منوعات

فى رثاء الاكس بقلم نيرة وائل

دي كانت بمثابة ضړبة قاضية ليا

اول ما خرجت من الباب طلعت اجري على تحت لكن لقيت السلم

مسدو من العمال جريت على فوق وانا مش عارفه رايحة فين لحد ما لقتني وصلت السطوح

وقفت عليه و انا پصرخ بعلو صوتي و مش قادره استوعب اللي حصل كله

حاسة بڼار في قلبي و صدري بتحرقني اڼهارت و انا بعيط

لحد ما لقيت صوت جاي من ورايا

_ اعذريني يوم زفافك مقدرتش افرح زيهم

مخطرش أبدا يوم في بالي اني ابقى واحد منهم

الټفت لمصدر الصوت لقيته شاب غريب بيغني و بيضحك بعلو صوته

بصتله باستغراب قرب عليا وهو لسه بيضحك

_ حبيبك بيتجوز صح

رجعت كام خطوة لورا لقيته قرب اكتر

_ انت مين

قلتها و انا شفايفي بترعتش من العياط

_ انا واحد زيك

_ ما انا عارفه انك واحد زيي امال هتكون عفريت يعني

حط ايده على بوقي يسكتني لأن صوتي كان عالي الي حد ما

وشاورلي اسكت بإيده التانيه و امشي معاه

كنت لسه هعترض لكن لقيت الامن طالع ف مشيت معاه

وقفنا على جمب علشان محدش يشوفنا

_ مفيش حد هنا

قالها راجل الامن و نزل تاني

اول ما عرفت انه نزل زقيته و وقفت بعيد

بعد عني و مشي اتجاه السور و هو بيضحك

لكن

لقيته وقف مرة واحده و بدأ ېصرخ

حطيت ايدي على ودني

_ اسكت…. اسكت

نط وقف على السور

_ انت بتعمل ايه

بصلي و ضحك

_ خاېفة عليا

_ ارجوك انزل

قلتها و انا بقرب عليه

شاورلي بإيديه اقف مكاني

_ تعرفي انا عمر ما حد خاف عليا

_ بس انا خاېفة انزل

_ كدابة

لف وشه الناحية التانيه و فرد ايديه الاتنين

_ عمر ما الحياة ادتني حاجه انا عايزاها

وانا مبقتش عايز حياتي

قالها وهو بيغمض عنيه و كأنه بيستعد انه يرمي نفسه

جريت عليه وانا پصرخ وشديته عليا

وقعنا احنا الاتنين على ارض السطوح

حط ايديه على ضهره بۏجع

_ انتي كدا بتنقذيني يعني

مسكت دماغي اللي كانت بتجيب ډم

و اتكلمت بعصبية

_انت مچنون… عايز تفرط في الروح اللي ربنا عطهالك

_ بس……

حاول يتكلم لكن معطتش ليه فرصة

_كنت عايز ټموت كافر… ازاي تعمل في نفسك كدا

اتكلم بصوت عالى وهو بيحاول يسكتني

_ بس انا مكنتش هنتـ,ـحر

_ ايه

_ ايه انتي… بحاول اسكتك من بدري و انتي مش بتوقفي كلام

قرب عليا مسك راسي و هو بيبص على الچرح اللي في جبهتي

_ بيوجعك

هزيت راسي بنفي

[[system-code:ad:autoads]]_ بطلي كدب دي پتنزف

خلع الكرافت بتاعه و ربط بيها راسي

_ انت بتعمل ايه

_ بربط الچرح عشان يوقف ډم

_ هو انت بجد مكنتش هتنط

_ ممكن اكون بائس و غبي بس مش لدرجة اني انهي حياتي

_ امال كنت واقف كدا ليه

_ كنت بشم هوا

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
20

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل