
الفصل الأول.
صمت … سكون … لا يقطعة سوى صخب البحر … وكأنه
يصر،،خ معترضاً على تلك الجـ,,ــريمة وستمتد أمواجه في لحظات
لتبتلعهم جميعاً ..
في أحد الكبائن البعيدة عن العمران جلس ثلاثتهم أمامها كانت لا
تزال فاقدة للوعي .. نظر لهم نظرة شيطانية إرتعدت لها فرائصهم
ثم قال بنبرة هادئة : إطلعوا وشوفوا حتعملوا إيه في المص@يبة
اللي بره
أجابه عادل متبجحاً : طيب والمص@يبة دي حنعمل فيها إيه
إقترب منه وامسك بط$رفي قميصه بقوة حتى كاد ان ينتز@عهما في
يده ثم دفعه للخارج وهو يقول : ملكش دعوة بيها
عادل : ماشي إلبسها إنت بقه إحنا ملمسنهاش أصلاً كل واحد
يشيل مص@يبته وإحنا حنعرف نتصرف … يلا يا هشام
تبعه الشاب الآخر في سكون بج@<سدٍ مرتعش مما حدث وهو ينظر
نحوها وهي ملقاه على الفراش وما زلت فاقدة للوعي ….
نظر عادل للفتاة الأخرى الملقاه أمامه وشرد بخياله ليتذكر ما
حدث لم يوقظه سوى صوت هشام وقد بدأ يصر@خ : حنعمل إيه
………..خلاص إحنا ضيعنا روحنا في داهية ………….والكلب
اللي جوه ده مش حيساعدنا حيسيبنا كده
عادل : إهدي يا هشام
هشام : إنت السبب والزفت اللي شربتهولي ………..أنا مليش
دعوة
عادل : وحياة أمك ………..
هشام : خلاص يحيي يتصرف ماهي شورته
عادل : يحيي مقربلهاش إنت ناسي ولا إيه هو أخد التانية وقفل
الأوضة علشان محدش فينا يلمسها غيره
هشام : طيب حنعمل إيه دول لما يفوقوا حيبلغوا حيودونا في
داهية
عادل : هو عايز اللي جوه ومش عارف ناوي على إيه
……………هات مخدر
هشام : ليه
عادل : خلينا أشممها مش عايزها تفوق إلا بعد كام ساعة نرميها
في أي حته ونخلع
هشام : يا سلام ماهي لما تفوق حتبلغ
عادل : حتجيبنا منين يا هشام هي تعرفنا منين !!!! والشاليه ده
تبع يحيي شيلته ويشيلها بقه …………..يلا …………..يلا
هشام : حاضر
في الحجرة المغلقة كان مازال ينظر إليها وهي ممددة أمامه على
الفراش………. بفستانها الممزق وبشعرها المبعثر على الوسادة
……..أغمض عينيه لتمر أمامه صور متقطعة مما حدث
………..صرا@خها ومحاولتها اليائسة للهروب من براثنه
…………..ومحاولته المستميته للنيل منها …………….حملها
بقوة للفراش ………..ولكنها ظلت تقاوم وتقاوم مقاومة جعلته
يتعامل معها بعنف شديد ……………إمتدت يده لينزل كفه بعنف
على وجنتها ………. وتحولت اللحظات التي طالما حلم بها
لكابوس إنتهى بإصطدا$م رأسها بقوة في الجدار
…………..مازلت فاقدة للوعي وهو لا يعي ماذا حدث
…………هل ستفيق أم أنها رحلت وتركت عالم الأحياء
………….شعر بدقات قلبه تتسارع بقوة عندما فكر في هذا
الإحتمال ……….فتح عيناه بفزع وهم ليتوجه نحوها لما يوقفه
سوى رؤيتها تتحرك …………إنها تفيق …………..
فتحت عيناها وعلى الفور شعرت كأنها تحمل أطناناً فوق رأسها
…………مازالت رؤيتها غير واضحة ……….غرفة غريبة
وهي مستلقية على الفر$اش ……….لا ترى الآن سوى سيقانها
العارية ………..بحركة لا إرادية سترت نفسها عندما رأت هذا
الوجه الغريب الذي ينظر نحوها بعيون مترقبة …………نظرت
نحوه بعيون ممتلئة بالخوف والدهشة : إنت مين ؟؟؟
نظر لها بدهشة بالغة ……………لا تتذكره …………….أم هي
الصد$مة …………….تابعت وقد تملكها الخوف وتمكن منها
الذهول : أنا فين ……………إنت مين ………..مين
……………أنا ……………..أنا
نظر لها بعيون تملؤها الصد$مة : إنتي إيه قولي
هي بدموع : مش عارفه …………….مش فاكرة
……………مش فاكرة حاجه …………مش فاكرة حاجة
يحيي في ذهول : مش ممكن
هي : أنا ………………إنت مين
أجابها بعيون تشعر بالإنتصار فالحظ قد صادفه أخيراً بعد طول
إنتظار …………..أجاب بثقة : أنا يحيي ………….جوزك