
الفصل الاول
في إحدى الفلل الكبيره وهي فيلا مصطفى المنشاوي
يمشي هو بسرعه كبيره يعتلي ووجه الڠضب وهو يتجه الى غرفة ابنه مازن
تتحرك زوجته جيهان بسرعه وهي تحاول اللحاق به
جيهان اهدا بس يامصطفى اكيد في حاجه خليته يعمل كده
مصطفي وكأنه لم يسمعها اتجه الى الغرفه وفتح الباب على مصرعيه
مصطفى پغضب وهو ينظر الى ابنه وه نائم
مصطفى پغضب وصوت عالى وكماان جيلك نفس تنام بعد عملتك السوده دي
في الوقت دا مازن قام من النوم وفتح عيونه وقعد على السىرير وبصلهم بتساؤل
مازن بصوت مشحرج من اثر النوم في ايه
اقترب منه مصطفى پغضب ويريد ان ينقض
وقتها مازن قام من مكانه ووقف على الارض
مصطفى پغضب هو يعني انت مش عارف في ايه
جيهان ووقفت قدام مازن
جيهان وهي تحاول تهدئة زوجها
جيهان مصطفى اسمع منه الاول قبل اي حاجه
مصطفى پغضب اسكتي بقا شويه اسمع ايه الواد اللي ابنك ضربه في المستشفى بين الحياه والمۏت
جيهان ودورت وشها وبصت بعتاب لمازن اللي كان واقف ببرود ولا كأن في شئ
وقتها دخل حسام ودا ابنهم الاكبر واخو مازن واللي تقريبا صحي من النوم على الصوت
حسام صباح الخير.. مالكم في حاجه
مصطفى پغضب خيير هو احنا هنشوف من وش اخوك خير ابدا
حسام ليه بس يابابا ايه اللي حصل
مصطفى البيه اخوك ضارب بن سعد علوان والواد بين الحياه والمۏت في المستشفى
حسام پصدمهدا حصل يامازن ليه عملت كده
مازن ببرود دا واد مش متربي ولسانه طويل وكان لازم اعلمه الادب
حسام ز وفتح عينه پصدمه كان متخيل اخوه هينكر
في الوقت دا مصطفى كان قرب منه وكان هيضربه بس حسام وقف بينهم وقدر يبعد مصطفى عن مازن
جيهان وقفت في جمب وكانت بټعيط
مصطفى اتكلم من بين غضبه على فكره سعد مكلمني الصبح وقايل لو ابنه جراله حاجه مش هيسيبك وعلى الله يمو*تك عشان ارتاح منك بقا ومن مشاكلك
حسام محاولا تهديئة والده متقلقش يابابا انا هروح المستشفى واخلص كل حاجه اطمن على الواد وهتكلم مع سعد علوان اهدى بس انت متتعصبش
مصطفى من بين انفاسه المتلاهثه اهدا !!انت عايزني اهدا انت عارف الواد دا بيعمل فينا ايه دلوقت دا اللي انا ببنيه طول عمر ي هيضيعه في غمضة عين
حساام وهو يقرب منه اهدا بس يابابا
جيهان وقربت منه بقلق اهدا يامصطفى قلبك هتتعب مننا
مصطفى بضيق انتي تسكتي خالص دي اخرة دفاعك عنه
ثم وجه كلامه لحسام حسام تروح المستشفى وتجيلي بعدها على الشركه
حسام حاضر يابابا متقلقش انت بالموضوع دا
مصطفى خرج وخرجت جيهان وراه توصله
مازن وقعد على السرير حسام وقعد جنبه
حسام واتنهد بتعب انت مش هتعقل بقا وتكبر انت بقا عندك ٢٦ سنه
ووبرود قال هو انت شايفني اهبل وبشد في شعري قدامك
حسام بضيق من بروده انت شايف اللي انت عملته دا صح الواد دا لو ماټ مش هيحصل كويس
مازن متخافش مش ھيمو*ت انا عارف انا ضاړبه فين
حسام وابتسم بسخريه من بين عصيبته انت بتتكلم على الامر انه حاجه عاديه ومش اول مره تعملها ..بجد انا عايز اعرف انت ليه ضړبته كده لدرجة وصلته للمستشفى
مازن بضيق خفيف قولتلك لسانه طويل ومش بس كده وكسرلي العربيه…هو اللي جابه لنفسه بعد كده اما يشوفني هيبوصلي بحساب
مازن وفرد نفسه على السرير اقفل بقا النور والباب وراك ومحدش يصحني ولا على غداء ولا
غيره