
مامت هند اتكلمت بحزن: سمير شافها نازله من عربية مع واحد وجايبلها ورد واتفضحنا في الشارع كله.
اسامه بصدمة: ايه الكلام اللي بتقولوه ده! واحد مين؟
الاب بحزن: الله اعلم مين.. ربنا يستر وميكنش اللي في بالي حصل وقتها هموت من العار ومش هقدر ارفع راسي بعد كده!
ونزلت دمعه من عين ابو هند وقال: ليه بس كده يا بنتي.. ليه تفضحيني وتذليني قدام الناس.
اتكلمت مامت هند: انت عملت ايه مع سمير يا ابو اسامه؟
اتكلم الاب: هعمل ايه؟ سمير طلب يكتب عليها الليلة وانا مقدرتش اقوله لا!
اسامه اتعصب وقال: لا يا بابا اختي مستحيل تعمل كده انا هروح افهم منها ايه اللي حصل بالظبط!
اتكلم الاب: خلاص يابني اللي حصل حصل وانتي يا ام اسامه ادخلي عرفيها ان كتب كتابها على سمير الليلة ومش عايز اسمع صوتها في البيت لحد ما تغور على بيت جوزها.
مامت هند بكت وقالت بحزن: ليه بس كده يا بنتي لا حول ولا قوة الا بالله.
ودخلت مامت هند عشان تبلغها ان كتب كتابها الليلة واسامه قعد جنب والده بيحاول يهون عليه.
في اوضة هند كانت بتبكي على السرير مامتها دخلت واتكلمت بقسوة: جايه تعيطي دلوقتي بعد ما فضحتينا! هقول ايه بس يا بنت بطني مش قادرة ادعي عليكي وابوكي هيموت برا من الحسره.
هند اتكلمت وهي منهارة من العياط: والله يا ماما محصلش حاجة انا مظلومة.
مامتها بقسوة: مظلومة مش مظلومة خلاص كتب كتابك على سمير الليلة جهزي نفسك.
وخرجت الام وسابتها تبص قدامها بصدمة وحست ان حياتها انتهت واتحكم عليها بالاعدام مش بالجواز ومكانتش عارفه تعمل ايه وملقتش قدامها غير احلام صحبتها هي الوحيدة اللي بتشكي لها لما بتقع في مشكله واتصلت على احلام وهي منهارة.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
في قصر زهران بداخل غرفة احلام.
التليفون رن برقم هند.
احلام: الو هند عامله يا حبيبتي.
صوت عياطها صدمني وانتفضت من مكاني بقلق: طب في ايه بس اهدي وفهميني براحة.
هند حكت اللي حصل وهي مصدومة وبتبكي ومنهارة.
احلام: طب اهدي بس ومتخافيش.
هند ببكاء؛ مش عايزة اتجوزه يا احلام انا بقيت بكره بعد اللي حصل.
احلام: مش هتتجوزيه يا حبيبتي ومش هيلمس منك شعره صدقيني بس انتي اهدي وانا هتصرف.
هند: انا خايفه اوي يا احلام انا عندي الموت اهون من اني اتجوزه.
احلام: موت ايه بعد الشر عليكي يا حبيبتي.. حاولي بس تهدي وانا هتصرف وَالله متقلقيش.
وقفلت التليفون ونزلت جري على تحت وانا بنادي على طارق بصراخ.
طارق في الوقت ده كان في اوضة المكتب وفي نفس الوقت كان طاهر لسه داخل القصر وانا بجري وفتحت اوضة المكتب على طارق وانا باخد نفسي بتعب من الجري وطارق قام وقف بقلق وطاهر وقف مكانه وانا اتكلمت بصراخ: هيجوزوا هند غصب عنها احنا لازم نساعدها ارجوك يا طارق عشان خاطري.
طارق بصلي بصدمة وسمعت صوت طاهر ورايا بصدمة: هيجوزوها غصب عنها ازاي؟
لفيت ابص على طاهر وقربت منه: انت كنت بتوصل هند لبيتها النهارده صح؟
رد طاهر: ايوا صح.