
نجمه بحزن. شمس ممكن تسيبني لوحدي لو سمحت عايزه اقعد لوحدي ممكن
شمس. لا مش ممكن وبعدين دي اوضتي انا كمان ولا نسيتي
نجمه. انا مش عايزه اشوف حد يا شمس لو سمحت
شمس. حتى انا
نجمه بوجع. كلكم بتاذ”وني اولكم امي واختي واخويا ومش هستني لما انت كمان تو”جعني زيهم
شمس. تصدقي اني ممكن اوجعك
نجمه بدموع. مكنتش أصدق ان زهره توجعني والضر”به جيت منها انا خايفه ومش قادره أصدق حد
شمس. لازم تصدقيني يا نجمه لاني عمري ما اتمنلك غير انك تكوني بخير
نجمه وهي بتسند راسها على صدره. خايفه يا شمس خايفه اوي حاسه اني مش فيا حاجه حلوه عشان اي حد يفضل متمسك بيا كلهم باعوني
شمس. بس انتي جميله فعلا يا نجمه انتي الحاجه الحلوه في حياتي
نجمه. مش هيجي يوم تظلمني
شمس. اوعدك عمري ما اجي عليكي
نجمه. احكيلي قصه
شمس بضحكه ساحره. ماشي يا ستي هحكيلك قصه سيدنا موسي والخضر
كان يا مكان مايحلى الكلام الا بذكر النبي عليه الصلاه والسلام
عليه افضل الصلاة والسلام
في سابق العصر والاوان
وقف سيدنا موسى في قومه من بني إسرا”ئيل خطيب فسالوه مين هو اعلم من في الارض
فقال لهم انه اعلم من في الأرض
فربنا عاتبه لانه مارجعش الفضل لله. وأخبره _سبحانه وتعالي_
ان في رجل صالح هو أعلم منه في مجمع البحرين
فسأل موسى ربنا ازاي يوصل لهذا الرجل.
فربنا أمره ان يخرج وياخد معه حوتا ويجعله بمكتل وفي المكان اللي هيفقد فيه الحوت هيكون الرجل الصالح موجود
فانطلق موسي عليه السلام اخد معه فتاه يوشع بن نون والحوت ولما وصل لصخره غلبهم النوم وناموا فخرج الحوت من المكتل وهرب الي البحر بعد ما شرب من عين ماء العين دا تُسمى عين الحياه رُدت الروح للحوت فهرب للبحر والدليل على كدا
قول سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام
(وفي اصل الصخره. عين يقال لها:الحياه لايصيب من مائها شي الا حيي، فاصاب الحوت من ماء تلك العين فتحرك وانسل من المكتل)
الله سبحانه وتعالي منع جريان الماء في المكان اللي هرب فيه الحوت عشان موسي عليه السلام ميفقدش اثره، لما موسى عليه السلام صحي تابع مسيره بدون ميتفقد الحوت قال _تعالي_
بسم الله الرحمن الرحيم
(وإذ قال موسى لفتاه لا ابرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضى حقبا* فلما بلغ مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا)
فلما تعدي المكان اللي ربنا عز وجل أمره ان يصل اليه حسي بالتعب والجوع فطلب من فتاه الاكل. فتذكر فتاه ان يخبره بموضوع هروب الحوت لما كانوا عند الصخره ونسيانه دا مكنش الا من الشيطا”ن قال تعالي
(فلما جاوزه قال لفتاه اتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا*قال أرأيت إذ أوينا الي الصخره فإني نسيت الحوت وماأنسانيه الا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا)
فرجع للمكان اللي فقد فيه الحوت فوجد العبد الصالح هناك
قال _تعالي_
(ذلك ما كنا نبغ فارتد على آثارهما قصصا* فوجد عبدًا من عبادنا آتيناه رحمه من عندنا وعلمناه من لدنا علما)
سلم موسى _عليه السلام_ عليه وعرف عن نفسه وقاله ان جايله ليعلمه؛ فعرفه العبد الصالح وهو الخضر وأخبره بأن الله _تعالي_ قد اطلع كل منهما على علم لا يعلمه الاخر فما كانت حكمته معلومه لأحدهم بس مش هتكون كدا للنهايه
قال _تعالي_
(قال له موسى هل اتبعك على أن تعلمن مما عُلمت رشدا *قال لن تستطيع معي صبرا*وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا)
الا ان موسى عليه السلام اصر على صحبته وأخبره بأنه لن يخالف امره؛ فوافق الخضر بشرط أن موسي عليه السلام ميسالش عن حاجه لحد ما يبين له كل حاجه
قال تعالي
(قال ستجدني إن شاء الله صابر ولا اعصي لك امر*قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شي حتى أحدث لك منه ذكرا) فبدوا مسيرتهم على ساحل البحر فمرت بهم سفينه
اللي في السفينه عرفوا انه الخضر؛ فاخدوا موسى عليه السلام والخضر معهم دون اجره
موسى اتفاجات بأن الخضر قام بقت”لع احد الواح السفينه فانكر فعلته اللي متتنسبش مع رد الإحسان اللي قدمه اهل السفيه ليهم
قال تعالي
(فانطلقا حتى إذ ركبا في السفينه خر”قها قال اخر”قتها لتغر”ق اهلها لقد جئت شيئا إمرا)
الخضر معملش حاجه غير انه فكره بالشرط فاعتذر موسي له و السبب انه نسي
قال تعالي
(قال ألم اقل لك انك لن تستطيع معي صبرا*قال لاتوخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا)
وقتها وقف عصفور على طرف السفينه وكان عايز يشرب من ماء البحر فنقر منه نقره
الخضر شبه علمه هو علم موسى عليه السلام مقارنه بعلم الله بمقدار المايه اللي شربها العصفور من البحر
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(فجاء عصفور فوقف على حرف السفينه فنقر في البحر نقرة؛ فقال الخضر ما علمي وعلمك من علم الله الا مثل ما نقص العصفور من هذا البحر)
نزلوا من السفينه و مشيوا علي الساحل الخضر شاف غلام بيلعب مع صحبه فامسك برأس الغلام فاقت”لعها فقت”له
قال تعالي
(قال اق”تلت نفسا زكيه بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا )
الخضر ذكره بالشرط فاعتذر موسى وقاله لو اعترض مره تانيه هيسيبك
تابعوا مسيرته لحد ما وصلوا الي قريه اهله رفضوا ضيافتهما ف الخضر شاف جدار مائلا يوشك على السقوط فعدل ميله اخبره موسى لو انه اخد اجر على فعله لتمكن الاتنين من الحصول على طعام
قال تعالي
(فانطلقا حتى إذا اتيا قريه استطعما أهلها فابوا ان يضيفوهما فوجد فيه جدارا يريد أن ينق”ض فاقامه قال لو شئت لاتخذت عليه أجرا)
فما كان من الخضر الا انه يخبره بلحظه فراقهما
نجمه. بس ليه الخضر عمل كدا ليه اقت”ل الولد وخر”ق السفينه
شمس بابتسامه. قال تعالي
(قال هذا فراق بيني وبينك سانبئك بتاويل ما لم تستطع عليه صبرا)
السفينه والض”رر اللي عمله فيها كان لان في ملك ظا”لم بياخد كل سفينه صالحه من أهلها بالغص”ب عشان كدا عمل فيها خر”ق ليغض الملك الظا”لم طرفه عنها وان حصل دا فهم يقدروا بعد كدا يصالحوها
قال تعالي
(اما السفينه فكانت لمساكين يعملون في البحر فاردت ان اعيبها وكان وراءهم ملك ياخذ كل سفينه غصبا)
بالنسبه لق”تل الغلام لانه كان جا”حد بالله وكان ابوه مؤمنين ويخشي ان يتبعاه في دينه حبا به وحاجه اليه؛ فاراد الله تعالى أن يرزقها بمن هو خير منه دينا وبرا
فقال تعالي
(و اما الغلام فكان ابواه مومنين فخشينا ان يرهقهما طغيا”نا و ك”فرا*فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة واقرب رحما)
والجدار اللي عدل ميله كان تحته كنز ليتيمين يعيشان في المدينه و
الكنز دا كان دهب زي ما قال عكرمه رضي الله عنه
وقال ابن عباس رضي الله عنه كان ِعلماً
وقال ابو ذر رضي الله عنه انه كان عِلماً مكتوب على لوح من دهب
وأراد الله تعالى أن يحفظه لهما حتي يبلغا ودا بسبب الصلاح اللي ابوهما عليه وفي ذلك دلاله على أن الله تعالى يتكفل بحفظ ذريه العبد الصالح
الخضر انها كلامه بأن كل اللي عمله كان بأمر الله عز وجل
قال تعالي
(وأم الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينه وكان تحته كنز لهما و ابوها صالحا فاراد ربك إن يبلغا اشدهما ويستخرجا كنزهما رحمه ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا)
نجمه. تاب سوال
شمس بضحكه زادت وسامته. قولي
نجمه. فين مجمع البحرين دا
شمس. العلماء والفقهاء اختلفوا في تحديد المكان بالظبط بس في بيقول
مكان يلتقي فيه بحر فارس شرقا مع بحر الروم غربا دا قول قتاده وغيره
محمد بن القرظي قال ان مجمع البحرين في المغرب وتحديد عند طنجه
في محمد بن كعب قال في افريقيا
في قول تاني بيقول ان مجمع البحرين هو بحر الروم اللي هو البحر الأبيض وبحر القلزم يعني البحر الاحمر
المنطقه دي تسمى بالمنطقه التي يلتقيان فيه البحيرات المره وبحيره التمسا”ح
في النهايه في اقوال كتير عن المكان دا بس المهم نكون فهمنا العبره منه يعني مثالا طلب العلم موسى عليه السلام لما عرف ان في شخص اعلم منه قرر يروحله بالرغم ان الموضوع كان شاق
يعلمنا الصبر
نجمه وهي يتسند على صدره. شمس انا بحبك في الله
شمس بابتسامه جميله. أحبك الذي احببتني فيه
شمس بحده. صحيح يا نجمه مين مدحت اللي قالتي عليه دا
نجمه اتوترت وبقيت مش عارفه ترد ووشها جاب الوان
نجمه. دا ابن جوز جهاد ك كان قطعها خبط على الباب
زين خبط عليه وهو طلع
زين. شمس محتاج اتكلم معاك بخصوص الشغل
شمس. تاب انزل استناني في المكتب وانا جاي وراك