روايات

ليلة الدخلة

 

“كانت كارما تشعر ببعض التـ,ـوتر بعد يوم زفافها؛ فاليوم يمثل بداية جدـ,ـيدة، وتحمل في نفسها مشاعر مختلطة بين الخوف والارتباك. كانت تبتسم وتحتفظ بابتسامة خفيفة، ولكن لم تستطع إخفاء ذلك القلق الطفيف عن زوجها آدم.

نظر آدم إليها وسألها بلطف: “هل أنت بخير؟ تبدين متوترة بعض الشيء.” رفعت عينيها بهدوء وقالت بصوت خافت: “نعم، ربما فقط بعض التوتر.” اقترب منها بلطف ووضع يده على كتفها ليطمئنها، وقال لها: “كل شيء على ما يرام، لا تقلقي، أنا هنا بجانبك.”

في تلك اللحظة، شعرت كارما براحة بسيطة، وأخبرته بأنها تحتاج إلى بعض الوقت لتتأقلم، وطلبت منه أن يتفهم مشاعرها ويمنحها بعض المساحة. استجاب آدم بصدر رحب وقال لها بابتسامة هادئة: “لك كل الوقت الذي تحتاجينه، المهم أن تكوني مرتاحة.”

مر الوقت وكارما بدأت تشعر ببعض الراحة في علاقتـ,ـها الجديدة، خاصةً مع تفهم آدم ودعمه لها. كانت تعرف أن آدم شخص محب وطيب القلب، ولكن في الوقت نفسه أرادت أن تكون الأمور بينهما مبنية على التفاهم والاحترام المتبادل.

خلال الأيام التالية، تطورت علاقتهم بشكل طبيعي، وبدأت كارما تثق أكثر بآدم، وأخذت مشاعرها تتبدل تدريجيًا نحو الارتياح والاطمئنان. اكتشفت كارما أن الأمر ليس مجرد التزام، بل هو مشاركة حياة جديدة مليئة بالاحترام والتقدير المتبادل.

وفي النهاية، وجدت كارما نفسها مستعدة لبدء حياتها الجديدة بكل طمأنينة وحب، وشعرت بأن الثقة التي بنياها معًا ستكون أساسًا لعلاقة قوية ودائمة.

السابقانت في الصفحة 1 من 11 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
44

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل