
قالت مندفعه… نزلني بتعمل ايه عيب كده.
قال.. بعمل ايه هوديكي الشاليه انت مش قادره(ايوه هيوديكي الواد 😄) استدار وذهب بها رغم اعتراضها لتحني راسها ضمها الي صدره اكتر وبدا في السير كان لا يسرع كان يريد ان يحملها ويظل هكذا قريبه منه كان يتنهد وهيا تحس بتنهيداته وتشعر بالاضطراب.
وصل الي الشاليه دخل بها الي حجرتها ووضعها علي الفراش لينحني بها ويرتب لها الفراش.(😉😉😄خليني ساااكته) .
انتهي ورفع وجهها… .. انا فعلا اتجاوزت انا اسف ممكن تقبلي اعتذاري.
استعجبت هيا من حنانه لتحني راسها جلس قربها. …..انا اه طبعي صعب وبهبش زي مابيقولو بس حقاني والكلام اللي صدر مني مايصحش ممكن تسامحيني.
تنهدت وهزت راسها بصمت فهو صادق في اعتذاره ابتسم لها وقام.
تذكرت شغلها لتهتف مندفعه….. حمزه ممكن طلب.
وقف هو متسمرا فهيا اول مره تناديه باسمه ظل صامتا لا يستدير لها فهمست حمزه.
تنهد سمعتك يا خديجه استدار لتهتف.. كنت عايزه عايزه..
قال.. .. عايزه ايه عايزه فلوس.
خجلت هيا .. لا لا فلوس ايه.. كنت عايزه ارجع شغلي في الشركه.
بهت.. نعم ترجعي ايه ليه ان شاء الله ناقصك ايه
تنهدت بغلب.. ماناقصنيش بس ارجوك عايزه ارجع الشغل. ظل صامتا يراقبها.
اشاحت بوجهها…. وهمست خلاص ماتزعجش نفسك انا هتصرف وهنزل ادور علي شغل او اكلم شريف و…..
صرخ.. تاني برضه وترجعي تزعلي.
ردت باستغراب…. .. فيه ايه
قال غاضبا…. وتكلمي زفت ليه انا موجود اي حاجه تجيلي انا انا اللي تكلميه وتطلبي منه مش هو. انا اللي موجود في حياتك اجيب واودي فاهمه. (اللسع عاااالي عاااالي😁😁)
استعجبت من كلمة ملائمةه….. طب زعلان ليه مانا قولتلك ما حبيتش فقولت..
قاطعها.. قولت خلاص حمزه ماتنيلش نروح لسي زفت وطبعا ماهيصدق.
هزت راسها بغلب فقال حانقا… اه بصيلي كاني كلمة ملائمة مش كده.
قالت بغلب….. انت عايز تتخانق وخلاص انا عملت ايه الله.
تنهد واسكت نفسه .. خلاص خلاص ارجعي شغلك ماهيجراش حاجه.
ابتسمت . شكرا ليك. ليقوم فنادته…. استاذ حمزه.
انفعل.. يادي الزفت ماكنا قلنا حمزه اتفضلي عايزه ايه من جناب الدوق والا قوليلي يا جناب السفير.
نظرت باستغراب…. انت زعلان ليه انا عملت ايه.
اقترب ومسك يدها بكلمة ملائمة…. عشان انا مش استاذ انا حمزه فاهمه زي شريف لما بتقوليله شريف تقوليلي استاذ ليه افرق عن سي شريف ايه.
نظرت اليه بذهول قال غاضبا.. اه بصيلي بقه معاق انا والا مش طبيعي.(مثلا😄😄)
استدار وهتف…. اما اغور بدل اما اقلبها غم خرج ليعود مره اخري ارجعي الشغل زي ماتحبي بس يا ريت تبعدي عن شريف فاهمه. خرج ورزع الباب.
ظلت جالسه.. دا كلمة ملائمة اقسم بالله مش طبيعي دا ايه الغلب ده.
استيقظت هيا في الصباح الباكر لتجد الشاليه هادي فعلمت انهم لم يستيقظ فقامت ورتبت الشاليه ونظفته ثم دخلت وغيرت ملابسها وخرجت تقف في التراث تشرب كوبا من الشاي فسمعت صوته.. صباح الخير.
تنهدت هيا.. صباح النور.
قال… هو ايه رايكو تاكلو سمك انهارده.
كانت هيا تحب السمك وقالت يا ريت كفايه اكل مطاعم بقه فعلا البحر يعني سمك.
هنا نظر اليها ونزل درجات السلم طب يلا.
نظرت اليه باستغراب… يلا فين
قال.. يلا هنجيب سمك.
نظرت حولها.. تنهد يلا يا خديجه نلحق الحلقه من اولها ونزل دون أن يترك لها فرصه للتفكير.. وذهبت وركبت معه وبدات تعدل حزام الأمان كان معلقا وظلت تعدله. اقترب هو يحاوطها بيديه فاشتعلت خجلا فهو بالقرب منها وانفاسه تلفح وجهها اما هو فكان مستمتعا بذلك القرب ونبضات قلبه تصرخ بين ضلوعه.. ما ان انتهي ادار وجهه اليها فتلاقت عيونهم فهمس مشدود عليكي.
همست بخجل.. لا كويس.
تنهد وابتعد مرغما وبدأ يسير انطلق يحدثها ويكلمها وهيا لا تتكلم تسمع له وفقط … حاله غريب مرحا بزياده كانت مستعجله من تحوله احست انه ملبوس او مريض نفسي. كان ينظر إليها ولم يري ذلك الشاب الذي ظهر أمامه فتوقف مره واحده فاندفعت خديجه ومن قوه الدفعة صرخت ووضعت يدها عالتابلوه لتحمي بيدها فتوقف ونظر اليها بلهفه.. ايه ايه جرالك ايه اسف ماشفتش انت كويسه حاسه بحاجه جرالك ايه.
تنهدت وهمست.. مفيش مفيش الحمد لله كويسه ومسكت يدها وتاوهت ليندفع ومسك يدها مالها بتوجعك.
تنهدت شويه ممكن تكون اتجزعت.. شتم نفسه.. معلش انا اسف.. واستدارت وذهب بها الي الصيدليه ونزل ورجع مره اخري ومسك يدها بين يديه فخجلت بشده وحاولت ان تشدهم.
قال… ممكن تهدي عشان ماتورمش وبدأ يدلكها بالمرهم بحنان وهيا تتأوه فنظر اليها وقال بحنان.. غمضي عينك واسترخي معلش لازم ادلكها.