
#اللعب_مع_الشـ,ـياطين بقلم #منال_عباس
الرابع
وقفنا أن فريدة بعد ما قالت ل احمد تصبح على خير دعت ربنا أن تشوف احمد عريس ونشوف أولاده …وكانت محضرة مفاجئه يا ترى ايه هى …هنعرفها فى أحداث النهارده يلا بينا ….
فى صباح يوم جديد على ابطالنا
تستيقظ بطلتنا وتقوم لتتوضأ وتصلى فرضها .وتحضر الافطار .ثم تذهب لايقاظ سارة ..
تقى : سارة حبيبتي ..اصحى بقي يلا يا قلبي
سارة : صاحيه بدرى ليه يا تقى ..
تقى : عايزة اخلص طلباتنا هنا علشان ميعادى عند مدام فريدة ..
سارة : برضو يا تقى مصممه تشتغلى الشغل دا
تقى : ريحى نفسك وما تشغليش بالك غير بمذاكرتك …
سارة : يا تقى انتى ما شوفتيش نفسك انتى نمتى من التعب من وقت ما رجعتى …
تقى : وخلاص بقيت كويسه قومى بقي الفطار جاهز …وما تنسيش ميعاد الدرس بتاع الفيزياء
سارة : حاضر يا ست الكل
وجلست الفتيات لتناول الطعام…
عند احمد
يستيقظ بنشاط وينظر إلى صورته المعلقه ليتذكر ما حدث بالأمس ويبتسم
ياخذ شاور ويرتدى ملابسه لينزل بالاسفل
يجد والدته فى انتظاره لتناول الإفطار
يلقي عليها تحيه الصباح
فريدة : صباحك سعادة وهنا يا حبيبي يلا تعالى أفطر بقلم روايات منال عباس
احمد : معلش علشان مستعجل ..ويقبلها بسرعه
فريدة : طب ما تتأخرش على الغدا
احمد : حاضر يا ست الكل ….
يقود احمد سيارته ليصل إلى شركته
السكرتيرة : احمد بيه تؤمرنى بحاجه
احمد بجديه : هاتيلى القهوة على مكتبي واتصلى على مصطفى يجيلى
السكرتيرة : امرك يا فندم
دخل مكتبه ووضع حقيبته وأخرج اللاب توب لمراجعة الصفقه …
سمع طرق الباب وكان مصطفى
اعرفكم ب مصطفى
مصطفى صديق احمد منذ الجامعه لم يفترقا خلال كل تلك السنوات ويده اليمنى فى كل أعماله …شاب خلوق ومخلص لاحمد
مصطفى : ازيك يا عم شوفت المناقصه انا خلاص جهزت كل الاوراق …
احمد : بس خلى بالك المرة دى ما ينفعش نعديها ل علاء الفولى انت عارف أساليبه الق*ذرة على دخول السكرتيرة
السكرتيرة : القهوة يا فندم …
احمد : حطيها هنا واقفلى وراكى
السكرتيرة : امرك وخرجت وأغلقت وراءها
مصطفى : انا مش عارف انت صابر على البنت دى ازاى …
احمد : تقصد هايدى ..زى ما انت شايف مطيعة فى كل شئ
مصطفى : بس كل الشكوك حواليها …
احمد : بس مفيش فى ايدينا دليل وانا مابحبش اظلم حد ..بس يوم ما اعرف واتاكد انها فعلا عيون علاء اللى فى الشركه ….مش هرحمها …
مصطفى : ربنا معاك يا صاحبي …يلا اسيبك ساعة كدا وراجع تانى
احمد : على فين ..
مصطفى : خديجة عندها درس وللاسف عربيتها عطلانه هروح اوصلها واطمن عليها وارجع …
احمد : ربنا يوفقها …تمام
يذهب مصطفى لإحضار أخته لايصالها الدرس
مصطفى : يلا يا ديجة اوصلك ..هى ساعة واحده وارجع الشغل تانى
خديجة : حاضر يا آبيه …بس ممكن طلب صغير …بقلم منال عباس
مصطفى وهو يفتح لها باب السيارة : قولى
خديجة : سارة صاحبتى كنت متعودة اخدها معايا فى الطريق هى مش بعيدة عن هنا وزمانها منتظرانى …
مصطفى : بقولك مفيش اودامى غير ساعة مش ناقص عطلة
خديجة بدلع : بلييز يا آبيه
مصطفى : امرى لله هى ساكنه فين …
خديجة : فى ……….
بعد دقائق قليله وصلوا إليها
وقفت سارة على استحياء تنظر إليهم ..
خديجة : اركبي يا سارة دا آبيه مصطفى
سارة بخجل : ركبت السيارة
التفت اليها خديجة : عربيتى عطلت وأبيه مصطفى أصر أنه يوصلنا واحنا رايحين واحنا راجعين …مش كدا يا آبيه
مصطفى وهو يجز على أسنانه : طبعا يا قلب آبيه …
قاد مصطفى السيارة حتى وصل إلى السنتر التعليمى
مصطفى : هتخلصوا امتى
خديجة : بعد اربع ساعات يلا باى
وأخذت سارة ودخلوا السنتر سويا ..
سارة : ماكنش فى لزوم تتعبي اخوكى يا خديجة ليه ما اتصلتيش وعرفتينى
خديجة : لو كنت عرفتك ماكنتيش وافقتى تيجى معانا …المهم قوليلى ايه رايك
سارة : رأيي فى ايه
خديجة : يا دى النيلة هيكون فى ايه يعنى فى مستر الفيزياء!!! طبعا بسالك عن رأيك فى اخويا ..
سارة : من ناحيه ايه
خديجة : يعنى عاجبك ولا لأ ..
سارة بخجل : ايه الكلام دا يا خديجة عيب ما يصحش كدا …
خديجة : يا بنتى انتى عايزة تجننينى بقى انا عطلت العربيه مخصوص علشان اعرفكم ببعض وانتى ولا هنا …
سارة : لا دا انتى كدا الثانويه العامه لحسن مخك يلا يا اختى المستر هيبدأ
عاد مصطفى إلى الشركة مرة أخرى ليجد علاء يجلس مع احمد
دخل مصطفى اليهم فهو يعلم جيدا ألاعيب علاء
علاء : اهو نصك التانى وصل …ازيك يا مصطفى
مصطفى : كويس ..يا ترى ايه اللى حدفك علينا …بقلم منال عباس
احمد : براحة يا مصطفى دا علاء حتى نيته خير وقال ايه ممكن يتنازل عن الصفقه فى نظير يكون شريك فى الشركه الجديدة
مصطفى بسخريه : يتنازل ! دا على اساس انك واثق من انك هتاخدها ..
علاء : قول متاكد …انا مفيش حاجه تعصى عليا …
المهم : قولت ايه رايك يا احمد باشا
احمد : ردى معروف …مايشرفنيش اشارك واحد زيك ..
مصطفى بعصبية : يبقي استحمل يا ابن منصور الضـ,ـربة اللى جايه ويلا من غير سلام وتركهم وغادر <!–nextpage–>
مصطفى : برافو عليك يا صاحبي
احمد : مش انا اللى حد يلوى دراعه …
مصطفى وهو ينظر لساعاته …انا عارف انك ادها …هروح اكمل شغلى …قبل ما خديجة تخلص درسها بفكر ابعت ليها سواق الشركة
احمد : لا طبعا ما يصحش خلص وروح ليها
انا كمان وعدت ماما انى هرجع بدرى واتغدى معاها …
مصطفى : تمام يا صاحبي وانهمك معه فى العمل