
يوسف بضيق: الساعة نسيتها فى الاوضة أول مرة تحصل وأنساها …أنا هروح أجيبها
قاسم : هاجى معاك
يوسف : خليك تيجى فين أنت ماصدقت عايز تمشى أحنا لسنا مفطرناش وخمس دقايق وهتلاقينى فوق راسك …متتحركش من مكانك هزعل منك بجد
قاسم : خلاص مش هتحرك هفضل ملزوق ليك فى الكرسى
لينصرف يوسف بخطى سريعة …لأول مرة ينسى ساعته فهى ذكرى غاليه على قلبه
منزل هنا ليس ببعيد عن النادى وأثناء مشيها …توقفت بجانبها سيارة بها ثلاثة أشخاص
– تعالى نوصلك باين على طريقنا واحد
هنا شعرت بالقلق فاكملت سيرها متجاهلة كلام الشاب وشعرت بالفزع …وأخذت تسرع فى مشيها ولم تكد تبتعد عدة خطوات ..لتجد السيارة توقفت …يخرج منها شابان ويقتربون منها محاولين جذبها داخل السيارة …تصرخ بحدة ثم دفعتهم بأحدى قأثريها وهى لا تزال تصرخ .
..يهرول يوسف مسرعا عند رؤيته صراع الفتاة مع الشباب …جذب يوسف هنا بحدة وابعدها عن مجال الشباب وأخذ يكيل لهم اللكمات بقبضة يده …
الشاب الموجود داخل السيارة يصيح بذعر فى أصدقائه : تعالو بسرعة هنتقفش كده …استطاعا الشابان الافلات بصعوبة ليهرولا مسرعين داخل السيارة وبمجرد ركوبهم أنطلقت بأقصى سرعة
هنا تبكى …فهى لم تستطع الدفاع عن نفسها
فى محاولة منه للاطمئنان عليها : أنت كويسة ..مفيش حد فيهم أذاكى
هنا تمسح أثروعها وتقول بنبرة مضطربة : الحمد لله كويسة…شكرااا ليك اوى … وتهم بالمشى
يوسف : مش هتمشى لوحدك أنا هوصلك
هنا : مش مستاهلة انا رايحة النادى اللى على الناحية التانية
يوسف يشاور بيده : قصدك النادى ده
هنا : ايوه
يوسف بابتسامة : بردو هوصلك …وبعد كده متمشيش لوحدك تانى
هنا : أنا بيتى مش بعيد بحب أمشيها من البيت للنادى
يوسف وجد نفسه بتلقائية يقول : خدى نمرة تليفونى عشان كل ماتروحى النادى أجى أوصلك من البيت للنادى وطول مانا موجود محدش هيقدر يبصلك هيخاف من ذا روك اللى معاكى…هههه بحاول أقنع نفسى وعلى رأى المثل ضل راجل ولا ضل الحيطة وأنا هكون الحيطة …ترضى بالحيطة توصلك
هنا تبتسم على عفويته :هههههه أرضا بالحيطة توصلنى
يوسف : الله على ابتسامتك حلوة اوى …أنسى بقى اللى حصل وركزى مع الحيطة اللى هتوصلك كل ماتروحى النادى …فين بقى نمرة التليون
هنا : كفاية توصلنى دلوقتى وشكرااا لحضرتك مش عايزه اتعبك معايا
يوسف : حضرتك ده أسمه يوسف …ومادام مش عايزه تدينى نمرة تليفونك أديلك انا نمرة تليفونى ….ممكن تليفونك ويكمل برجاء ….لو سمحتى
تقوم هنا باخراج تليفونها بتردد ويأخذه يوسف ويسجل عليه رقمه ..أتفضلى التليفون بتاعك تانى زى ماهو مش ناقص رجل ولا حتى أيد
يوسف مشى بجوار هنا وهما فى طريقهم للنادى