روايات

انيسي بقلم شهد فرح

ابتسامته زادت اتساع

بجد

هزيت براسي ب معني ايوة ف ابتسامته زادت اكتر

شكلنا هنقرأ الفاتحة قريب

بصيت علي مريم ال كان مركزة معانا وباين انها معجبة به شوية ورجعت بصيت له ب ابتسامة

نورت العائلة يا ابو نسب

هو في و واقفين تضحكوا كد ليه

من غير ما ابص ورايا كنت متأكدة مين صاحب الصوت ال بقيت حفظاه عن ظهر قلب

وبنفس البرود كنت برد عليه

لما تكبر هقولك

انا سخيفة لا بجد سخيفة اوي وماحستش ب مدي سخافتي غير لما شوفت نظرة الحزن في عنيه انا عاوزة آلة زمن ترجعني بالزمن حالا بالا عشان ارد عليه رد مناسب زي انت مالك او يخصك في اي او مايخصكش

ضحكت ب توتر وانا حاسة ب قلبي يكاد يوقف من زيادة تعدٍاته

لا لا بيحبني اي هو بس احنا بنحب نغلس علي بعض لكن م مافيش حاجه من ال بتقوله ده وانا مش بحبه

خلص كلامه ب ابتسامة وهو بيشاور ب عينه علي مريم هزيت راسي ب شرود وانا بفكر في كلامه

شديت من ايده ورميتها علي الارض دوست عليها جامد وبعدين رفعت نظري له ب ابتسامة

خير حسيتي انك لسه ما سخرتيش مني زيادة ف جاية تكملي هنا

انا اسفة عارفة اني كنت سخيفة بس انت دايما ال بتكلمني ب طريقة الشك ف برد عليك بالطريقة دي عشان ابان قوية وبتاع بس انا كد ببقي سخيفة

اوي

هز راسه ب عدم اهتمام وطلع تانية لسه شديتها منه تاني وانا برميها من البلكونة

ف بصلي ب عصبية

عندي حساسية من

فضلنا ساكتين محدش فينا كان عنده كلام يقوله القمر كان ساطع بشدة الجو كان لطيف ب نسمات هواء الربيع وريحة الورد ال زرعاه مالية الجو و

كيان انا بحب

الحقي يا كيان شقة خالتو ثريا ولعت ومش عارفين يطلعوها من جوة

ماما

مش عارفة اي ال حصل بعدها او انا وصلت هنا ازاي واقفة قدام باب غرفتها في المستشفى قلبي بيدق جامد عاوزاها تخرج بس

وانا مش هزعلها والله هسامحها والله هسامحها

بس ترجعلي انا بحبها بحبها اوي وحتي لو ما اظهرتش ده الفترة الاخيرة ده لأني كنت زعلانة منها بس انا ماليش غيرها مهما عملت فيا هفضل بحبها طيب هعيش لمين بعدها

هتكون كويسة يا كيان ماتقلقيش عليها بس انت ادعيلها هي محتاجة دعائك دلوقتي

بصيت له كانت الرؤية مشوشة قدامي ولكني عرفته من صوته رجعت راسي ل وري وانا بدعي ربنا

يارب ماما

خرج الدكتور ف جرينا كلنا عليه ب لهفة

ماما بقت كويسة صح ادخل اشوفها بالله خمس ثواني بس اطمن عليها و هخرج علي طول بس اشوفها واملي عيني منها

انا اسف مقدرناش ننقذ الحالة هي وصلتلنا وقلبها واقف من الدخان البقاء لله

قال الدكتور كلامه ومشي ب حزن وانا واقفة مكاني مش مستوعبة هو قال اي خالتو بدأت تصوت ومريم بتهديها وهي بټعيط وزياد واقف في ركن دموعه بتنزل ب صمت وانا واقفة متصنمة ببصلهم ومش قادرة اتحرك ولا اتكلم حسيت ب هالة سودا شدتني جواها وانا ببتسم وشايفة بابا وماما قدامي بيشاورولي

كيان اندهوا الدكتور بسرعة

انيسي

بقلمي

عارفين النحس اهو والله العظيم متفصل علي مقاسي تفصيل

ل تاني مرة يقاطعنا صوت شخص ف وقفت وانا ببص ل مصدر الصوت ب عدم فهم وعلامات الاستنكار رسمت علي وجهي ب وضوح

ها كمل يا افندي كنت عاوز تعترف ل خطيبتي ب أي اتحركت من مكاني ب عصبية

انت عبيط يا زياد ولا عندك خال اهبل

حوار عبيط ف لا اما حوار خالي ف هبقي اسأل ماما يا خطيبتي المصون

خطيبتك مين يا عسل انت بتكذب الكذبة و بتصدقها

ياجماعة استه

حاول سليم يتكلم ف قاطعناه احنا الاتنين ب عصبية و ب صوت واحد اتكلمنا

استني انت دلوقتي

قعد سليم تاني علي كرسيه ب هدوأ وكأن شئ لم يحدث وانا رجعت ب نظري علي زياد المتصنم قدامي

ها كمل كد كنت بتقول اي و خطيبة مين انا

ابتسامة جانبية ظهرت علي وشه ذادته استفزاز

خطيبتي انا

جاك داء السل يا بعيد هو انا ناقصة استفزاز

تجاهل كلامي خالص اتحرك من مكانه سحب كرسي وقعد وهو بيبص ب نظرات ڼارية ل سليم شاور للويتر علي القهوة وانا كل ده واقفة ببصله ب تشنج

تعالي اقعدي خلينا نفهم الاستاذ ال بيعترفلك ده عاوز اي عشان انا ماسك اعصابي

ب العافية

وعلي غير الطبيعي كان سليم بيبتسم وكأن شئ لم يكن وهو بيشرب من القهوة وزياد قاعد

قعدت علي الكرسي بتاعي وانا ببصلهم ب عدم فهم ومستنية اي حد منه يتكلم ولكن لا شيء

رفع سليم نظراته علينا بعدين ابتسم ب هدوء وهو بيتعدٍ تعدٍات خفيفة علي ايد زياد

عارفين الشخص الملبوس اهو الله وكيلكم بتنطبق حالاته علي زياد ب نسبة 100٪

هو بغض النظر عن العبث ال بيحصل ده واني طلعت مخطوبة من غير ما اعرف بس هو انا اي علاقتي بالموضوع ده ماتروح تخطبها وخلاص خلصنا

ظهر الحزن في عنيه وده وضح من نبرة صوته ال خرجت ب حزن

كنت مفكر الموضوع بالسهولة دي وهتقدملها ونعيش اسعد ايام حياتنا زي اي اتنين طبيعيين وفعلا اعترفتلها بحبي ليها ولكن هي رفضتني وكانت شايفة اني عاوز استغلها زي ما بباها

قلبي اتقبض ب حزن وانا بسمع ال حصل معاها ولأني حصل معايا تقريبا زيها لما ماما اتخليت عني ف كنت اكتر واحدة حاسة بيها وفعلا للوهلة الاولي كنت بحسد سارة انها عايشة ب سعادة

بتضحك وتهزر ومش فارق معاها حاجة وحقيقي اقتنعت ان الإنسان مننا جواه كتير ولكن بيحاول بكل طاقته انه يظهر الجانب الهادئ السعيد

وكأن زياد حس بال بفكر فيه لما رفعت عيني عليهم كان بيبصلي ب تركيز عيونه كانت فيها حزن او شفقة مش متأكدة

ولكني ما اهتمتش كتير ب نظراته المهم دلوقتي سارة باين علي سليم ونظراته انه بيحبها ف ومش كل النساء ماما ولكن من تجاربنا اقتنعت ان چروح الاهل لا تشفى

طيب انا مطلوب مني اي بالظبط

بصي انا لاحظت انها بتحبك اوي وكمان لما وقفتي معايا في الكافية اول م

وهي بتوقف معاك ب مناسبة اي ان شاءلله

اكيد عارفين مين صاحب الصوت ده ف لا اټصدمت ولا استغربت

بل بصيت له ب طرف عيني ب سخرية واتكلمت ب أستفزاز

وبعدين كملت وانا بوجهه كلامي ل سليم ال بيبتسم فقط

ها كمل المفروض نعمل اي

ابتسم سليم ب ثقة ولكن قبل ما يتكلم مال علي زياد قاله حاجة ب صوت واطي خلته يبتسم وهو بيهز راسه بعدين اتكلم سليم

هقولك

مستر سليم طيب وجدع اوي يا سارة

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
112

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل