منوعات

فى رثاء الاكس بقلم نيرة وائل

_ يعني ايه

_ من شويه كنت بټنتـ,ـحر و دلوقتي بتغني و ترقص

_ قلتلك مكنتش هنتـ,ـحر

_ طيب ممكن موبايلك اعمل مكالمه

ناولني الموبايل واللي كان من غير باسورد

اول ما فتحته شوفت صورتي و انا مغمي عليا

ودماغي مربوطة بالكرافت كان شكلي غبي و يضحك في نفس الوقت

_ ايداااااا

قولتها وانا ببصله پصدمة لقيته شد مني الموبايل و ماټ ضحك

_ واضح انك مچنون بجد

_ لو حولنا كل مآساة في حياتنا لكوميديا صدقيني هتكون مشاكلنا اهون بكتير

_ هات الموبايل

_ تؤ تؤ

_ يا مچنون

_ نرجع لموضوعنا…. يعني عندك انا مثلا رجعت من السفر لقتني معزوم على فرح حبيبتي

طلعت على السطوح اشم هوا لقيتك قدامي و حتى معرفتش انهار بسببك

_ علفكره بقا انا اللي معرفتش انهار بسبب انك طلعت

_ طيب يلا ننهار سوا….ذكريات كدااااااابة والاشواق كداااااابة

_ صوتك وحش بجد

_ ايوا ايوا عارف

سندت راسي على الشباك و بدأت افكر في اللي حصل كله لكن قاطعني صوته المزعج

_ كنتي بتحبيه

اتنهدت

_ كان خطيبي و هي كانت صحبتي

_ اووووه….. هي الحاجات دي لسه موجوده في الواقع

فكرتها في الافلام بس

_ وانا كنت فاكره زيك كدا بس الواضح انه حياتي اتقلبت فيلم هندي

_ وصلنا

_ شكرا يا…

_ أمير

قالها بإبتسامة بينت غمازاته

_ شكرا يا أمير

كنت هنزل من العربية لكن وقفني

_ معرفتش اسمك

_ خديجة

_ عاشت الاسامي يا ديچا

_ اه صح فاتورة المستشفى

_ الاصاپة دي كانت بسببي ف حساب الفاتورة عليا

_ بس…

_مفيش بس دا واجبي

_ بجد شكرا.. عن اذنك

طلعت البيت لقيت صحابي كلهم فوق

اول ما شافوني اتخضوا من شكلي و طبعا اكلت تهزيق كتير

لأني اختفيت لكن عدت بسلام لما شافوا دماغي

قضينا الليل هزار وضحك

و مريم باتت معايا

عدا كام يوم و بدأت اتأقلم كنت كل ما اتضايق و افتكر اللي حصل

يجي على بالي أمير المچنون و اضحك

اقترن بذكرى بشعة لكن خلاها ذكرى تضحك في نفس الوقت

نزلت الشركة و كالعادة طارق ناداني مكتبه

انت في الصفحة 10 من 19 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
20

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل