
استدار سيف له پغضب ش..ديد و هتف بوجهه و قد برزت عروقه من شده غضبهابني كويس طول ما امه بعيدة عنه…دى انسانة مريضة و مش بعيد ټأذى ابني..
ثم تابع و قد هدأ قليلا و شحنة غ .ضبه تهدأ رويدا رويدااقفل الموضوع دة دلوقتي…و يلا عشان هتجيب خالد من المدرسة
رد عليه مراد بتذمر و مللالدادة بتاعتك انت و ابنك
لكزه سيف في كتفه بقوة ثم قال مازحاطب يلا بقى يا دادة هتتأخرى علي الولد
معلش يا ماما الشغل طلع للساعة تلاتة مش واحدة و انا خلاص كلها ساعتين و هاجي
قالتها قمر مبررة لأمها سبب تأخيرها عن موعد عودتها للبيت فأتاها صوت امها القلق و هو يقولطب اوعي تتأخرى عن كدة يابنتي
ابتسمت قمر بهدوء و قالت بحنومن عنيا يا ست الكل
ثم تابعت بقلقماما خدتي الدوا
اتاها صوت امها و هي تشهق بحزن طفيفيوه دة انا نسيته
اجابتها قمر بضيقكدة يا ماما
ردت امها بسرعة قبل سماع المزيد من اللومهروح اخده اهو بسرعة
كادت قمر ان ترد لكن ابتلعت ريقها بصعوبة بالغة بعدما رأته يقف امامها و يقول بهدوء مخيفانتي بتتكلمي في التليفون و سايبة الشغل
ثم صړخ بوجهها يتوعدهادة انتي يومك اسود
ردت سريعا بتوسل حتي تنجو من بطشهحضرتك انا مكنتش اقصد انا بس كنت بطمن ا..
و قبل ان تكمل جملتها التقط منها الهاتف و القاه ارضا بقوة حتي تحول الهاتف الي قطع صغيرة و قال و قد بدا وجهه اكثر قتامةتعالي معايا..انتي ليكي عقاپ..و من اول يوم…
دخل مكتبه و تبعته هي باكية بحړقة و ارتباك و قد ارتجف بدنها بعدما سمعت نبرته التي لا تبشر بالخير ابدا
كان ترتجف بقوة لاحظها سيف فڠضب بقوة فأمرها و هو يصيح بصوت عاليبطلي تترعشي فاهمة
حاولت قدر امكانها السيطرة علي حركة جسدها الذى يرتجف بشدة لكن لم تستطيع مما زاد ڠضب سيف فتوجه نحوها بخطوات سريعة و بدا كالثور الهائج بلا سبب!
فأمسك برسغها بقوة لكن قبل ان ې بوجهها شعر بملمس يدها البارد و بشدة فالأول مرة يشعر بالشفقة تجاه احد فترك رسغها برفق و قال بصرامةاخرجي…و ياريت دة ميتكررش تاني الشغل شغل فاهمة
اومأت برأسها عدة مرات و ركضت سريعا قبل ان يفتك بها..
دلف الي المدرسة و هو يخطوا خطواته بثبات ثم اخذ يبحث ببصره عن الصغير و كما اعتاد وجده يجلس بمفرده علي احد الكراسي البلاستيكية الملاصقة للجدار فأتجه نحوه بأسى و قال و هو يحاول اخفاء تأثره علي حال الصغيراية يا خالد عامل اية انهاردة
هز الصغير رأسه بعبوس و قال ببعض من الأملهو بابي جه ياخدني
ابتلع مراد تلك الغصة المريرة ثم قال بأبتسامة برع في رسمها علي وجهه مبررا سبب عدم مجئ سيفبابي مشغول يا خالد ياحبيبي فمعرفش يجي ياخدك
طأطأ الصغير رأسه بحزن شديد ثم قال بتذمريوووه هو كل يوم مشغول انا الولاد اللي معايا في الفصل باباهم و مامتهم بياخدوهم الا انا و بيقعدوا يطلعولي لسانهم و يقولولي ان اهلهم بيجوا عشانهم و انا لا
و بدأ الصغير پبكاء ېمزق القلوب تأثرا فربت مراد علي كتفه برفق و ضمھ لأحضانه و قالاية يا خالد هو في رجالة بټعيط…و بعدين هو انا مش قولتلك ملكش دعوة بالولاد دول
ظل الصغير خالد يشهق عدة مرات من كثرة البكاء ثم قالماهما بيقعدوا يرخموا عليا و
وضع مراد يده اسفل ذقن الصغير ليرفع وجهه اليه و نظر لعينيه و قال بجديةاوعدك اني هكلمه انهاردة و انهي الموضوع دة
ثم قال بمرح و هو يداعب خصلات شعرهيلا بقى فين بوسه عمو مراد
قفز الصغير بفرح ليتشبث بعنق مراد و يغمره بقبلات بريئة ثم قالشكرا يا احلي عمو مراد في الدنيا
دقت الساعة الثالثة فقامت قمر من علي مكتبها بأرهاق شديد و اخذت تجمع اغراضها لتضعها بحقيبتها ثم نظرت لقطع الهاتف الصغيرة الملقاة علي الأرض بحزن فهمست بشرودياترى هجيب حق موبايل تاني منين….اوووف يعني كان لازم يكسره اللي يولع دة
ثم حملت حقيبتها و ذهبت لتستقل سيارة من سيارات الأجرة و املت علي السائق العنوان الذى امتعض وجهه بعض الشئ بسبب بعد العنوان عن تلك المنطقة
بعدما اعاد الصغير لبيته عاد هو مرة اخرى للشركة ليلحق بسيف قبل ان يذهب ليتحدث معه حول امر الصغير خالد
………………….
عايز اية!
تنهد مراد بحزن و قالخالد
انتابه القلق فهتفماله..
زفر مراد پعنف ثم قال بتعلثم و ارتباكبيتريقوا عليه عشان انا علطول اللي بجيبوا و هما اهلهم بيجيبوهم…انا…من رأيي اننا ننقله من المدرسة دى خالص
هز سيفرأسه بحزن موافقا اياه ثم قال بنبرة يملؤها الألمخلاص انقله و اتصرف انت
هتف مراد و هو يوبخههو كل حاجة انا ابنك محتاجلك
رد عليه سيف بحنقخلاص خلاص انا هروح دلوقتي و هبقي اقعد معاه شوية
ثم اكمل بتساؤلو انت هتروح فين!
عقد مراد حاجبيه بتعجب و قالانت لحقت نسيت ما انا قايلك هروح اشترى شوية حاجات لتقي هي محتاجاهم و..
قاطعه سيف بنفورخلاص خلاص..يلا انا ماشي
افتحي الباب يا نسمة..
تركت نسمة هاتفها بضجر و اتجهت نحو الباب لتفتحه فأحتلت تعابير الفرح وجهها و قالت بمرح و هي تقفل البابمش عايزين انهادرة
دفعت قمر الباب بوجهها و دلفت الي البيت و قالت بصوت عالى مازحةيا ناس يا اللي في البيت انا جعانة
خرجت اختهن هالة من غرفتها و هي تفرك عيناها بنعاس لتقولصباح الخير..
عبست قمر و قالتصباح الخير قولي مساء الخير الساعة يجيلها اربعة و بعدين انتي مروحتيش كليتك لية
اتجهت هالة نحو المرحاض متجاهلة اختيها اللتان سينفجرا من شدة الغيظ فقالت نسمة بسخريةاهي علي كدة من يجي اسبوع كل يوم سهر للصبح و تصحي تاني يوم علي الساعة اربعة كدة..
هزت قمر رأسها بقلة حيلة ثم توجهت نحو المطبخ لتجد امها تسكب الشاى بالكوب الزجاجي فتسللت قمر بمكر لكي تفزع امها بمزاح و قبل ان تفتعل
الأصوات المخيفة
خاب املها عندما قالت امها
بجمودمتحاوليش…صوتك برة جايب اخر الشارع و عرفت انك جيتي
حركت كتفيها بيأس و قالتماشي يا ست ماما
اتسعت ابتسامة عفاف و قالت بحنوطب متزعليش اوى كدة المرة الجاية هبقي اتخض
ثم تابعت بجديةعملتي اية النهاردة
اخذت قمر تقص عليها ماحدث اليوم بتوتر و هي تحذف الجزء الخاص بها هي و سيف و فظاظته معها ثم قالت امها برضاءيعني سيف دة كويس
تصنعت قمر الأبتسامة و قالتاوى يا ماما
ابتمست عفاف بمكر و قالتطب ا….هو…حلو
عقدت قمر حاجبيها بذهول و قالتانتي بتقولي اية يا ماما!
زفرت عفاف بحنق و قالتاية بقولك شكله اية!
تعجبت قمر من حالة امها و من اصرارها عليها لتعرف مواصفات ذلك الرجل فتنهدت قمر بقلة حيلة و قالتشكله انسان يا ماما انسان
ردت امها بسخرية و هي تضع يدها بوسطها بغيظهو انا بقولك انه قرد ما انا عارفة انه انسان…ايوة انسان شكله اية
قالت قمر بتوسليا ماما عشان خاطرى سيبيني انام شوية و لما اصحى هحكيلك عن سيف الشرقاوى كل حاجة
كادت ان تذهب لكن امسكت امها بمعصمها بقوة مما جعل قمر ينتابها القلق و الخۏف فقالت امها پ ةقولتي اسمه اية!
نظرت قمر نحو معصمها الذى كاد ان ېحطم تحت قبضة امها فقالت بفزعسيف الشرقاوى
بقلمرولا هاني