
نظرت إليها أمل بقله حيله فحديثها لحد ما به منطق
ـ سلطانه خدى بالك لأن ممكن تلاقى واحده جت رسمت شباكها عليه كويس وفى الاخير هو راجل ومقتدر ووقتها هو اللى يقولك بنفسه انه حب واحده وعايز يتجوزها ، حاولى تتصرفى وبلاش تسيبى كل حاجه للظروف إنتى من حقك تعيشى مع راجل يكون بتاعك انتى بس مش مع كل واحدة شويه
وبعدين الست اللي شوفته معاها واضح عليها مش ساهله خالص وماسكه ايدع بتملك يعنى شكلها بيرسم على كبير وانتى ماتعرفيش هى بتخطط لايه
ـ طيب أعمل ايه
ـ خدى موقف واقفى قصاده وواجهيه
ـ حاضر انهارده هكلمه
من داخلها قررت أن تواجهه فكفى خ*وف من المستقبل
ظلت جالسه تحتسى مشروبها إلى أن أتى موعد خروج أبناءها وقررت أن تذهب لتصطحبهم بنفسها للمنزل
ذهبت للمدرسة واشترت بعض الحلوى المفضله لديهم وبعدها ذهبوا لتناول الطعام فى أحد المطاعم التى يفضلها الصغار وبعدها ذهبت للمنزل
*******$*****$»»***
فى مكان اخر يجلس فؤاد برفقه امراءه أخرى يتناولوا الطعام وكان فؤاد ينظر لتلك المرأة بحب فهو لطالما خا*ن زوجته مع نساء تشبهها لا يعلم لماذا هل يفضل هذا النوع من النساء
ابتسم داخله لو يفضل ذلك النوع لما دائما ينجذب للاخريات اكثر من زوجته
وجدت تلك الفتاه فؤاد ينظر اليها بشرود كسرت ذلك الصمت
ـ مالك بتبصلى كده ليه
ـ معجب بيكى
ـ زى مابتعجب بغيرى كده صح
ـ لا طبعا انتى فى حته تانيه
ـ اللى فى حته تانيه بجد مراتك لو انا حقيقى فى مكان زيها كان زمانك اتجوزتى
ـ منا قولتلك هنتجوز عايزه دليل أكبر من كده ايه
ـ انا عايزه فعل مش كلام
ـ طيب يا ستى عشان اثبتلك أنا هكلم اهلى انهارده واجمعهم على العشا وابلغهم أنى عايز اتجوزك وسلطانه وقتها هتتحط قدام الأمر الواقع
ـ تحب اكون معاك واتعرف عليهم
ـ لا طبعا خلينى انا وهما الأول مع بعض , انا معرفش رد فعل سلطانه ايه
ـ أنت خايف على مشاعرها
ـ ماتنسيش أنها مراتى لسه
ـ يبقى بتحبها وخايف على مشاعرها ” قالتها وهى بتمثل الزعل ”
ـ بصيلى يا فريده انا عرفت ستات كتير وأنا متجوز ومافيش واحده منهم خلتنى افكر اخد قرار الارتباط ده غيرك إنتى يبقى لازم تفهمى من كلامى ده إن ليكى مشاعر كبيرة أوى أوى جوايا
ـ طيب افرض سلطانه اعترضت
ـ ده حقى الشرعى ومالهاش إنها تعترض عليه وغير كده انا خلاص أخدت قرارى وحسمت الأمر
احنا هنتجوز وانا هجهزلك جناح فى الفيلا ليكى لواحدك
ـ أنت هتقعدنى معاها
ـ تقعدى فى فيلا كبيره بحمام سباحه ولا شقه
ـ لا فيلا طبعاً
بصت ليه بابتسامة وقررت من داخلها أنها ستخرج من ذلك البيت سلطانه آجلا أم عاجلاً وسيصبح ذلك المنزل لها هى فقط
ـ خلاص يا حبيبي انا معاك في اى حاجه واى مكان بس أعمل حسابك انا بغير
ـ مافيش داعى للغيره انا بحبك وده لواحده كافى وغير كده انا من ساعت ما حبيتك ماقربتش من سلطانه نهائي عايشين زى الاخوان
ـ تمام يا حبيبي انا كده اطمنت إحنا نتجوز بس ووقتها هخليك تحلف انك أول مره تتجوز
ـ لما نشوف 😉
انتهوا من تناول الغداء وقام فؤاد بإيصال فريده لمنزلها وطلب من اهلوا أن يحضروا لمنزله لانه يريدهم فى أمر هام وافق اهلوا أن يذهبوا اليه ليعلموا ماذا يريد منهم بهذه الطريقة
وصل فؤاد المنزل وجلس مع اطفاله ونادى على المربيه وطلب منها عندما يأتى أهله تجلس مع ابنائه فى غرفتهم ولا تجعلهم ينزلوا لاسفل مهما حدث
نفذت المربيه حديثه واخذت الولاد لاعلى لمراجعه واجبلتهم
عند سلطانه دلفت لغرفه المكتب الخاصه بفؤاد وجلست امامه على الكرسى
ـ فؤاد لو سمحت انا عايزه اكلمك فى موضوع مهم جدآ
ـ لازم دلوقتي ماينفعش يتأجل
ـ اه دلوقتى
ـ طيب اتكلمى انا سامعه
اوشكت سلطانه على الحديث سمعت صوت طرق على الباب وبعدها اخبرت فؤاد أن أهله وصلوا ويجلسون فى الصاله
ـ طيب نأجل كلامنا باعدين دلوقتي اهلى بره تعالى نقعد معاهم عشان فى موضوع مهم لازم نتكلم فيه
شعرت سلطانه من داخلها بقلق من حديثه فماذا يريد منهم هذه أول مره
تمالك نفسها وخرجت وخلفه وتخشى من داخلها من أن تبدأ كوابيسها فى أن تتحقق
تحدثت والدته
ـ خير يا فؤاد جايبنا كلنا ليه على ملى وشنا كده فى حاجة
ظل فؤاد ينظر لوجههم يراقب تعابيرهم وخاصتا سلطانه
ـ أنا قررت اتجوز
تفاجئ الجميع من ذلك القرار ونظروا لبعض بصدمه
ياترى سلطانه هتقبل ؟
هل هتلاقى سلطانه حد يدعمها
البارت الاول
سلطانه
امانى_سيد
نظر فؤاد للجميع وبعدها نظر في أعين سلطانه وهو يبلغهم بقراره من الزواج بأخرى
ـ انا قررت اتجوز مره تانيه
سقط الخبر كصدمه على الجميع ظل الجميع صامتون لبضع دقائق فى محاولة منهم استيعاب ما يحدث
وضعت سلطانه يدها على فهما بصدمه وامتلئت عيناها من الدموع وجلست على اقرب مقعد وظلت تلوم ذاتها ليتها اتخذت موقف فيما مضى ليتها لم تصمت على خيانته لم يكن الأمر تطور لهذا الحد ، كانت أمل محقه فيما قالته وجميع شكوكها تحققت
تحدثت اخته هبه بعصبيه فهى قريبه من سلطانه وكانت صديقتها المقربه هى وأمل
ـ ازاى يا فؤاد تعمل كده وسلطانه وأولادك ذنبهم ايه
ـ مالهم يعنى مش فاهم الوضع هيبقى كما هو عليه كل اللى هيحصل إننا هنزود فرد تانى فى العيله
ـ بالبساطة دى
ـ أه يا هبه بالبساطه دى انا جامعكم عشان اقولكم قرارى مش عشان اخد موافقه من أى حد
بصله باباه ومامته وبصوا لبعض مره اخرى ثم وجهه والده له الحديث
ـ بص يا فؤاد انت مش صغير وعارف بتعمل ايه كويس انت لما طلبت مننا نجوزك سلطانه زمان سمعنا كلامك ومحدش عارضك وجوزنهالك لما قولتلنا انك بتحبها بدون النظر لأى فروق فينا ودلوقتي جاى بتقولى عايز تتجوز مره تانيه تقدر تقولنا عايز تتجوز تانى ليه
ـ عشان حبينا بعض قالها بثقه أمام الجميع
تحدثت الام محاوله تهدئه الوضع
ـ يابنى مانت بتحب مراتك وربنا كارمك لزمتها ايه التانيه
ـ قولتلك عشان بحبها والشرع محللى اربع مثنى وثلاث ورباع وانا مقتدر واقدر اصرف على ١٠ بعيالهم مش بس اتنين
تحدث الاب بسخريه
ـ أنت واخد قرارك بقى
ـ أه ومافيش حاجه هتخلينى ارجع فيه
تحدثت هبه بإنفعال على وضع صديقتها
ـ طيب أفرض مراتك رفضت
ـ براحتها أنا مش هجبر واحده تعيش معايا غصب عنى بس وقتها لازم تعرف إن ولادى مش هيبعدوا عنى وهيكونوا معايا
لم تستطع سلطانه أن تستمع لبقيه حديثه وصعدت لغرفتها تبكى وتل*عن الفقر والحاجة التى وصلتها لتلك المرحله من يصدق أن هذا فؤاد الذى دائما ما كان يتمنى رضاها كيف تحول بتلك الطريقة نسى وجودها فى حياته هل مرور الايام يقلب القلوب بهذه الطريقه
هل ما*ت حبها داخله أم مازال لديه مشاعر قد أخفاها الزمان
ظل فؤاد فى الأسفل يتناقش مع أهله يحاولون اثناءه عن قراره لكنه اتخذ القرار وانتهى الحديث بتصميم فؤاد على قراره من الزواج بفريده
ذهب الجميع لمنازلهم وصعد فؤاد لغرفه اخرى منفصله ليجلس بها ويتحدث مع فريده وقام بالاتصال بها
ـ حبيبى وحشتنى أوى اوى
ـ وانتى كمان عندى ليكى مفاجأة
ـ بجد
ـ جمعت اهلى انهارده وقولتلهم قرار جوازى منك واقنعتهم خلاص ومن بكره هتيجى بنفسك البيت وهعملك جناح كامل ليكى
ـ بجد يا حبيبي
ـ أه طبعاً انا عمرى هزرت معاكى
ـ أنت كده فعلا اثبتلى انك بتحبنى ، انا مبسوطه اوى أخيرا هنبقى سوا فى مكان واحد
ـ المهم عايزك تنبسطى ولما تيجى هنا تجاهلى سلطانه خالص أنا مش عايز مشاكل ومش عايز الاولاد تتربى فى بيئه كلها مشاكل عايزك تعتبريهم زى اولادك وتخليهم يحبوكى
ـ انا اكيد هحبهم كفايه انهم منك بحبك اوى
ـ تصبحى على خير وجهزى نفسك عشان هاجى اقابل اهلك بعد بكره واتفق معاهم على كل حاجه
ـ طيب مش هاجى بكره اشوف الفيلا
ـ أه طبعا هعدى عليكى على ٧ كده وهوصلك تانى
ـ اتفقنا يا روحى باى
جلس فؤاد على التخت يفكر فيما يحدث ويتذكر ما حدث اليوم وتذكر طلب سلطانه من الحديث معه
ـ ياترا كانت عايزانى فى ايه حد من اخواتها محتاج فلوس اكيد بكره ابقى اسالها واعرف قرارها
وبعدها ابدل ملابسه وذهب فى نوم عميق