منوعات

حب مجهول الهوية بقلم ملك ابراهيم الخامس والاخير

طلعت اجري على فوق وطارق وطاهر واقفين قصاد بعض وطاهر قال بقلق: انت هتسلمنا لمراتك ونعمل اللي هي بتقول عليه ده!

طارق وهو بيكتم ضحكته: متقلقش طول ما احلام في موضوعك متخفش.

طاهر بص ل طارق وقال بقلق: انت متأكد من الكلام ده!

طارق وهو بيضحك: ربنا يستر.

بعد وقت كنا جهزنا احنا التلاته وطارق لبس قميص نفس لون قميص طاهر اللي كان لابسه وهو بيوصل هند وطاهر لبس قميص مختلف تماما عنه وانا لبست ونزلت وقولتلهم: جاهزين؟

طارق: جاهزين بس تفهمينا انتي هتعملي ايه؟ اكيد انا مش همشي وراكي يا احلام من غير ما افهم.

رديت عليه بثقة: هنتعامل مع اللي حصل بذكاء.

الاتنين ردو في نفس الصوت: ذكاااء!!

احلام بثقة: اااه وانا شغلت دماغي ولقيت الطريقه اللي هنخرج بيها هند من المصيبه دي.

طارق قال ل طاهر: احلام شغلت دماغها.. الله يرحمها هند كانت طيبه.

اتكلمت بثقة: عشان تعرفوا انكم ظالميني.. اسمعوا خطتي الأول.

طاهر: اللي هي ايه؟

احلام: ان احنا هنروح عند أهل هند وهنقول ان انا وطارق اللي كنا بنوصلها وان انا اللي جيبتلها بوكيه الورد هدية.

طاهر: وبالنسبه للي شافها وهي نازله من عربيتي ده مش ممكن يقول انه شافني!

احلام بثقة: انت وطارق فيكم شبه كتير من بعض وخصوصا بعد ما لبس قميص نفس اللي انت كنت لابسه واكيد سمير ملحقش يتأكد من ملامحك.

طارق وهو بيبصلي بأعجاب: احلام انتي فجأتيني بجد!

رديت بثقة: انتوا لسه شوفتوا حاجة يلا بسرعه عشان منتأخرش.

وخرجنا احنا التلاته بعربية طاهر وطارق اللي كان سايق العربيه وانا عماله افكر وارتب خطتي وطارق وطاهر بيبصوا لبعض وطاهر بيهمس بصوت مسموع ل طارق: ربنا يستر..

في بيت اهل هند.

مامت هند دخلت على ابنها اسامه وقالتله: احلام كلمتني وقالت انها جايه دلوقتي وعايزه تتكلم مع ابوك ضروري وخايفه احلام تبوظ الدنيا اكتر لو قعدت مع ابوك انت عارف انها طيبه وعفويه زي اختك ومبتعرفش تخبي حاجة!

اسامه بابتسامه واسعه: بجد احلام جايه هنا؟

الام: ايوا وعايزاك انت اللي تستقبلها وتحذرها انها متتكلمش مع ابوك في موضوع هند لانه مش ناقص كفايه اللي هو فيه!

اسامه: حاضر يا ماما متقلقيش.

خرجت مامته من اوضته واسامه وقف يبص قدامه بابتسامه وبدأ يجهز نفسه لاستقبال احلام.

في اوضة هند مامتها دخلت وقالت بجمود: انتي لسه بتعيطي! قومي اغسلي وشك صحبتك احلام جايه تشوفك.. كلمتني دلوقتي وانا معرفتش اقولها لا.

هند بلهفة: بجد احلام جايه دلوقتي؟

مامتها: دا على اساس مش انتي اللي طلبتي منها تيجي..! بس انتي بتتعبي نفسك على الفاضي ابوكي خلاص اتفق مع سمير وهيكتبوا الكتاب النهارده وكلها ساعتين والمأذون يكون هنا.

هند بصت لمامتها بحزن ومامتها خرجت على المطبخ عشان تجهز عصير للضيوف.

بعد وقت جرس البيت رن.

كنت انا وطارق وطاهر وقفين وانا واقفه قدام باب شقة اهل هند وطاهر وطارق واقفين ورايا وطاهر عدل لبسه وسألني بثقة: شكلي حلو يا احلام؟

رديت عليه بابتسامه: زي القمر.

طارق رفع حاجبه وانا ضحكت وقولت: بس مش احلى من القمر بتاعي..

وقولت وانا بضحك: بصراحة مش عارفه حماتي الله يرحمها كانت بتتوحم على ايه فيكم.

طارق بهمس: هبقى اقولك لما نروح.

اتكسفت وخبطت على باب شقة هند عشان يفتحوا وفجأة لقيت اسامه قدامي وواقف يبصلي اوي وبيبتسم وعينيه متثبته عليا وكأنه مش شايف غيري ونطق اسمي بطريقة هاديه ورقيقه وانا اتصدمت من طريقته وابتسمتله بتوتر وانا مرعوبه من اللي واقف ورايا والاكيد انه هيولع فيا انا واسامه.

احلام: ازيك يا اسامه هي ماما هنا؟

طارق لاحظ نظراته واسامه مش واخد باله منهم خالص وطاهر بدأ يقلق من رد فعل طارق واتكلم بصوت قوي عشان يلفت نظر اسامه ان في هرمين واقفين ورايا ومش فاهمه ازاي اسامه مش شايفهم وهما طوال جدا وانا قدامهم مش باينه اصلا!

اسامه اتنحنح بتوتر لما طاهر لفت انتباهو ليهم وفجأة لقيت طارق شدني من قدامهم ووقف هو قدام اسامه ونظرات عين طارق كانت تخوف وقاله بصوت قوي: عايزين نقابل والدك.

اسامه اتوتر من طارق وقال: اتفضلوا.

وبعد عن مدخل الشقة وطارق بصلي بتحذير وانا اصلا مرعوبه منه وخايفه وقالي بغضب مكتوب: اتفضلي ادخلي.

لقيت مامت هند طلعت تستقبلنا هي كمان واترميت في حضنها.

احلام: طنط ازيك عامله ايه وحشتيني موت موت.

مامت هند ضحكت وقالت: انتي وحشتيني اكتر يا مجنونه..

وبصت علي طارق وطاهر ورحبت بيهم: اتفضلوا..

وهمست ليا: مين دول يا احلام؟

رديت عليها: طارق جوزي وطاهر اخوه.. كانوا عايزين يتكلموا مع عمي في موضوع مهم جدا.

مامت هند: نورتونا..

انت في الصفحة 4 من 38 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل