
رواية الفصل التاسع والثلاثون
رامي بتوهان / مريم
مريم / نعم
رامي بحب / بحبك
مريم انصدمت اما سمعت كلمة رامي و حست بتشنج في جسمها و اترعشت و هي بين ايديها، و كانت مكسوفه جداً و حطت وشها في الأرض و دقات قلبها كانت مسموعة، رامي رفع وشها ليه و قالها
رامي بحنان / مريم موش معني ان انا قولتلك بحبك ان انتي لازم تبادليني نفس الشعور، انا عارف انك لسه موش قادره تتخطي اللي حصل معاكي، بس صدقيني يا مريم من أول يوم شفتك فيها و انا كنت حسيت ب حاجة تجاهك، بس طردت الفكرة من رأسي فوراً لاني كنت فاكر اني بحب سوسن وقتها، لكن يوم ما خبطت فيكي و انا كنت نازل من علي السلم بردك حسيت نفس الإحساس تاني و نفضتها بردك من رأسي، و كنت يوميها مبسوط علشان بقينا يوميها أصدقاء كنت ماشي مبسوط اوي و مكنتش عارف سبب انبساطي إيه، لكن اما رجعت من بره يوميها و شوفتك و انتي خارجه من اوضه حازم بالشكل اللي انتي كنت خارجة بيها كان غضب الدنيا كلها اتجمعت فيا يوميها و حاولت اسيطر على غضبي و مروحش اقتـ,ــ,ـل حازم وقتها و كان عندي احساس ان انا كان نفسي اعمل كده بس مسكت نفسي بالعافيه و لاقيت رجلي بتجري وراكي
و رامي بص ل مريم اللي الدموع مغرقه وشها و بتفتكر معاه ب أسوأ ليله حصلت في حياتها، و بعديه رامي حط ايديه الاتنين علي وشها و كمل و قالها
رامي بحب / اما وصلت عندك ولاقيتك ممو.ته نفسك من العييط مقدرتش استحمل عياطك، و كان نفسي وقتها ان كل وجعك يبق ملكي انا وانك متزعليش ابدا، و لاقيت نفسي بمشي وراكي خطوه بخطوه و حاسس ان انا لازم اكون أمانك، هتصدقي لو قلتلك اني كنت حسك انك بنتي موش بس صحبتي، و يوم ما انتي كنتي ناوي تقتـ,ــ,ـلي حازم، خوفت عليكي اوي ل تودي نفسك في داهيه بسبب الحقير ده و ان انا ازاي هعيش من بعدك ازاي يا مريم، و يوم ما كنا انا و انتي علي سطح و انا منهار و لاقيتك جنبي موش كده و بس و كنا نايمين في حضن بعض، صح كنت نايم منهار و
زعلان لكن اول اما صحيت و لاقيتك يا مريم في حضني كل زعلي اتبخر في ثانية، و موش كده و بس يوميها يا مريم انا مقدرتش اسيطر في مشاعري نحيتك، كان كل ما انتي بتكلمي ببص ل شفايفك و جالي دقه في قلبي جامده و كانت بتقولي اني ادوق طعم شفايفك اللي جننتني يوميها و فضلت اتغلب علي قلبي بس العكس اللي حصل وقلبي هو اللي قدر يتغلب على عقلي ، و دوقت الجنه يا مريم دوقتها من شفايفك اللي خلتني طاير في السماء مع السحاب و اما فوقت، فوقت علي كلامك اللي خلاني اكره نفسي أوي يا مريم و قررت ان انسي الإحساس اللي بيخليني انجذبلك ده و اما نزلت علي الفطار يوميها قررت اتجاهلك لكن للأسف مقدرتش و بصيت عليك ساعة اما الكلب حازم بيمشي رجلها علي رجليكي، اما شافته و هو بيعمل كده اتجننت حسيت ان انا عايز اولع فيه يوميها و حسيت ان انتي ملكية خاصة ليا انا و بس، و اما طلعت اجيب تليفوني و نزلت لاقيتك مغمي عليكي قلبي وقع مني و حسيت وقتها انه كان ممكن يجرالي حاجة لو انتي حصلك حاجة و اما الدكتور قال انتي حامل، اتشهدت ساعته علشان الكل هيفكرك غلط و علشان سمعتك و انا ساعته مكنتش هقدر اتحمل حد يجيب سيرتك بأي كلمه، علشان كده انا قولت علي اللي ف بطنك انه يكون ابني انا و فعلا يا مريم سوا انتي وفقتي ولا لا اللي ف بطنك ده هعتبره ابني يا مريم و انا اللي هربيها
كان رامي بيحكي و مريم علي رجليه و هو ماسك وشها بإيديه و بيمسح دموعها اللي بتنزل بغزارة من كلام و حب رامي ليها ،رامي نزل ايديها و حطها علي بطنها و قالها
رامي بحب/ تعرفي يا مريم انا حبيت اللي في بطنك ده من قبل ما يجي، بجد بحسه مني تعرفي يا مريم ان انا كمان قررت الأسماء هتكون إيه