
قدرية بدموع مزيفة… ندمت. لما راجعت نفسي ندمت وعرفت قد ايه كنت بظلمك وانتي مالكيش اي ذنب. اصل الخلفة دي حاجة بإيد ربنا. اعذريني انا كان من حقي اشوف عيال لابني. علشان كده غصب عني كنت باجي عليكي. ودا كان جهل مني. بس دلوقتي فهمت لما راجعت نفسي.. وجيالك لحدك ابوس علي راسك. اتمني تقبلي اعتذاري وتسامحيني يابنتي وتوافقي ترجعي. انا خلاص رضيت بقسمة ربنا. وعمري ما هحملك ذنب انك مبتخلفيش..ومادام ابني مش قادر يستغني عنك. انا ميهمنيش غير سعادة ابني. ارجعي ياحورية كلنا عايزينك. وصدقيني هتشوفي معاملة تانية خالص محدش هيدوسلك غلي طرف.احنا كلنا حسينا بقيمتك بعد ماخسرناكي.. انتي متعرفيش محمد عامل ايه من غيرك.. انتي عارفة انه بيحبك والدليل اهو مفكرش في مرة يتجوز عليكي ومتنازل عن الخلفة. مستعد يكمل باقي حياته من غير مايكون عندو ابن يشيل اسمه بس علشانك.علشان بيحبك وعايزك.. طب قوليلي انتي في حد بيحب حد كده. ابني بيعشقك ياحورية… قولتي ايه يابنتي
حورية… قولت تقومي تمشي تطلعي برا. انا مش فاضيالك كفاية انك عطلتيني في كلام ملوش لازمة.
قدرية بصتلها بصدمة وحورية تابعت كلامها.. ماتقومي ياوليه توريني عرض اكتافك
قدرية قامت وهي بتقول بزهول… انتي بتطرديني
حورية… اه ياختي بطردك وكل التمثيل بتاعك والكلام اللي هريتيه ده مادخلش ذمتي ببصلة.
…….
كانت حور قاعدة في سريرها ساندة ظهرها علي ظهر السرير،، مغمضة عيونها ودموعها بتنزل وهي حاضنة صورة يوسف اللي مبقتش تسيبها من ايدها
زادت دموعها وهي بتفتكر يوم ما كان راجع الجيش
فلاش باك
كانت عمالة بتحضن فيه وهي بتبكي ومش عاوزة تسيبه
ولا تفارق حضنه
يوسف …انا مش فاهم ليه محسساني اني رايح امو،
حطت ايدها علي بوقه وقالت بدموع… بعد الشر عليك. اوعي تنطقها..
حضنت وشه بكفوفها وهي بتقوله.. اوعدني انك هترجعلي يايوسف
يوسف مسح دموعها وباس راسها وقالها… الاعمار بإيد ربنا ياحبيبتي
حور بدموع… ونعم بالله.
بصتله وقالت بترجي وخوف متملك من قلبها… متروحش الجيش يايوسف. متسبنيش. انا خايفة عليك
يوسف بهزار… يابت انتي عمالة تفولي عليا كده.
باس خدها وقال… هرجعلك. ان شاء الله هرجع. انا عندي امل ان ربنا مش هيفرقنا. وهنتجوز ونجيب عيال. بس بطلي انتي تفولي عليا
فضلت تحضن فيه بدموع.. وهي بتقول ربنا يرجعك ليا بالسلامة يارب يارب
بااك
فتحت عيونها وهي بتمسك سلسلتها اللي عليها صورته وبترفعها تبوسها وهي بتبكي بحزن شديد وبتقول.. وحشتني اووي. اوووي ياحبيبي.
وهي بتبص لصورته وبتكلمه بعتاب… هونت عليك تسيبني الفتره دي كلها.. ارجع بقا علشان خاطري
…….
تاني يوم
فتحت حورية الباب لتتفاجأ بـ رجل يظهر عليه اثار الشيب يبدو في الستين من عمره
بمجرد ما شافته قدامها شهقت بعدم تصديق
بصلها باشتياق وقال بحنين …. عاملة ايه يابنتي
…………..
عند محمد كان في شقة خاصة بيه كان فارد جسمه علي الكنبة وباصص للسقف بشرود لحد ما قاطعه جرس الباب
قام فتح وكانت واحدة في اواخر العشرينات
بمجرد ما دخلت وقفلت الباب اترمت في حضنه باشتياق وهي بتقول… انا مش مصدقة اخيرا رضيت عني
رفعت وشها لوشه وهي بتبصله بحب وقالت… اول ماكلمتني وقولتلي تعالي ماصدقت سيت العيال مع جدتهم وجتلك علطول
حضنته تاني باشتياق وقالت… كنت واحشني اوووي
محمد رفع وشها من حضنه وقال… للدرجادي واحشك
: اوووي. بقالك اكتر من شهرين بعيد عني لما شكيت انك مبقتش تتبسط معايا.
قربت با، ست رقبته بإثارة وقالت… هو انا مبقتش ابسطك ياحبيبي.. محمد انا اهم حاجه عندي تكون راضي عني
محمد… ما انتي عارفة ايه اللي بيرضيني
في لحظة كانت نزلت تحت رجليه ولانها عارفة انو بيحب كده قالت بخضوع تام.. انا تحت رجلك اعمل فيا اللي انت عايزو
“ودي بتكون رباب واحدة جارتهم متجوزة وجوزها بيسافر الامارات. بتحب محمد وبتخو، ن جوزها معاه”
محمد علاقاته النسائية كتيرة جدا بس الغريب ان مفيش ست بيعمل معاها علاقة غير و لازم تكون متجوزة.. اكتر حاجة بترضي غريزته المريضة لما بيشوف الست منهم تسيب جوزها وتيجي تترمي تحت رجليه. وقتها بينتفخ صدره بانتشاء، بيحس انه بكده بيشفي غله من اي راجل وكإنه بيعوض النقص اللي عنده
بصلها بتجبر وهو شايف خضوعها اللي بيرضي رجولته ومرة واحدة جذبها من شعرها بهياج وقفها وفي لحظة كان شـ ق هد، ومها وهي مستسلمة للي بيعمله
حدفها علي الكنبة بعنف و
“محمد ده ينطبق عليه المثل اللي بيقول، ديل 🐕عمره ما يتعدل”
……
عند حورية
خرجت من المطبخ بصنية صغيرة موجود عليها فنجان قهوة وكوب من الماية
قدمتله القهوة،اللي اخدها منها ببتسامة وهو بيقول… تسلم ايدك يابنت الغالي
ابتسمت بحزن وقالت… ربنا يرحمه
وقعدت قصاده بصتله وقالت باشتياق … متعرفش قد ايه كنت واحشني ياعمو كامل . لما شوفتك حسيت اني شايفة بابا.
كامل.. الله يرحمه. مهران كان اكتر من اخويا مكناش بنفارق بعض
حورية….طب ينفع كده تغيب الغيبة دي كلها هونت عليك متسألش عليا طول السنين اللي فاتت دي
كامل باسف… انا عارف اني قصرت الفترة الاخيرة ومكنتش بسأل. بس كان غصب عني يابنتي. انا لسه فايق من غيبوبة دامت 3 سنين. فوقت بمعجزة الهية
حورية وبخت نفسها علي تقصيرها وقالت… الف حمدالله على سلامتك ياعمو.
كملت بأسف وخزي… انا اسفة انا كنت المفروض اسأل
كامل… ولا يهمك يابنتي. المهم انا جايلك ومعايا امانة ليكي سابها معايا مهران الله يرحمه
بصتله بعدم فهم، ف طلع عقد من جيبه واداهولها وقال… دا عقد البيت اللي في سوهاج. ابوكي كتبه باسمك بيع وشراء.. يعني البيت ملكك.من حقك لوحدك.. ليكي كامل حرية التصرف فيه
حورية بزهول… ازاي. انا اللي اعرفه ان بابا باعو لحضرتك من وقت ما سيبنا الصعيد وجينا استقرينا في القاهرة
كامل… دا الظاهر انو باعو ليا. لكن في الحقيقة هو كتب البيت ليكي وامني عليه لحد ما اسلمهولك في الوقت المناسب
حورية… طب هو ليه بابا عمل كده. طب واخواتي
كامل… هو كان عارف ان اخواتك هيتخلو عنك. حب يأمنلك مستقبلك قبل مايمو، ت ويسيبلك حاجة عشان متلجأيش لحد كان عامل حساب غدر الدنيا.. وزي ماكان جايب لاخواتك التلاته كل واحد شقة باسمه غير شققهم اللي في البيت اللي عايشين فيه حاليا غير المعرض اللي باسمهم بردو.. منسيكيش انتي كمان
حورية بدموع… ربنا يرحمه
………
عند محمد
كان ساند بضهره علي ظهر السرير وبيدخن بشرود
ورباب جمبه بتكلم جوزها علي الموبايل وهي بتقول
: ياحبيبي انا خرجت اشتري شوية حجات وراجعة علطول.. حاضر.. انا نص ساعة وهكون في البيت
قفلت معاه وهي بتقول باستغراب…. مش عارفة ماله ده. بقالو فترة مفيش غير كل شوية انتي فين وروحتي فين واسأله غربية
بصت لمحمد وقالت بشهقة… يكونش بيشك فيا
بصلها محمد بسخرية وقال… لا مالوش حق الصراحة
……
في بيت قدرية
امجد فتح الباب ودخل كانو كلهم متجمعين
ولاده الصغيرين جريو عليه بفرحة وهما بيقولو.. باابااااااا
وكلهم قامو يسلمو عليه
……….
بعد يومين
في الصعيد
حورية كانت بتبص علي البيت بحنين وهي بتفتكر زكريات طفولتها فيه. كانت بتبص علي كل ركن فيه وهي شايفة لمتهم والسعادة اللي كانو عايشين فيها اللي راحت بعد مو، ت ابوها
غمضت عنيها بحزن وخرجت من البيت هي وعم كامل اللي قالها… ها بنت الغالي. لو حابة تبيعيه متشليش هم. هتصرفلك في بيعة كويسة و
قاطعته وقالت بسرعة…. لا. انا مش هبيعه. دا من ريحة بابا
…..
في شقة عماد
فتحت سهي الباب لتتفاجأ ب نورا
صدمة احتلتهم هما الاتنين لان سهي في الاساس بنت خالة نورا
نورا بزهول… انتي ياسهي
زقتها بغضب ودخلت وهي بتقول بجنون .. بقا انتي اللي خطفتيه ياخطافة يارجالة
…..
في سيناء
: طمني يادكتور في امل يفوق
كان بيبص علي اللي نايم في السرير جسمه كله متوصل بالاجهزة مش دريان بالدنيا
اتنهد الدكتور وقال… كل حاجة بإيد ربنا. احنا بنعمل كل اللي نقدر عليه ومش مقصرين. موفرين ليه احدث الاجهزة الطبية واحسن رعاية بس في النهاية كله بأمر ربنا
….