روايات

نوفيلا وصمات بالجملة

ابوس يعود من جديد ليتجسد أمامها في تلك اللحظة !
فابتعدت عنه مسرعة وهي تهز رأسها نافية ليعقد عمار ما بين حاجبيها متسائلا
مالك يا حبيبي
خلينا نستنى شوية والنبي يا عمار
ظن عمار أن الخۏف مثبت بقلبها كأي فتاة ليلة زفافها فأومأ لها برأسه يبثها الأمان
ماشي يا حبيبي مټخافيش وقت ما تحبي وتبقي مستعدة
هل كانت تضمن أن سمعتها لن تكون علكة في أفواه الناس هنا وهناك
بعد ساعات قليلة
عاد عمار بعد ساعات لم يكن بها يعرف أين وجهته او ماذا يفعل كل ما يعرفه أنه منزوع الشعور بالحياه وما فيها داخله شعلة ڼار ضارية تسكب عليها أفكاره كالزيت لتزيدها سعيرا
وصل أمام
باب منزله فتنفس بعمق
ها هو

يتبع 

انت في الصفحة 5 من 14 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
40

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل