
أخذ محمد شمس بين أحضانه واخذ يقبلها فقد اشتاقها كثيرا واشتاق كل فرد من عائلته ولكن شمس هى اول من رأته وهو يدخل من من باب المشفى …
.فذهبت اليه وهى تركض وترتمى بأحضانه فقد اشتاقته هى الاخرى كثيرا فرغـ,ـم انهم لم يكونو مقربين مثلها هى ومصطفى ولكنها تحبه كثيييرا جدا فهو ومصطفى بالنسبه لها بمثابة العم والاخ الأكبر افتقـ,ـدته كثيرا أثناء سفره وهاهو الان امامها ولكن مهلا من أين علم بما حدث وكيف اتى
أما بالنسبه لمحمد فقد اتى فجأه مثلما اخبر اخاه ولكنه لم يؤكد على اخيه الميعاد حتى لا يعرف ابيه وامه فلقد اتى اليوم بكل اشتياق لكى يرى عائلته الحبيبه فقد اشتاقهم كثيرااااا جدا ولكنه عندما ذهب الى المنزل لم يجد أحد فهبط ااى محل ابيه لكى يسأل عليهم وفوجئ بما حدث لابن اخيه الحبيب فأتى مهرولا الى المستشفى حيث فوجئت به شمس وهو يدخل من الباب فكانت هى اول من تلقته بين احضانها …اتى اليه ابيه وامه بسرعه غير مصدقين انه أمامهم الان .
.أخذ محمد والديه بين أحضانه وظل يقبل رأسهما وايديهما وكل جزء من وجههما وهم يبكون جميعا فى منظر مهيب حتى هانى الذى كان يخرج النيران من أذنيه عندما رأى شمس بين أحـ,ـضان محمد قد تأثر من اللقاء ..
ذهب محمد اتجاه اخيه محمود وأخذه بين احضانه ويبكى لم يقل محمود غير كلمه واحده وهو كنت محتاجلك جمبى …..اشتد محمد فى حضنه لأخيه وهو يقول انا اسف مش هبعد تانى صدقنى قعدتى فى وسطكو بالدنيا وما فيها …
ثم خرج من احضانه وهو يقول متخفش شهاب ان شاء الله هيبقى بخير …
محمود وهو يبكى يااااارب ادعيله يامحمد وصدقنى دلوقت بس انا متأكد ان شهاب هيبقى بخير علشان كلنا نتجمع تانى ……
ذهب محمد الى رحمه وسلم عليها وهو يقول عامله ايه
يارحمه وحشتونى كلكم …
رحمه من بين بكائها حمدالله على السلامه يامحمد كويس انك جيت علشان تكون جمب اخوك …..
محمد خلاص انا رجعت نهائى …أتت والدته واخذته بين أحضانها وقالت بجد يامحمد يعنى مش هتسافر تانى خلاص
محمد وهو يقبل يدها ايوه ياماما خلاص مش
هسافر وهرجع الجامعه هنا كمان …
.الام بفرحه الحمد لله ربنا استجاب دعايا انه ترجع لحضنى من تانى ومتبعدش عنى عقبال يارب منطمن على شهاب بن اخوك ويطلعلنا بألف سلامه ………
كل هذا الحوار تحت نظر هانى الذى لا يحيد نظره عن شمس فهو خائڤ ان يلتفت عنها فلا يجدها حتى الان هو لايصدق انها أمامه سمع كلام جدتها وعرف ان محمد هو عمها فهدأ قليلا نعم قليلا فقط لانها عندما كانت فى احضانه كان يشعر بالغيره القاتله حتى وان كان عمها فهو شاب وسيم وهذا عمها الاخر مصطفى أيضا شاب ووسيم فكيف له ان يتحمل هذا ولكن على الاقل هم ليسو خطابها اذا العقبه التى امامه هى حاتم وهى غير راضيه عنه …ولكن رغم هذا يعلم ان مهمته صعبه جدا فهى تعتبر العقبه الاكبر فى علاقتهما
—
يعلم ان موضوع فرق العمر يؤرقها ولكنه يعلم تمام العلم كيف سيقنعها جيدا انا العمر ماهو الانضج بالعقل والقلب وهو ناضج عقليا وقلبه ايضا لايحب غيرها ………
عند شمس كان قد أتى مصطفى فهو كان قد ذهب الى صديقه على طبيب فى هذه المشفى تذكره مصطفى انه يعمل هنا فذهب اليه كى يطمئنهم على شهاب …فوجئ مصطفى بقدوم اخيه محمد فرح كثيرااا برجوعه وطلب منه المعذره حيث انه نسى ان يسأله عن ميعاد طائرته ……
أتى دكتور علي مع مصطفى وسلم على العائله والتى كانو يعرفونه جيدا وعند شمس وقف
وقال ….مش معقول انتى شمس كبرتى واحلويتى وبقيتى عروسه اهو …..
خجلت شمس من كلامه كثيرا وتلعثمت فى الرد
وهى تقول شكرا ونظرت تلقائيا تجاه هانى لاتعرف لماذا فوجدته يغمض عينيه بشده ويعض على شفتيه السفلى وكأنه ينتقم منها ..
فتح هانى عينيه وجدها تنظر له فنظر لها نظره لم تفهمها ولكنها شعرت كأنه يتوعد لها …
وكز مصطفى على فى كتفه وقال جرا ايه ياخفيف نفسك تاخد بونيه من بتوع زمان ولا ايه انا بقولك عايزين نطمن على شهاب مش تتعرف على شمس ….
علي بأحراج اااااه لا طبعا مانا هدخل أطمن عليه اهو بس فوجئت بيها قد ايه كبرت ووووووو قال مصطفى بصوت عالى خلاااااص ياعلى ادخل ياحبيبى وعدى يومك على خير يابابا ..
ثم اخذ مصطفى شمس تحت ذراعه ومشى لكى يجلس بجوار والدته …
دخل على عند شهاب ثم خرج بعد قليل فاتجه اليه الجميع بما فيهم هانى ومازن وكريم الذين كانو يتابعون تعابير هانى المتغيره وهم لايفهمون شيئا …
قال لهم على …شهاب الحمد لله احسن وخلاص هو فى الافاقه ربع ساعه وهيتنقل اوضه عاديه وتقدرو تدخلوله وانا همر عليه كمان شويه ….