
جاسر شافها خايفه منه ، قلبه حن وحضنها ، دنيا وهي في حضنه عيطت .
جاسر : بخضه وخوف عليها ، بتعيطي عليه .
دنيا : بصوت مبحوح ، انت مش شايف نفسك بتكلمني ازاي وبتزعق .
جاسر : ما انتي يادنيا اللي اللي رايحه لدكتور كده تخلي راجل غريب يمد ايده عليكي ويلمسك .
دنيا : رفعت راسها ليه وببلاهه ، لا هو مش راجل غريب دا دكتور احمد .
جاسر : وهو حاضنها بيد ، رفع يده الاخرى علي راسه وهو يشد شعره ، دكتور احمد والله ، دكتور احمد مين دا .
دنيا : ببلاهه ، دكتور العيله .
جاسر : وهو يجز علي اسنانه ، والله دكتور العيله .
دنيا : اه والله .
جاسر : طيب معنتيش تروحيله تاني يادنيا لو سمحتي .
دنيا : بصتله ، حاضر .
جاسر : حضنها بحب ، بحبك وبغير عليكي اعمل ايه .
دنيا : حضنته بسعاده .
جاسر : ودكتور احمد قالك بقي في بطنك ولد ولا بنت .
دنيا : لا طبعا مبظهرش دلوقتي ، انت نفسك في ايه
جاسر : تؤام .
دنيا : بضحك بجد قول .
جاسر : اه والله ، تؤام ولد وبنت .
دنيا : ضحكت ، وكمان حددتهم .
جاسر : اي حاجه ربنا يجيبها انا راضي بقضاء الله ،ثم اي حاحه من ريحتك تكون عش,ق ليا .
دنيا :بدلع ، هتحب النونو اكتر ولا انا اكتر .
جاسر : وهو يداعب شعرها ، اكيد ام النونو اكتر مش هي اللي هتجيب النونو ..
دنيا : بسعاده ، بحبك .
جاسر : بعش,قك ياعش,ق الجاسر .
………
فاق جاسر من نومه وقب,ل دنيا وهي نائمه بجواره ، اخذ شاور وارتدي ملابسه وذهب للشركه .
اتصل فارس علي ياسمين وابلغها ان جاسر ذهب للشركه فتتصل هي علي دنيا .
همت ياسمين بعدما اغلقت هاتفها مع فارس ، واتصلت علي دنيا .
دنيا : ………..
# الخامس_والعشرون
فاق جاسر من نومه وقب,ل دنيا علي شعرها وهي نائمه بجواره ، اخذ شاور وارتدى ملابسه وذهب للشركة.
اتصل فارس علي ياسمين وابلغها ان جاسر ذهب للشركة فتتصل هي علي دنيا.
همت ياسمين بعدما اغلقت هاتفها مع فارس ، واتصلت علي دنيا.
دنيا : وهي تفيق وتمسك هاتفها بصوت ناعس، رقم مين دا ، ثم ردت ، الو … مين.
ياسمين : بلهفة ، ازيك يا دنيا عاملة ايه ..انا ياسمين.
دنيا : بتعجب جلست علي السرير وهي تتكأ علي ظهر السرير ، ياسمين ازيك رقم مين دا.
ياسمين : دا رقمي الجديد ، القديم اتوقف.
دنيا : انتي فين وكنتي غايبة فين دا كله ، ومحضرتيش الامتحانات ليه.
ياسمين : بدموع ومسكنه ، اسكتي يادنيا علي اللي حصلي دا انا اتبهدلت بهدلة مقولكيش على اللي حصلي.
دنيا : بخضة ، في ايه وحصلك ايه ، انا كلمتك من فترة فونك كان مغلق.
ياسمين : بدموع ، استني.
وارسلت لها صورتها بالجرح على خدها علي الواتس.
وبصوت مبحوح افتحي شوفي الواتس.
دنيا : حاضر ، وفتحت الصورة ورأت صورتها ، شهقت بخضة ، ايه دا .. ايه اللي حصلك وايه اللي في وشك دا .. ومين اللي عمل فيكي دا.
ياسمين : تبكي بشدة وبصوت مبحوح باصطناع، ش,,فتي وشي يادنيا انا تشوهت مبقتش نافعة ولا حد هيرضى يبصلي تاني.
دنيا : باستياء وحزن ، مين اللي عمل فيكي كده وليه.
ياسمين : وهي تاخذ نفسها بالعافية من كثرة البكاء .. مش هقدر .. مش هقدر اقولك.
دنيا : ببراءة ، ليه يا ياسمين قوليلي وانا هساعدك هخلي جاسر ينتقم من اللي عمل كده وياخدلك حقك.
ياسمين : انا لازم اشوفك ، وهحكيلك علي كل حاجة ، بس ابو,س اديكي متقوليش اني كلمتك لجاسر بيه.
دنيا : بدهشة ، تبو,سي ايدي ايه الكلام دا يا ياسمين مالك ومقلش لجاسر ليه.
ياسمين : بدموع وتوسل ، لما اشوفك هقولك علي كل حاجة ، بس ابو,س ايدك يا دنيا اوعي تقوليله اني كلمتك لينتقم مني.
دنيا : بدهشة وتعجب ، جاسر ينتقم منك .. ليه.
ياسمين : هقولك بس كلام الموبايلات مينفعش لازم اشوفك.
دنيا : بس انا مابخرجش من غير جاسر او لازم يبعت معايا حد فلازم اقوله انى هقابلك.
ياسمين : لا لا اوعي تقوليله حاجة ، اقولك اجيلك انا ، انتي لسه في الفندق.
دنيا : لا في برج ساكنه فى فيلا دوبلكس.
ياسمين : بتمتمه ، دوبلكس يابنت المحظوظة ، طيب خلاص قوليلي العنوان واجيلك انا ، بس وجاسر بيه في الشغل علشان ميش,,فنيش.
دنيا : حاضر بس انا مش فاهمة انتي خايفة من جاسر ليه كدة.
ياسمين : لما اشوفك هقولك بس وعد يادنيا وحيات صحوبيتنا اوعي تقوليله لياذيني.
دنيا : حاضر .. حاضر متخافيش.
……
يوسف ذهب امام منزل نهي صباحا قب,ل نزولها للعمل.
نهي تسكن في شقة في بنايه من عدة طوابق ، عند هبوطها صباحا من الاسانسير تفاجأت بيوسف يمسكها من مرفقها فور خروجها من الاسانسير.
نهي : بخضة ، انت ..
يوسف : هز راسه ، ايه اتخضيتي يابسكوته.
نهي : في ايه وماسك ايدي ليه كدة هو انا مقبوض عليا ولا ايه.
يوسف : حاجة زي كدة وجذبها للخروج من مدخل البناية.
نهى : بتحاول تبعد عنه ، انت عايز ايه.
يوسف : الصقها بالحائط وهو متحكم بيدها في المدخل ، حطتيلي ايه في القهوة.
نهي : بتوتر ، قهوة ايه انا محطتش حاجة.
يوسف : بحده ، احنا هنلعب ، انطقي.
نهي : رمقت البواب فنادت عليه لنجدها ، عم سيد.
سيد : اتي مسرعا ، في ايه ..انت مين يا اخ انت وماسك انسة نهى ليه كدة.
يوسف : وهو متحكم في نهي بيده ، ادخل يده الثانية واخرج البطاقة واراها لسيد بدون كلام.
نهي : قطبت حاجبيها بضيق ، اووبس.
سيد : وضع يده على رأسه بتعظيم عندما شاهد بطاقة يوسف وأنه رائد جيش ، بااااشا.
سيد : سحب نفسه وذهب ، متاخدنيش ياانسه نهي دي الحكومة.
وخرج بسرعة.
يوسف : ادخل بطاقته في جيبه ونظر لنهي ، كنا بنقول ايه بقي يا بسكوته.
نهي : بتوتر ، ب .. بقول اسفة يا باشا.
يوسف : امم ، اسفة بالساهل كدة.
نهي : بتوتر وخوف ، انت …
يوسف : وضع يده على الحائط ويده الاخرى يمسك بها مرفقها ، وقاطع كلماتها بقب,لة مثيرة عنوه عنها ، حاولت نهي ابعاده ولكنه لم يعطيها فرصة وهو يترك مرفقها براحة و يحاوط خصرها ويجذبها له بإثارة.
ابتعد يوسف قليلا وهو يضع يده علي الحائط نهي عبدالله امين.
نهي : انت عملت ايه وازاي تبو,سني كده .
يوسف : هو انا اول مرة ابو,سك ، وبعدين بو,ستي كانت عجباكي من شوية.
نهى : لا مش عاجباني.
يوسف : يبقى ابو,سك تاني عشان تعجبك.
وقب,ل ان تبعده قب,لها مرة أخرى عنوه ، ثم ابتعد ايه بو,ستي حلوه المرادي.
نهي قب,ل ان تنطق.
كان يوسف يضع يده على تكتافون البناية عن عمد قب,ل قب,لاته لنهي.
فقاطعهم اصوات الجيران وهم يسمعوا حديث يوسف ونهي.
– عيب يا نهى انتى فاكرة نفسك فين.
– ايه يانهي في المدخل كدة طيب ادارى.
– لا حول الله ، ربنا يستر علي بناتنا ..
نهي : بدهشة وهي تسمع اصوات الجيران في التكتافون بهمس ليوسف ، ايه دا.
يوسف : ترك يده من التكتافون ، زي ما فرجتي عليا جاسر والشركة فرجت عليكي الجيران ، ثم غمز لها وتركها وذهب.
نهى : عااااااا ، يا وااااااطي.
….
ذهب طارق ليعيش مع منار في الفيلا الخاصة بها.
كان ينام في الغرفة التي بجوار غرفه منار.
خرج طارق من غرفته فوجد غرفه منار مضاءة ، طرق الباب عليها.
منار : مين.
طارق : انا يا منار.
منار : ارتدت الروب وفتحت الباب ، في حاجة ياطارق.
طارق : مش جايلي نوم قلت اخرج شويا ، لقيت باب اوضتك منور ، ايه رايك ننزل ندردش سوا شويا.
منار : نظرت للساعة المعلقة بغرفتها، فكان الوقت متاخر.
طارق : ارجوكي خلينا نقرب من بعض شوية ، متصدنيش كدة يا منار كل ما اقربلك.
منار : بضيق ، طيب ياطارق.
ونزلت معاه في حديقة الفيلا.
طارق : الجو حلو النهاردة.
منار : وهي تنظر للمكان والسماء ، فعلا السماء صافية والقمر منور.
طارق : تقصدي القمر اللي في السما ولا اللي علي الارض.
منار : بتعجب ، هو في قمر على الأرض.
طارق : ابتسم ، اه وقاعد جمبي اهو.
منار : ملوش لازمة الكلام دا ياطارق.
طارق : ليه يا منار ، كل ما اقرب منك بتصديني ومش متقب,لة مني حاجة اومال هنقرب من بعض ازاي.
ثم ترك كرسيه وجلس على الاريكه بجوارها.
– انتي ليه مش عايزة تحسي بيا ولا بمشاعرى ليه كل مااقرب تبعدي .. اديني فرصة بس سبيني اعبر عن حبي براحتي.
منار : بدهشة ، حب .. هو انت بتحبني ياطارق.
طارق : بحزن والم ، اه يامنار بحبك وبحبك من زمان من وقت ما ش,,فتك في الشركة وانتي بتدربي مع والدك ولقيتك بتقربي لجاسر وبتحبيه وبعدها اتخطبتيله ..
ثم بالم واستياء ، حاولت .. حاولت اقربلك بس انتي كنتي بتصديني مش مدياني أي ريق حلو .. اضطريت اني ابعد وانسى لحد ما جتلي الفرصة ومنكرش اني استغليتها علشان اقربلك.
منار : معقول الكلام اللي بتقوله ده .. انا مش مصدقة
طارق : بأسي ، ولا عمرك هتصدقي ولا تحسي لان قلبك مشغول ومش شايفني.
منار : ابتلعت ريقها.
طارق : بصلها بحزن ، اللي عملته فيكي دا كان غصب عني .. مقدرتش اسيطر عن نفسي وانتي مانعه نفسك عني وفي نفس الوقت رايحة ترقصي وتدلعي علي جاسر وانا جوزك مش عاملة لي أي حساب .. اتجننت معرفتش أسيطر على نفسي رجوليتي سيطرت عليا كان لازم ارد كرامتي اللي بعترتيها في الأرض .. معرفتش عملت فيكي ازاي كدة بس صدقيني كان غصب عني .. كرامتي نقحت عليا جامد.
ثم فرت دمعه من عينه ، فمسحها بسرعة.
منار : شافت دمعته وهو بحاول يمسحها قب,ل ما هي تشوفها وبتاثر ، انا اسفة يا طارق انا كمان مش عارفة عملت كدة ازاي.
طارق : بصلها بجدية ، عندك استعداد نفتح صفحة جديد بجد ولا عايزة جوازنا يكون جواز مصالح وبس.
منار : بعد تفكير ، هزت رأسها بالتأكيد.
طارق : بسعادة مسك يدها وقب,لها
منار : بإحراج سحبت يدها.
طارق : وانا مش مستعجل بس علي الاقل متصدنيش.
……..
جاسر ذهب للشركة تحديدا في مكتبه.
معتز : تقريبا نص البضاعة كدة اتباعت خلال شهر.
جاسر : حلو اوي دا انجاز ، أمن النص التاني بقي وانقله من المخازن زي ماقلتلك ومفيش مخلوق يعرف ان البضاعة هتتنقل.
معتز : تمام ، انا اتفقت مع الرجالة وآمنت المكان الجديد النهاردة هننقله.
قاطعهم صوت طرق الباب وكانت سارة.
جاسر : تعالي ياسارة ادخلي.
سارة : اسفة اني قاطعتكم يا جاسر بيه.
جاسر : لا ابدا تعالي اقعدي ، مفيش حد غريب دا معتز بقوله ينقل البضاعة في مخزن جديد.
معتز بص لجاسر بتعجب وهو يخرج سر الشغل لسارة ومفهمش جاسر عمل ليه كدة رغم ان لسه قايله مفيش مخلوق يعرف.
سارة : جلست ، انا كنت جاية لحضرتك علشان اديك الشيكات دي.
جاسر : شيكات ايه.
سارة : اخرجت الشيكات واعطتهم لجاسر ، كتر خير حضرتك انك وقفت معايا ده كله لكن دي مش فلوسي ولا حقي علشان اخدهم.
جاسر : بس انا ادتهوملك خلاص.
سارة : وقفت ، لو سمحت يا جاسر بيه كدة هكون مرتاحة اكتر.
جاسر : ضحك ، طيب ياسارة.
ذهبت سارة وتركت الشيكات على المكتب.
معتز : انا عايز افهم انت مش لسه قايلي محدش يعرف حكاية نقل البضاعة ايه خلاك تتكلم قصاد سارة.
جاسر : عادي يامعتز ، مش سارة دي هتكون خطيبتك وبعدين مراتك يعني هتكون واحدة مننا ..
معتز : بتهكم ، جاسر ايه اللي في دماغك.
جاسر : ضحك …..
قاطعهم دخول نهي فجأة.
نهي : بدموع ، جاسر بيه .. جاسر بيه.
جاسر : بدهشة ، في ايه يانهي مالك.
معتز : بتعيطي ليه يا نهى.
نهي : بدموع وعياط ، يوسف بيه ياجاسر بيه بهدلني ومرمطني وسرق تليفوني وكسر عربيتي وفضحني في العمارة.
جاسر : طيب اهدي اهدي اقعدي.
معتز : بدهشة ، يوسف عمل كل ده فيكي.
نهى : جلست ، اه والله يامستر معتز واكتر من كدة لولا اني محرجة اتكلم و …
قاطعهم دخول يوسف.
يوسف : كنت متأكد انك هتيجي تشتكيني.
جاسر : بحدة ، ايه يا يوسف اللي عملته في نهي ده.
يوسف : جلس بأريحية ، خطيبتي وبربيها.
نهي : بدهشة ، خا ايه خطيبتك منين.
جاسر ومعتز بصوت واحد ودهشة : خطيبتك.
يوسف : اه خطيبتي رحت خطبتها من والدها وهو وافق.
نهى : لا والله يا جاسر بيه دا كداب انا متخطبتش.
قاطعها رن جرس هاتف نهي وكان المتصل والدها
ردت نهى : ايوه يابابا.
والدها : مبروك يا نهى انتي اتخطبتي.
نهي : بدهشة ، ايه.
والدها عبدالله : دا ظابط يابه جه خطبك وانا وامك وافقنا.
نهي : بتعجب ، ازاي.
التقطت هانم والدتها الهاتف من عبدالله.
مكتوبالك يا نهى جالك ظابط عشان يتجوزك مبروك يابت ، ضابط سيما وقيما وعليه العين يابت.
نهى : بصت ليوسف بضيق وهي تجز علي اسنانها.
يوسف : بصلها بانتصار وهو رافع حاجبه.
جاسر : ايه يا نهى مبلمه ليه كدة.
نهي : طيب سلام ياماما.