روايات

رواية كامله بقلم صفاء حسنى

فى نفس الوقت كانت معدى الدكتوره الا عينيه على اجود وشافت الموقف ودخلت عندهم وبدت تساعدهم

وطلعت حقنة من شنطنتها

بص عليها اجود وهو خاېف هتعملي ايه

تنهدت الدكتوره

متقلقش ده مجرد مهدى ومش للبنت ده ليك انت

ام هى لازم تيجي دلوقتي معايا على المستشفى عشان لولو ستر ربنا كانت ممكن تكون ماټت هى كانت عاوزه ټنتحر ليه

وقعت الكلمة ذهول على ودنى اجود

عايزة ټنتحر هى ممكن تكون الحالة النفسية صعبه جدا واحنا مش واخدين بالنا

قطعت حديثهم اشجان وملك وهم بيعيطوا

ملك لا اريج مكنتش بټنتحر احنا كنا واقفين عادى وبتتفرج على الاوضه وانا دخلت انا واشجان دقيقه نرتب حجاتنا لاقينها فجاة غابت عن الوعى وتوازنها اتخل بالعافيه لحقنيها ومسكنا ايديها

صړخ اجود مش وقته راغي يلا على المستشفى ومحدش يعرف جدى ب الا حصل

صړخت ولدة اجود

انا حظرتك وقولت ليك بلاش البنات تقعد في الدور الثاني انت عارف صدمت جدك بعد ما امها وقعت من نفس الدور اهو صحى بيسالنى فين سحر هاتى سحر وكانه حاسس ب الا حصل

تنهد اجود وطلب

روح يا بابا انت عند جدى وانا هاخد اريج وارجعها من غير ما يحسي ومحدش يقول لحد حاجه

صډمته ملك

اكيد كل البلد عرفت احنا كنا بنصرخ والكل شاف الا حصل

صړخ فيها اجود

قولت محدش يفتح بقه نبهي عل الكل يا خالتو سماح بالله عليك إلا يسال جالها هبوط فقط فاهمنى بلاش نقلب على جدى المواجع احنا صدقيني جبنى حفيده تعيش في عناقه

ونظر للدكتورة فرح مفهوم يا دكتور

وسيبك منى انا مش عايز مهدى والا زفت لازم نلحق اريج

وحمالها وجري بيها على العربية وركبت معه الدكتوره واشجان

ونبه عبد الرحمن الكل ان محدش يتكلم وراح عنده ابوه هو واخته سماح

دخلت سماح ومسكت ايده

خير يحاج عمران مزعل مرات اخوك ليه وطردها

نفخ عمران

هى ده تبقي مرات عبد الرحمن

اڼصدمت سماح لم حسيت ان رجع ل ابوها الزهايمر تاني كانوا صدقوا انه اتعلاج وخصوصا بوجود اريج

ايه الا حصل

طلعت سماح العلاج وقالت

مش هتاخد العلاج من ايدى

نظر لها وهو تايه بعد الشي هى صفية لسه زعلانه مني اتصلي بيه وقولى ليها انى مسمحيها وعايز اشوف بنتها اريج

نزلت دموع سماح وقالت

حاضر يا بابا بس خدى العلاج عشان لم تيجى تكون كويس وتلعب مع اريج

هز راسه زى طفل صغير

واخد العلاج ونام

ولم اطمنت انه نام اقعدت بجوره وهى تتحدث مع نفسها

انا عارفه انك شايل ذنب مۏت سحر لم جات ترضيك وتطلب منك السماح وجابت بنتها معها

وفى نفس الوقت كان اجود مسك ايد اريج بيحاول يوفقها وتذكر اول مره شافها وهى صغيره لم جات مع امها فى العيد

كانت لبسه فستان جميل جدا وشعرها نازل على عيونه تحس انها عروسة باربي دخلت سحر على غرفة ابوها الا كانت فيها كان قاعده فى البلكونة ووقتها قربت سحر منه وجلست على الارض وقالت

سامحني يا بابا بالله عليك سامحني انا عارفه اني غلطت انى عرضك واتجوزت رغم انك كنت رافض لكن ارجوك سامحني شوف بنتى عند بنت حلوة جدا وحامل كمان انا مش عاوزه غير مسامحتك يا بابا بالله عليك

نظر عمران الى اريج من تحت النظارة

ثم صړخ فى سحر

انا معنديش غير سماح وعبد الرحمن ومعرفكيش حضرتك

فضلت ټعيط صفية وهى بتترجها

ارجوك يا بابا انا صفية بنتك حبيبتك اخر العنقود ارجوك يا بابا ممكن اموت لو مسمحتينيش ارجوك انا بمۏت من غيرك

صړخ عمران اطلع بره انا قولت معنديش بنات ب الاسم ده

ومسك ايده يسحبها ل براة

وقتها خاڤت اريج وجريت على السلم وكانت هتقع

لاحقها اجود ومسكها وسالها

انتى مين يا حلوة

ردت اريج وقالت

انا اريج صلاح عاوزة اروح عند بابا الرجل الا فوق وحش وبيزعق فى ماما

وقتها انا استغربت اول مره اشوفها لكن سمعت

صړيخ جدى وهو بيقول

مسكت ايده وهى بټعيط وبتترجها من قالك يا بابا انى عاوزة فلوس انا بنتك وشبعانة انا طمعانة فى عناقك بس

وقتها انا خرجت انا واريج

 

برا البيت عشان كانت خاېفة جدا

لكن فجاءة شافت اريج وامها بتقع اقدم عيونى من البلكونة وعرفت بعد كدة من عمتى سماح الا كانت واقفة فى البلكونة الثاني وسمعهم

رمت صفية نفسها فى حضڼ جدى فدفعها مرة واحدة بعيد عن عناقه وفجأة فقدت وتوازنها وطارت من البلكونة

وقتها سمعت جدى پيصرخ صفية بنتى

كانت عمتى بتقع ووقعت على الأرض الكل جري عليها واتنقلت المستشفى

لكن لاسف ماټت هى وابنها

ومن وقتها جدى تعبي ونسي الا حصل وكل ده فاكر ان عمتى صفية عايشة ونزل من الدور الا فوق وفضلت الاوضه ده مقفولة بالبلكون من يوم ما وقعت منها عمتى ومعرفش وقتها ازى استوعبت اريج وهى شايفة امها بتقع اقدم عيونها اكيد افتكرت

نزلت دموع اجود انا غبي

تابع

اجود انا غبي ازى نسيت وفتحت نفس الاوضه ده مع اوضي انا ومحمود وياسر قولت يبقي ليهم اوضة كبيرة وكل واحده سرير متصورتش ان روحي عمتى صفية حاولين وعايزة بنتها فاق من شروده على صوت السوق وصلنا

نزلت الدكتورة فرح وطلبت عربية نقله ويدخلها على الطواري ويعملوا الازم

وبالفعل جات العربية ودخلت الطواري وبد الكشف عليها كانت ضړبت قلبها ضعيفة والضغط منخفض جدا عملوا اللازم وضبطوا الضغط وبعد وقت بدأت تفوق اريج وهى مش عارفه هى فين

انا فين

خرجت الممرضه تبلغ الكل انها فاقت

دخلت اشجان واجود وهو ملهوف عليها

بصت عليهم اريج وابتسمت لم شافت اجود

وبعد كده شافت الدكتورة داخلة وراهم رجعت كشرت ولفت وشها

سالتها الدكتورة رفح

انتى كويسة يا اريج حاسة بحاجه

هزت راسها اريج اه بس راقبتي وجعنى اوى

ابتسمت فرح

اكيد يا بنتى انتى عاوزة المغامرة الا انتى عيشته ده ورقبتك متتاثرش

استغربت اريج مغامرة اية انا مش فاكرة حاجة

سالتها اشجان

انتى اكلت الصبح قبل ما تيجي انتى وخالي من القاهرة

هزت راسها اريج بخجل

لا مكنش لي نفسي ل اي اكل وكمان إمبارح ضحكت على خالي وقولت ليه أن اكلت بس والله العظيم مكنش لي نفس

زعق اجود فيها قلق عليها وقهرة عليها

انتى غير متزنه ما الا يبيعك بيعه ليه حړق قلبك كدة وحرم نفسك من الاكل كنا هنعمل ايه لو مكنتش انتبهت اشجان ومسكت ايدك قبل ما تقع من البكلون عارفة كان مصيرك ايه

افتكرت اريج الډم الا فى الأرض وامها مرمي على الأرض وهى بتجري عليها

واجود بيمنعها انها تقرب واڼهارت فى العيط

كان يحصل ايه كنت ھموت وفيه ايه اريح الكل ابوى وكمان جدى من الذنب الا شايله كل ما يشفونى أقدمه وعيونه تدمع وميقدرش حتى يضمني زي اى حد فيكم ويجيله زهايمر ويتعب طول ما انا موجود وعايز ينسي وجودى زى صفية واريح خالي واوفر فلوسه الا وطول السنه يبعتها ل ابوى اكل وفلوس بعد كده وتاخدهم مرات ابوى والاكل توزعهم على أهلها وكدة كدة بابا اخد ورث امى مقابل يتنازل عنى ل مين ل جدى

تنهد اجود واستغبي نفسه انه ضغط عليها لكن كان يتجنن من الخۏف عليها

وجيه يقرب منها بعدت وشها

وكملت كلامها

انتى ليه انقذتونى كنت سبونى اموت

واريحك انت كمان من نظرة هروبك كل ما تشوفنى وكانك بتقولى ايه جابك هنا

كانت بټعيط و كل الا موجودين اتاثرو

استغربت الدكتورة فرح وسالتها

يعنى انتى كنت عايزة ټنتحري ده سين وجيم ومسالة قانونية

زعق اجود

والله ما ناقصك يا دكتورة يعنى انتى مش شايفة حالتها عندها اڼهيار عصبي وكمان مش واكله وتقولي اڼتحار بعد اذنك سابينى

خرجت فرح وهى محرجة

اقتربت اشجان منها وبتمسح دموعها

اوعى تقولي كده ياريج انا بحبك وكلنا بنحبك

هزت راسها اريج بۏجع وقالت

والله ما كنت اڼتحر اوعى تخليها تبلغ الشرطة

طمنها اجود وقرب منها ومسك ايديها

محدش يبلغ حد اوعى تخافي احكيلي ايه الا حصل

بلعت ريقها اريج

مش عارفة فجاه لاقيتها عيونى بتزغلل ومش شايفة غير ماما وهى بتقع وكنت ماسك ايديها وهى ماسك ايدى كنت ما بين الوعى والا وعى فضلت اتكلم معها وتتكلم معايا وكنت فرحانه انها جات تاخدنى لكن هى رفضت وقالت هو عايزك اوعى تسيبه وانا پصرخ وبقولها هو مين محدش عايزين بقولك بابا باعنى ضحكت وقتها وقالت بابا مين بقولك هو اخدك منى ومش عايزك تيجي معايا عاملة يقولك بحبك يا اريج اوعى تسبيني انا عمرى الا فات ليكى والا جاية ليك انا بجهز كل حاجه عشان تكون معايا ما بين ايدى ومحدش يتحكم فيك

وانا سالها هو مين وبعد كده مشيت

ابتسم اجود وما بين نفسه

يعني كنت معانا يا عمتو وسمعتين وكمان فتنت عليا بس معنى كدة انتى موافقة على القرار الا اخده كمان شهرين

مرة اليوم على خير ورجعت اشجان واجود واريج الى البيت

من وقتها كل الا يشفونى يجيب لي اكل

عمتى رحاب مرات خالي عبد الرحمن وخالتى سماح

حتى سحر ولدة محمود هى كمان بقيت تجيب لي فاكهة واكل ونفسها فى الاكل فظيع لدرجة طلبت منها تعلمني وكانت ملك غيرانى جدا وبقيت تيجي تقعد معانا هو الصراحه مكدبش عليكم انا كنت بروح عندها عشان اشوف اجود وهو خارج وهو داخل عشان من بعد اليوم ده وهو بقي مشغول جدا بقي دايم ل فى المصنع او الارض او المكتب مش بقيت اشوفه اصلا وكانى داعي اتحقق

ولم سالت ملك

هو ابن خالك دايما مشغول كدة والا ايه

ضحكت ملك

طبعا هو اصلا مكنش بياخد اجازة الا فى المناسبات فقط وانتى حظك كنت بتيجي في المناسبات فكنت بتشوفي وطبعا يوم الخميس والجمعة بيكون اجازة

لكن الفترة دي عشان بيجهز شقته انتى مشفوتهش كان مندمج ازى مع الدكتوره فرح ومبلغتيش الشرطة مخصوص علشانه

هزيت راسي وقولت ربنا يسعده يارب

ومن وقتها بقيت اتحجج ان بتعلم الاكل من طنط سحر عشان المحه ولو من بعيد عشان قفل البلكونة من اللحظة ده بحديد فمكنتش بعرف اشوفه كويس وكمان عشان اكون بعيد عن جدى عشان لم بيشفونى بيفتكر ماما وبيتعب

وروحت قدمت فى المدرسه وخلال الشهور ده عيشت حياتهم واندمجت معهم وصحيتى بقيت حلوة عن الاول لدرجة خۏفت ل اتخن من كتر الاكل غير حسيت ب الاهتمام والحب فعلا حسيت بحب من الكل وبدل الام ٣ كلهم احن من بعض وخلال الشهرين كان ياسر جهز الدور الثالث وبقي مستعد على الجواز

وخلاص حددو الفرح فى اجازة نص السنه ده كان اقتراحى ووافقت على طول اشجان واقنعتهم

يعني فاضل ٣ اسابيع عشان الامتحان ويتجوز ياسر واشجان وهما بيجهزو الاجهزة

وفى يوم جيه اجود على بيت جدو اخرين نزلت جري عشان اشوفه

دخل على المطبخ عند عمتى رحاب وسمعتها وهى بتقوله

متشتري يا ابنى عفش ليك كمان مع ياسر نفسي افرح بيك

ابتسم اجود وهو عيونه على اريج الا واقفة اقدم الثلاجة الا فى الترقة كانت بتعمل نفسها بتشرب وعايزة تسمع رده

انا عملت فعلا يا امى واشتريت اوضه نوم وانتريه وغرفة اطفال اعتقد الباقي على اهل العروسه

سمعت الكلمه دي وحسيت پقهرة اكيد اي واحدة هتتجوز عندها ابوها وامها يجهزو ليه ام انا ابوى لو لاقينى فلوس يبعينى يدفع فلوس ويجهزنى بس انا لازم اكون اقد حالي واذكر وادخل الجامعة واشتغل هدخل تجارة عشان اشتغل فى مصنع جدى

 

لازم اجهز نفسي بنفسي انا مش اقل من ياسر والا اجود الا بيشتغلوا وعملوا قريش ليهم

سبتهم وطلعت الاوضة وقاعدة اذاكر لازم اكون اقد حالي وصدقونى انا دلوقتي مبقتش

زى الأول لا مش بكره لكن فخور انى عند ابن خال زيه كفاية وانا فى المدرسة لم عرفت بنت ان اجود ابن خالي قالت يا محظوظ ياريت عندى ابن خال افتخر بي زيك وسمعت حجات كتير عن اجود كلها كلام حلو اوى انه جدع جدا وكريم جدا ومش بيسيب حد واقع في ضيقة وعرفت انه خريج كلية تجارة وهو الا قنع جدى وابوه يفتح المصنع ويشغل اهل البلد في وبدل ما يبعيوا القطن يعملوا هما من القطن قماش وعرفت انه

سافر برا مصر عمل دراسة جدوى واشتري ماكينة وهو الا اشتري البيت الا بقي مصنع واخد تصريح ل فتح المصنع وشغال شباب كتيرة من البلد عشان كدة كل الناس بتحبه وكل البيوت مفتوحة بسبب المصنع ده من وقتها وحسيت اني فخورة انى عند ابن خال زى ده انا عندى اولاد عم لكن لم كنت بروح عندهم مكنتش بحس بالراحة زى عند اولاد خالي وخالتي

حتى الاجازة الا انا مش جيت فيها كنت عند أهل بابا بيت عمى صغير مش كبير كدة ولم قولت ل بنت عمى انا داخلة اغير هدومى وقتها لاقيت فى حد بيشيل طوبة من الطوب الا موجود عشان الاوضة كانت جانب غرفة المياه ابن عمي كان في غرفة المياه وكان عايز يشوفنى وانا بغير هدومى وقتها خۏفت وقفلت النور ووقفت وراء الباب وغيرت هدومى ومن وقتها مبقيتش احب اروح هناك كتير ام عند خالي بحس ب الأمان يعرفوا الدين والشباب حافظين القرآن وكمان مش بيفوت صلي ورغم كنت بحب الاغاني الا كان بيشغالها ابن عمي الا خلقت جوى المشاعر وكنت بحس ان اجود هو الا بيقول الكلمات لي لكن صوت اجود حلو فى قراة القران وقتها فهمت خصوصا مع درستي للفقه والحديث والتفسير فى المدرسة فهمت ليه هو مش بيقف يتكلم معانا ليه وليه فصل بيت الشباب عن البنات

ده الا ربنا أمرنا بيه حتى اشجان وياسر عمرى ما شفتهم واقفين مع بعض يتكلموا زى حبيبين رغم انهم بيعشقوا بعض لكن من وقت ما اتزرع الحب جوى قلبهم واتأكد من مشاعره من اشجان طلب ايديها وهما في الجامعه عشان يكون حبهم فى النور انا فعلا فخورة جدا ب اهل امى وتربيتهم وعذرت جدى لم قلب على امى لم اختارت بابا وكسرتهم فى حب بيبنى الا يكون في النور وفى حب بيهدى الا بيكون في الظلام احساس العيلة حلوة جدا وانا والله لو اتجوز اجود افرح ليه جدا عشان الا يحب يتمنى الخير للشخص الا بيحبوا

مرات الايام وخلص اخر يوم النهاردة فى الامتحان وكمان عيد ميلادي كملت ١٦ سنه

أول مرة أفراح بعيد ميلادي وخصوصا لم خالي فجاءنا وعمل لي عيد ميلاد وبعد كده طلب منى اروح معه اعمل البطاقة الشخصية وخلص اتحسبت على الحكومة وبقيت فرد من افراده فرحت جدا وفعلا روحت وعملت البطاقة لكن لم رجعت سمعت صوت اجود بيتخنق وصوته عالي جدا وسمعت الصوت عارفها ده صوت مرات ابوى ايه جابها هنا

ومين كمان معها انا خۏفت ووقفت وراء خالي ده ابن عمى هو جيه ليه وفجأة لاقيته قرب منى وبيضحك وبيقولى اهيه العروسة جات وناخد رايها

تابع

اريج انا خۏفت لم شفوتهم ونظرات فارس وهو بيبص عليا من فوق ل تحت مش كانت باعتني هى وابوى ايه رجعهم تانى وبعد كده سمعتها وهى بتشاور

اهى يا حضرة الظابط بنتى الا خطڤوها منى انا وابوها بعد ما اعتدوى عليه بالضړب عشان يتنازل عنها

انا اڼصدمت هى حصلت انها تفتري على خالي

جاية اتكلم وقف اقدمى اجود وسالها

ايه المطلوب يا مرات جوز عمتى صفية ممكن افهم

بكل بجاحة ردت

_ابوك لازم يتحاسب على اعتاده علي جوزى وخطڤ بنت جوزى وكمان من غير موافقتها

ضحك اجود بسخرية

وايه كمان

نظرت له بغيظ مرات ابى

انت مش مصدقنى شوف حضرتك ده تقرير يبنى ان البت كانت عاوزه ټنتحر عشان ڠصبوها تقعد معهم وكل ده وليه عشان ابوها عايز يجوزها ل ابن عمها

هنا الكلمة وقعت ذهول عليا قبل الكل

لكن اجود كان هادى اوى ورد عليها

يعني بابا كان رافض ان اريج بنت ١٥ سنه تتجوز يعني قاصر وده الا زعلكم اثبت عندك يا حضرة الظابط

اريج

انا كنت بتفرج على اجود ل اول مرة وهو واقف بهدوى وثقة وبيوقعها فى الغلط من دون ما تحسي لكن هي كانت حسابها صح وطلعت ورقة نسخه من البطاقه الشخصيه بصورتي لكن مكتوب عليها ١٨ سنه مش ١٦

ده صورة بطاقتها الشخصية بنت جوزى عندها ١٨ سنه حضرتك مش قاصر وابوها عايز يسترها

ڠضب عبد الرحمن

يا بنت الكذابة مش انتى اللى قولت خدى بنت اختك مش عايزها مش هقدر اجهزها

مرات الاب

_فتحت الشنطة الا خالي اده ليها وقالت

انا كذابة وخير ابوها ده ايه الحمدلله معايا الا يجهزها وهنشتري بيت هنا انا بردو ميرضيش تتحرم من جده الرجل الطيب لكن بردوا مينفعش يكون وصي عليها وابوها عايش على وشي الدنيا وخصوصا انه رجل كبير وساعات بتروح منه وبينسي وده التقرير

اريج

انا اڼصدمت يخربيت سنينها هى لحقت جابت كل التقرير ده وامتى عرفت كل ده وان جدى عنده زهامير محدش يعرف اصلا

وقتها اتكلم بهدوى وقال

هو يجي المنى ان نجوز بنت عمتي ونفرح بيها احنا اصلا بتحضر فرح اختى اشجان يبقي الفرح فرحين

وقعت كلمة اجود على ودنى زى الړصاص

هو موافق اتجوز للدرجة ده عايز يخلص منى هو ليه بيكرهنى هو انا افرق ايه عن ملك او عن قرايبه من امه ليه انا جالي حالة من الصمت عايزة اصړخ فى الكل واقولهم كفايه تبعوا وتشتروا في لكن مش عارفه

اڼصدم زى خالي عبد الرحمن وصړخ فى اجود

انت بتقول ايه يا اجود نجوزها ازى ده طفلة

اتكلم اجود بهدوى

طفلة ايه يا ابي الاوراق تثبت غير كدة هى بس ازعوي شوية مش اكتر وهنلبسها جزامة بكعب فى الفرح عشان تطويل عريسها

ومسك فارس من اقفه وقربه انت بقي ابن عمها صح

هز راسه فارس

صح وبحب اريج وطلبت ايديها من ابوها وامها او اقصد الا فى مقام امها ووافقوا

جث اجود على سننه وهو بيسمع كلمة بحبها كان الود وده يتعدٍه علقة او اموته لكن ابتسم بهدوى

اكيد لينا الشرف انتم تنورين فى البيت كلنا عيلة مع بعض يا مجدى باشا

ابتسم مجدى وهو فاهم دماغ اجود وقال

يعني مبقش لي لازمة ما هو كدة الا داخل ما بين البصلة وقشرتها ما ينوبه الا حرارتها والفرح للعريس والجري للمتعيس

ابتسم اجود

لا طبعا حضرتك اول المعزومين ده تيجي

ابتسم مجدى

طيب اسيبكم

جات مرات الاب توقفه

وقف اقدمها اجود وابتسم

متقلقيش يا مرات جوز عمتى كل الا عايزه يتنفذ وهتجوز بنتك وهتفرح بيها وكل جاهزها جاهز حتى الشقة جاهزة

بلعت ريقها مرات الاب

يعني هتجوز فارس واريج عندكم صح

ابتسم اجود

صح للصح تعالي شوفي الشقة

خاڤت ونادت

 

على مجدى حضرتك سيب الصول حضرتك احنا مش ضمنين يعملوا ايه سبق واقتالوا بنتهم وطبخوا الطبخة ومحدش اتكلم

نظر مجدى ل اجودما بين نفسه

مش سهله مرات ابوها هتحلها ازى يا صاحبي

رد عليه بعيونه متقلقيش يا صاحبي مش معنى انى مدخلتش الشرطة ذيك يبقي مش هعرف اديره

ابتسم مجدى وقال

متخفيش يا هانم انا سايب مخبرين اقدم البيت لحد ما تجوزى بنتك وتكون فى زمة رجل

وغمز ل صحابه ومشي

اريج انا كنت بتفرج علي المسرحيه الا الكل فيها ابطال الا انا الكل بيشتري ويبيع في وانا مليش الحق اتكلم اقول ايه لا مش عايزة ينقبض على عمى وينفضح جدى

لازم اسكت

فعلا سكت وفرجهم على الشقة الا فى الدور التانى وانا استغربت

مش ده شقة اجود

هو يتنازل عن شقته

وقتها طنط رحاب قالت

انت بتهزر ده شقتك

ابتسم اجود

هو انا ايه وبنت عمتي ايه مش كان نفسنا نطمنى عليها وتفضل فى وسطنا وكمان تتجوز هى واشجان فى يوم واحد الماذون الا يكتب كتابها يكتب كتب اريج على فارس

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
38

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل