
الجزء الخامس والأخير
ابو هند كان مصدوم من الكلام اللي بيسمعه وحط ايديه على قلبه بألم وسمير قرب منه واتكلم بخبث: بس انا مستعد اشيل عنك العار ده يا حمايا واتجوزها واقطع لسان اي حد يجيب سيرتها بكلمة.
ابو هند وهو بيبصله بحزن وكسره قال: كتر خيرك يا بني.
سمير بلهفة: يعني موافق يا حمايا؟ يعني اجيب امي والمأذون ونكتب الكتاب النهارده؟
ابو هند: اللي تشوفه يابني انا موافق..
سمير كان هيرقص من الفرحة وشكر والد هند ونزل جري من بيتهم عشان يرتب نفسه لكتب الكتاب وفي طريق نزوله من بيت هند قابل اسامه اخوها وهو طالع اسامه استغرب وسأله: انت بتعمل ايه هنا تاني يا سمير؟
رد سمير بسعادة: كنت بتفق مع حمايا على كتب الكتاب ياابو نسب.. عن اذنك انا مش فاضي عندي حاجات كتير عايز اعملها وهشوفك بالليل في كتب الكتاب.
اسامه استغرب وطلع على شقتهم عشان يفهم ايه اللي بيحصل واول لما دخل شقتهم لقى ورد مرمي على الارض متقطع وابوه قاعد وحاطت وشه في الارض والحزن والكسره ظاهرين عليه.
اسامه قرب من ابوه بقلق: ايه الحكاية يا بابا في ايه؟ وايه الكلام اللي سمير بيقوله ده؟
في الوقت ده كانت خرجت مامت هند من اوضة بنتها وقربت من جوزها وهو بيرد على ابنه بحزن: اختك حطت راسي في الطين.. خلت اللي يسوى واللي ميسواش يتكلم في شرفنا.
اسامه اتجنن واعتقد ان اخته غلطة مع سمير وقال بصدمة: هي عملت ايه بالظبط؟
الاب: فضحتنا وسط الناس.