روايات

عناد متمرده بقلم هاجر محمد

أحمد شرط!

حنان أيوه شرط… تعتذرلي قدام الدفعـ,ـه كلـ,ـها زي ما هزقتني

أحمد أعتذر لك علي إيه إنتي بتستهبلي ده بـ,ـ دل ما إنتي اللي تعتذري

وتحسي بالندم علي أخلاقك اللي نزلت تحت الصفر

حنان ومالها أخلاقي بقي ان شاء الله

أحمد جمال البنت في حيائها.. حيائها ده بيتضمن حجات كتير اولها إن لما تكون موجوده في مكان عام أو مختلط ما يتحسش بوجودها مش إنتي بكل وقاحه بتزغرطي ولا عامله حساب

إني موجود بصفة جوزك قبل ما أكون أستاذك

وقفت حنان وقالت بتبرير أنا كنت بعبر عن فرحتي لزميلتي علشان قراية فتحتها كانت النهارده وكان رد طبيعي

أحمد الرد الطبيعي ده أول حاجه بتحركه الأخلاق يامدام.. ودلوقتي هكتفي إني أسمع اعتذارك ليا هنا ويا أقبله ي لأ

حنان أنا اللي أعتذر

أحمد بصوت عالي أيوه إنتي اللي هتعتذري… ومن بكره ياحنان ما شوفكيش ماشيه مع مخلوق في الجامعه علشان ما تندميش من اللي هعمله وبالاخص مع شلة البنات الوضيعه اللي كنتي معاهم وعلي رأسهم اللي اسمها ريم هاااا قولتي إيه

ضغطت علي شفايفها لفتره وبعدين ردت بعناد أنا مش هعتذر ياأحمد ومش هسيب زمايلي واللي إنت عايزه اعمله

بص لها أحمد لثواني وخرج بدون أي كلمه عدي كذا يوم وحنان فعلا اتمنعت عن حضور محاضراته نهائي وبقوا في الجامعه ولا كإنهم يعرفوا بعض

_إيه ياحنون قاعده لوحدك ليه

حنان بضيق ما فيش ياريم بس متضايقه شويه

ريم يابنتي فكك يعني هو عايش ولا هامه ولا حتي فكر يسأل عليكي وإنتي قاعده مكتئبه

حنان بتأنيب أنا حاسه إني فعلا غلطت ياريم

ريم لا طبعا ما غلطتيش ما كل البنات بتزغرط وتهيص إيه المشكله هو اللي معقد وشايف نفسه

خلع أحمد نضارته ولف ناحيتها بابتسامه مجامله أيوه عايزه حاجه

أبتسمت وهي بتاخد نفسها بقي لي ساعه بجري ورا حضرتك.. مركب عجل في رجلك

أحمد أسف بس لما بكون ماشي لوحدي خطواتي بتكون سرعيه… عايزه إيه

_كنت عايزه اسأل حضرتك علي كام سؤال يعني أنا بتكسف أسأل في المحاضرة

أحمد عايزه تسألي في إيه اتفضلي

بدأت البنت توضح له الحاجات اللي عايزه تسأل فيها وأحمد شاف إنه هياخد وقت

_تعالي نقعد في الكافتيريا علشان ما نفضلش واقفين كده

مشيت البنت معاه وحنان بتابعهم وهي هتولع قامت من مكانها بعصبيه روان بقيت الشله فين

روان قاعدين في الكافتيريا

حنان بعصبيه يلا نروح نقعد معاهم هناك

وصلت حنان الكافتيريا وزادت ڠضب لما شافت النادل بينزلهم مشروبات

شاورت بصوت عالي حااااازم

جه ناحيته حنون إزيك ياقمر وحشاني

بصت بطرف عيونها علي أحمد لاحظت إنه بيبص عليها ضحكت وتمادت إيه يابني نا حدش بشوفك ليه

حازم نزلت الشغل مع بابا وما بقتش آجي كتير تعالي نشرب حاجه

مشيت حنان وهي حاسه ان أحمد هيقوم يدفنهم مكانهم هم الاتنين

دكتور أحمد… أعتقد ان حضرتك لغبطت مش دي النقطه اللي بسأل حضرتك فيها

أحمد سرحت شويه sorry ينفع أكملك اللي الباقي بعدين لازم أقوم دلوقتي

قام فعلا واتوجه ناحية حنان وعقله بيقول إن اقل حاجه يعملها إن

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
40

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل