روايات

جــــ,,ــحيم ايوب بقلم كوكى سامح

سامحتك ا عرفت انك مش بنت بس مقدرتش اعيش معاكى ا امى سمعتك وانتى بتتك ى مع واحد غيري وقتها طلقتك بس خۏفت ع سمعه بناتى ودلوقتى ابعدى عني خالص
حوريه انا عارفه ان روحك في بناتك ومش هتقدر تبعد عنهم وعلشان كده بطلب منك اعيش معاهم خدامه
أيوب بخبث كلها ٢٤ ساعه والبنات هيعيشوا معاكى ع طول بس اتأكد قفل في وشها
حوريه في نفسها بحيره معقول أيوب هيرجعلي البنات
أيوب بعد ما قفل معاها الفون طلع البنت امته
ودخل اوضته وكانت جهاد منتظراه
قاعده ع السرير و ا شافته دخل قامت وقربت منه ممكن اعرف انت هتعمل اي دلوقتي
أيوب پغضب قولتلك ملكيش دعوة
جهاد طيب انت روحت ببنتك فين
أيوب بزعيييق طيب متقوليش بنتى
جهاد حطت ايدها ع شفايفه وطلبت منه يسكت لا حد يسمعه وخصوصا ان محدش يعرف حتى امه
في الوقت ده أيوب اترمي في حضنها وبقي يعيط زي الأطفال و ا شافته با نظر ده بقت ټعيط ع عياطه رفع راسه وبصلها بكسره عاوزه تعرفي انا روحت فين
جهاد ياريت علشان اطمن عليك
أيوب عملت تحليل DNA
جهاد وانا كنت متأكده بس حبيت اتأكد منك ولو سمحت حابه اتك معاك ك تين يمكن مش وقته بس لازم اققولهم وياريت تسمعني
أيوب بصلها اوى ع اساس انها تتك ومتخافش منه
جهاد بارتباك واحراج انا عارفه ان ا وضوع صعب بس صدقني لو كلام الدكتوره طلع صح وان البنات مش بناتك حل ا شكله بهدوء لان بجد اللي زى مراتك قصدى طليقتك متستاهلش انك تضيع نفسك علشانها
أيوب بقي يعيط وفرد نفسه ع الســــ,,ــرير
جهاد حطت ايدها عليه
ارجوك ارحم نفسك وكفايه عياط ي أيوب
أيوب مش هرحم نفسي غير ا اعرف نتيجه التحاليل
وفي صباح اليوم التالى جهاد صحيت من النوم بس ملقتش أيوب جمبها قلقت جدا وقامت تشوفوا راح فين خرجت من الاوضه وسمعت
ضحي بتتك في الفون
بقولك اي انا هعملك اللى انت عاوزة وده مقابل انك تقنع أي
وب يطلق جهاد ويتجوزني انا
مجهول هحاول
ضحي بقولك ده مقابل الخدمه اللى هعملها
مجهول بضيق ما انا قولتلك هدفعلك حقها فلوس
ضحي انا مش عاوزة فلوس انا عاوزه اعيش هنا مع أيوب اعيش في العز ده كله ويبقى ملكي انا وخلى بالك لو منفذتش اللى قولتلك عليه انا عامله خطة متــــ,,ــخرش ا يه وهتكون سبب طــــ,,ــلاق
جهاد يعنى بيك من غيرك انا هتجوز أيوب فياريت تستفاد وانا استفيد اي رأيك
مجهول خلاص بس نفذى بسرعه
ضحي من عنيه وبقت تبص شمال ويمين بتشوف حد موجود ولا لأ
في اللحظه دي جهاد دخلت اوضتها بسرعة وبقت ټعيط باڼهيار بعد ما اټ ت في ضحي
وفي نفسها يا ترى مين اللي بيك ها وعاوز منها اي انا لازم اعرف
ورجعت تفكر فى أيوب
ي ترى هو راح فين
في اوضه البنات
إيوب قاعد جنب سرير البنات هو بيعيط
معقول انتم مش بناتى انا مش مصدق نفسي ده انتم اللى كنتم مصبرنى ع الدنيا دي يارب كلام الدكتوره يطلع كڈب والتحاليل تكون فيها غلطه
الام دخلت عليه قربت منه وهي مبتسمه
صباح الخير اي بقالي كتير مشفتش ا نظر ده
أيوب مستغرب وبيبص لنفسه
منظر اي ي ماما
الام
انك قاعد جمب بناتك
أيوب
كانوا وحشني اوى
الام
بردو مش هتقولي خدت بنتك ورحت فين
أيوب بحزن وكسرة
النهاردة هتعرفي
الام
واشمعنى النهارده
أيوب مردش عليها وسابها ورجع اوضته يلبس
وكانت جهاد قاعده وعايزه تحكي لايوب ع اللي سمعته من ضحي بس اترددت
بعد ما خلص لابس خد بعضه ونزل ركب عربيته
وراح معمل التحاليل وفضل واقف جمب ا عمل ساعات لحد ما التحاليل تجهز و ا جه وقت ميعاد التحاليل نزل من العربيه ودخل ا عمل وقابل البنت اللي قاعده وطلب منها تحاليل
البنت فتحت الدرج وطلعت التحاليل خدها منها وطلب الدكتور علشان يقولوا النتيجه
الدكتور النتيجه ان البنت مش بنت حضرتك
ايوب ب مه لا انا مش مش مصدق نفسي منك لله ي حورية وبغيظ انا لازم اق ك وخرج برة ا عمل بسرعه
خد العربيه وطلع ع الفيلا و ا وصل دخل جري وطلع ع اوضه البنات
كانت مامته قاعده
بيحاول يشيل البنتين
الام فى اي مالك وبعدين انت واخد البنات ورايح ع فين
أيوب بزعيييق دول مش بناتى دول بناتها هي
الام ب مه انت اټجننت انت بتقول اي ي أيوب
أيوب انا مبخلفش مبخلفش ي ماما
الام بذهول مبتخلفش ازاى
خرج من الاوضه والبنات معاه ودخل جرى ع اوضته
كان بيتك ويقول خلاص انتم مش بناتى وانا ھ ك ي حوريه وفتح الدولاب وخد ا سډس
جهاد بقت تمسكه
بلاش ا سډس والله دي ماتستاهل انك تروح في داهيه علشانها
بس أيوب مش في وعيه وخرج جري ومعاه البنات ع بيت حوريه
جهاد جريت وراه والام و ا ضحي سمعتهم
جريت مع مامته
الام ع فين ي أيوب
جهاد رايح عند طليقته وناوى ې ها
في بيت حوريه…
أيوب وصل ونزل من العربيه ومعاه البنات
ودخل البيت وقعد يخبط بس محدش فتح
في الوقت ده كانت حوريه راجعه مع مامتها واخوها من بره
حازم جري ع أيوب وخد البنات منه هو ومامته
حوريه معقول


ي أيوب انت جاى علشان اشوف البنات
أيوب جرى عليها وابتدى ېخنقها
دول مش بناتى ي فاجره قوليلى مين ابوهم مين ده اللي انتي خونتينى معاه
كانت مش قادرة تتنفس وزقته
وكانت بتحاول تجرى منه
طلع ا سډس وصوبه ناحيتها
في اللحظه دي جهاد جت ومسكت ايده
اوعا تضيع نفسك عليها دي متستهلش
حازم انت بتعمل اي ي أيوب
أيوب انا لازم اقټلها
حوريه انت مچــــ,,ــنون والحمد لله ان ربنا خلصني منكأيوب انا مچــــ,,ــنون يا فاــــ,,ــجره ي خايــــ,,ــنه
حازم قرب منه علشان يمسك فيه
بس حوريه مسكته
في الوقت ده مؤنس ظهر جوه الفيلا كان عاوز أيوب بس ملقاش حد
في بيت حوريه
حصلت مشاده ما بين أيوب ومامتها واخوها حازم
وخصوصا ا طلع التحاليل وقال انه مش بيخلف
وكانت ال مه ع الكل
حازم قرب من حوريه ونزل فيها ضړب بالاقلام ع وشها وطلب منها يعرف البنات ولاد مين
حوريه البنات ولاد مؤنس هو حب عمري وكلكم عارفين كده وقربت من حازم وامه انتم بالذات عارفين كده كويس اوى
أيوب ب مه مؤنس
جهاد والام وضحي في صوت واحد مؤنس
ضحي في نفسها علشان كده طلب مني اساعده واعملوا نسخه من مفاتيح الفيلا
حوريه قربت من أيوب
صدقني انا عمرى ما خۏنتك ولا اصلا حبيتك من الأساس انت اتظ ت وانا كمان اتظ ت زى زيك بالظبط ماما واخويا ا مؤنس أتقدم ليا رفضوه علشان فقره انا وهو كنا متجوزين عرفي و ا رفضوه امى سلطت عليه بلــــ,,ــطجيه ضړــــ,,ــبوه وطلقنى
وطبعا انت كنت متقدم ليا وكانت فرصه ليهم علشان نطلع من الفقر واعيش فى عزك ي أيوب
ونى وبهدلونى وقبل ما نتجوز بيومين عرفت انى حامل في أسبوعين كانت فتره جوازى من مؤنس وخــــ,,ــۏفت اقول لاهلى ليموتونى واتجوزتك ڠصب عني ويوم ما طلقتنى وحرمتنى من بناتى كان نفسي اققولك دول بناتى انا بس مقدرتش خۏفت مش عليا ع البنات
أيوب انا مش مصدق نفسي اه علشان كده مؤنس جه واشتغل عندي علشان يكون جمبك ي فاــــ,,ــجره وتف فى وشها
حوريه مؤنس ميعرفش ان البنات بناته ويشهد ربنا ان بعد جوازى منك انا عمرى ما اتك ت مع مؤنس ولا قابلته غير فى جودك يمكن حاول يقرب مني بس انا رفضت ي أيوب وانهاااارت
جهاد قربت من أيوب
كفايه لحد كده ارجوك يلا نمشى من هنا
أيوب بص لحوريه ولحازم وامها
من بكره انا هرفع قضيه وانسب البنات لابوهم
جهاد بتشده من ايده
ارفع قضيه واعمل اللى انت عاوزه بس يلا من هنا
وطبعا هى شايفه أيوب مضايق وخاېفه لا يتهور با سډس اللى معاه
خرج أيوب وساب البنات ومعاه امه وجهاد وضحي
كان مكسور موجوع وحزين بيحاول ينسى حورية ونظره البنات وانه اتحرم منهم

خد العربيه وع الفيلاا
و ا وصل ودخل كان مؤنس في ا كتب
في اللحظه دي أيوب شاف نور ا كتب مفتوح
استغرب ودخل يشوف مين لقي مؤنس بيسرق الخزنه مسكو و ه وقاله ع كل اللى حصل
وقالوا ان البنات بناته وانه عرف من حوريه الحقيقه بعد كام سنه كان مخـ،ـدوع فيهم منه ومنها
وفي اللحظه دي دخلت جهاد ووجهت الكلام ؤنس قربت منه وايوب كان مستغرب من موقفها
جهاد بقولك اي خلاص انت اتكشفت وحقيقتك اتعرفت قدام الكل.. وحابه أسألك سؤال وتجاوبنى بصراحه
مؤنس بخذلان موطى راسه فالارض ومش بيرد عليها
جهاد انت اللى فتحت عليه باب الاوضه ا النور كان مقطوع وده كان سبب ان من خۏفي ارمي نفسي من الشباك صح ولا لأ وبقت تمسكه من لايقت قميصه.. رد عليه.. انت صح
مؤنس ايوة انا
جهاد وليه تعمل فيا كده.. ده انا كنت ھموت نفسي بسببك.. انا ذنبي اي في اللي بينكم
مؤنس علشان تخافى وتطلبى الطلاق وتمشى وحوريه ترجع البيت تانى
أيوب قرب منه اه ي جبان.. ي خاېن ولسه هيمد ايده عليه
جهاد مسكت ايده كفايه عليه كده وخدت التليفون وطلبت منه يتصل بالبــــ,,ــوليس بتهمه الــــ,,ــسرقه وفعلا أيوب
اتصل بالبوليس وبعد الاتصال فورا كان البوليس وصل وقبضوا عليه.. خرج مؤنس من فيلا أيوب وفى ايده كلــــ,,ــبشات وكانت نهايته
اما ضحي جهاد اتك ت معاها وعرفت منها ان مؤنس هو اللى كان بيك ها في التليفون
وطلبت منها تمشي بعد ما عرفت سوء نيتها من ناحيتها وانها خاينه وبتحقد عليها وعاوزه تاخد مكانها طلبت منها تمشي بس مقالتش حقيقتها لايوب وحماتها تجنبا للــــ,,ــفضايح وان ده يسيئ ليها قبلها
عملت بأصلها وسترت عليها لأنها بنت خالتها
خرجت ضحي وهي حزينه ندمانه ع اللى عملته
وبعد مرور شهرين جهاد عايشه مع أيوب وبتحاول طول الوقت تعوضه عن اللى شافه وخصوصا بعد ما كسب القضيه بالورق اللى معاه وان البنات مش بناته جاله اكتئاب وحالته النفسيه كانت سيئه جدا وقفت جمبه رغم صغر سنها
وكانت الام طول الوقت بتراقبها وعرفت من تصرفاتها انها بنت متربيه بنت أصول غير ما ضحي حكت عنها خالص
عرفت ان جهاد بنت مسعد البلطجى إنما تربيه امها بنت محترمه وعندها اصل
ومع الوقت أيوب طلع من حالته وابتدى يقرب من جهاد ويــــ,,ــحبها وعلشان

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
46

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل