
شمس اول ما فتح الباب مصطفى دخل بسرعه وجرى على نجمه وحضنها بقوه وكأنه عايز يدخلها بين ضلوعه شمس واقف هيمو”ت وهو شايف حبيته وطفلته في حضن شخص غيره حتى لو اخوها
مصطفى خرجها من حضنه ومسك وشها وفضل يبو”س كل انش في وجهه بلهفه وحزن
شمس بغيره حارقه. لا كدا كتير دا بيستهبل
وبسرعه راح ناحيه مصطفى وشده بقوه بعده عن نجمه وعيونه بتطق شرار
َمصطفي. في ايه
شمس بحده. متقربلهاش انت فاهم وتكلمها من بعيد
نجمه ومصطفى بصوت واحد. ننننعععععمممم
شمس بغيره وهو بيبص لنجمه بحده. اللي سمعته
مصطفى. دي اختي يا شمس
شمس. دا مراتي وانا مسمحلكش تقربلها ولا تبو”سها بالطريقه دي انت فاهم
مصطفى بمكر وهو شايف اد ايه شمس متضايق راح ناحيه نجمه وبا”سها من خدها
شمس فتح عنيه بصدمه والكل بيبصوا لقوا مصطفى في الارض
فيروز بسرعه وجريت عليه. مصطفي
مصطفى بوجع وهو كاتم ضحكته. حرام عليك يا أخي مش كدا
فيروز بصوت رقيق. انت كويس
مصطفى. يلهوي على كويس دي. ايه الجمال دا
شمس. شكلك مش هتجيبها لبرا يا ابن الشرقاوي
مصطفى قام واتكلم بجديه. عايز اتكلم مع نجمه شويه
شمس. تمام بس قسما عظما لو قربتلها متلومش غير نفسك
اخد فيروز وأمه وخرج من الاوضه
نجمه بضحك. يا مجنون هتودي نفسك في داهيـ,ـه
مصطفى. شاكله بيحبك
نجمه ببراءه طفوليه. يغير منك انت
مصطفى وهو بيفكر في فيروز. الحب والغيره يا نجمه ميعرفوش قريب من غريب. هم يعرفوا بس ان لو حد لمس اللي بتحبيه مش هتستحملي ان حد يحط ايده عليها
نجمه بجديه. مالك يا مصطفى؟
مصطفى بحزن. انا اسف يا نجمه عارفه انا عمري ما كنت بحاول أقرب منك انتي وزهره الله يرحمها. كنت كتير باجي عليكم بس مش لاني بكر”هك لا والله ربنا يعلم حبي وخوفي عليكم لكن عارفه يعني ايه واحده تيجي تسرق ابوكي من امك وتمو”تها بحسرتها كنت دايما شايفكم أعدائي بس والله كنت بخاف عليكم. لما زهره ما”تت حسيت انها اخدت حته من روحي. بفتكر اد ايه كانت عنيده و اد ايه جميله من جواها وعندها ثقه في نفسها وفي لحظه مبقتش موجوده
نجمه دموعها نزلت. بس احنا مالناش ذنب في مو”ت والدتك وانت عارف اد ايه بابا كان بيحب والدتك و لما اتجوز جهاد مقعدش معها فتره طويله وطلقها مش ذنب حد انها كانت حامل فيا انا وزهره
مصطفى. انا عارف يا نجمه والله بس دايما كان عقلي وقلبي رفضين انهم يتقبلوا الحقيقه دي انا بجد اسف
نجمه بحب. احنا اخوات يا مصطفى وكلنا بتغلط وربنا يعلم اني بحبك اوي ومسامحاك من قبل حتى ما تتكلم
مصطفى بضحكه عاليه. على فكره شمس واقف برا على الباب
زهره. هههه تاب وطي صوتك بدل ما يدخل يقت”لنا
مصطفى. انا هطلع اسلم عليهم وامشي
نجمه بخبث. تسلم عليهم ولا على فيروز
مصطفى بمرح . بنت احترم نفسك وانتي بتكلمي اخوكي الكبير
مصطفى خرج وشمس دخل وعيونه كلها غضب وغيره وهو شايفها بتمسح دموعها
قعد اصادها وفصل باصص ليها
نجمه. شم
بدون مقدمات وبمقاطعه مسك وجهها بيديه وظل يطبع قب”لات في كل انش بوجهها كأنه يريد أن يمحي إثر قبلا”ت أخيها البريئه
ويطبع قب”له عني”فه على شفتيها لدرجه انه حس بطعم الد”ماء يعبر عن غضبه وغيرته و يعلن لها انها ملكيه خاصه
نجمه بقيت تعيط وبتضر”به في صدره بعد عنها لما حس بطعم دموعها وشافها بتعيط وهي انكمشت على نفسها بخوف لأول مره
شمس بسرعه. نجمه انا اسف مكنش اصدي انا بجد اسف.
نجمه بدموع وهي حطه ايديها على شفايفها. انت وحش
شمس بحزن . انا اسف مكنش اصدي اوجعك انا بجد اسف وواعدك مش هقربلك تاني بس اهدي وصدقيني هعملك اللي انتي عايزاه حتى لو عايزه تطلقي او انا ممكن اسافر ومش هتشوفي وشي تاني غير لما تكبري وتقدري تحددي انتي عايزه ايه
نجمه بخوف وصدمه. هتطلقني يا شمس
شمس بوجع وهو شايف دموعها. عشان ماذكيش
نجمه. عايز تسبني
شمس. مش هقدر اتحكم في نفسي يا نجمه وانتي طول الوقت بتختبري قوه تحملي
نجمه بدموع . خالص انا اسفه متزعلش مني ومتمشيش انت وعدتني تفضل معايا
شمس بصلها بغضب من نفسه بسبب اللي قاله
راح حضنها واتكلم بحزن. انا اللي اسف يا نجمه اسف اني وجعتك اسف بس مقدرتش اتحمل اشوف حد غيري قريب منك
نجمه بهدوء. لازم تبقى عارفه ان مهما حصل اني بحبك انت وبس
شمس. نامي يا نجمه انتي تعبانه
نجمه بطفوليه. احكيلي قصه من القصص اللي انت بتحكـ,ـيها
شمس. هحكيلك قصه سيدنا ابراهم ونا”ر النمرود.
سيدنا إبراهيم عليه السلام اتولد في مدينه بابل في العراق وقتها الناس كانوا بيعبدوا الاصنا”م وكان ابوه بيصنع الاصنا”م ويعبده ويديها اسم معين
سيدنا إبراهيم كان بيحس بالضيق من ضلا”ل قومه. وفضل يحاول يوصل لمعرفه مين خالق الكون دا كله ربنا هداه الي الحق وزرقه النبوه
بدا سيدنا إبراهيم في نشر الدعوه. دعا ابوه للدخول في دين الله وعباده وحده لا شريك له وانه يترك عباده الاصنا”م لكن اباه غضب ورفض الدعوه وقام بطرد سيدنا إبراهيم من بيته. سيدنا إبراهيم فضل يدعو الناس الي عباده الله واحد أحد فرفضوا دعوته. فاقسم ان يحطم الاصنا”م دي
في يوم خرج الناس كلهم للعيد سيدنا إبراهيم راح المعبد وفضل حطم كل التماثيل دي الا اكبرهم وبعد كدا الناس رجعت لقوا كل الأصنا”م متك”سره الا اكبر تمثال فطبعا غضبوا وفضلوا يسالوا مين اللي ممكن يعمل كدا لحد ما عرفوا انه سيدنا إبراهيم فارسلوا شخص ليه وهو جيه معهم. وقال كيف تعبدون صنا”ما لا تنفع ولا تضر حتى انها لا تستطيع الدفاع عن نفسها
قومه قرروا ينت”قموا من إبراهيم عليه السلام عشان ينصروا الهتهم فاقدوا نا”ر كبيره عاليه والقوه بها مقيد ولكن امر الله كان نفذ بأن تكون التا”ر برد وسلامه عليه وأخرجه الله منها سلاما. الناس بعضهم أمنوا بيه بسبب المعجزه دي. كان في ملك ظالم اسمه النمرود