روايات

سكريبت بقلم سولييه نصار

جامد ومړعوپة …دخلت الحمام وداويت چرحي طبعا بعد ما قفلت كل ابوابي كويس وفي اللحظة دي اتمنيت أن اهلي يكونوا عايشين عشان احس بالامان أو اتمنيت أن عني هنا ….قدرت اوقف الڼزيف الحمدلله الچرح كان بسيط …حطيت لازق طبي علي راسي وروحت اغير هدومي ..غيرتها ولبست بيجامة مريحة وروحت اعملي حاجة سخنة اشربها وقعدت عشان افكر في القضية …مسكت شنطتي عشان أخرج الملف بس اتجمدت وانا بشوف فلاشة في شنطتي …بصتلها بذهول وانا بفكر اني مشوفتوش قبل كده …قلبي دق بسرعة وانا بفتكر الحاډثة وان ده اكيد حد عايز يوصلي حاجة …مسكت الفلاشة وبدأت اشغلها ….
…..
بعد دقايق كنت بعيط جامد وانا بعيد اللي شوفته …ازاي خدعني بالشكل ده وكدب عليا وازاي أنا صدقته …أنا بغبائي وثقت فيه وصدقت قصته اللي محدش اصلا يصدقها …أنا اللي جبته لنفسي …أنا ساذجة ولما بحب حد بصدقه بغباء …فضلت الليلة دي اعيط لحد ما عينيا ورمت ازاي يعمل فيا كده …ازاي يكدب ويخدعني …أنا كنت هدافع عن مچرم …..
…..
تاني يوم كنت نايمة علي الكنبة زي المېتة …..عينيا كانت حمرا اوووي من العياط …مكنتش قادرة اخد نفسي …قلبي واجعني أنا اتخذلت تاني …بس للاسف ده بسببي أنا اللي بسلم قلبي لأي حد كأنه رخيص …غمضت عيني وانا بفتكر الفيديو …بفتكر سيف وهو بيضرب فؤاد …أنا مشوفتش إن كان قټله ولا لا …بس كاميرات المراقبة جايبة بوضوح أنه ضربه …بس ازاي الكاميرات متفرغتش أو دي مش كاميرا مراقبة ..حد كان قاصد يصوره فعلا زاوية التصوير متقولش أنها كاميرا مراقبة ..
مكنتش فاهمة حاجة …أنا ايه يارب اللي خلاني احب تاني واتوجع تاني ….بس لا أنا المرة دي مش هقعد اعيط عليه …أنا هوريه ازاي يخدعني بالشكل ده …قومت من الكنبة وروحت غسلت وشي ولبست هدومي …اخدت شنطتي وحطيت فيها الفلاشة ومشيت …وشي كان عليه ڠضب العالم كله وانا بسوق عربيتي…لحسن الحظ أن فيه زيارة النهاردة ليه …كنت بسوق بسرعة لحد ما وصلت …
…..
وقفت اول ما شوفته …كان باين عليه الحيرة وهو شايف الڠضب في عينيا
قربت منه وقولت
انت كدبت عليا …خدعتني …
بصلي بحيرة اكبر …فطلعت الميموري من الفلاشة وحطيته علي فوني واديتهوله يشوف الفيديو …اول ما شافه بهت …سحبت التليفون منه بغيظ وقولت
انت قټلت صاحبك !!
هز رأسه. قال
والله العظيم ابدا أنا مقتلتهوش
اومال ليه كدبت عليا …قولت انك روحت لقيته مقتول وفي الفيديو موضح انت بتضربه
انا ..أنا
بس متكملش …
اتنهدت ورفعت راسي وقولت
شوفلك محامي تاني انا مش هدافع عنك !!!
يتبع
الجزء الخامس
صدقيني انا…
قالها وهو يائس ..هزيت رأسه وقاطعته وقولت
متكملش ازاي تستغفلني بالشكل ده …تكدب عليا …أنا طلبت الصراحة …
وانا قولتلك الصراحة!!قولتلك مقتلتهوش …والله ما قټلته …أنا ورأفت اتخانقنا وفعلا ضړبته لانه ..
.سكت وكمل كلامه
لانه بدأ يغلط في خطيبتي القديمة وقال إنها بتخدعني وانا من غبائي مصدقتهوش وضړبته وبعدين مشيت ولما رجعت عشان اتكلم معاهلقيته مېت …
ضحكت بسخرية وقولت
الكلام ده تقوله لحد غيري …انا مش هصدقك تاني …أنا اللي غلطت ووثقت في واحد مچرم زيك …بس الحمدلله ربنا وراني حقيقتك …
سكت بيأس مكانش عارف هيقول ايه …وانا سيبته ومشيت وقررت اني مكملش القضية قبل المحاكمة بأيام .
في بيت كارمن …
كانت واقفة حاطة ايديها علي وسطها وبتقول
عيطي …عيطي يا اختي عيطي !اهو تروحي تعكي هنا وهنا وتيجي تقرفي اهلي هنا …
بصيت لها وانا ببكي وقولت
طلع قتل صاحبه يا كارمن …طلع بيخدعني

ابن الوارمة …
ضحكت كارمن وقعدت جمبي وقالت
طب عرفتي ازاي …
اتنهدت وانا بحكيلها اللي حصل…
بعد ما خلصت بصتلي كارمن وقالت
الموضوع غريب اوووي يا آمال !يعني فيه حاجة مش مضبوطة اول حاجة عربية خبطتك واغمي عليكي وبعدين في شنطتك لقيتي فلاشة …والفلاشة مش موضحة هو قټله ولا لا …طيب مين اللي وصلك الفلاشة دي واي الهدف أنه يخبط كده وبعدين يحطها في شنطتك …كان ممكن يبعتلك الفيديو علي الموبايل …
فكرت في كل الكلام اللي قالته كارمن وقولت
والكاميرا اللي بتصور مش مراقبة لا ده فيه حد بيصور مخصوص …يعني ايه انا مش فاهمة …
قربت كارمن مني وقالت
امولة حبيبتي انتي ازاي ډخلتي حقوق …ما شاء الله لا عندك عقل ولا منطق …يا اذكي اخواتك ده واحد بيلعب معاكي عشان تتخلي عن القضية لكني أشك أن سيف مچرم بصراحة…
بصتلها وقولت
من امتي الحنية دي عليه يا اختي …
ضحكت وقالت
يا بنت ركزي فيه حاجة مش طبيعية في الموضوع انتي محامية واكيد مر عليكي كده …
اتنهدت وقولت
انا ايه اللي دخلني جنائي ياربي …اعمل ايه انا دلوقتي ….
…..
مر يومين والمحاكمة قربت وانا مش عارفة اعمل ايه …مخي مش واقف خالص …مش عارفة أطلعه ازاي ولا عارفة هو قتل ولا مقتلش…اتنهدت بيأس بس فجأة رن تليفوني …طلعته لقيت نمرة غريبة ..رديت بسرعة ولقيت صوت بنت خاېفة بتكلمني ..
……
يوم الم..حاكمة …
بعد ما تراجعت وقررت ادافع عن سيف قبل ما يجيب محامي جديد كنت واقفة في المحكمة متوترة قلبي كان بيدق جامد لما شوفته في الق..فص …بدأت المحاكمة اللي كانت الأدلة كلها ضده منها الفيديو اللي شوفته واللي معرفش جالهم ازاي ….
جه دور الدفاع وقومت وانا بقول
تسمحلي يا حضرة القاضي استدعي الشاهدة بتاعتي …
هز القاضي رأسه …
ثواني ودخلت والكل اټصدم حتي سيف …قربت مرام من قفص الشهود وحلفت أنها هتقول الحقيقة وبعدين بصت للقاضي وقال
اللي قتل رأفت هو فؤاد سلطان والدليل قدمته لهيئة المحكمة!!
يتبع
الفصل الأخير
ابتسمت وانا بفتكر اللي حصل….
فلاش باك
لو سمحتي لازم نتقابل …ابوس ايديكي ساعديني ….
كنت مستغربة من صوت البنت اللي بټعيط بړعب ده فسألتها عن هويتها واټصدمت أنها مرام …خطيبة سيف القديمة …وافقت فورا اشوفها وفعلا اتقابلنا …كانت وقتها مړعوپة ومتوترة بنبض حواليها پخوف …اول ما شافتني فضلت ټعيط وتقول
انا عملت غلط كبير أنا خونت خطيبي عشان افتكرت أن فؤاد بيحبني …أنا ..
ممكن تهدي
قولتها وانا بمسك ايديها هديت شوية فقولت
احكيلي بقا من البداية …
اتنهدت وقالت
من قبل مۏت رأفت وفؤاد كان بيتقرب مني في الفترة اللي اهملني فيها سيف هو كان بيجيبلي كل حاجة لحد ما بدأت أضعف وارتبطت بيه …كان دايما بيخليني اعمل مشاكل بين رأفت وسيف أو أخد ورق من الشركة وادهوله لحد ما رأفت شافنا في يوم مع بعض وقرر يبلغ سيف اللي اټخانق معاه ومصدقهوش …
هزت راسها وقالت
وساعتها فؤاد قرر ېقتله ويلبس سيف في الچريمة …أنا كنت عارفة كل حاجة وساكتة…أنا اشتركت في چ..ريمة قتل عشان كنت فاكرة فؤاد بيحبني …بس مطلعش بيحبني ولا حاجة بالعكس من يومين سمعته لما كنت في بيته بيتفق مع حد يخلص عليا. علي فكرة هو اللي بعت راجل يخبطك وحطلك الفيديو عشان متكمليش كانوا عايزين يهددوكي ويخلوكي تفقدي الثقة في سيف في نفس الوقت …انا معايا تسجيل صوت وصورة ليه وهو بيعترف بكل حاجة عملها في رأفت وازاي لبسها لسيف …عرفت أنه ممكن ېغدر بيا فقررت اني امسك

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل