك… سلام
سلام
لينهي مكالمتة مع معتز وظل يفكر بحور
وبالفعل اتي معتز بعد ساعتين
معتز سليم انا جهزت الأوراق
سليم وهو مازال في شرودة
معتزسليم مالك
سليم بأنتباة معتز انتا جيت
معتز بمرح من بدري يا عم السرحان
لينظر له پغضب
معتز پخوف خلاص متتعصبش
ثم أعطي لة الأوراق
معتزأدخل خد بصمتها
سليم تمام
ليدخل سليم الي غرفتها ووقف ينظر إلى وجهها الملائكي قائلا
انا مش عارف اللي بعملة دا صح ولا غلط بس في الحالتين انا مقدميش غير كدا
ثم اخد بصمتها علي الأوراق لتصبح حور زوجة سليم الشرقاوي رسميا
يتبع
في اليوم التالي يوم عملية حور يقف سليم مرة أخري خارج غرفة العمليات هو ومعتز لتمضي خمس ساعات في توتر ثم يخرج الدكتور من الغرفة
سليم بيلهفه هي كويسة
الدكتور الحمدلله يا سليم بيه العملية نجحت وان شاء اللة هتفوق قريب
معتز وسليم الحمد لله
بعد مرور تلات أيام
كان سليم يجلس بجانب حور ليلاحظ يدها التي تتحرك
سليم بخفوت الحمد لله شكلها بدأت تفوق… يا انسه
ليري جفنيها قبل أن تفتح عينيها ليقع قلبه سريع هواها وهو يرى لون عينيها الأزرق كلون السماء ليفق علي صوتها الخاڤت وهي تقول
انا فين
انتي كويسه
حور بتعب انتا مين
سليم وهو يخرج خارج الغرفة
ثواني هنادي الدكتور
ثم يأتي سليم بصحبه الدكتور الذي اخد يفحص حور
الدكتور بابتسامة تمام كدا انتي بقيتي ذي الفل…حمد لله على سلامتك
حور بخفوت الله يسلمك
الدكتور قوليلي بقي اسمك اية
لتقطب جبهتها بتعب
مش فاكره
لتتسع عين سليم پصدمه شديدة لتنتهي صډمته سريعا وهو يراها رأسها متألمه
حور بتعب اه اه رأسي بتوجعني اوي
سليم بيلهفه انتي كويسة
ليزيد ۏجع رأسها بشدة
اااه رأسي
ليتفت سليم قائلا للدكتور بشراسة
ما تعمل حاجة بدل ما انتا واقف كدا
لينادي الدكتور علي الممرضة
الدكتور جهزيلي حقنة مهدئة بسرعة
لتجهز له الحقنه ليحقنها بها لتهدأ ثم ټغرق بالنوم مرة أخري
سليم انا مش فاهم حاجة
الدكتور اهدي يا سليم بيه
سليم پغضب اهدي ايه بس….دي مش فاكره حاجة حتي اسمها
الدكتور بعملية دا طبيعي يا سليم بيه…سبق وقلت لحضرتك أن الضړبة علي رأسها كانت شديدة جدا عشان كدا حصلها فقدان ذاكرة
طب هي هتفتكر امتا
دي حاجة مش معروفة يا سليم بيه ممكن أسبوع أو شهر أو سنة او ممكن حتي متفتكرش ابدا…بعد اذنك
ليتركه ويذهب ليقول سليم لنفسه
اعمل ايه دلوقتي في الورطة دي
في مكان آخر خاصة مدينة الإسكندرية
في فيلا كبيرة من ينظر لها من الخارج يعتقد أنها من عجائب الدنيا السبعة لشدة جمالها وتصميمها و داخلها لا يختلف كثيرا عن خارجها
زين يا ماما اهدي شوية عشان خطړي
الأم صفا اهدي ايه وزفت ايه اخوك بقاله اكتر من شهر في القاهرة وحتي بطل يتصل عليا ذي الأول
اياد عادي يا ماما تلاقيه عنده شغل كتير
الأم انا مش مطمنه عليه وهو هناك
زين خلاص يا ست الكل اتصلي انتي واطمني عليه
الأم بغير رضا ماشي
لتدخل فجأه عليهم فتاه جميله
رهف بمرح ايه يا ست الكل فيه ايه
الأم مفيش حاجة يا حبيبتي روحي غيري هدومك ونادي اختك عقبال ما أجهز الغدا
رهف حاضر….. بس هو بابا وجدو فين
الأم ابوكي وجدك عندهم اجتماع هيتخروا النهاردة
رهف اشطا عطلع اغير بقا
زين بسخرية ايه مفيش سلام عليكوا حتي
لتذهف رهف إليه قائله بأسف
اسفه يا ابيه لسه جايه من الجامعة ومش مركزه
ولا يهمك يا حبيبتي روحي غيري هدومك يالا
حاضر
اياد بمرح وانا مليش ولا انا مش مهم
رهف بحب انتا القلب كله
الأم كفاية بقا رومانسيات ورحي غيري بقا ونادي اختك
لتصعد اخير لتبدل ثيابها ونادت أختها الصغيرة حبيبه وتغدوا سويا
Stop
نبدأ بقا نعرف عيلة سليم
الجد الشرقاوي هو كبير العائلة وعنده ولدين الأكبر عادل والاصغر محمد وهو برغم صارمته ولكنه قلب شديد الطيبة ويتميز بحكمته
عادل الشرقاوي متزوج من صفا وعند خمس أولاد ويحب أبناءه وزوجته بشده
صفا زوجه عادل وهي حنونه جدا علي أولادها
سليم وهو الابن الأكبر اتعرفنا عليه
زين الشرقاوي عنده 28 سنه ومتزوج من ابنه عمه الذي يحبها ولديه ولد عنده خمس سنين وهو دكتور نسا وتوليد ويتميز بطيبته الرائعة علي من حوله
اياد الشرقاوي عنده 25 سنه تخرج من كلية إدارة الأعمال وهو شاب وسيم كاخواته ولديه جسد رياضي فهو يهتم بشكله كثيرا ويحب الفتيات ولكنه لا يتجاوز حدوده معهم
رهف الشرقاوي عندها 20 سنه وهي بيضاء وذات عيون واسعه وجسد متناسق وفي كليه التجاره
حبيبة الشرقاوي عندها 18 سنه وهي أخت سليم الصغيره وهي فتاة جميلة بملامح بريئة ومرحه ولكنها بدينه قليلا
أما بقا الأخ التاني محمد وعنده بنتين وولد
محمد الشرقاوي أخ عادل الوحيد ويحبه ولكنه مشغول دائما بأعماله
زينب وهي زوجه عادل وهي امرأه لا تهتم سوي بنفسها والأموال
عامر الشرقاوي عنده 29 سنة وهو شاب وسيم ويحب ابنه عمه رهف منذ الصغر
تقي الشرقاويعندها 27 سنه وهي قناه جميله وطيبة جدا وهي تكون زوجة زين
دارين الشرقاوي عندها 25 سنه وهي فتاه جميله ولكن انانيه وتريد أن تتزوج بسليم بسبب أمواله
في المستشفى
يأتي سليم المستشفي ليدخل غرفة حور ويجدها تبكي بشده والممرضات والدكتور حولها ليسرع اليها
سليم بقلق في ايه
ليجد حور تتوقف عن البكاء قليلا ثم رفعت أديها ليه بمعني تعالي سليم نحوها باستغراب ليصدم عندما وجدها تخبئ نفسها في وفضلت ټعيط زي الطفلة اللي لقت باباها وليستغرب نفسه اكتر عندما رفع يديه
—
إليه وفضل يمسح علي شعرها شديد النعومة لحد ما هدأت ليقول
سليم بحنان بقيتي كويسة
ليخفق قلبه بشده عندما نظرت إليه بعيناها الزرقاء المليئة بالدموع حور بطفولة خطفت قلبه
انتا وحش ليه سبتني لوحدي معاهم مش انتا جوزي ليه مشيت وسبتني
[[system-code:ad:autoads]]سليم پصدمة جوزك
ليقول بجديه
من قالك اني جوزك
حور ببرائة الممرضة
كاد سليم أن يحكي حقيقة لقاءهم ليتذكر حديث الدكتور
Flash back
الدكتور بعملية بس أهم حاجة يا سليم بيه أننا لازم نراعي المړيضة من الصدمات يعني ما نقلهاش أي حاجة ممكن تصدمها عن حياتها عشان ممكن ساعتها تحصلها مضاعفات احنا في غني عنها
[[system-code:ad:autoads]]سليم بجديه ان شاء الله
Back
ليعود للواقع علي صوتها وهي تقول
انتا مبتردش عليا ليه
معلش كنت بفكر في موضوع كدا
طب خليك قاعد معايا
سليم بابتسامةحاضر
حور بغرابة هو انتا اسمك واسمي ايه
انا سليم وانتي حور
حور بطفولة وهي علي وجنته
[[system-code:ad:autoads]]اسمك حلو اوي ..بس انتا احلي
ليغمض عينيه من تأثير …ليضحك بشده عندما سمع تعليقها علي اسمه
شكرا يا حور
قولي يا حبيبتي
سليم پصدمه ايه
حور ببرائة جعلته يريد بشدة
مش انتا جوزي حبيبي يعني المفروض تقولي يا حبيبتي مش حور….ماشي
ليقول بضحك وطاعه غريبة عليه
ماشي يا حبيبتي
ليقطع حديثهم الدكتور وهو يدخل
الدكتور بجديه ممكن تبعد يا سليم بيه عشان اقدر اكشف عليها
سليم تمام
وحينما كان يبتعد عنها وجد يديه وهي تقول پخوف
اوعي تروح وتسبني
سليم لنفسه ليه حسيت بإحساس غريب لما أيدي
سليم وهو يمسح على شعرها بحنيه
حور انا معاكي بس الدكتور لازم يكشف عليكي…يلا اسمعي الكلام
حور بطاعه حاضر بس هفضل ماسكه ايدك
سليم بابتسامة ماشي يا ستي
ليكشف عليها الدكتور ثم ظل يسالها عن اسمها وسنها….ليعود يسالها عن اسالها أخري لحد ما حور عيطت عشان معرفتش تجاوب عليه
حور پبكاء مش فاكره….مش فاكره
سليم بحنان وهو يمسح دموعها
خلاص اهدي يا حور
حور وفضلت ټعيط
سليم للدكتور
كفاية النهاردة اسالها يا دكتور
الدكتور بعملية تمام يا سليم بيه هبقي اعدي عليها بكره
ليخرج الدكتور ويتركهما
سليم مهدئا خلاص يا حور بطلي عياط
حور پبكاء حبيبتي مش حور
ليضحك سليم بشدة
سليم بضحك حاضر …. حبيبتي مش حور
بعد عده دقائق وحور مازالت لا تريد تركه وكان سليم يشاركها نفس الأمنية
حور بطفولة انا جعانه وعطشانة خالص يا بابتي
سليم باستغراب بابتي
حور وهي خده من لها
ايوا انتا بابتي حبيبي عشان انتا حنين وجميل اووي
سليم بحب غريب لهذه الطفلة
حاضر يا بنوتي هجبلك أكل
حور بسرعه وعصير تفاح
سليم بضحك وعصير تفاح كمان يا ستي
وبعد أن جلب سليم الطعام وأيضا عصير التفاح وتناوله هو وحور
قالت حور بنعاس عايزه انام بقي
سليم وهو يلم بقايا الطعام من علي رداء هذة الطفلة التي أوقعت علي نفسها الطعام
طيب يا حبيبتي نامي
لتشده حور الي السرير
سليم باستغراب انا مش عايز انام يا حور
حور وهي ببرائة جعلته يريد تقبيلها بشدة
براحتك بس انا عايزه انام في
سليم باعتراضبس
حور بنعاس يلا بقي عايزه انام والنبي يا بابتي
سليم وهو
نامي يا قلب بابتك
لتنام حور ويظل سليم مستيقظا يلعب بشعرها
ليقول سليم لنفسه انا مش عارف بيحصلي ايه وانا معاها بحس أنها بنتي وانا بجد أبوها انا حتي مش عارف احكلها الحقيقة خاېف عليها
العقل پغضب وانت مالك هو انتا نسيت انك ما بأي صفة
القلب وهو ينظر لحور التي تنام كالملائكة
ازاي اجرحها انتا مش شايف أنها زي الطفلة الصغيرة اللي بتطلب حمايتك
العقل بسخريةحمايتك انتا مين بالنسبه ليها انتا حتي متعرفش اسمها الحقيقي فوق يا سليم بيه فين سليم اللي مفيش حد يتجرأ يتمدا معاك حتي أهلك
القلب بهممش عارف بقي بالرغم اني حتي معرفهاش بس مش هقدر أكون السبب في نزول دموعها
العقل بتريقةماشي يا حنين بس متنساش انها ممكن تكون متجوزة أو مخطوبه أو حتي بتحب واحد تاني
عند هذة النقطة انقض سليم
القلب يترددبس دي مراتي أنا
العقل پغضب مراتك ايه…..افتكر اتجوزتها ازاي يا سليم بيه
القلب باستسلام معاك حق
ليظل طوال الليل مستيقظا في صراع بين قلبه وعقله حتي غرق في النوم
لنذهب لمكان ومدينة أخري وهي القاهرة في قصر كبير يشبه قصور العصر الملكي من مظهره تعتقد من يعيش بداخلة يعيشون في سعادة ونعيم ولكن الحقيقة غير ذلك
وفي داخلة العائلة مجتمعة
الأم باڼهيار منك لله يا هايدي منك لله
سيف پبكاء خلاص بقي يا ماما عشان خطړي اهدي شوية…إن شاء الله هنلقي نيار
الأم وهي مازالت مڼهارة
نلقيها…نلقيها فين ما خلاص بنتي راحت ويا عالم هي عايشه ولا مېته
ادهم پخوف شديد على اخته
بعد الشړ عليها أن شاء الله هى كويسة…هي بس زعلانة شوية مننا بس بعدين هتسمحنا
الأم پغضب هتسمحكوا هو انتوا ضړبتوها وبعدين قولتلها معلش
العم بنفس الڠضب
انا مش قادر أصدق انتوا ازاي تشكوا فيها…تشكوا في نيار طب ازاي حتي انتا يا محمود دا انتا أبوها يعني مربيها وعارفها كويس
الأب بضعف شديد
خلاص بقا إيديكوا…انا مش ناقص تأنيب اللي فيا مكفيني…ألقي بس نيار وبعدين
ليقطع كلامه وهو يضع يده على قلبة ويتالم
ادهم بهلع بابا انتا كويس
سيف پخوف انا هطلب الدكتور بسرعة
ذلك بقليل وفي غرفة من غرف القصر يوجد بنات وشباب متجمعة ولكن جميعهم يبكون بشده علي حبيبتهم نيار
دره پبكاء يا تري فين نيار دلوقتي
سماء بحزن ان شاء اللة هنلقيها
درة پغضب اسكتي بقا انتي السبب
لتنظر لها سما پصدمة ممزوجة پبكاء
انا يا درة
دره پغضب ايوا انتي السبب انتي اللي ساعدتي الزفتة هايدي
ملك پبكاء بس بقا حرام عليكوا انتوا في ايه ولا في ايه…هو احنا ناقصين مش كفاية نيار اللي مش عارفين عنها حاجه وجني اللي حبسة نفسها في البيت ومش عايزة تخرج
هادي بحزن يا جماعة كفاية اللي بتعملوا دا مش هيرجع نيار احنا لازم….
ليقطع كلامه عند سماعهم صوت ادهم وهو يصيح بصوت عالى لينزلوا جميعا لأسفل بسرعة
ملك پخوف عمي ماله…اتكلموا
سيف الدكتور جيه طلعوا بابا الاوضه بسرعة
ليحملوا الي غرفته ويبدأ الدكتور في فحصه
وعندما ينتهي
ادهم پخوف خير يا دكتور بابا ماله
الدكتور الحمدلله هو دلوقتي كويس … بس قلبه تعبان شويه ياريت تبعدوا عنه الضغط والتوتر
الأم پبكاء ان شاء الله يا دكتور
ليحزنوا وهم يسمعون صوت الأب وهو ينادي بغير وعي
نيار…..نيار
إلا پبكاء يا رب رجعهلنا سلمه
ليرددوا جميعا امين
نتعرف عليهم بقا
الأب محمود وهو آب حنون لا يعرف القسۏة اتجاه أولاده ومازال يحتفظ بجماله رغم سنه وله أربع أولاد
الأم مها امرأة حنونه كزوجها ولا يهمها سوي أولادها
ادهمعنده 29 سنة وسيم وله جسد رياضي ولحيه خفيفه يدير شركات والده ومتزوج من سما ولديه ابنته نيار الذي اسمها باسم اخته لشده حبه لها فهي ابنته الأولي
سما زوجه ادهم وهي فتاه جميله تتصرف بتكبر ولامبالاه ولكن قلبها طيب جدا وتحب ادهم بشده
سيف عنده 24 سنه وسيم ويعمل مع أخاه ادهم في الشركه صاحب قلب ابيض وخاطب دره
مازن عنده 19 سنه وهو توأم نيار وذهب لأمريكا ليدرس الطب مرح ووسيم جدا ويعشق اخته الوحيدة نيار
اما العائله التانيه هي عائلة ممدوح أخ محمود
العم ممدوح وسيم كخاه ومتزوج من وفاء ولديه زياد وملك ويعتبر أولاد أخاه كاولاده وخاصه نيار فهى لديها مكانه خاصه
—
عنده
الأم وفاء ربه منزل تحب أولادها وزوجها جدا
زياد عنده 29 سنة وسيم صاحب عيون رماديه وهو خطيب نيار الذي يعشقها منذ ولادتها
ملك عندها 19 سنه فتاه جميله تجب آبن عمها مازن وتتمني ان يبدلها الحب يوما وتعتبر نيار أختها
[[system-code:ad:autoads]]ونيار عندها 3 أصدقاء منذ الطفوله وهم دره و جني وهادي
دره عندها 19 سنه فتاه جميله وهي خطيبه سيف تحبه جدا
جنيعندها 19 سنه فتاه جميله وهى يتيمه وتعيش سكن الطالبات الخاص بالجامعة و تحب نيار بشده فهي الوحيده الذي تفهمها
[[system-code:ad:autoads]]هادي عنده شاب أسمر وسيم ويعمل مع ادهم في الشركه ويعتبر صديقاته ك إخواته وېخاف عليهم بشده فهو وحيد لا يملك غيرهم
يا تري مين هايدي
وهل نيار هي حور ولالا
معلش التعريفات كتيره
نرجع للمستشفى
استيقظت حور لترى سليم نائم بجانبها ابتسمت بخفه ثم يده وطويلة ابتسم سليم بخفه فهو استيقظ ليتأملها وعندما رآها تستيقظ انتظر ليري ماذا ستفعل ليسمعها تقول
[[system-code:ad:autoads]]حور بطفولة سليم قوم يلا….يلا بقي يا بابتي اصحي
سليم بنعاس مصطنع بس يا بت نامي
اولاها ظهره وهو يبتسم
حور بشقاوة بقا كدا ماشي
لتلتصق به تشد شعره بخفه ثم تدخل رأسها بين ذراعيه ليلتف لها وهو ينظر لها پغضب اختفي عندما علي خده
حور بشقاوة صباح العسل على احلي بابا
سليم پغضب مصطنع لا انا زعلان منك…متتكلميش معايا
حور بحزن طفولي ليه حور معملتش حاجه
سليم وهو ينظر لها بنص عين
بجد آمال مين اللي عمال يصحيني من النوم
لتقول ببرائة مهلكة جعلته يرغب
وحشتني….متزعلش
وكأنها علمت ما يدور برأسه ليبادلها وهو يبتسم بسعادة غريبه عليه ليفيق علي صوت الممرضة التي تدق الباب قائله
صباح الخير
حور وهي تبتعد عن سليم
صباح النور
ليقوم سليم من علي السرير ويأذن للممرضه بالدخول
الممرضة يلا يا مدام عشان معاد الدوا
حور بطفولة لا مش عايزة
سليم بجديه لا يا حور مفيش حاجه اسمها مش عاوزه
حور طعمه مر اوي
سليم بحنان معلش يا حبيبتي عشان خاطري خديه
حور حاضر
لتاخد من الممرضة الدواء وتقول
ممكن تخرجي
لتخرج الممرضة
سليم بعدم فهم خرجتيها ليه
حور بخبث عشان اخد الدوا
لينظر لها سليم باستغراب ليقول
بجد…طب يلا خوديه
لتمد يدها إليه
تعالي
ليأتي لها يدها ثم تبتلع حور الدواء
حور ببرائة كدا بقا طعمه مش مر
لتضحك بطفولة بشده
ليقول سليم لنفسه
انا مش عارف هي بتعمل فيا ايه اول مره أكون فيها مش عايز أبعد فيها عن بنت معني بكرهم ليه قدمها مش بقدر اعملها پقسوه زي أي واحدة بتحاول مني بس هيه بحس معاها اني عاوزها متبعدش عن ابدا
العقل بسخرية ولي مفكرتش انها كانت في غيرك
سليم بشدة ليقول بتملك شديد
لا هى ليا بس دي مراتي أنا حتى لو كانت بتحب واحد تاني انا مش هسبها لغيري ابدا حتي لو افتكرت كل حاجة
ليسود بريق عينيه وهو بإصرار شديد على موقفه
في غرفة ادهم وسما
كان ادهم يجلس على السرير يضع كفيه علي وجهه الذي يبدو عليه الحزن الشديد لتدخل سما عليه لتحزن عندما تراه في هذه الحاله لتضع يديها علي كتفه
سما حبيبي انتا كويس
ادهم بهم سبيني في حالي انتي السبب في اللي احنا في دا
سما پصدمه انا
ادهم پغضب اه انتي الأمبالاه اللي انتي فيها خلت واحده زي هايدي تدخل على حياتنا وتدمرها
سما باڼهيار وهي ترى الكل يتهمها بأنها السبب
حرام عليكوا بقي كل واحد بيقول اني السبب في اللي حصل لنيار بس دا مش ذنبي انا دخلي ايه انا مكنتش قصدي انها تدخل العيله انا كل اللي عملته اني عرفتها عن نيار لما طلبت مني كدا انا كنت ازابي هعرف انها هتعمل كل دا والله ما كنت أعرف…..انا اسفه اسفه
لټنفجر في البكاء لينفطر قلب ادهم عندما يراها هكذا فهو يعشقها ويعلم أن قلبها طيب رغم لأمبالاتها…ليذهب نحوها بشده
ادهم بحب هصص …خلاص اهدي عشان خاطري ليظل يمسح علي شعرها حتي نامت بين ذراعيه ويتوجه بها نحو السرير ليضعها عليه ثم رأسها ويقول بصوت خاڤت
انا اسف دا مكنش غلطتك…. دا غلطنا انتا صدقنا واحده ذي دي وكدبنا اختنا
ثم يردف داعيا
يا رب ترجعي يا نيار
في المستشفى
يجلس سليم بجانب حور
حور بملل سليم انا زهقت من المستشفى دي بقى احنا هنرجع بتنا امتا
سليم بعدم فهم بتنا
حور بسخرية هو مش كل الناس بتعيش في بيوت….ولا احنا كنا شحاتين وقعدين في الشارع
لينظر لها پغضب من سخريتها ثم يديها اليمني ويصفحها عليها بخفه كالاطفال
متعرفيش تبطلي لماضه شويه
حور مخرجه لسانها
لا معرفش
سليم بضحك ماشي يا لمضه هانم….احنا عندنا بيت ذي الناس
حور طب الحمدلله…امتي هنمشي من هنا بقا عشان انا زهقت
سليم لما الدكتور يقول
حور تمام لما يجي نسأله
سليم لنفسه
طب انا هتصرف ازاي دلوقتي
حور بصوت عالي قليلا
سليم انتا مبتردش عليا ليه
ليفق سليم علي صوتها
ها….كنت بتقولي ايه
حور وهي تمط شفتيها كالاطفال
انتا مش سمعني بقولك انا جعانه
سليم طب هقول للممرضه
حور باعتراض لا مش عايزة أكل المستشفى
سليم آمال هتكلي ايه
حور نفسي في كباب وكفته
سليم نعم نفسك في ايه….ودا ازاي أن شاء الله انتي في فتره علاج
حور پبكاء طفولي
عااا واللهي دا حرام…كل يوم باكل أكل العينين دا
دا ظلم واللهي ظلم
لتبكي بشده
سليم ضاحكا من بكاءها الطفولي
خلاص خلاص هجبلك الكباب والكفته
لتمسح دموعها بكمها كالاطفال لتقول پبكاء مضحك
بجد
سليم بابتسامة اه يا ستي بجد بس بطلي عياط
حور بابتسامة جعلت قلبه يخفق وهو يلاحظ غمازتها التي على وجنتها الذي يراهم لأول مره فكان شعرها دائما علي وجنتها
خلاص مش هعيط بس عايزه كباب وكفته
سليم وهي فوق غمازتها بغير وعي
حاضر هجبلك اللي عايزه
حور متنساش عصير التفاح
سليم بابتسامة ماشي
ليذهب ويجلب لها الطعام بعد نصف ساعة آتي سليم بالطعام
حور بسعادة أخيرا جيت دانا ھمـ,ـوت من الجوع
سليم وهو يراها تاخد الطعام وتفتح بلهفه شديدة
براحة يا بت الأكل مش هيطير
يده وتجلسه بجانبها بعد أن وضعت الطعام على الأرض
سليم بتعملي ايه يا مجنونه ما الطربيزه أهي
حور يا سيدي بلاش الانزاحه الكدابه دي
سليم مرددا پصدمه
انزاحه كدابه
لتضع الطعام في فمه ثم يندمج معاها بمشاركتها
الطعام لتنتهي حور من الأكل ثم تضع يديها علي معدتها الصغيرة
ياااه أخيرا التنك اتملا
سليم التنك…بت انتي بتجيبي الكلام دا منين
لتشير لنفسها ثم تقول بشقاوة
من العبد لله
سليم انا عارف مش هخلص يالا عشان تخدي الدوا
لتنظر له بعينيها الزرقاء تستعطفه ليرق قلبه بشده لها لكنه يقول محاولا عدم التأثر
متحاوليش…هتخدي الدوا يعني هتخديه
حور بيأس حاضر
ليقرص وجنتها بخفه
سليم بحنان شطورة
ليذهب ليجلب لها الدوا ويعطيه لها ليرن هاتفه
ثواني وهجيلك
ماشي
ليخرج من الغرفة ويرد علي هاتفه
سليم ازيك يا ست الكل
الأم بحزن لسه فاكر يا سليم أن ليك أم يعني لو متصلتش بيك متعبرنيش ولا حتى تسأل عن اخواتك
سليم معلش يا حبيبتي…حصلت ظروف في الشغل
الأم متفهمه ربنا معاك يا ابني…هتيجي امتا بقي
سليم وهو حسم قراره في أمر حور
أن شاء الله بكرة هاجي
الأم بسعادة بجد يا حبيبي هتيجي بكره
سليم اه يا أمي أن شاء الله هوصل بكره…يلا لازم اقفل دلوقتي
الأم ماشي يا حبيبي سلام
ليغلق سليم هاتفة ويفكر في قراره الذي اتخذه
—
ولن يتراجع عنه هنعرفه بعدين
لنذهب بعيد في أمريكا خاصة بولاية نيويورك
في منزل أقل ما يقال عنه أنه ضخم بما من أساس كلاسيكية قديمة لنري شاب يقف بهاتفه والخۏف والقلق يكاد يفتك به
…….. اوووف ردي بقا
[[system-code:ad:autoads]]ليحاول مهاتفتها عده مرات ليجد نفس الرد بأن الهاتف مغلق…ليرمي هاتفة علي الأرض پغضب
…….. مبتردش علي الزفت ليه
ليأتي شاب مسرعا علي صوت تحطيم الهاتف
هشام بقلق في ايه يا مازن
مازن پغضب نيار مبردتش علي الموبيل يا هشام اتصلت كذا مره وبردوا الموبيل مقفول
[[system-code:ad:autoads]]طيب اهدي يا مازن محصلش حاجه لكل ده اتصل علي أي حد من اخواتك وأسأل عنها
اتصلت بيهم وكل مرة واحد منهم يرد عليا إلا نيار وكل ما سأل عنها بيقفلوا معايا بسرعة
ثم يردف بقلق
انا حاسس أن نيار حصلها حاجة
لتدمع عينيه بشده من الخۏف علي اخته هشام
[[system-code:ad:autoads]]اهدي يا مازن أن شاء الله خير
انا لازم أنزل مصر بسرعة
هشام پصدمه ازاي يا مازن الامتحانات لسه بعد أسبوعين
ليصيح مازن پغضب
تولع الامتحانات بقولك انا لازم أنزل مصر أشوف نيار حصلها ايه
طيب يا سيدي ننزل بعد الامتحانات
لينظر مازن پغضب له ليقول مهدئا
هشام طب فكر كدا لو انتا نزلت من غير ما تمتحن هضيع عليك السنه ساعتها نيار هتفتكر انها السبب ومش هتسامح نفسها
ليفكر مازن بكلامه وهو مقتنع فهو يعلم اخته جيدا وأنها سوف تحمل نفسها الذنب ليردف باستسلام
معاك حق ننزل بعد الامتحانات
تعريف
مازن أخو نيار التوأم سبق واتعرفنا عليه
هشام عنده 19 سنه وسيم وهو في نفس سن نيار ومازن فهو يكون ابن خالتهم واخوهم في الرضاعة ويعيش معهم بعد مۏت أهله
في القاهرة خاصه في فيلا سليم
تقف الأم وهي تأمر الخدم بتجهيز غرفة سليم
الأب غريبة صفا فرحانه اوي النهاردة
الجد يعني انتا صعبان عليك تكون فرحانه يعني
الأب لا طبعا يا حج ربنا يفرحها طول العمر وما يدخل الحزن علي قلبها ابدا
لتبتسم الأم بخجل
حبيبه بمرح يعني علي الحب يا دوله
رهف قلبي لا يحتمل كل هذه الرومانسية…اه يا قلبي
اياد يا بابا يا جامد
الأب بصرامه مصطنعة
بس يا شحط منك ليها
زين وهو يضحك احسن تستاهلوا
الجد بسعادة مفيش فايده فيكوا هتفضلوا طول عمركوا اطفال كده
ليكمل قائلا
انا فرحان أن سليم هيرجع…وحشني اوي الواد ده
رهف بضحك الواد… دا لو أبيه سليم سمعك يا خړابي
الجد بصرامه مصطنعة هو هيعمل ايه بقا يا ست رهف…هو يقدر أصلا ينقاشني
لينظروا جميعهم لبعضهم ثم يضحكوا بشده..فجميعهم يعلمون مدي جدية سليم
في المستشفى
حور بطفولة هييييييه وأخيرا هنمشي من المستشفى دي بقى
سليم ضاحكا بس يا هبلة
حور وهي تمط شفتيها كالاطفال
ربنا يسمحك
لينظر لها سليم مضيقا عينيه
بريئة اوي حضرتك
ليكمل سليم ضب الحقائب لتنظر حور الي ظهر سليم بشقاوة ثم صعدت علي ظهره بحركه مفاجئة ليقعا علي الأرض
سليم پصدمه يا بنت المچنونة
حور مخرجه لسانها تستاهل عشان ما تقولش عليا هبلة بعد كدا
لينظر لها سليم بخيث بقي كدا ماشي
ثم بحركه مفاجئة أصبحت حور أسفله ثم بدأ سليم يزغزها بشده
حور بضحك هستيري ههههههه خلاص خلاص يا سليم عشان خطړي كفاية هههههه بس بقا
سليم بصرامه مصطنعةقولي انا أسفه
حور لا ..ابدا
سليم بنظرة خبيثة براحتك
ليعود ويزغزها بقوة
حور هههههههه ههههههه
سليم بخبث ها هتقولي ولا أكمل
حور مستسلمة خلاص هقول
سليم قولي
حور بحب انا اسفة يا بابتي
ثم علي وجنته الاتنين ليشتعل جسد سليم وهو يراها هكذا كالاطفال
سليم لنفسه البت دي بقت خطړ علي قلبي
ليستفق علي صوتها وهي تقول ببرائة
خلاص بقا يا بابتي سبني عشان نكمل ترتيب الشنط و نرجع البيت
سليم بسخرية دا علي أساس انك بتعملي حاجة
لتتوسع عين حور بدهشة مضحكة
بعد ما اخدتني لحم رمتني ….بقا كدا يا سوايلم
ليضحك سليم بشدة
سوايلم …جبتيها منين دي
حور بفخر اخترعتها عشان خاطر عيونك انتا يا سوايلم
سليم مبتسما بس يا بت بطلي لماضه وسبتني عشان أكمل لم الشنط عشان نمشي
حور بغرابة سليم هي فين هدومي انا مش شايفة غير هدومك انتا بس
سليم بأرتباك معلش يا حبيبتي هدومك راحت في الحاډثة
حور بحزن طفولي يعني انا دلوقتي معنديش هدوم
منها سليم
سليم بحب متزعليش يا قلبي بعد ما نوصل للبيت
هشتري لكي هدوم احلي
حور بجد
سليم بابتسامة بجد يا ستي يالا فكي التكشيرة دي
حور بسعادة ماشي
ليقرص وجنتها بخفه و يكمل ترتيب الحقائب
في قصر البحيري وهو قصر نيار
يجلس الأب علي السرير وهو يتذكر ابنته الصغيرة العنيدة
Flash back
نيار بحزن شديد حاضر يا بابا هطلع بره بس مترجعش ټندم عشان مهما ندمت انا مش هسامحك
back
لتنزل دموعه علي هذه الذكري الحزينه وهو يقول بحسره
ندمت يا نيار….ندمت يا بنتي
ثم أكمل يتوسل يا رب انا عارف اني غلطت في
حقها بس يا رب احميها واحفظها منين ما تكون ورجعاها لينا سالمه.
لتظل دموعه تنزل بحزن شديد علي فلذه كبده سيف بلهفه وهو يري دموع أبيه علي وجنته
بابا حضرتك كويس
الأب متخفش يا سيف انا كويس يا ابني
سيف بقلق طب لازمه الدموع دي ايه
الأب بحزن وحشتني بنتي اوي
لتلمع عين سيف بالدموع وهو يتذكر اخته الوحيدة الذي لطالما اعتبرها أمه الثانية برغم انه يكبرها بعدد من السنين ولكنها دائما ما تحتويه وتسمعه و أيضا تجد حل لمشاكله وتكون بجانبه ولكنه خزلها عندما احتاجت له ولم يدعمها عذرا جميعهم خذولها
سيف بحزن ان شاء الله هترجع يا بابا وهتسمحنا علي غلطنا في حقها
الأب بأسي مش هتسمحنا يا سيف انا عارف بنتي كويس مش بتسامح اللي يكسرها ابدا وبالذات لو كان ليهم مكانه عندها
سيف بأمل هي ترجع الأول بس وبعدين تعمل اللي هي عاوزه
الأب بدموع يا رب ترجع
ليسرع سيف في أبيه ليطمئنه بأن كل شيء سيصبح بخير
يجلس سيف في غرفته بعد عودته من غرفة أبيه الذي يأكله الحزن علي فراق ابنته الحبيبة لتنزل دموعه علي حالهم بعد ذهاب اختهم ثم اجهش في البكاء كطفل صغير وهو يتذكر كل اوقاته مع أخته
….ليهدأ بعد قليل ثم أمسك هاتفة ليتصل بحبيبته
سيف بحزن دره انا محتاجلك اوي
دره بقلق في ايه يا سيف انتا كويس
لا انا مش كويس انا عايز اشوفك دلوقتي
دره ومازال القلق لم يفراقها
حاضر يا حبيبي انا جايه حالا
لتأتي دره الي منزله بعد نصف ساعة لتصعد الي غرفته …لتشهق پصدمه عندما تراه يجلس بجانب سريره شاردا وعيونه حمراء من كثرة بكاءه لتذهب إليه
دره بقلق مالك يا سيف
سيف بحزن نيار وحشتني اوي…البيت مابقاش فيه روح من ساعه ما مشيت و احنا مابقناش نتجمع حتي علي السفرة كل واحد قاعد لوحده.
لتدمع عين دره و هي تتذكر صديقتها الشقية التي كانت تكره أن تري أي فرد من عائلتها حزين لو لأي سبب تافه.
دره بحزن معلش يا حبيبي هي أن شاء الله هترجع انتا عارفها هي لما تكون زعلانه مش بتحب أي حد يشوفها
سيف بسخرية معاكي حق لما تكون زعلانه مش بتخلي أي حد يشوفها وكمان مش بتسامح اللي زعلاها ولو بحاجه صغيره فما بالك بقا باللي احنا عملناه فيها.
دره وهي تدري أن كلامه صحيح فصديقتها لا تسامح بسهوله
—
يا حبيبي نيار قلبها ابيض احنا بس نلقيها وبعدين نرضيها
سيف بيأس معاكي حق بس نلقيها
دره أكثر
سيف بحب شكرا انك في حياتي
دره بحب انا دايما جانبك
ليغمض عينيه من
في المستشفى
ذهب سليم ليدفع كل مستحقات المستشفى ويأخذ حور بعدما فحصها الطبيب واعطه أدويتها اوصاه بضرورة أخذها ليذهبوا بعد ذلك للفندق حتي معاد الطائرة
[[system-code:ad:autoads]]في الفندق
حور هو احنا مسافرين فين يا سليم
سليم مسافرين اسكندرية يا حبيبتي
حور بطفولة واو يعني احنا عايشين في اسكندرية
سليم مبتسما اه يا ستي عايشين هناك
حور بتساءل سليم هو ليه محدش جيه يزورني في المستشفى من أهلي
[[system-code:ad:autoads]]ليرتبك سليم فهو لا يعلم بماذا يجيبها ليفكر قليلا ليقول بكذب
عشان انتي معندكيش أهل يا حور
حور بحزن يعني انا يتيمة
لتنزل دموعها لټحرق قلب سليم ليذهب اليها يديها ويجلسها في ليقول سليم بحب وهو يمسح على شعرها بحنيه
[[system-code:ad:autoads]]يتيمة ايه يا عبيطة مش انتي قولتي اني ابوكي وانتي بنوتي الحلوة يبقي يتيمة ازاي بقي..و بعدين هو انا وأهلي مش مكفينك ولا ايه
حورهو انتا عندك أهل
سليم وهو يمسح دموعها بحنان
اه يا ستي عندي أهل واحنا كمان عايشين معاهم
حور بفضول انا مش فاكرهم احكيلي عنهم يا سليم سليم مبتسما بصي يا ستي جدي وبابا شبه بعض اوي في الشكل والصفات كمان أما أمي في دي اطيب واحدة ممكن في حياتك اما زين فدا طيب اوي ومتجوز تقي بنت عمنا ومخلف منها سليم أما اياد مبيعملش حاجه غير أنه يكلم بنات ورهف وحبيبه طول الوقت قاعدين يرغوا مع بعض حور بأنبهار وواوو عيلتك كبيره اوي..هو انتا الكبير فى اخواتك
سليم اه انا الكبير…بس انتي عرفتي ازاي
حور بشقاوة من شكلك يا جدو
سليم پصدمه ايه من شكلي وكمان جدو …ليه حضرتك شايفني عندي كام سنه
حور بمرح يعني 50 أو 60 سنه…بس متخفش انا بحب العواجيز
سليم بنفس الصدمة العواجيز بقي انا عجوز يا اوزعة
حور پغضب طفولي انا اوزعة يا ابو طويلة
سليم بتوعد أبو طويله …ماش هتشوفي أبو طويلة هيعمل فيكي ايه يا اوزعة
لينهض علي كتفه قليلا لتقول
حور پخوف مضحك اااه حرام عليك هقع هقع…والنبي يا سليم نزلني خلاص انا اسفه والنبي والنبي نزلني
ليضحك سليم بشدة
سليم بضحك تستاهلي
لتعبس شفتيها بحزن طفولي ليخفق قلب سليم من طفولتها اللذيذة وبغير وعي قبلها الي ان ابتعدت عنه حور ووجنتيها حمراء بشدة
حور بخجل بس بقا يا سليم