:اكيد مش هقوله مش عشان خاطرك عشان صحته وفصل الندالة ده عمري ما هنساه شكرا
:جدو الراىد حمزة بارة ممكن يدخل
:طبعا يتفضل
*ذهبت لدعوة حمزة كان ينهر لبنى لتقربها القذر منه لاحظت سلمى ذلك لكنها لم تعلق حتى لا يظن انها تغير عليه لكنها اوضحت انها ليست تقرب لهم باي صلة
:لبنى تبقى صديقة نهى بنت عمي واحتمال يبقى في مشروع خطوبة بنها وبين حازم
:وبتقوليلي ليه
:عشان لو حصل منها حاجة ما تفتكرش اننا زيها لو قرايب
:انت اخدت بالك امال ما زعقتيلهاش ليه
:عشان هتفتكر اني بغير عليك ولة حاجه
:انت مش ناوية تغيري رأيك فيا
: ههههه ما افتكرش وصلنا اتفضل
:جدو الرائد حمزة اخو العروسة ده جدو شاكر احلى واحن جد في العالم
*وحضـ,ـنته من ظهره وقبلت راسه
: هروح اعمله شاي وانت ينسون مفيش شاي بالليل كدة
شاكر: اتفضل يا ابنى مش تشوفيه يتعشى الاول او يمكن عايز قهوة زيي
: اسفة انا هعمل عشا خفيف بسرعة
حمزة : لا استني انا مش بتعشى كفاية قوي الشاي
شاكر : ولة قهوة عندنا بن مخصوص
حمزة : لا شاي عندي شغل من بدري والقهوة بتسهر
سلمى :عن اذنكم دقايق وجاية هعملهم بنفسي زمان دادة نامت
*عادت تحمل صينية عليها شاي وينسون وقطع من الكيك
:قلت مش بتتعشى كيكة خفيفة مع الشاي والينسون لجدو الحلو اللي كان عايز قهوة
شاكر :دى انت اللي حلو ايه الفستان الجميل ده
:غير الموضوع ما انت شفتني وانا خارجة هعديلك موضوع القهوة عشان الرائد حمزة وهخليك تاكل قطعة كيك كمان
حمزة :الله حلوة قوي شارينها من اين
شاكر : دي سلمى اللي عملتها كان نفسى فيها مارضيتش حد يعملها عشان تخفف السكر اصلها بتخاف على قوي
: لا بس خفيفة وجميلة زى اللي عملتها
:سلمى اقرب احفادي لقلبي يا ترى رفعت راسي وصممت شقة العروسة حلو
:طبعا دي مهندسة شاطرة وواضح انها شاطرة في كل حاجة
سلمى :مش قوي كدة دى انا بعمل شوية حاجات خفيفة عشان خاطر جدو وفي الاجازة كمان
حمزة :انا خلصت لك الكيك من حلاوته ما قدرتش امسك نفسي
سلمى : بالهنا والشفا
:استئذن انا
شاكر : خليك شويه يا ابني مفيش حد بيزورني وسلمى اليومين دول مشغوله
:معلش الوقت اتاخر وعندي شغل بدري
سلمى : شكرا لحضرتك انك وصلتني
حمزة : لو اعرف ان فيها كيك حلو كدة كنت وصلتك على طول
شاكر : خلاص يا سلمى ابقى اعمليله كيكة مخصوص ويجي يزورني وياخدها
:بلاش يا جدو احسن يفكر قصدي سيادة الرائد مش فاضي اتفضل اوصلك للباب
:انت مش هتغيري فكرتك ابدا عني
:هانت قربت اخلص والوشوش مش هتتقابل تاني هتفرق في ايه
:هتفرق اني عايز كيكة تاني ههههه
:بس كدة كلام جدو اوامر هبقى ابعت هالك مع اسراء
:تصبحي على خير
: وانت من اهله
بقلمي سحر السحرتي
*صعدت سلمى الى شقتها وبكت مما حدث ولكن سريعا ما غلبها النوم لانه كان يوم متعب وشاق
*بعد ذلك تقابلت سلمى مع مي عدة مرات وكان معها حمزة لم تتتوجه له بالكلام او النظر مما اثار حيرته فلقد حركت برائتها واخلاقها مشاعره التي لم تستطع اي فتاة من قبل ان تهزها ولو لحظة
سلمى : اسفة يا مي هتضطر اوقف الفترة دي شغل هنقفل الشقة عشان هبدا امتحانات وبسلم مشروع التخرج وما تقلقيش الفترة دي محسوبة من ضمن موعد التسليم
مي : يعني قد ايه كده تقريبا
سلمى : اسبوعين بالظبط بداية من بكرة
ليرد حمزة دون وعي : يعني هنقعد اسبوعين من غير ما نشوفك… لينتبه لما قاله وحاول التصرف بسرعة …. كدة كتير الشغل هيتعطل واحنا مش فاضيين
*لتنظر له سلمى بحدة وتوجه كلامها الى مي : انت عارفه يا مي ومتفقة معاك من الاول انت عندك مشكلة
مي :ابدا بس حمزة بيهزر اصله طالع مامورية بعد اسبوع وهيغيب عشان كده عاوز يخلص بس مش مشكله مش هاجي الا لما يرجع
سلمى : تمام شكرا لك اشوفك بعد ما اخلص امتحانات
:شكرا ليك انت بجد الشغل اكثر من رائع وماشي زي ما اتفقنا
*تركتهم وذهبت مع نظرات ال من مي لحمزة
:ايه اللى عملته ده البنت مخلصة تقريبا الشغل ومش بتطلب تكاليف غالية انت عارف الشقة كانت هتتكلف كام
: خلاص معلش ما اقصدش ما تزعليش
: ارجوك خلي بالك من كلامك
*تتصل به سلمى بعد يومين وهي تبكي
:خير يا سلمى مالك في حاجه
: انا اسفة بس ابيه نادر في العمليات وبابا مش بيرد مشروع التخرج بتاعي اتسرق وكنت عايزة اعمل محضر ومعرفش الاجراءات ممكن تقولي اعمل ايه وانهارت في البكاء واكملت انا مش عارفه اعمل واحد تاني مفيش وقت وتعبت فيه قوي
: طب اهدي قبل المحضر انت شاكة في حد
: لا انا متاكدة من اللي اخدته وعرفاها
: طب قابليني بعد شويه في نفس الكافيه اللي بتقابلي فيه مي واحكيلي يمكن اقدر احلها من غير محضر عشان يرجع بسرعة لان المحضر بياخد وقت
#يا ترى مين اللي سرقت المشروع وهيرجع ولة وسيلة من سلمى تقرب فيها من حمزة
يتبع….
السادسة
*تقابلت سلمى مع حمزة وروت له ما حدث مع اخفاء عدة اشياء
:يعني لبنى دي حبيبة حازم ابن عمك وكانت قاعدة معاكم في البيت عادي كدة
: اه بس ارجوك جدو ما يعرفش عشان ممكن يتعب هو حاول معايا اني ادخلها البيت على انها صاحبتي بس رفضت اكون شريكة معاه في الغلط بس حطنى امام الامر الواقع واختلفوا معرفش في ايه فسرقت مني مشروع التخرج عشان اضغط عليه يرجع لها وانا مش فاضية للعب العيال ده
:طب معاكي دليل على كدة عشان نهددها ونرجع المشروع بسرعة
:اه سجلت لها المكالمة اللي هي طلبت فيها اني اكلم حازم بس
: بس ايه
: في كلام ما يصحش حد يسمعه دي سمعة بنت برضة وممكن تكون بتقول كدة عشان يرجع
: انت لسة خايفة على سمعتها وهي هتدمر مستقبلك مخبية عليا ايه اتكلمي عشان مفيش وقت
:قالت انه وعدها بالجواز وبعد ما ما ما
: انت هتمأمأي خلصي
:بعد ما خد غرض ه منها سابها
:كنت متوقع حاجه زي كده ارجوك بعد كده ما تخبيش حاجة عني عشان اعرف اتصرف هاتي رقم تليفونها
*ليجد يد توضع على كتف سلمى وتقف سلمى بسرعة وترتمي في حضـ,ـنه وتبكي
: خير يا حبيبتي حصل ايه اول لما سمعت الرسالة بتاعتك جيت جري
بقلمي سحر السحرتي
*لم تستطع الرد من كثرة البكاء وكأنها كانت بانتظار حـ,ـضنه لترمي فوقه ما يخنقها
:انا دكتور نادر اخوها اكيد حضرتك الرائد حمزة معلش ممكن افهم في ايه ما فهمتش حاجة من الرسالة لانها كانت بتعيط بالعافية فهمت اسم الكافيه وانها جاية تقابلك
*شرح له حمزة ما حدث واستئذن ان يحاول الاتصال بلبنى والتفاهم معها واتصل على حازم واجتمعوا في شقة ممدوح والد حازم دون علم الجد
*حازم ب وصوت عالي : انا ما عملتش حاجة معاها هي بتحاول تعمل كدة عشان اتجوزها وانا بصراحة ما يشرفنيش اتجوز واحدة زيها
حمزة : اذا متاكد من نفسك هي تعمل محضر والطبيب الشرعي يثبت اذا كان حصل حاجة او لا ساعتها هي هتتحبس بتهمة البلاغ الكاذب وسرقة مشروع سلمى موافق نمشي في الاجراءات
سلمى بتوتر و : انا ماليش ذمب في كل ده الوقت مش في صالحي عشان اتحشر في كل ده
*حازم كان حاسس باعجاب حمزة ووقفته جمب سلمى حب ينتقم منها ويخرب اي طريق لحمزة تجاه سلمى فقال بخبث
: انا ما عملتش معاها اكثر من اللي عملته معاك وانت اكبر شاهد على كدة انا مش بتعدى عن حدود معينة البنت بتفضل بنت
سلمى صرخت وته بالقلم : انت حيوان انت عمرك حتى ما مسكت ايدي ولا كان في حاجه بيني وبينك
*وقف نادر وكان سيهجم عليه ليه لكن حسن والده امسكه ومنعه : انا مربي اختي كويس وعارف اخلاقها وبلاش تورطها معاك في وساخ تك عشان محدش هيخسر غيرك
حسن : عيب كدة يا حازم تغلط في بنت عمك انا عارف اخلاق بنتي وكل الناس تشهد
سهام وقفت وته قلم هي الاخرى : عيب انا عارفه بنت اختى طول عمرها متربية
*تدخلت نهى في محاولة للدفاع عن اخوها : هو كلكم عليه هي مش قديسة يعني هو كان بيدخل الشقة بتاعتها واحنا مش واخدين بالنا امال هي كانت بتقعد لوحدها ليه
*لم يحتمل نادر فصفعها بقوة : انت عشان تداري على وس اخة اخوك تغلطي في شرف بنت عمك افتكري انك بنت زيها عموما انا كنت خايف عليها منه ومركب كاميرا من غير ما حد يعرف وكل يوم كنت بشوفها عمره ما دخل غير لما ماما كانت بتيجي
*تدخل ممدوح من اجل ابنته: عيب يا نادر تمد ايدك على بنتي وانا موجود
نادر : القلم ده كان المفروض انت اللي ته ولة مصدق كلام ولادك السف لة على اختي
بقلمي سحر السحرتي
*تكلم حمزة بصوت عالي ونبرة ارعبت واخرصت الجميع : الكلام دخل في منحنى تاني وانا شايف ان سلمى تيجي معايا دلوقتي تعمل محضر في لبنى ومعانا الدليل على انها سرقت المشروع تسجيل كلام لبنى وكاميرا الباب اللي الدكتور مركبها
*لبنى بتوتر : خلاص انا هرجع لها المشروع وهجي انا اعمل بلاغ في حازم انه اع تدى على
*حمزة وهو ينظر لحازم بسخرية لما اوقع نفسه فيه : ايه رايك نحلها ودي ولة نعمل بلاغ
حازم : بس انا لمستها برضاها وهي من الاول مش انسة
حمزة : الطب الشرعي هيثبت كل ده اذا كان برضاها او واذا كانت انسة وقتها ولة لا الطب اتقدم قوي ويقدر يثبت كل حاجه ايه رايك يا لبنى
*لبنى والخوف : انت كدة بتضيع حقي
حمزة : بضيعه ازاي مش انت صادقة في البلاغ
لبنى : هو حصل بينا بموافقتي بس هو كان وعدني بالجواز عشان كده وافقت
حمزة : في الحالة دي مقدرش اعمل حاجة هو اعترف قدام اهله حليها معاهم لان القانون مش في صفك خصوصا انك ٢١ سنة ومسلمة بمزاجك
*لبنى بتحدي امام الجميع : خلاص يا سلمى قدمي البلاغ وعلى ما المحضر ياخد مجراه يكون الوقت فات الا اذا الاستاذ حازم يتجوزني دلوقتي زي ما وعد
*فقدت سلمى اعصابها ومسكت في خناق لبنى التي بدورها دافعت عن نفسها ودفعتها بقوة لتبعدها عن ملابسها فوقعت سلمى على حافة الطاولة فتحت رأسها وفقدت وعيها
*امام صرخات الجميع هب نادر يتفحصها : بسرعة علبة اسعافات عشان اوقف النزيف وحملها سريعا وذهب الى المستشفى فى الحال
*حسن منع اخوه وزوجته واولاده من الحضور واتجه سريعا هو وحمزة للاطمئنان عليها التفت لهم حمزة :لبنى ما تمشيش من هنا لان القضية هتبقى ٢
*وصل نادر الى المستشفى وتم عمل اللازم وخرج ليطمئن والده عليها الذي كان القلق
: خير يا نادر
: خيطنا ال وهنعمل اشعة نطمن وهتقعد ٢٤ ساعة تحت الملاحظة ليكون جالها ارتجاج في المخ وهنعمل شوية تحاليل نطمن
حمزة :هي هتفوق امتى عشان نطمن عليها
:كمان ساعة تقدر حضرتك تتفضل واسفين على الازعاج تعبناك معانا
حمزة : على ايه تعب الانسة سلمى راحة دى زي اختى مي هما اصحاب قوي وكمان عملت لها شغل لو اختها عمرها ما هتعمل كدة معاها
: ارجو ان الكلام اللي قاله حازم ما يغيرش وجهة نظرك فيها لانه كداب وبيحاول يفتري عليها
:انا ظابط وعارف مين بيكدب ومين صادق غير ان مفيش عندي ذرة شك في اخلاق انسة سلمى وده لاحظته بنفسي من شغلها لاختي مي هسيبكم وارجع اطمن عليها هروح اخد لبنى اعمل فيها محضر يمكن ترجع مشروع سلمى قبل ما يعدي وقت التسليم بس محتاج انت او استاذ حسن معايا
حسن : انا جاي معاك نادر يقدر يفيدها هنا
*فاقت سلمى دخل عليها نادر كان حزينا عليها ارادت ان تخرجه من حزنه
:زعلان ليه بس دلوقت بقيت عم عبده وعندي بشلة في راسي كمان هخوف العيال بالليل ههههه
*ضحك بابتسامة بسيطة ولكنه مازال عابس الوجه
: ايه مالك يا دكتور انا اللي اتعورت ومش زعلانة بصراحة انا كان نفسي اخرج من المناقشة السخيفة دي باي شكل
: حازم ده هعرف اربيه كويس وهتشوفي
: ما يهمنيش حازم المهم عندي انت وبابا كنتم في ظهري ومحدش صدق حاجة على
: انت هبلة نصدق ايه انت تربيتي
: امال زعلان ليه بقى ودلوقت كمان لبنى تخاف وترجع المشروع وهلحق اسلمه واخلص
:طب ارتاحي دلوقتي بابا هيجي بكرة ونعرف عمل ايه
*في اليوم التالي دخل نادر على سلمى ليطمئن عليها وكان وجهه اكثر حزنا
: هو انت دايما بتدخل على المرضى بشكلك ده هي دي خطتك تتعبهم اكثر يرقدوا في المستشفى وقت اكبر وتلموا فلوس هههه
بقلمي سحر السحرتي
*لم يستطع الضحك : ما نمتش كويس كان في حالة مسهراني هروح الف على باقي المرضى على بال بابا ما يوصل كان سهران مع الزفتة لبنى بيحاول معاها عشان المشروع
*خرج نادر من الغرفة على وصول حسن ومعه حمزة كان نادر يزرف الدموع وارتمى في حضـ,ـن والده : مالها سلمى حصل لها حاجه هي كويسه
نادر بشهقات : لا يا بابا التحاليل اللي عملناها شككتنا في حاجة فعملنا تحاليل اكتر بتقول ان عندها لوكيمياء ( سرطان في الدم) وعيدت التحاليل نفس النتيجة
*كاد حسن ان يسقط في الارض من الة لكن امسكه حمزة ونادر واجلساه على الكرسي : بابا امسك نفسك عشان هي لازم تعرف…. المرض لسة في اوله ولازم نلحقه وتتعالج لازم كلنا نكون جمبها
حسن : مهما العلاج اتكلف هصرف عليها
نادر : ما تقلقش يابابا اللي مطمني ان الموضوع في الاول نقدر نسيطر عليه هنبلغها بعد الامتحانات هي فاضل عليها كام يوم عملتوا ايه مع لبنى سلمتكم المشروع
حمزة : اه بعد ما هددناها اننا هنجيب تقرير طبي ان اصابة سلمى هتاخد اكثر من ٢١ يوم خافت وجابته قصاد التنازل واهي قاعدة تهدد حازم واهله
*خرجت سلمى من المستشفى وعادت الى الامتحانات وسلمت المشروع وانتهت من كل شئ حتى شقة مي انتهت منها ورفضت استلام اي عمل اخر لانها بحاجة الى الاستجمام قليلا بعد الامتحانات
*كان حمزة دائم الاطمئنان عليها بعد الامتحانات الى ان سلمت مي مفتاح الشقة فبادرته برفضها ان يحادثها مرة اخرى فقد اتمت عملها وشكرته على وقفته بجانبها
: طب ممكن اقابلك عايزك في موضوع مهم
: متاسفة انا مسافرة كمان ساعة ممكن نخليها لما ارجع محتاجة افصل شوية وابيه نادر معايا
: استنى منك تليفون بعد ما ترجعي ولة اتصل انا
: انا هرجع بعد ٥ ايام اذا لسة ضروري اتصل انت
*سافرت سلمى مع نادر وزوجته لمى
*جلس نادر معها على شاطئ البحر كانت بعض الدموع تهرب من عين نادر فلاحظته سلمى واحبت ان تقصر عليه الطريق
: انا عارفة انت جايبني هنا ليه وعايز تقول ايه
:عرفت من مين
:يوم الحادثة كان صوت عياطك عالي قوي اتخضيت عليك قمت عشان اخرج اشوف في ايه سمعتك ولتاني مرة اسمع بالغلط
: انت هتبقى كويسة العلاج في الاول بيجيب نتيجة والحمد لله عرفنا بدري
:بس انا مش هتعالج دى فرصة اسيب الدنيا بدري
*نزلت كلماتها عليه كالصاعقة ولم يدري الا وهو يمسكها من ذراعها ويصرخ
: معناه ايه الكلام ده
#ماذا ستقول له سلمى وهل ستتمسك بقرارها ام سيحدث شئ يغير من هذا القرار
يتبع….
السابعة
*امسك نادر ذراعها وهو يصرخ بصوت عالى
: معناه ايه الكلام ده
: هتعالج عشان مين امي اللي من ساعة ما سمعتها وانا بتهرب منها وماحستش ان فيا حاجه متغيرة من ناحيتها حتى يوم الحادثة ما جاتش غير بعد بنتها ما خلصت امتحانات الاعدادية ….. هتعالج عشان بابا اللى كل بما ابقى محتاجة له ما يردش او تليفونه مقفول وبيكلمني من وقت للتاني كتر خيره ما قصر
*انهمرت دموعها : هتعالج بعد ما حازم خاض في شرفي ولبنى ونهى ماشيين يقولوا للناس كلها اني مشيت معاه
*وارتمت بداخل حضـ,ـنه : مفيش غيرك يا حبيبي
: وده سبب مش كفايه عشان تعيشي له
: سيبني عشان خاطري احساسي باني عم عبده مدمرني كنت بقول هثبت للناس باخلاقي وتفوقي اني الاحسن دلوقت اخلاقي ات بالنار
*اضافت بتهريج : وبعدين هتعالج واحلى حاجة فيا شعري هفقدها يبقى فاضلي ايه انا كدة هستريح وهريح الناس اللي كانت بتتكسف تخرج معايا
: ما تقوليش كده كلنا هنبقي جمبك ماما وبابا
: ارجوك ما تضغطش عليا انا طول فترة الامتحانات وانا بفكر وخلاص اخدت القرار مش هدخل في دوامة العلاج وكيماوي قصة كبيرة انا مش قدها
*المحادثة كانت طويلة بين سلمي و نادر لم تنتهي بإقناع سلمى بالعلاج فقرر تأجيل الحوار لحين العودة مع باقي الأسرة حتى يقوموا بإقناعها بعد فترة من الوقت اتصل حمزة بنادر للاطمئنان على سلمى ومعرفة اذا كانت تقبلت فكرة المرض والعلاج لكنه من رد فعلها وفي اليوم التالي كان حمزة وصل نفس الفندق التي تقيم به سلمى ونادر ليبرر انه في مأمورية لم تندهش سلمى او تبد اي اهتمام كانت كالتائهة تركتهم وذهبت لتمشي على البحر فلحقها حمزة
: ممكن امشي معاك شويه ولة هتضايقي
*هزت رأسها بالموافقة : لو هتمشي من غير ما تتكلم اتفضل غير كده ممكن تشوف شغلك المتعطل
: انت بتحرجيني بالذوق انا اصلا عايز اتكلم معاك في الموضوع اللي اجلته بسبب سفرك لو تسمحيلي
:بصراحه مفياش دماغ لاي كلام ابيه نادر امبارح اكل دماغي كام ساعه فحاسة ان الصمت وحشني
:طب وانا ما وحشتكيش
