
بعد مرور مده
تم عقد قرانهما وأثناء الزفاف عم قمر اقترب من سلطان برعب وهو يخبره بأنه العروس هربت..
دفعه سلطان بغيظ وأمر رجاله بسريه ودون أن يشعر أحد بأن يعثروا عليها لم يمضى وقت طولي..
وهي تركض برعب لتصدم بسيارت سوداء تقف أمامها ..ابتلعت مابجوفها برعب .واخذت تتراجع إلى الوراء وهمت بالهروب لتصدم بشاب يمسكها من معصمها وهو يردد سلطان باشا اهي..
نزل سلطان بشموخ وهيبته وبدلته السوداء ليتقدم نحوها أغمضت عينيها عندما رفع كفه ظنت بأنه سيصفعها لكن الصفعه استقرت على وجه الشاب اللذي امسكها
سلطان بانفعال ازاي تتجرأء وتمد يدك على مراتي يا*****
فتحت عينيها برعب عندما سمعت صوته لتجد الشاب يتلوى على الأرض ..
اسألة كثيره تدور برأسها أولها مالذي سيفعله بها الأن لم يكن عليها ان تعبث معه من البدايه ..
ابتلعت ما بجوفها. هي تتراجع إلى الخلف لتسمع صوته المرعب ثواثي تكوني طلعتي العربيه.
أرادت أن تتكلم لكن صوتها لم يسعفها لتنتفض اثر صراخه عليها يلاااا
أسرعت دون تفكير وصعدت السياره ووهي تردد بنفسها سلمتي نفسك للموت بيدك ياقمر .. انتي خلاص دخلتي نار سلطان من بابها الواسع
ليصعد بجانبها ويغلق الباب بعنف اغمضت عينها وجسدها يرتعش خوف من ردة فعله التاليه لكنها صدمت به وفتحت عينيها ببلاهه عندما
يتبع…
#رواية_قمر_الساهر
#بقلم_إيلا_إبراهيم
الفصل الاول
الفصل الثاني
صرخاتها تملأ المكان فعمها منذ أن علم بأن سلطان أعادها ذهب ليفرغ جام غضبه عليها كعادته…
تقدم أحد رجال سلطان اليه وهمس له بما فعله العم اسرع سلطان من بين الحضور
أما عمها ارتجفت أوصاله عندما امسك سلطان يده التي تمسك الحزام..
العم تكلم بخوف سلطان باشا انا ..أنا عاوز اربيها عشان ..
سلطان بعيون حمراء قاتله : ازاي تمد يدك على مرتي..يا*****
ابتلع الآخر مابجوفه برعب مرددا انا أنا..كككنت
جذبه سلطان من يده ليرميه خارج الغرفه يقول لاحد رجاله اخفوه من وشي دلوقتي عايزه بكرى يكون متربي كويس ويعرف ازاي يمد يده على مراتي ..
العم برجاء. وخوف سلطان با…لكنهم أخذوه فعلا ليعود ويدخل اليها ويجدها تدفن وجهها بالسرير شهقاتها تتعالى …
وضع كفه الغليظ على كتفها لتنتفظ وتبتعد برعب مردده انا اسفه والله اسفه انا انا
سلطان اهدي .. اهدي … اهو غار ومش هيعرف يعملك حاجه وحشه..
قمر بشهقات انا اسفه … اسفه مش هعمل كده تاني..
اقترب منها سلطان لتتراجع الى اخر السرير بخوف..
سلطان قربي ياقمر بتبعدي ليه..
قمر اااااانا..
سلطان قربي هنا احنا مش اتفقنا بالعربيه على كل حاجه خايفه دلوقتي ليه..
قمر انت .. انت مش مش هتعملي حاجه مش كده ..
اقترب منها سلطان وتربع على السرير مقابلا لها ليتكلم انتي عارفه لو عاوز اعمل كنت عملت اول ما شفتك بتجري هربانه مني وانا جوزك .. ليكمل بتأنيب انتي مستوعبه هروبك ده تمنه ايه عندنا..في عوايدنا
قمر بصت على الأرض وهي تتحدث بدموع بس انا كنت خايفه منك اوووي.
سلطان بجدين انا مش هحاسبك على اللي راح وهقولهالك تاني ياقمر …لو في حد بحياتك اتكلمي عشان اعرف اتصرف..
نزلت دموعها بحرقه وهي تقول والله مفيش والله انا كنت خايفه بس …
كلهم قالو انك صعب وهتضربني زي عمي وانا مش عايزه كده ..والله مفيش حد والله قالتها واجهشت بالبكاء وهي تقول أنا والله مكنش قصدي ازعلك والله
سلطان بتذمر مالذي سيفعله مع هذه الطفله لقد تورط بهذه الزيجه ليررد بجديه : وانا مقدر سنك الصغير وانك لسه مش مستوعبه اللي عملتيه. عشان كده .انتي هتفضلي هنا تتعملي معايا بحكم انك مراتي قدام الكل ..لحد ما تمر فتره وبعدها هرجعك بيت عمك …
شهقت قمر برعب لا لا بالله عليك مترجعنيش لعمي تاني وانا هعيش خدامه تحت رجليك عشان حبيبك النبي..”لمست قمر في حديثه ملجأ لها من عمها وحياتها البائسه وقررت التشبث به”
سلطان رفع وجهها اليه لتلتقي عيناهما معا بالرغم من الكدمات التي تخفي ملامحها إلا أن عسليتها اخذته لعالم اخر حمحم سلطان بارتباك ليتكلم بجديه..مرات الساهر عمرها ماهتبقى تحت المداس وعند الرجلين وهتفضل طول عمرها تاج عالراس..
لمعت عينها بالدموع وهي ترى عيناه الرماديه تقتحم عسليتها وكأنه يقرأها بوضوح استفاقت على سؤاله الجاد انتي عايزه ايه دلوقتي..
انزلت رأسها إلى الأرض لتقول وهي تمسح دموعها انا غلطت لما هربت حقك عليا..وانا جاهزه لكل اللي انت عايزه ..انت راجلي واللي انت رايده يكون..
اقترب منها سلطان وهو يحرك لسانه على شفته وقد رفع وجهها ليقابله مرة أخرى مرددا عيدي اللي قلتيه تاني..
قمر عضت شفتيها بتوتر من أنفاسه الساخنه التي تلفح وجهها لتهمس بخجل انت راجلي ووو قاطعها بقبلة شغوفه وووو
يتبع..
#رواية_قمر_الساهر
#بقلم_إيلا_إبراهيم