
قال متلهفا….. هتاكلي معايا.
ابتسمت ومدت يدها ..تنهد وظل ينظر إليها وشرع ياكل الا انه كان ياكل الفليه فقط فنظرت اليه ….انت مش بتاكل السمك ليه.
قال متذمرا…… مش بعرف انضفه.
نظرت اليه بحنان كأنه طفل صغير اقتربت أكثر ومدت يدها في طبقه وبدات تفصص له الطعام وتضعه أمامه وتكلمه بهدوء وهو ساهما لا ينطق ياكل بهدوء الي ان انتهت فقال.. خلاص شبعت تسلم ايدك.
قالت تلقائيه.. لا ايه ده وتسيب بواقي الاكل..ده الشيطان ياكله لمت قطع السمك ومدت يدها تضعهم في فمه فخفق قلبه ومسك يدها ونظر اليها وهيا تقول….
ماتعملش زي عمر كل من سكات اقترب واكل من يدها ولمس يدها بشفتيه كانت حركه تلقائيه انتفضت وارتبكت وشدت يدها وقامت مرتبكه ….. هقوم اعمل… اعمل الشاي وتركته مسرعه وجلس هو سارحا في لمستها يبتسم وركن …كان كانه مشي اميالا وتوقف فجاه وضع يده علي شفتيه.. فيه ايه انا حاسس اني هفطس هيا عملت فيا ايه. (اقول والا اغور 😂😂)
ظل جالسا في عالم بمفرده لا يريد أن يخرج من تلك الحاله وقلبه رجفاته لا تنتهي.
انتهت الايام وعاد الكل وبدات تنزوي هيا مره اخري وشعر حمزه بالاختناق فقد اعتاد علي ان تكون أمامه يراها ويري ابتسامتها التي تخلب لبه. (عايز ياكل سمك 😂😂)
بدأت عملها في الشركه وعادت تجتهد مره اخري وتحس انها اخذت نفسها فذلها لاهل مازن سيصبح قليلا وذلها لزوجه أخيها انتهي.. وانتظرت بفارغ الصبر ان تقبض مرتبها كانت تمني نفسها ان تاتي بأشياء لنفسها فهيا لسنوات لم تحضر شيئا والمرتب معقول الذي كانت تتقاضاه سيكفيها ويكفي طلباتها واكلها وشربها اتي يوم القبض ونزلت لتقبض ووقفت معهم سعيده تنتظر ان تاخذ ما تعبت فيه علي مدار الشهر ولكنها انصكلمة ملائمةت عندنا..
منك لله يا اميمه.. هيا ماعملتش حاجه بس تستاهل وليه سو 😁😁
#معاناة_زوجه
#حكايات_mevo
البارت الثالث عشر…. كانت تقف تنتظر ان تقبض اول راتب لها وتمني نفسها ان تحضر ما تشتهي فهي اصبح المال قليلا معها فإذا هيا تتفاجأ عكلمة ملائمة وجود اسمها فسالت المحاسب
فاخبرها ان اسمها ليس بالكشف وانها اصلا غير مقيده في الشركه.
رجف قلبها.. ايه مش مقيده يعني ايه هو فيه ايه انا عايزه مرتبي. ظلت واقفه تتنهد بغلب…. طب هعمل ايه طيب. اشتغل ده كلو وماقبضش انا تقريبا ماباكلش يا رب ايه ده اعمل ايه… اروحله اه اروحله..
قامت وذهبت لحمزة وخبطت عليه ثم دخلت كان لم يراها منذ مدة منذ أن عادا الي البيت وهو نادرا ما يراها فشعر بالكلمة ملائمة الشديد.. كان يحترق من داخله وكلمة ملائمةه يتصاعد علي نفسه أكثر أصبحت تؤرق خلوته. فظلت واقفه تنتظر ان يكلمها فهمست.. حمزه.
فرفع يديه ان تصمت فشعرت بالحرج الشديد فهمست بخجل… اسفه هجيلك وقت تاني واستدارت الي الباب.
كان هو غاضبا الا انه ما ان وجدها تذهب حتي هب بحرقه يمنعها. هب مسرعا(ما كان من الاول يا جزمه 😂) وسبقها للباب ورزعه كانت قد فتحته فشهقت من اندفاعه لم يحتمل ان تخرج و تتركه
قال بلهفه……. راحه فين و سيباني. (حقه راحه فين يا بت 😂😂)
شعرت بالخجل من قربه….. انا انا.. تملصت من جانبه وابتعدت وهمست.. لو مشغول امشي وابقي اجي مره تانيه.
قال مندفعا.. لو مشغول افضالك.
(😁😁😁دول احنا مبسوطين شويه 😄)
احنت راسها.. فهتف مرتبكا.. دا دا واجبي. (اومااال😜).
قالت.. طب كنت عايزه اسأل هو اسمي مانزلش ليه في المرتبات.
قطب جبينه.. مرتبات.. مرتبات ايه.
قالت بخجل….. مرتبي اللي باخده علي شغلي.
قطب جبينه… مرتبات ايه انت صاحبه الشركه انت هبله يا خديجه فيه ايه.
ابتلعت ريقها.. لا ماهو ماهو.
قال.. ماهو ايه… عيب علي فكره اسمك يتحط بين الموظفين ايه ده..
قالت بغلب …. لا معلش عشان احس اني زيهم ومفيش فرق.. ارجوك معلش.
تنهد هو وهز راسه.. ليكي كلمة ملائمةاغ عجيبه.. طيب خلاص.. همت ان تستدير فقال… استني.
نظرت اليه… خير فيه حاجه..
ظل يفكر ماذا يقول كي يبقيها فلم يجد فهتف.. استني اشربي حاجه.
قالت… لا عشان شغلي
دخل عليهم شريف…. ديجه انت هنا كنت بدور عليكي.
انفعل حمزه.. ما تخلي بالك من كلامك ايه ديجه دي احنا في الشركه.
نظر اليه شريف باستغراب.. ايه ماحدش معانا فيه ايه بتعض فيا ليه انت يا ساتر.
قالت خديجه.. طب استأذن واستدارت وخرجت وشريف يقف غاضبا..
مسكه حمزه… ولاااا….. انت بطل كلمه اعض دي بدل ما اطلع روحك هو انت استحلتها في الراحه والجايه اعض وازفت علي كلمة ملائمةاغ اهلك.
نظر اليه شريف.. ايه يا حمزه مانت عضاض فعلا بكدب يعني.
نظر اليه حمزه بكلمة ملائمة.. شريييف.