منوعات

نوفيلا بقلم اسراء هانى الثانى

فلاش بااااك

كنت رايحة الجامعة بعد ما خلصت شغل و جامعتي وری جامعتك على طول كانت أول مرة المحك فستان اسود قصير بأكمام قصيرة ما نكرش انك عجبتيني اوي شكلك كان يجنن بس مش ده المهم لانه في بنات حلوة كتير

بس طريقة كلامك مع الناس كانت مستفزة تهزني ده و تشتمي كان باين عليكي الغرور جدا صراحة رغم شكلك الي يجنن بس تخنقت من اللي شوفته … ده

بالصدفة بعدها بكام يوم شوفتك بتشتري من محل او مش محل كوشك كدة كبدة شريتي كمية كبيرة اطباق كتير اوي بدون خبز …. استغربت انه وحدة غنية كدة ممكن تشتري من مكان زينا كدة و ليه كميات الاطباق دي كلها

اشتریت لیا ساندوتش بعدها مشيت عندي محاضرة شوفتك مجمعة قطط كتير و حاطة قدامهم الأطباق وكنتي مبسوطة اوي و هما بياكلوا ضحكتك كانت تجنن و شعرك بيطير و بتحطي وراه ودنك كله … من يومها حسيت قلبي تخطف و اهتز جسمي بقيت بشوفك كتير اوي و الصدف كتيرة اوي .. كانه ربنا عايز كدة بقيت بستنى اروح الجامعة احيانا ما كنتش بشوفك كنت افضل واقف بالساعات… لغاية ما سمعتك بتقولي لصاحبتك
=


نور : عايزة نلف الدنيا اليوم ده بكرة بابا اكيد حيلاقي سواق جديد عايزة نستغل اليوم ده عبال ما اطفشه

كنت طاير اوي من الفرحة مشيت وراكي لغاية ما عرفت مكانك و تحايلت على والدك انه محتاج الشغل و بصرف على عيلتي لغاية ما اشتغلت عندك

بااااك

نور بدموع : انا مبسوطة اوي اوي يا آسر

آسر : كان أكبر أحلامي اشتغل عندك واشوفك كل يوم حلم انك تحبيني ده ما فكرتش فيه اصلا تحبي مين ايه جاب لجاب

نور بدموع : آسر ايه اللي انت بتقولوا ده انا اللي عجبني فيك كبرياء ك ثقتك بنفسك دايما شايف نفسك كبير لانه انت فعلا كبير و كبير اوي الفلوس عمرها ما كانت مقياس في مليون بنت متجوزين رجالة غنية ومش سعدة معهم خي.انة و ضـ,ـرب و نكد

آسر و هو يحتضن يدها : يعني ممكن يا نور تقبلي تسيبي كل العز ده عشان تعيشي معايا في المكان اللي انتي شوفتي
نور : اوافق …. هو انا أطول يا آسر اعيش مع حد يحبني زيك كدة و احبه انا كمان … أنا بحبك اوي
آسر بسعادة : انا .. أنا… بحبك اوي

احتضنها و هو يبكي بقوة ثم تركها …

نور : ايه يا حبيبي

آسر : اذا انتي وافقتي اهلك مستحيل يوافقوا يرفضوا احمد ابن البشوات و يجوزوكي ليا أنا تعيشي معايا بفقر و يفتكروا اني طمعان

نور : انا اللي حاتجوز مش هما انا حرة على فكرا انا اتجوز اللي اختاروا قلبي مش فلوس في بنك .. أنا ما بطقش احمد انا عايزاك انت بحبك انت مش بس بحبك انا بعشقك

آسر بلهفة : نور يعني انتي ممكن تقبلي … تقبلي لتقبله من شفتيه بقبلة حنونة

نور و هي تنظر إليه بغرام : مش بس اقبل اتجوزك انا يا آسر ممكن اسلمك نفسي وانا واثقة ومتأكدة انك عمرك ما حتسيبني

آسر و هو ينهج بشدة ؛ انا عايزك انتي عايزك مراتي وحبيبتي و ام ولادي عايز انام و اصحى و انتي في حـ,ـضني حملها وذهب بها إلى البحر وكل منهم يرش الآخر بالماء و صوت ضحكاتهم يعلو

تمددت على البحر و سبحت بمهارة عليا

اقترب منها و همس: الدنيا برد یا نور خايف عليكي
نور : ما تقلقش آخرها شوية برد

آسر : و شوية ورد دول حاجة تافهة يعني انا ما استحملش شكة دبوس يا نور عيني

لتسحبه من رقبته أسفل البحر و هي متعلقة برقبته
&&
عمر ” انا بحبك

دعاء : انا ما نفعكش يا عمر …

عمر : مش انتي اللي تقرري ايه ينفعني و ايه ما ينفعنيش انا قلبي دق و عايزك انتي و بس …

دعاء : عمر انا اسفة انا جاية النهاردة اقولك اني حسيب الشركة … و حتى المطعم بيعوا و ياريت تنساني و ان شاء الله حتلاقي اللي تسعدك و تحبك وتحبها

اهتز قلبه خوفا شعر ان الاكسجين قل من الهواء و سيختنق قامت تريد ان تذهب أمسك يدها بخوف شديد

عمر و عينيه بدأت بالدموع : ايه اللي انتي بتقولي ده يا دعاء
دعاء: انا أسفة ده الحل الوحيد

عمر بألم ” ليه … ليه الحل الوحيد لايه

دعاء : مش عايزة اتكلم بحاجة بقولك انساني و خلاص عمر : مش انتي اللي تقرري حرام عليكي انا بعد ما بقيت طاير بالسما توقعيني على رقبتي حرام عليكي يا دعاء انا لو قادر اعيش من غيرك ما كنش يحصل فيا اللي حصل ابـ,ـوس ايدك اي حل الاده

ترکت یده و ذهبت ناحية الباب ليركض و يقف أمام الباب ويفتح ذراعيه مانعها من الخروج

نظر لها و همس : مش حسمحلك تبعدي يا دعاء اقت.ليني الأول وابعدي زي ما انتي عايزة

دعاء : انت مش فاهم حاجة

عمر : مش فاهم حاجة مش فاهم حاجة طيب فهميني و ريحيني طيب اسمعي اشتغلي بقسم بعيد عن مكتبي بس خليكي جنبي اوعدك مش حضايقك و لا حقرب ليكي بس كفاية تكوني جمبي

دعاء بدموع : عمر ….

نزل على يدها يقبلها : ابـ,ـوس ايدك ورجلك يا دعاء ما تبعدیش والله امـ,ـوت

شعرت يداه ترجفان و كانتا كالثلج

دعاء : للدرجة دي

هز رأسه بالايجاب

لتحتضنه من خصره راسها مقابل قلبه أغلق عينيه يستمتع بعبيرها يستنشقه بعشق شدید

عمر : خليكي قريبة من قلبي طمني انك مش حتسيبي يا دعاء اقسملك كان حيوقف

كانت ازرار قميصه مفتوحة للمنتصف لتعدل رأسها تنظر له و هو متمسك بها برعب شديد

و بدأت بتقبيله من الأماكن المكشوفة لديه

شعر بسعادة ملأت الكون و انفاسها تشتاح بشرته و لمساتها تنفض جسده بشدة

استمرت بالت.قبيل اقتربت و قبلته بجانب شف.تيه ثم عينيه

دعاء : عمر عشان خاطري ريحني

تشبت بها بقوة اكبر و هو يهز راسه بالنفي : ان كنتي عايزاني امـ,ـوت يا دعاء ابعدي احتضن وجهها بين يديه
وقبل ان يقبلها دق الباب

اعتدل بسرعة وجلس مكانه و جسده نارا مشتعلة و هي مكانها كانت تنظر للارض

دخل احد الموظفين بالملفات وخرج مرة أخرى

دعاء : عمر انا حابقى بالشركة بس بالطابق اللي تحت باي قسم کز اسنانه بغيظ شديد لانها تقاوم حبها و تتغير بسرعة

عمر : موافق المهم انك جمبي بس خليكي النهاردة بمكتبي و انتقلي بكرة عشان خاطري

هزت راسها بالايجاب ذهبت ناحية الباب لتعود لمكتبها عمر : انا جعان اوي ما كلتش من امبارح

لا تدري لماذا يسيطر عليها بقوة كلامه لمساته

.. دعاء بابتسامه : حعملك ساندوتشات حالا

عمر برجاء : تاكلي معايا
هزت راسها بالایجاب و خرجت

عمر : يا ترى حكايتك ايه يا دعاء الوضع ده مؤقت انا حاستنى شويا بس و حاتقدملك واللي يحصل يحصل لو حخطفك مش حتردد

بدأت تعمل في الشركة

في الطابق الأرضي بعيد عنه يتسحب ينظر لها بسبب اشتياقه لها حد الجنون لكنها تمثل انها مشغولة بالعمل

يدخل مكتبه يكلم نفسه …

كانت تشعر به تشتم رائحته التي تحفظها عن ظهر قلب

يعود للعمل مرة أخرى وكلما اشتاق لها نزل ينظر لها دخل عليه مكتبه يوسف ليجده يكلم نفسه

يوسف بضحك : عارفها الحركة دي

عمر : حركة ايه يا خفيف

يوسف ” لما تتجنن و تكلم نفسك عارف اوي سببها ايه

عمر بنبرة سخرية : وسببها ايه

يوسف: انت و اخيرا طبیت یا عمر و واضح طبیت و تکفیت على بوزك

عمر بتنهيدة : جننتني مرمطتني مش عارف اعمل ايه ….

يوسف بضحك : الحمد الله جه الوقت اللي اشمت فيك

عمر و هو يحدفه بشئ ما : هيا ناقصاك انت كمان انا متأكد انها بتحبني بس بتعمل كدة ليه

يوسف …. احكيلي انت بقى مالك

روى له عمر كل شئ

يوسف : الله غريبة دي بتتحول شكلها كل ساعة بحال

عمر : حتجنن فعلا مش عارف مالها
يوسف : ما تتقدم و تخلص بدل الذل ده

عمر و قد لمعت عينيه بشدة : انا حاعمل كدة فعلا

مرت الايام

جالس في المكتب يكلم نفسه …

فقد عقله

بل يشعر و كأنه فقد روحه …..

ليقم من مكانه كالمجنون ويذهب إليها راكضا بكل سرعته

وصل المكتب بلهفة

عمر : لو سمحتي ! يا دعاء عايزك

دعاء ، ممكن بس اخلص

عمر : دعاء الموضوع ما يستناش

مشى بخطوات سريعة و لحقت به ..

دخل المكتب يدور حول نفسه و هو يخبط في يده ذهابا و ایابا حتى دخلت جذبها من يدها و هو ينهج

عمر : بحبك

دعاء بوجع : تاني

عمر : مش قادر مش قادر مش عارف اشتغل و لا انام و لا آكل بحبك اوي

دعاء : انا عايزة امشي

عمر : تتجوزيني يا دعاء

وقفت مكانها فقد توقفت قدمبها عن الحركة كأنها شلت

ابتلعت ريقها بصعوبة غير قادرة على التنفس اقترب منها حتى أصبح أمامها

وضع يده تحت فمها و رفع رأسها يتأمل عينيها بشغف و جنون

عمر : ارحميني و ارحمي قلبي تتجوزيني
دعاء : عمر ايه اللي انت بتقولوا ده … أنا انا

عمر بيأس : انتي ايه اتكلمي ريحي قلبي ما تسبنيش كدة انا شويا و انفجر بحبببببببك بحببببببك اقسم بالله بحبك لتتركه و تركض و هي تضع يدها على فمها وتبكي بقهر لكم الحائط والمكتب و حدف كل ما على المكتب
عمر بصراخ، في ايه في ايه بتعمل كدة ليه خرج من الشركة يكلم نفسه و يبكي بوجع على ألم قلبه استمر في الدوران في سيارته و لم يستمع للتلفون ذهب إلى أحد البارات واستمر في الشرب حتى داخ . …

نور: بابا … بااابا

شكلها نوبة سكر

نور بدموع : اعمل ايه عمر مش بيرد .. تلفون الدكتور مش معايا …. دعاء ايوة اكيد معاه دلوقتي

كانت قد أخذت رقمها اتصلت بها كانت تنيم صغيرها … ودموعها في عينها

نور بدموع : الو دعاء انا نور

دعاء برعب ، نور خير عمر عمر كويس

نور بيأس : هو مش جمبك

دعاء : لا خير في ايه

نور : بابا تعب اوي شكلها نوبة سكر و مش عارفة اتصرف إزاي و مش عارفة اوصل لعمر

دعاء بقلق : استني انا جاية حالا

حازم : ايه جاية حالا هيا عارفة الساعة كام

دعاء ؛ حازم عشان خاطري دي حياة إنسان و انا حاعرف انقذو عندي خبرة ايام ما كنت اتابع بابا

حازم بضيق : يعني لو قولتلك لا حتسمعي الكلام روحي بس ما تتأخريش

دعاء : متشكرة جدا يا حازم

خرجت بأقصى سرعة حاولت الاتصال بعمر دون جدوى دعاء : ما تخافيش يا نور ان شاء الله كويس

دخلت فيلتهم بعد أن بعثت لها نور العنوان

وضعت له في فمه قطرات من الماء والسكر و أعطته حقنة واتصلت على الطبيب الذي كان يتابع والدها أتى فورا

برافو عليكي يا دعاء اللي عملتي ده انقذ حياته فعلا انا مش عارف مكلماني ليه المفروض تتعيني بدالي

دعاء بابتسامه : العفو يا دكتور

بس ياريت ياخد الدوا في معاده

نور بدموع : ان شاء الله

دعاء : ما تخافيش الحمد لله زال الخطر

نور : ميرسي جدا ليكي

دعاء : العفو يا عيني حادخل اطمن عليه و امشي

دخلت دعاء تطمئن عليه ليدخل عمر بلهفة

عمر : ايه بابا ماله الأمن برة قالي تعبان

نور : كنت فين يا عمر انا كنت حمـ,ـوت من الخوف

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
32

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل