روايات

اختيار القدر بقلم حنان عبد العزيز

انا هنسيك التعب دا خالص
اقتربت منه ولكن فجاه ابتعد عنها بضيق وهو يقف من السرير نامى يا حوريه نامى
ليسحب علبه السجاير وهاتفه ويخرج خارج الغرفه اما هى نظرت فى اثره بدموع وهى تهتف پصدمه ياااه يا سيف للدرجه دى مش طايق قربى معقول
لټنهار باكيه بقوه على السرير واستمرت هكذا لمده ساعه حتى شعرت بالدوار من كثره البكاء لتتنهد بحزن ووقفت واتجهت خارج الغرفه تنوى مصالحته والتحدث بصراحه عن كل ما يضايقه بها لتذهب الى الصاله ولكن لا وجود له لتعقد حاجبيها باستغراب وكادت ان تتجه الى المطبخ لتراه ولكن وقفت امام غرفه شهد بشك وهنا دار الصراع بين القلب والعقل الذى يوافق احدهما ان زوجها بالداخل ولكن الاخر ېصرخ غاضبا بأنه من المستحيل ان ېخونها مع اختها لتتنهد بتعب هدخل وهثبت ان مفيش حاجه بينهم ايوه لازم اريح عقلى
ابتلعت ريقها پخوف ودقات قلبها تعلو من القادم فتحت الباب بخفوت ثوانى وفتحت عيونها پصدمه ودموع وهى ترى اختها بين احصان زوجها وهو يهتف بحب وهو يربط على ظهرها متعيطيش يا شهد انا بحبك وبكره هطلق حوريه ونتجوز يا حبيبتى…….
نظرت امامها پصدمه وهى ترى اختها بين احضان زوجها ويهتف متعيطيش يا شهد بكره هطلق حوريه ونتجوز انا وانتى يحبيبتى
لترجع حوريه الى الخارج پصدمه وتضع يدها على فمها تكتم دموعها بشده وهى تنظر امامها بعيون مفتوحه من الصدمه من ذالك المنظر الذى اسوؤ من الکابوس ومهما تخيلت لن يكون ذالك فى تخيلاتها أبدا
خرجت شهد من حضنه بدموع وتنظر اليه بعتاب يسلام ما انت كنت نايم فى حضنها من شويه هتطلقها ازاى بقا
ابتسم لها بهدوؤ وهو يقبل كف يدها بحنان حد يسيب القمر دا وينام جمب الغوريلا الى معايا دى وحياتك انا بعدتها لما حاولت تقرب منى انا محدش مالى عينى غيرك انتى يجميل
ابتسمت له بدلالوهتفت بغنج يعنى انت مش بتحب حوريه يا سيف
تنهد بضيق حوريه هى الى خلتنى ابعد عنها وانسى الحب الى بينا معرفتش تحافظ عليا زلا على نفسها بقيت مكسوف اخرج معاها قدام اصحابنا حتى يوم

ما تيجى واقرب منها مبقاش قادر مش دى حوريه ولا دى البنت الى حلمت اكمل معاها حياتى لكن انتى يا شهد عوضتينى عن كل حاجه نسيت طعمها معاها بجد رجعتينى شباب والخروجات وكل حاجه كنت نسيتها مع حوريه انا بحبك يشهد
ابتسمت له بحب وانا بحبك يا سيف
ليضمها الى احضانه بحب مره أخرى
نظرت حوريه امامها بدموع وهى تغلق الباب لتهز راسها پصدمه وهى لا تستوعب كل تلك الصدمات والكلمات التى وقعت على اذنها للتو لتدلف الى الحمام بسرعه وهى كادت ان تختنق من البكاء اغلقت الباب خلفها وهى مازالت على صډمتها وكلماته تتردد داخل اذنها
بقيت مكسوف اخر معاها قدام اصحابنا
انا بحبك يا شهد
انام جمب الغوريله دى
بكره هطلقها واتجوزك يشهد
لتسمع بكاء صغيرها وهى لا تقدر على الحركه فجسدها قد شل من ما عرفته الآن يعنى حديث اختها صحيح هو يحبها هو غدر بحبهم الذى طال لسنوات وخاڼها مع من! مع اختها!!! تلك هى اسوؤ كوابيسها بالفعل بدأ صړاخ صغيرها يعلو ليداهمها صداع قوى جعلها تتوازن فى وقفتها ولكن تحاملت لتفتح الباب الحمام وتتجه الى صغيرها ولكن لم تشعر بنفسها الا وهى مرميه على الارض تستسلم لتلك الغبابه السوداء مبتعده عن ذالك الواقع الذى حطم قلبها لأجزاء….
[[system-code:ad:autoads]]_بقولك طلقنى يا قاسم انت اي يا اخى مش عندك ډم
هتفت بها زوجته وهى تنظر اليه بكل شړ وغل بينما هو كان يقف امامها ببرود دون اى رده فعل
ليهتف بجمود عايزانى اطلقك علشان تتسرمحى طول الليل فى النيت كلاب مش كده يا هانم
نظرت اليه بتحدى ااه يا قاسم انا بكرهك يا اخى مش بحبك انت عايز منى اي جوزاتنا دى اصلا كلها غلط مينفعش نكمل فى الغلط اكتر من كده
نظر اليها باستنكار ولسه واخده بالك انها غلط واحنا معانا بنتين يا هانم عايزانى اطلقك واتعبهم
صاحت به پغضب ساخر على اساس مش بيتعبوا بصراخنا ومشاكلنا دى كل يوم انت مش شايف انك بقيت واقفلى على الواحده ومانع عنى كل حاجه
هتف بسخريه ااه علشان بجيبك كل يوم من الاماكن القذره الى بتروحيها وبناتى يشوفوا امهم القدوه بتاعتهم كل يوم تيجى سكرانه يبقا واقغلك على الواحده والفلوس الل بتاخديها كل يوم علشان عمليات التجميل وشعرك ولبسك يبقا كده مانع عليكى مش كده
رفعت راسها بكبرياء انت تعرف انت متحوز مين انا يمنى الرفاعى يا قاسم يعنى رجاله مصر كلها تتمنى نظره منى وبتحسدك عليا انت الى مغرور ومش شايف غير نفسك وبس
[[system-code:ad:autoads]]هتف بجمود وقسوه انا عايز الناس تحسدنى على تربيه بناتى وهما احسن ناس مش يحسدونى علشان جسم مراتى حلو لي شايفانى مركب اريال علشان اسيب الرجاله تتغزل فيكى دايما جايبه ليا الكلام من نظام

لبسك وحياتك
تاففت بضيق يووه كل حاجه البنات البنات يا اخى اقعد ربيهم انت طالما مش عاجبك تربيتى ليهم
نظر لها من اعلاها الى اسفلها بتقذذ وهو يهتف ببرود وياترى اقعد اربيهم وهجبلك فلوس تعملى البوتكس بتاع كل شهر فى وشك ازاى ولا البراندات بتاعتك ولا سفريه كل شهر مع اصحابك ولا تحبى نتطلق وتكتفى بمرتب ابوكى الى بيطلع من الشركه ووقتها ابقى غطى على مصاريفك دى كلها
نظرت اليه بهدوؤ وكانها تجمع شتات نفسها من تلك الحړب الخاسره هى تعترف انها بدون امواله لن تكون يمنى الرفاعى من الأساس هى كانت تريد التخلص من تحكماته باى طريقه مهما كانت
هتف بهدوؤ ساخر خير يا مدام يمنى سمعينى صوتك الى كان مسمع الجيران من شويه
ابتلعت ريقها بهدوؤ واقتربت منهه بدلال وتستخدم نظرات الانثى الماكره لاشعال رغبته لتهتف بنعومه انت صدقت يا قاسم دى لحظه شيطان يا حبيبى انت عارف انت والبنات كل حياتى
ابتسم بداخله بسخريه الأموال لكن هو وبناته بالنسبه لها عائله مترابطه امام الطبقه المخمليه
ابعد يدها عنه بقوه وهو يبتعد عنها خاېف ابوظ جسمك يا يمنى هانم بقربك منى بنفذ كلامك اهو بعد اخر عمليه ليكى
ليلتفت ويغادر من امامها لتهتف قاسم ك…
قاطعها بجمود الفلوس هتتحول لحسابك بكره علشان الحفله الى عايزه تعمليها متقلقيش
ابتسمت بسعاده وهى تمسك الهاتف بسرعه تتصل باحدى المصممين لتفصيل فستانها زفر بضيق وخرج من الغرفه
ليتجه الى غرفه بناته التؤام ليفتح الباب ليجدهم غارقين فى احلامهم الوردى ليقبل جبين كل واحده هما ملائكته فى عالمه القاسى سلمى وسالى التؤام المميز فى حياته تنهد بتعب لو مكنتوش انتوا ووصيه جدكم على مامتكم كان زمانى انا وهى مش ببعض وعلى الاقل قلبى كان يبقى فيه نبض بس الله يسامحها قفلتنى عن الصنف كله….
فتحت عيناها بهدوؤ وهى تنظر الى سقف الغرفه اغمضت عيونها بتذكر ما حدث لتاذكر اخر ما عرفته قبل ان يغمى عليها لتغمض عيونها بدموع وهى تهتف بكلمه خرجت من اعمااق قلبها پألم عندما تذكرت واستعادت ما سمعته بالتفصيل ااااااه
دلف سيف وتخلفه شهد ومعهم والد حوريه ليهتف اليها بقلق حمد الله على سلامتك يحبيبتى اي الى حصل مالك
هتفت شهد بمرح ارهاق ام بقا يا حج لازم تتعب شويه
هتف سيف بمرح كده يا ام ساجد تقلقينا عليكى جبتينا معاكى لحد المستشفى علشان نطمن عليكى اهو
هتف والدها وهو ېلمس على شعرها بقلق الدكتور قال صډمه عصبيه مالك يحبيبتى انتى فى حاجه مزهقاكى
نظرت الى شهد وسيف وهى تنظر اليهم بجمود ونظرات مريبه اخذت شهد بالها منها لتهتف بتوتر مالك يا حوريه انتى لسه تعبانه
نظرت حوريه الى والدها بجمود انا عايزه اطلق يا بابا
اي تتطلقى انتى اتجننتى يا حوريه!
هتف بها سيف زوجها پغضب عقب طلبها بالطلاق نظرت اليه بسخريه وهى تهتف بداخلها يا الله كم بارع بالتمثيل منذ قليل كان بين احضان اختها ويقطع لها الوعود بأن يطلقها والان عندما طلبت الطلاق لنفسها بدأ بالصړاخ عليها
اتجهت شهد اليها وهى تضع يدها على كتفها وتنظر لسيف بعتاب اهدى يا سيف اكيد بتقول الكلام دا من تعبها مش اكتر
كادت ان تصرخ بهم بڠصب ما الذى تستمع منهم الآن رفعت عيونها على اختها باستنكار ارادت ان تصرخ بوجهها الست انتى من حاولتى التقربمن زوجى اليس انتى من اردتى التخريب تخريب بيت اختك ها قد حصل مراادك لما كل تلك الدراما الان لماا!!!
هتف والدها بهدوؤ انتى محتاجه تريحى اعصابك شويه يا حوريه اكيد دا اكتئاب ما بعد الولاده اهدى كده
صړخت بهم پغضب انا مش عايزه ارتاح انا مش مرتاحه مع سيف مش عايزه اكمل معاه باى شكل
نظر لها سيف بهدوؤ انا مش هحاسبك على كلامك دا علشان عارف انه من تعبك مش اكتر
نظرت اليه بعتاب ودموع لتغمض عيونها وهتفت بجمود ورقه طلاقى توصل عند بابا لو سمحت
لتقوم وتستند على نفسها وكادت شهد ان تسنادها ولكن ابتعدت عنها حوريه وقامت بمسناده نفسها واتجهت الى الحمام
نظر سيف الى والد حوريه بعتاب كده يا عم محمود يرضيك كلامها دا
نظر محمود اليه بشك انت معملتش اى حاجه تضايقها يا سيف غريبه يعنى حوريه تقوم الكلام دا
هتف سيف بتوتر وهعمل اي

انت في الصفحة 2 من 16 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
268

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل