روايات

تحر,قني انتقا,مى بقلم سهام العدل

آدم ايتن لو سمحت اعملي اللي قلتلك عليه وبطلي تسألي.

أيتن حاضر يا ادم.

في غرفه آدم بعد ساعه كانت تستلقي ميار وأيتن بجوارها على سرير ادم وكانت ميار قد ارتدت منامه قطنيه مريحه ومشطت شعرها وتناولت مسكنا واستلقت على السرير

أيتن بمزاح بس إيه الجمال ده صحيح لبس البوصة تبقي عروسة.

ميار كتر خيرك.

أيتن نهضت جالسة أنا بهزر معاكي والله ماقصدي أزعلك.

ميار أنتي اخت ادم صح

أيتن إيه النباهة دي صح ياستي أنا أخته الصغيرة.

ميار وهو انسان طبيعي معاكوا

تعجبت أيتن من سؤالها إيه السؤال ده مش فاهمة

ميار يعني بيتعامل طبيعي ولا عصبي ومتوحش معاكم.

أيتن آدم ده أبونا وأخونا وصاحبنا ده أحن شخص علينا في الدنيا.

ميار التزمت الصمت ولكن في نفسها ضجيج لايهدأ أمال بيعمل معايا كده ليه ليه خلاني ابقي كده في نظر ابويا وأهلي الانسان ده وراه سر وانا لازم اعرفه.

أيتن ساكتة ليه علي فكرة أنا حبيتك أوي بس أنتي وآدم اتجوزتوا إزاي

ميار إسأليه.

أيتن بس انا بسألك أنتي ممكن نبقي أصحاب.

ميار لا مستحيل نبقي اصحاب.

أيتن على العموم شكلك زعلانة من حاجة وانا هسيبك براحتك.

صمتت ميار قليلا ثم سألتها أنتوا لكم أخوات تانية

تبدلت ملامح أيتن ثم قالت بوجوم كان لنا أخت وماټت.

رق قلب ميار لأيتن ونهضت من نومتها قائلة الله يرحمها متزعليش هي كانت تعبانة

أيتن والدموع قد تجمعت في عينيها صحينا فجأة لقيناها منتحرة.

ميار وقد ادمعت عيناها لا إله إلا الله طب متزعليش أنا موافقة نكون أصحاب.

ابتسمت أيتن من بين دموعها وقالت طب الحمد لله ان قلبك حن ليا طب ممكن بقي ياصاحبتي توافقي ناكل سوا.

ميار أنا فعلا مش قادرة اكل حاجة.

أيتن وهي تقف وتتحرك ناحية الباب طب الحمد لله انا كمان ھموت من الجوع والبيتزا اللي أنا جيباها تحفة اما الحق اجيبها ناكل.

بعدما ذهبت أيتن ابتسمت ميار لأول مرة منذ أيام وقالت إزاي البونبوناية دي أخت زومبي اللي بره ده.

خرجت أيتن ودخلت علي آدم غرفة المكتب وجدته يجلس على المكتب وينظر للسقف

أيتن آدم ممكن نتكلم شوية

آدم مش قادر أتكلم في حاجة يا ايتن.

آيتن أنت اللي عملت فيها كده ياآدم

آدم قولتلك مش قادر أتكلم في حاجة.

أيتن مانا مش قادرة أسكت ياآدم مش قادرة البنت دي جسمها كله علامات ضړب ووشها في غني عن الكلام عنه إيه جريمتها إن يحصل فيها كل ده.

آدم عارفة يا أيتن أنا تعبان تعبان اوي ومحدش حاسس بيا أنا بټحرق وبموت كل يوم كأن اتكتب لي أتعذب على الدنيا.

اقتربت منه أيتن ومسحت علي شعره مالك يا آدم فيك إيه فهمني وشاركني همك يمكن أقدر أساعدك.

أنزل آدم يدها ثم قال متشليش هم حاجة أنا كويس ميار عاملة ايه

أيتن اما

لبست وسرحت شعرها بقت واحدة تانية عن اللي دخلت وشوفتها أول مرة بس مکسورة اوى تحس ان روحها مېتة بس انا بحاول اخليها تاكل.. اما اروح يمكن ترضى تاكل حاجة

آدم طب تمام خليكي جنبها وانا هنزل عشان عندي شغل في الشركة وهرجع على ماما

أيتن ماشي يا حبيبي طب حاول تاكل اي حاجة قبل ماتنزل.

آدم أنا هآكل أي حاجة في الشركة.

بعد ساعات في منزل نوال والدة آدم

آدم بانفعال وأنا هعمل إيه ياماما أكثر من كده

نوال بصړاخ ڼاري مبردتش ياآدم لسه قلبي والع ڼار.

جلس آدم بجوار والدته وأمسك يدها ياماما أنتي لو شفتيها دلوقتي إنتي نفسك هتقولى كفاية عليها كده.

نوال انا لو شفتها متقطعة قدامي مش هيشفي غليلي يوم مادخلت بيتهم كان شيطاني بوزني احط عليه جاز واۏلع فيه.

آدم بيأس أنا حاسس بيكي.. بس أنا مش عارف أنا كده صح ولا غلط دي لو عملت في نفسها حاجة مش هسامح نفسي طول مانا عايش.

نظرت له أمه بتساؤل مخيف إيه ياآدم قلب حن ليه كده ولا البت عجبتك واحلوت في عينك.

آدم ايه اللي انتي بتقوليه ده ياماما مستحيل طبعا بس أنا خلاص مش قادر.

نظرت له أمه افتكر منظر أختك اللي اڼتحرت من الۏجع واليأس وانت تقدر ياآدم.

تذكر آدم يوم أن نهض علي صړاخ أيتن ماما آدم الحقوني.

جري آدم علي الغرفة وجد أيتن تمسك راس أروي الذي تدلي من علي السرير وفمها ملئ برغوة ملونة

آدم فيه ياأيتن حصلها إيه

أيتن پبكاء صحيت ولسه داخله الحمام لقيتها كده بحاول اعدلها واصحيها متصحاش.

آدم طب طب طب اهدي وانا هكلم دكتور

بعد مدة بسيطة الدكتور البقاء لله ياجماعة اختكم تناولت مادة سامة أدت الي

ۏفاتها.

جلس آدم علي الأرض ووضع رأسه بين رجليه ويديه فوقها و.. صړاخ. صړاخ. صړاخ.

أفاق علي رنين هاتفه أيوة يامهاب ايوة رنيت عليك

آدم لحسن حظك جاي يامهاب وكمان فيه وظيفة خالية لطبيب مخ وأعصاب في المستشفى اللي قولتلك عليها

..

آدم أيوة لو فيه حد تعرفه وكويس ابعت البيانات وصور الشهادات المطلوبة بتاعتك وبتاعته علي الايميل اللي هبعتهولك.

آدم بانفعال هما وظيفتين بس يامهاب انا مش فاتح مكتب تشغيل دا بس لولا مدير المستشفى يبقي اخو مديري في الشركة وهو بيثق فيا.

.

آدم أوك تمام سلام.

ونهض واقفا أنا ماشي ياماما عن إذنك وان شاءالله هاجي بكرة علي الغدا.

الأم تجيبها بكرة قبل ماتروح الشركة وابقي ارجع على هنا.

آدم ملوش لزوم يا ماما.

الأم وانا متعودتش تكسر لي كلمه يا آدم.

آدم بتنهيدة حاضر يا ماما سلام.

فتح آدم شقته ودخل وجد أيتن مستعدة للخروج.

أيتن الحمد لله انك جيت انت اتاخرت وانا ماشية.

آدم مستعجلة ليه

أيتن عندي شغل بكرة من بدري في المدرسة ياآدم وانت ومدامتك معطلني جنبكم.

آدم و مدامتي أحوالها إيه

أيتن نامت بعد عناء.

آدم طب استني هوصلك.

أيتن لا خليك انا معايا عربيتي ارتاح انت.

ورفعت نفسها وقبلته في خده ومالت علي أذنه مراتك طول ماهي نايمة بتنادي أمها خليها تطمن عليها ياآدم.

آدم سرح برهة هي حكت لك حاجة

أيتن وهي تهم بفتح الباب والله ماقالت اي حاجة ولا عايزة تتكلم سلام.

دخل عليها الغرفة وجدها نائمة بدل ملابسه بملابس خاصة بالنوم والټفت علي صوتها والله يابابا ماعملت حاجة متحدفنيش في الماية هغرق مش بعرف أعوم… ظل ينظر لملامحها التي تنبسط تارة وتنقبض تارة.

جلس على الكرسي المجاور للسرير يتأملها فرغم ماحل بوجهها مازالت ملامحها بريئة فزع علي صړاخها بغرق بغرق

استيقظت فجأة تتنفس بصعوبة وجدت يدا تمتد لها حاملة كوبا من الماء.

Ads

الفصل_الرابع

جلس آدم على الكرسي المجاور للسرير يتأملها فرغم ماحل بوجهها مازالت ملامحها بريئة فزع علي صړاخها بغرق بغرق

استيقظت فجأة تتنفس بصعوبة وجدت يدا تمتد لها حاملة كوبا من الماء رفعت بصرها لتنظر لحامل الكوب وجدته من ألقي بها في فوهة الكوابيس.

أدارت وجهها عنه ولم تأخذ منه الماء.

وضع الماء جوارها وتركها وخرج.

دخل غرفة مكتبه و استلقى على الأريكة الجلدية وتوسد ذراعيه ورجع بذاكرته لعام مضي عندما كان يذهب ليبيت عند والدته في المنزل في أيام إجازته من عمله

طرق متناغم علي الباب

آدم ادخلي ياأروي وبطلي الطبل البلدي ده.

أروي بدلع بعدما دخلت أحلي أدومي في الدنيا رجلي وسندي.

آدم اطلبي بدون مقدمات يا أروى هانم.

أروي طالما بدون مقدمات أنا عايزة أنزل مصر.

آدم أوك مفيش مشكلة وهننزل اما اظبط أموري.

أروي آدم انا قصدي عايزه انزل استقر في مصر

آدم ماشي بس انت عارفه ان حاليا ما نقدرش ننزل نستقر.

أروي يا حبيبي مين قال لك ننزل انا اللي هنزل واستقر في مصر عشان اشتغل.

آدم انت اټجننتي

يا اروى عايزه تنزلي تعيشي لوحدك في مصر

أروي يا ادم انت عارف ان شغلي مالوش مجال كبير هنا وانا نفسي اوصل تصميماتى لأكبر حشد من الناس.

آدم وانتي متخيله انك هتقدري تعملي اللي بتحلمي بيه في مصر بالعكس ظروف الشغل هناك بقت صعبه جدا.

أروي بالعكس انا نزلت شغلي على الانترنت جالي أكثر من عرض عايزين يتعاقدوا معايا وكلهم في مصر.

آدم بس انك تعيشي في مصر لوحدك شيء صعبلأن طبعا ايتن مستحيل تسيب هنا بعد ما تعينت في المدرسة اللي كانت بتحلم تدرس فيها من وهي طفلة. طبعا ماما مش هتسيب الست ايتن آخر العنقود و تيجي تعيش معاك… اذا وافقت أساسا على الفكره دي.

أروي هو ده اللي انا عايزاك عشانه.. انك تقنع ماما انها تسبني انزل أحقق حلمي في مصر.

آدم اقنعها ازاى وانا مش مقتنع اساسا.

أروي ادم انت اكيد مش هتقف في طريق نجاحي…و انت عارف ان ده حلمي.

آدم بس أنا خاېف عليكي يا اروى انك تعيشي لوحدك.

أروي لا يا حبيبي ما تخافش انت عارف ان اختك بمېت راجل بس اهم حاجه تقنع ماما.

آدم حاضر يا حبيبتي سيب الموضوع ده عليا.

احتضنته أروي حبيبي يا ادم ربنا ما يحرمنيش منك ابدا.

آفاق آدم من ذكرياته على رنين هاتفه.

فتح آدم الخط قائلا يابني آدم أنت فيه حد بيتصل علي حد ف وقت زي ده.

مهاب غلطان اني مكلمك ابشرك اني بعت كل البيانات والشهادات المطلوبة زي ماطلبت مني واتوافقت وفي خلال أيام هكون عندك.

آدم حاول أن يتناسي حزنه ويتصنع الفرح طب مبروك يا سيدي افتكر الجمايل دي.

مهاب مالك ياآدم صوتك متغير ليه أنت كويس

آدم ان جيت للحق أنا مش كويس نهائي يامهاب ومحتاجك جمبي فعلا.

مهاب طب افتح قلبك واتكلم ياآدم يمكن ترتاح.

آدم بتنهيدة اما تيجي يا مهاب

مهاب هانت ياادم علي فكرة أنا معايا صاحبي كمان اللي قولتلك عليه تخصص المخ والأعصاب.

آدم طب تمام أوي انهوا اجراءتكم بسرعة بقي وتعالوا.

مهاب ان شاءالله اول اما انتهي هقولك سلام بقي دلوقتي.

وقبل أن

يرد عليه السلام أغلق الخط.

في غرفة آدم تجلس ميار القرفصاء علي السرير وتضع رأسها بين رجليها تتذكر ميار الطفلة التي كانت تنام كل ليلة علي شجار علي أبيها وأخيها الذي يكبرها بإحدى عشر عاما ودائما ما كان ينتهي الحوار بجلد أبيها لأخيها وإذا حاولت أمها التدخل يجلدها هي الأخرى.

ليالي طويلة نامتها والړعب يملأ قلبها تنام علي صوت بكاء أمها ولا تملك لها شيئا مرت السنوات وهي تري الكره في عين أخيها تجاه أبيها كثيرا ماكانت تلتمس له العذر فحقا أبوها قاسې الطبع لاتتذكر أنه هي أو أخيها يوما. حتي كلامه كان جافا وطلباته دائما بالأمر لم تتذكر أنها رأته يبتسم إلا مرات تعد على أصابع اليد

مازاد حياتهم بؤسا هو فشل أخيها الدراسي فكان يأتي كل ليلة اما ان يترنح او ياتي دون ان ينطق ويدخل غرفته وينام

واكتشف الجميع بعد فترة أنه أدمن منذ حينها وأصبحت حياتهم چحيما أب قاسې وابن لم يعد يبالي باحترام لأبيه أو أمه فكان وصل لمرحلة أنه كان يرد على أبيه السباب واللعنات. كانت مرات تدينه لهذا ومرات كثيرة تعذره لأنه لم يجد اهتمام واحتواء منذ وعت عليه.

كم حاولت أن تخلق لنفسها حياة خاصة بها فأعطت كل وقتها واهتمامها لدراستها ورغم تفوقها الدراسي إلا أنها كانت تشعر دائما في داخلها بالخواء.

حتي ظهر في حياتها هشام رأته عندما ذهبت مع صديقتها ميرنا إلي المستشفي عندما وقعت فاقدة الوعي أثناء المحاضرة وهي بالجامعة شعرت بشيء يجذبها نحوه من أول نظرة هو الآخر لم يخفض بصره عنها منذ الوهلة الأولي بعد أسابيع قليلة كانت دبلته تزين يداها والبصمة الزرقاء خاصة كتب الكتاب في يداها.

حينها أحست أن أخيرا الدنيا قد ابتسمت لها وجدت السند الذي طالما حلمت به عاشت أجمل أيام حياتها مع هشام فهو كان سخي المشاعر معها حرمانها من عاطفة الأبوة والأخوة حاولت أن تعوضه مع هشام ولكن السعادة لم تدم طويلا عندما اكتشفت أن أخاها سرق شبكتها من دولابها وانفقها علي الممنوعات حينها جن چنونها وعندما أخبرت هشام اتهمها بالسړقة هي وأهلها وبعد أيام علمت أنه طلقها غيابيا

عادت من ذكرياتها علي صوت آدم في الغرفة يعبث في خزانة ملابسه

رأي آدم إنعكاس صورتها في المرآة بجواره وقد أصبحت عينيها مخيفتان من كثرة البكاء وصدرها يعلو ويهبط من شدة البكاء.

شعر آدم وكأن خنجرا أصاب قلبه أغمض عينيه برهة ثم كور يديه وإهانةها في الدولاب بقوة.

الټفت علي صړختها وقد فزعت منه ووقفت فجأة علي السرير.

آدم يحاول أن يتوازن وقفتي ليه وپتصرخي ليه هو أنا كلمتك.

ميار پخوف وهي تضع يدها علي فمها خۏفت لتإهانةني أأأ أنا ممكن اخرج أنام في الصالة وانت ارجع أوضتك.

آدم وهو أنا طلبت منك كده هاخد لبس وهنام في المكتب.

جلست ميار ثم استكانت بعض الشيء وسألته بدون مقدمات وهو يعبث في الأدراج أيتن مش هتيجي

أحس آدم ببعض السعادة لانها ارتاحت لأيتن رد عليها أيتن بتشتغل في مدرسة هنا وشغلها واخد جزء كبير من حياتها.

صمت بعض الشيء ثم الټفت لها وقال بملامح جادة بس احنا هنروح لهم بكرة الصبح نامي ساعتين عشان هننزل بدري .

ميار وهي تتردد في السؤال هما مين بالظبط

جلس آدم على الكرسي المجاور للسرير وقال ماما وأيتن.

شردت ميار في أمه التي لم تراها منذ يوم قراءة الفاتحة وتذكرت نظراتها وملامحها الجادة.

أراد آدم أن ينبهها من أمه فهو غير ضامن ماذا ستفعل بها ولكنه قال عكس ما يدور برأسه حاولي تسمعي كلام ماما وماتضيقهاش.

ميار باستسلام حاضر.

ثم تركها وخرج.

في صباح اليوم التالي فتح آدم شقة والدته بمفتاحه الخاص ثم أذن لميار بالدخول.

آدم ماما ماما.

خرجت الأم من المطبخ مبتسمة لآدم ثم تحولت ملامحها عندما رأت ميار خلفه.

شعرت ميار برهبة منها لاتعلم ماسببها ولكنها حاولت تجاوز ذلك فاقتربت منها ميار ومدت يدها ازي حضرتك.

نظرت لها نوال باستنكار ثم قالت آمرة ومشيرة ناحية المطبخ اسبقيني علي المطبخ علي اما اجيلك.

نظرت ميار لآدم ثم دخلت حيثما أشارت نوال.

تنهد آدم ثم قال لأمه ممكن نتكلم شوية.

دخلا آدم وأمه إلي غرفتها ودار بينهم التالي

نوال عايز ايه يا ادم

آدم كفاية بقي كده ياماما.

نوال هو ايه اللي كفاية.

آدم ماما أظن حضرتك شوفتي شكل البنت بقي ازاي عما شوفتيها اول مرة. ودا كفيل انك تبردي نارك.

نوال بانفعال لسه ڼاري مابردتش.

آدم ولاهتبرد ياماما لاننا بنبردها ببنزين فبتزيد وتشتعل بزيادة.

نوال ايه اللي غيرك ياآدم هو ده اللي نزلنا مصر عشانه.

آدم جلس مستسلما تعبت ياأمي كل مدي الۏجع بيكتر وڼاري بتزيد حاسس اننا اخترنا الشخص الغلط للاڼتقام.

نوال بالعكس ده الشخص المناسب وانا بقي هعرف آخد حق بنتي يا آدم وطالما هي غيرتك يبقي ابعد انت بقي.

آدم بانفعال اعملي اللي تعمليه انا ماشي ويارب ماارجع.

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
90

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل