الجزء الأول…
-طول ماحنا في الكليه انت الدكتور بتاعي بس اوكي ؟؟
كان واقف قدام المرايه بيعدل الجرافت بتاعته وبيبصلها بكل البرود اللي في الدنيا
اتعصبت وقربت منه وهي بتقف قدامه وبتحط ايديها في وسطها :
– علي فكره انا بكلمك
بصلي ورد بهدوء :
– وانا سامعك
رفعت حاجبي :
– ومردتش عليا ليه؟!
لف ظهره وراح نحيه السرير واخد جاكت البدله بتاعته وهو بيرد بنفس الهدوء :
– عشان مش نائل الانصاري اللي يتأمر
– والله؟؟
– اه والله وفكره اني دكتورك وانتي الطالبه بتاعتي دي تشيليها من دماغك خالص
احنا متجوزين علي سنه الله ورسوله ليه نخبي علي الناس
هزت رجلها بعصبيه وهي مربعه ايديها :
– عشان انا فريده المهدي اللي كل الكليه بتجري وراها وبتتمني نظره منها ولسوء الحظ اتجوزت واحد زيك
لا ذوق في اللبس ولا في الأسلوب ولا في التعامل مع الليدي اللي زي
مش عايزه فضايح في الكليه قدام صحابي لو سمحت
ربع أيده وبصلها برفعه حاجب :
– فضايح؟!
ردت ببرود :
– ايوه كفايه اوي لحد كده وارجوك متحتكش بيا في الكليه خااالص
-عايزاني البس زي ولاد اليومين دول اياك؟!
نفخت بضيق :
– اهو هيرطن بالصعيدي اللي مش مفهوم كمان
– انتي عايزه اي دلوقتي
– عايزه اخلص من ام الجوازه
قرب منها وضحك بسخريه:
– وافقتي عليها من الاول ليه؟؟
ردت بقرف:
– اهو نصيب بقي غصب واقتدار
بصيلها بحزن وهو بيبلع ريقه :
– علي فكره لو عايزه تتطلقي هطلقك
ردت بلهفه:
