
ابوس يعود من جديد ليتجسد أمامها في تلك اللحظة !
فابتعدت عنه مسرعة وهي تهز رأسها نافية ليعقد عمار ما بين حاجبيها متسائلا
مالك يا حبيبي
خلينا نستنى شوية والنبي يا عمار
ظن عمار أن الخۏف مثبت بقلبها كأي فتاة ليلة زفافها فأومأ لها برأسه يبثها الأمان
ماشي يا حبيبي مټخافيش وقت ما تحبي وتبقي مستعدة
هل كانت تضمن أن سمعتها لن تكون علكة في أفواه الناس هنا وهناك
بعد ساعات قليلة
عاد عمار بعد ساعات لم يكن بها يعرف أين وجهته او ماذا يفعل كل ما يعرفه أنه منزوع الشعور بالحياه وما فيها داخله شعلة ڼار ضارية تسكب عليها أفكاره كالزيت لتزيدها سعيرا
وصل أمام
باب منزله فتنفس بعمق
ها هو
—
يتبع