
فتحت عيناها… وجدت نفسها في غرفة غريبة عليها… ووجدت جسد صغير داخل حضنها واشتمت رائحة جودي.. وكذلك رائحته
.. لفت برأسها رأته نائما جانبهم… لكنه بعيد عنها… اخرجت جودي من حضنها ودخلت هي في حضنه… احتضنها بحنيه.. وقبل شعرها..
-نامي يا وجد.. نامي
انقضى.. اسبوع.. وجد ترجع لطبيعتها تدريجيا… تلهو وتلعب مع جودي….. ازدادت علاقتها بجود….
ظلت قسمت هانم.. في القصر… ترك اسر القصر تحت اوامر جود.. وسكن في سكن العمال… شقق خصصها جود لعماله.. لم يلمسها.. لكنه اخطأ بالكذب عليه… اراد معاقبته.. وجعله يتحمل المسئولية…. سلمه عمل مع العملاء في الشركة بمواعيد مهلكة… ولم يقدر علي الشكوى…..
علم والدا حور الحقيقة.. وارادا استرجاع ابنتهم.. تحدث معهم جود.. رفض.. عودتها.. فهي الان زوجته
مازالت تتابع مع طبيبها النفسي…
عاد من الخارج… وجد البيت هادئ.. صعد لغرفة جودي الذي يلعبون فيها.. وجد ابنته نائمة مع صفا…
استغرب فأين وجد
ذهب باتجاه غرفتهم.. فجودي تنام بأحضانهم يوميا
فتح باب الغرقة… لكنه.. وجدها تقف امام المرآه ترتدي.. فستان ابيض قصير ينتهي لقبل ركبتيها… وبحمالات رفيعة جدا…. ظهره من الخيوط المتشابكة.. وصدره من الدانتيل… وقد عادت نضارتها.. فأمامه انثى.. تريده… ولكن الطبيب لم يأذن بعد.. لما تفعل هذا
اقترب منها مندهشا فهي في قمة انوثتها
اقترب وهمس
-انتي كويسة
-لفت يدها المرتجفة حول عنقه
-اا اه كويسة.. انت وحشتني
احتضنها بحنان بالغ
-انتي اكتر… دفن وجهه في عنقها.. يستنشق عبيرها الأخاذ
وهمس
-ليه عاملة كده
خرجت من حضنه.. ونظرت في عينيه.. ويدها تمسد وجنته
-علشان عايزة اكون معاك
-لسه بدري علي كده
-لا لا انا كويسة خالص…
ظل ينظر داخل عيناها لم يجد سوى خوف ممزوج بالاندفاع
احتضنها.. يريد الخروج من هذا الموقف
-بس انا جي تعبان انهردا… مم.
لم يكمل كلامه فهي قبلته برقة متناهية… بشفتيها الصعيرتين… هذه البريئة تغوي. الآن اسد جائع.. اذا فلتتحمل
استلم هو الدفة وقبلها كالباحث عن الحياة.. دقيقة وكان قميصه ارضا… وحمالات فستانها القصير بشدة.. تتهدل علي اكتافها.. ادارها يقبل رقبتها بشغف كبير.. لكن… وجدها ترتعش بين يديه….. دفن انفه في رقبتها.. لعل انفاسه تهدأ…
شدد علي خصرها.. فأصبح ظهرها ملتصقا بصدره…
همس بأنفاس لاهثة
-خلاص… مش هعمل حاجة.. اهدي
دارت له بسرعة
قالت بسرعة متلعثمة
-لا.. لا.. ا انا كويسة… قرب.. انا.. انا هتقبل.. انا عايزة كده…. ‘.. و….
شاهد توترها.. وتلعثمها.. وضع اصبعه علي شفتيها
-هششش.. خلاص مافيش حاجة هتحصل دلوقتي.. انتي مش مستعدة.. لمت نسأل الدكتور.. ويسمح بده وتكوني قادرة تتقبليه بالفعل مش كلام وبس.. انا الي هقرب… ثم قبل شفتيها برقة.. وابتعد وجد دموعها تغرق وجنتيها
قالت بشهقات متقطعة
-عا .. عايزة.. اخف.. ه… عايزة…
احتضنها..رافعا حمالات فستانها المتهدلة…
قائلا بهمس وحنو…
-خلاص…هتخفي…يلا تعالي غيري الي انتي مش لبساه ده.. علشان اعرف انام جنبك
قبل مقدمة رأسها.. وتركها ودخل الحمام.. بصدره العاري… فتح المياه الباردة علها تطفئ ناره التي اشعلتها به
خرج وجدها ترتدي منامة زرقاء… نظر لها وهي تقف امام المرآه تزيل مكياجها التي تضعه لاول مرة
جلس علي الفراش… انهت ماتفعله ونظرت له.. مد لها يده.. فاقتربت منه
جلست بجانبه… تنظر للاسفل… رفع ذقنها بأنامله
-بصي الي حصل من شوية مش حرام ولا عيب علشان تتكسفي.. وما تبصيش في عيني… انا عايزك.. مش هنكر.. بس لازم مانستعجلش.. لازم بكرة نروح للدكتور.. ونحكيله الي حصل…تمام
اومأت برأسها
تمدد واخذها في ح.ضنه
-تعالي ننام.. اليوم كان متعب
دست رأسها في عنقه.. ولفحت انفاسها الساخنة رقبته..
-انت حلو اوي
قالت هامسة
ابعدها عنه قليلا…
قال ببطء
-ابعدي.. شوية كده… انا مش متحمل قربك الزيادة ده… مش عايز حاجة تحصل وحالتك تسوء
ارادت الرد
لكن وجدوا هذه الجنية تدخل وسطهم
-قائلة بنعاس
-انا خايفة.. الوحس النوتي هياكل جودي
احتضن ابنته
-نامي يا روحي ماتخافيش…
اصبح هو نائما علي جنبه الشمال.. وهي علي جنبها اليمين.. وجودي في المنتصف… وضعت يدها علي بطن جودي.. فوضع يده عليها مخللا اصابعه بأصابعها….
-نامي يا وجد نامي