روايات

وجع البعاد بقلم فاطيما يوسف

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
بتتمشي عاليا في الجنينه بتاعه الفيلا بتاعتهم وهي في ابهي صوره ليها وبتــــ,,ـــدلع في مشيتها ومن بعيد لمحت بجانب عينيها زيدان جاي عليها على طول مسكت التليفون واتصلت بماجد اللي رد عليها في نفس اللحظة وقالت له بدلع
_ايه يا ميجو انت مختفي فين بقى لي يومين ما شفتكش وحــــ,,ـــشتني.
رد عليها ماجد وهي كانت مشغله الاسبيكر
_ انا موجود اهو يا حــــ,,ـــبيبتي انا اقدر اغيب عن الــــ,,ـــقمر .
كان زيدان وسمعها وهي بتقول له حــــ,,ـــبيبي وبتدلع وسمع رده فوقف قدامها بكل ڠــــ,,ـــضب وشاور بايديه انها تنهي المكالمه
_لو ما قفلتيش التليفون ده حالا هاخده منك وهرميه لك في البلاعه اللي هناك دي وقد اعذر من أنذر.
شافت الټهديد في عيونه صريح والڠضب باين على علامات وشه اللي ما بتبشرش بالخير ابدا وقالت لماجد وهي بتنهي المكالمه
_معلش يا حــــ,,ـــبيبي هضطر اقفل معاك الجو في الجنينه بقي كاتم علي أنفاسي اووي هطلع فوق وهكلمك تاني .
استوعب ماجد كلامها وعرف هي تقصد ايه بالظبط ومشي معاها على نفس الخط
_طب خلي بالك يا حــــ,,ـــبيبتي علشان خاطر إنتي عارفه انا بخاف عليكي من الهوا الطاير
ده انتي القلب ودقاته .
اټجــــ,,ـــنن زيدان لما سمعوا بيقول لها كده وفجأه مسك الموبايل منها وقفل الخط في وشه وفضل ماسك الموبايل في ايديه واتكلم وهو بيحذرها بعيون مليانه ڠضب
_هو انتي مش هتسيبك من اللي في دماغك ده
مېت مره قلت لك اخلصي من الزفت اللي انتي اتخطبتي له ده يا اما انتي عارفاني غبي وما بشوفش وقت اللي بياخد حاجه مني بــــ,,ـــدمره خالص وهيبقى ذنبه في رقبتك .
ربعت ايديها على صــــ,,ـــدرها وقالت له پغضب أشد من غضبه
_ انت مالك بيا ابعد عني بقى وسيبني اعيش حياتي مع البني ادم اللي بيحبني بجد واللي عمره ما فكر يجرحني ولا سابني في اشد لحظات احتياجي ليه وللمره المليون بحذرك يا زيدان ابعد عني احسن لك يا اما هقول لجدي هو اللي يوقفك عند حدك .
_شوفي بقى انا جبت اخري معاكي وربي اللي خلق الكون يا عاليا لو ما ظبطتيش ورجعتي زي ما كنتي معايا واحسن لهقلب حياتك چحيم انتي واللي اسمه ماجد ده .
_عايزني ارجع لحياتي معاك عايزني ارجع هــــ,,ـــبله !
وكملت وهي بتبص له بتحدي
_انسى وشوف حالك بعيد عني زي ما كنت شايفه انا خلاص اتغيرت وما بقتش عاليا اللي انت تعرفها وما فيش مفر ومش هتغير واللي عندي قلته لك .
قالت الكلام ده وسابته ومشيت من قدامه وهو واقف يغلي مكانه وبيكلمها بعد ما مشيت بټهديد
_طيب يا عاليا انت اللي ابتديتي وانت اللي استدعيتي طوفان زيدان السياف قابلي بقى يا بتاعه ماجد .
بصيت له من ضهرها بعد ما مشيت مسافه وقبل ما تقفل الباب قالت له باستفزاز
_اعلى ما في خيلك اركبه وبرده مش هتطول مني شعرايه واحده وهتجوزه وهحرق قلبك زي ما حړقت قلبي .
هو سمع منها الكلمتين دول وبقت عفاريت الدنيا بتتنطط قدام وشه وجيوش الڠــــ,,ـــضب خلته مسك تليفونه بتسرع من غير ما يفكر ولا يحسب حسابه
_هبعت لكم صوره واحد عايزه يترن علقھ مــــ,,ـــ

السابقانت في الصفحة 1 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
6

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل