منوعات

وهم الحب بقلم سيلا وليد الخامس

 

باليوم التالي وهو اليوم الموعود يوم الجمعة الذي سيقام به عقد القران ،  فلقد اتفقوا على عقد قرانهما بالمسجد المجاور لبيت السيدة نبيلة ….

جاء المساء سريعاً ، ذهب ريان وأسرته إلى بيت معشوقته ، فأخيرًا ستصبح زوجته
كلما تذكر ذلك أصبح قلبه ينبض بنبضات عنيفــة
وصل إلى منزلها ومعه الشيخ الذي سيعقد ويوثق وثاق الحب بينهم
ذهب الرجال إلى المسجد وظلت النساء في المنزل
كانت حفلة صغيرة تتكون من عائلة ريان وعائلة نغم وبعض أصدقائها المقربين ، وعمر الذي جاء خصيصاً عندما عرف من ريان أنه سيعقد قرانه اليوم
جلست الفتيات وبدأن يرقصن ويغنين لنغم التي كانت تشعر بأنها طائر يحلق بالسماء من فرط سعادتها ، فأخيرًا ستصبح ملكه إنه هو فارس أحلامها وحبيب صباها ستصبح  ملك من خـــطـف قلبها منذ سنوات……

بدأت مراسم عقد القران حيث أرسل الشيخ إليها أحدهم حتى يعلم من هو موكلها ، هل توافق علي الزواج من ريان أم لا…كان قلبها حين ذلك ينبض كفراشات رقيقة تزهو في حقلٍ مليئٍ بالأزهار…
نظرت إلى الرجل الذي بصحبة المأذون وعمر وقالت لهم بخجل فتاة بكر بريئة لم تعرف من الدنيا سوى البراءة النقية والحب الصافي
وكيلي دكتور محمود ، وأنا موافقة أن أكون زوجة لريان محمود المصري…
لم تعرف كيف نطقت تلك الكلمات .؟؟  شعرت حينها كأنها في عالم آخر لا يوجد به أحد غيره ، تذكرته فقط ، تذكرت كل همساته ، كل نظراته ، كل مايخصه أصبح لها وحدها وأخيرًا…..

انتهى كتب الكتاب،الذي أُعلن فيه تلاحم القلوب بوثيقة ابدية
كما ظن البعض!!!!!!!!!!!!!!!!!!

انتهى البارت الثالث عشر

ترى ماذا سيفعل ريان بعدما أصبحت نغم ملكه ؟؟
ترى هل فعل ريان ذلك لعشقه بالفعل لنغم أم له نية اخرى؟؟؟
ماذا سيفعل يوسف، بعدما يجد نغم ، هل سيترك حبه الوحيد لشخص آخر ، هذا ماسنعرفه في الفصول القادمة!!!!!!!

🌹🌹   بسم الله الرحمن الرحيم 🌹🌹

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه، ومداد كلماته

البارت الرابع عشر

وليست الحكاية في وضع خاتم بيدك..
إن الحكاية في وضع دينك بيد رجل ربما يقربك إلى الله أو يبعدك……….

زوجتي الغالية ….

كيف أصفُ لكِ شعوري بعدما صار اسمك على اسمي …
كيف أصفُ لكي أنني الآن فقط أشعر أني منغـ.ـــمس ف نعيم لا ينتهي ..
أنني أشعر اليوم كأنني أملك الدنيا ومافيها ..
أخيراً أصبحتي ملك يميني ونصفي الثاني وشريكة العمر والروح والفؤاد

أرسل إليها تلك الكلمات الرقيقة بعد أن أتموا عقد القران ، ثم قام بإغلاق هاتفه ، وبدأ يستقبل المباركات

كان يريد حينها أن يمن الله عليه بجناحين كي يطير إليها تاركًا هذا الجمع من المهنئين كي ينعم ويتلـ.ـذذ بقربها كزوجة رسمية أمام الجميع

شعر به والده ، الذي لاحظ إمارات السعادة بادية علي وجه ابنه الحبيب ، فأشار إلي عمر كي يحاول إخراج ريان من هذا التجمع ليستطيع الذهاب إلي عروسه

وصل عمر عند ريان : مبروك ياصاحبي بجد فرحتلك من قلبي
نظر إليه ريان متأففًا ثم أردف : عمر عايز أخرج من هنا ، عايز أروح لنغم ، بس مش عارف أخلع م الزحمة دي

ضحك عمر عليه : شكلك ناسي حاجة ياريو ، النهاردة مش دخلتك يابابا ، إنت يادوب كاتب كتاب ، واخدلي بالك فبلاش تحسسني إنك عريس ليلة الدخلة ، دا إنت حتى مردتش عليا وقولت عقبالك…

ريان : بقولك ايه يالا أنا على أخري ، عايز أخرج حالا فبلاش شغلك المسهوك دا…
جحـــ.ــظت عين عمر : وأنا اللي جاي أساعدك طب شوف مين هيخرجك ياعريس ، قال مسهوك قال.

رفع ريان حاجبه متحـفزًا : ماشي ياعمر ليك يوم متخـفش!!!
ضـ.ـربـــــه عمر بخفة على كتفه ، خلاص ماتزعلش
هخرجك بس عايز منك مقابل

نظر إليه بتوجس : عايز إي ؟
تنهد عمر وقال : لما يجي وقته…
ثم تحدث إلى الجميع بعد إذنكم ياجماعة ، فيه ناس صحابنا برة عايزين يهنوا العريس ، جايين من بعيد، ثم أمسك بيد ريان بطريقة طريقة وأخرجه

أخذت نبـ.ـضات قلبه ترتفع وتيرتها كلما إقترب من منزلها
وصل أخيرا إلى بيت عروسه الحبيبة والتي أصبحت زوجته منذ قليل….

دخل حيث الجمع من النساء ، منهم من يعرفه ، ومنهم من لا يعرفه كالجيران الذين قامت نبيلة بدعوتهم خصيصا حتى لا يتحدثن عن إبنتها بعد ذلك …

اتصل بمرام حتى يعلمها أنه بالخارج وينتظر السماح له بالدخول ، لأن المكان يعج بالنساء ولايجوز الدخول دون إستئذان فقد كانت الفتيات يحتفلن بالغناء والرقص مع نغم….
وصلت مرام إلى نبيلة واستأذنتها حتى يدخل ريان لنغم…
مرام : آسفة ياطنط بس ريان برة وعايز يدخل لنغم
نبيلة : طبعا حبيبتي ، بس عرفي البنات عشان لو فيه بنات محجبات وكدا
مرام : أكيد
أتت والدة ريان السيدة جميلة إلى نبيلة والدة نغم : فيه حاجة يامدام نبيلة ، مرام كانت عايزة ايه ؟
ضحكت نبيلة : ابنك برة وعايز يدخل لمراته على رأيه
خلي بالك لما يدخل هيقولي ايه
أذنت مرام لريان بالدخول ، ولكنها صـ.ـدمت عندما وجدت عمر يطل عليها بقامته ووسامته المعهودة

رددت بصوت هامس : عمر
وصل أمامها وأردف : أه عمر كنتي مفكرة ممكن أسيب ريان في يوم زي دا
وبعدين حبيت أعملك مفاجأة ، بس ايه رأيك مفاجأة حلوة مش كدا ؟
اشتاقت إليه حد الجـ.ـنون ستكون كـ.ـاذبة إن لم تعترف بذلك ولكنها أبت أن تضـ.ـعف أمامه
: أكيد مش صاحبك وابن عمتك هتسيبه إزاي في يوم زي دا كلك واجب يابن خالي ، واستدارت بجسدها لتغادر ، ولكنه منعها فأمسك يدها قائلًا :_وحشتيني قوي ايه موحشتكيش ؟

نظرت له نظرة سطحية من أسفله إلي أعلاه ثم نـ.ـزعت يدها و قالت بنبرة سـ.ـاخرة : حمدالله علي سلامتك يااااا أخويا وغادرت المكان قوية شامخة لايعتريها ضعـ.ـف أو هـ.ـوان

عند ريان وصل أولا إلى والدته فأخذته بأحضانها معلنة عن سعادتها بزواج قرة عينها
قبلته ثم قالت : ألف مبروك يا أجمل عريس ، أنا فرحتي النهاردة متتوصفش…
قام بتقبيل يدها ورأسها : ربنا يباركلي في حضرتك ويخليكي ليا وتشوفي أحفادك ياحبيبتي…

أتت نبيلة بعد أن أخبرت نغم أن ريان بالخارج
نبيلة : ألف مبروك ياجوز بنتي

ضحك ريان بصوت صاخب : لا والله بجد لسه فاكرة تباركي تعرفي حضرتك آخر واحدة مستني منها المباركة أصلا ، وعايز أقولك إبقى قابليني لو شوفتي بنتك تاني
جميلة : ايه الحكاية في ايه ؟
ريان : لا الحكاية حماتي الغالية هتحكيها لك ، أنا مش فاضي بعد إذنك ياحماتي ممكن آخد مراتي
أه نسيت أقولك ، أنا قولت لعمو الشيخ عايز العقد عشان حماتي تشوفه ، بس اتضح إنه لسه هياخد وقت علي مايتوثق ويطلع

جميلة :ولد مالك بتتكلم كدا ليه ؟
قبل ريان رأس والدته ثم قال : آسف ياماما أنا هاخد مراتي وأمشي وحماتي تحكيلك

نبيلة : تاخدها فين يابني ، إنت مش قولت هتدخلها
ريان : لازم أحتفل بمراتي علي طريقتي الخاصة ياحماتي العزيزة

اتجهت بأنظارها إلى جميلة : هو ابنك حصله ايه ؟

مرام … همس نادي ريان كلتيهما ، دون رد على كلمات نبيلة
ممكن تنادوا لنغم من جوا
مرام : إنت مش هتدخلها ؟
ريان : لا …..ثم نظر لحماته هنخرج نحتفل برة ، مش من حقي ولا ايه ؟
أتت همس سريعاً قائلة : الله هنخرج ونحتفل برة
ضـ.ـربها ريان على رأسها : اششش مين اللي هيحتفل
أنا بقول هاخد نغم ماقولتش هاخد عيلة نغم روحي إلعبي بعيد ياله
كانت صبا تقف غير مصدقة لطريقة وأسلوب دكتور ريان  الذي كان يدرس لها….

دخلت إلى نغم سريعاً : إنتي عملتي ايه ف الراجل كان بعقله
نغم :في ايه ؟
صبا : تعالي وإنتي تعرفي
أخذتها صبا للخارج رغم إمتناع نغم التي كانت تنتظر ريان  بالداخل

وجدته يقف بهيئة تخـ.ـطف الأنظار بوسامته وإبتسامته ولمعة عيونه يتحدث إلي والدتها ويضحك…
نظرت له ولكنها لا تسمع مايقول ، أحس ريان بوجودها
فاستدار بكامل جسده إليها ، ظلا ينظران لبعضهما ف صمت تام طالت النظرات بينهما ، وتحدثت القلوب المشتاقة قبل العيون

اقترب منها كالمسـ.ـحور لايدري ماذا يفعل
وكان حالها لايقل عنه فاصطبغت باللون الاحمر خجلا لطيفا زين وجنتيها ، وكأنها لأول مرة يراها ، أهي تحلم أم  أنه بالفعل أصبح زوجها

وصل أمامها  ورفع ذقنها هامسا لها بلمعة عيونه وصوته الأجش : مبروك عليا إنتي
أتمنى أيامنا كلها اللي جايه تكون سعيدة وربنا مايحرمنا من بعض أبدًا ، ثم قام بتقبيل رأسها

كان كل الموجودين ينظرون إليهما بنظرات سعيدة

أمسك ريان بيد نغم وسحبها إليه قائلاً : عايز أخطـ.ـفك الليلة ونحتفل سوا بكتب كتابنا احتفال خاص …أنهي كلماته بغمزة من عيونه مع إبتسامة ماكـ.ـرة جعلت نغم تشهق بخجل مازادها إلا فتنة

قاطعت نبيلة حوارهما الخاص : هترحوا فين ياريان
لم يتجه بنظره لها ، فقد كانت نظراته كلها مسلطة على من أميرته الفاتنة ولكنه أردف رداً عليها

: هنحتفل أنا ونغم لوحدنا  متخافيش محدش بيخـ.ـطف مراته حضرتك مش واثقة فيا

نبيلة : أبدًا يابني مش قصدي ، بس حقي أعرف هتروحوا فين
طبطبت جميلة على كتفها : متخـافيش عليها
هي دلوقتي مع جوزها

جوزها …..الكلمة هـ.ـزت كيانه بالكامل فلم يفعل شئ غير أنه أمسك يديها وخرج بها دون كلمة

ريان : همست بها نغم أثناء نزولها الدرج
لم ينظر إليها ولكنه تحدث بحزم : ممكن ماتتكلميش دلوقتى ، متخـافيش هنروح مكان هيعجبك قوي

لوحدينا …  أردفت بها نغم
وقف في منتصف الدرج ، ثم نظر إليها مذهولًا
ريان : إنتي بتتكلمي جد ، عايزة حد يشاركنا فرحتنا..
أنا من النهارده مش عايز حد يشاركني فيكي سمعاني

لم ينطق بأي كلمة أخرى أخذها بسيارته وغادر المكان بأكمله

بالسيارة صمت دام لدقائق كانت نغم تنظر من نافذة السيارة المغلقة حيث جو الشتاء البارد بدأ يظهر في أفاق السماء المغطي بغيمات المطر

استدارت ناظرة إلى ريان الذي اتخذ وضع  الصامت ، بدأ قلبها يعلن عصـ.ـيـانه على تجاهـله لها بهذه الطريقة لا تعلم أنه يحـ.ـارب نفسه حتى يصل إلى مكانها الذي تمنت أن تكون به ف هذا اليوم خصيصاً

شعر بنظراتها المصـ.ـوبة إليه حتي استدارت تنظر من النافذة مرة أخرى ، والوضع كما هو عليه…..

بعد أكثر من ربع ساعة ومازالت السيارة تسير ولا تعلم إلى أين يتجهون

أخيراً خرجت من صمتها : ممكن أعرف إحنا رايحين فين بقالك أكتر من نص ساعة سايق تقريبا احنا خرجنا من إسكندرية

علم أنها لم تعد تحتمل هذا الجو الصامت من جانبه نظر إليها ثم إلى الطريق ، خلاص قدامنا عشر دقايق…..

والله وكدا أنا عرفت احنا رايحين فين
ريان لو سمحت وقف العربية ، أنا عايزة أرجع
بقولك وقف العربية وإلا هـرمـ.ـي نفسي منها

نظر إليها بذهـ.ـول : اهدي يانغم مالك ينفع اللي بتقوليه دا ؟

أه ….لما أخرج معاك في يوم زي دا وحضرتك نص ساعة ومش عايزة تقول ولا كلمة ، يبقى أه

أثناء حديثها كان قد وصل إلى بوابة كبيرة لمزرعة تبعد عن منزل نغم حوالي نصف ساعة
فُتِح الباب عندما انتبه الحارس لسيارة ريان

دخلا سويا من البوابة فانتقلت نغم بأنظارها تتطلع لما حولها حيث يوجد أشجار من المانجو والعنب ، والنخيل في كل مكان
وبالأمام منزل يتكون من طابقين وحوله وروود بكل مكان

أُعجبت نغم بروعة المكان رغم الظلام الذي بدأ يسود المكان مساءً
خطت السيارة بضعة خطوات حتى وصلت إلى شجرة تزينها أضواء خافتة فترجل ريان من السيارة وساعد نغم ع النزول هاتفًا :
المكان عجبك ؟

خرجت نغم من ذهـولها وردت عليه : بتاعة  مين المزرعة دي ؟
بتاعتنا ….. هذا ماقاله ريان
وإحنا بنعمل ايه هنا ، وليه ساكت من وقت ماخرجنا ؟
جاء حارس المزرعة قاطع حديثهما

ريان : كل حاجة جاهزة، أشار له الحارث بنعم ، ثم قال زي ماحضرتك طلبت يابشمهندس…..

أمسك بيد نغم وذهب الى إسطبل الخيول حيث يوجد حصان أبيض ذو شعر كثيف وعيون واسعة، حصان عربي أصيل……

وقفت مذهولة ثم قالت : أنا مش فاهمة حاجة ، إنت جايبنا عند الأحصنة ليه ؟
: عشان أحقق لك رغـ.ـبتك ، مش إنتي كنت تتمني يوم كتب كتابك ياخدك فارس أحلامك على حصان أبيض
صـ.ـدمة ألجـ.ـمت لسانها .. كيف عرف ذلك ، نعم هي قالت ذلك من باب المزاح مع مرام في إحدي الكومنتات فارس أحلامك ماذا تطلبين منه ، وقتها كتبت ، أتمنى من فارس أحلامي ياخدني على حصانه الأبيض يوم كتب كتابنا مش يوم فرحنا …

رفعت نظرها إليه ليوضح لها كيف عرف ، اقترب منها حتى باتت المسافة معـ.ـدومة ، أمسك بوجهها بين يديه ثم وضع جبهته على جبهتها قائلاً بأنفاس ثقيـلة :
من يوم ماقلبي نـبض باسمك ، حاولت أعرف كل حاجة عنك ، دورت وراكي عرفت إنك مع مرام في البيدج بتاعتها ، دخلت ودورت على أي حاجة منك عشان أعرف أي حاجة تبـرد شـوقي ليكي ، لقيت الكومنتات اللي بينكم …
استنيت اليوم دا يجي عشان أحققهولك

أمسكت بوجهه هي الأخري وبدأت نبـضات قلبها تـ.ـدق كطبول تد.وي
همست له بعشـ.ـقها الدفـ.ـين بقلبها منذ سنوات
: أنا قولتلك قبل كدا إني بحبك…..

حرك رأسه بلا وهو يقترب أكثر حتي محي أي مسافة فاصلة تلامست شفاهما وأخيرًا لمسات رقيقة ناعمة
فهمست له : بس أنا قولتها مش فاكر
ريان  : هي إيه دي ممكن تفكريني
تبسمت وهي تكرر علي مسامعه كلمات الحب والعشق الدافئ : بحبك قوى ، بحبك أكتر من روحي

إلي هنا وإنتهي وقت الكلام وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح وصار وقت الأفعال .. إنقـ.ـض ريان علي حبات الكرز يجني ثمارها ويتلـ.ـذذ بمذاقها الذي أرق لياليه وصار يتنعم بجمال ونعومة الكرز المغمس بالشوكولاته الذائبة

حملها ووضعها على حصانه ، وبدأ يهمس لها ببعض الكلمات حتى تستكين عندما شعر بخـ.ـوفها فقد قالت له : ريان أنا خـ.ـايفة ، نزلني لو سمحت ، لا خلاص مش عايزة

ريان : اششش اهدي حبيبي ، أنا معاكي متخافيش ، حد يخاف وهو في حـضن حبيبه برضو

هدأت بعدما استمعت إلى كلماته الحانية وأسندت ظهرها لصدره المرحب بها

السابقانت في الصفحة 1 من 4 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل