منوعات

قلوب مشتته ج2 سلوى عليبه

.ردت شمس وقالت خلاص ياعم متزعلش بقه مش هقول كده تانى …
ولكنها فى قرارة نفسها تنوى الا تصمت وان حاول الكلام معها مرة أخرى فلن تستجيب ابدا..
يجلس على مكتبه فى الجامعه يراجع بعض الاوراق دخل عليه زميل له يدعى ياسر…ايه ياعم محمد مالك كده قاعد فى مكتبك ايه موركش محاضرات النهارده ولا ايه ..
..محمد بابتسامه بسيطه لا عندى بس لسه كمان نص ساعه ….
.ياسر طب تمام علشان فيه كذا طالب دراسات عليا عندنا واتوزعوا علينا علشان نشرف عليهم …
محمد تمام ماشى هيجو امتى ..
.ياسر لا انت اللى طلعت من نصيبك بنت رخمه كده وعامله لنفسها شخصيه ومبتكلمش حد …..
محمد بضحكه عاليه طب وانا ليه حظى يقع فى حد كده ماكنت تجيبلى واحده فرفوشه ….
ياسر بضحك …لا دانا قلت انت اللى هتنفع معاها لانك رغم انك لعبى بس تقيل ….
محمد بقهقهه شديده …دا كان زمان ياعم ياسر أيام الشقاوه دلوقت خلاص كبرنا بقه …..
ياسر كبرت ايه انت كل مابتكبر كل مابتصغر وتحلو …
.محمد وهو يفرد كفه امام وجهه …خمسه وخميسه عليا د ثر عينى عينك بقه ….
دق الباب وهم يتحدثون فقال محمد برزانه ادخل …
.دخلت فتاه محجبه
ملامحها بريئه مهلا مهلا انه يعرفها ..
لم يتذكرها محمد فى الحال ولكنه يشعر انه رآها من قبل …
.محمد اهلا وسهلا اتفضلى أى خدمه …
.رنا بهدوء أصل حضرتك قالولى ان رسالة الماجستير بتاعتى هتبقى تحت اشراف حضرتك……اه تمام اتفضلى يا انسه ……
مدام ردت عليه رنا انا مدام مش انسه …..
محمد بارتباك اااه انا اسف اتفضلى يامدام …
كل هذا الحوار وياسر جالس ولم يتفوه بكلمه ثم قال طب انا ماشى انا بقه يادكتور عايز حاجه …
محمد لا شكرا ومع السلامه انت …….
وجه كلامه لرنا وقال اتفضلى يا مدام رنا ….جلست رنا بارتباك امامه فهى تتذكره جيدا حيث كان يدرس لها فى الجامعه وكانت ترى بعض النظرات منه اليها ولكنها بعد ذلك
علمت انه سافر للخارج وتخرجت هى ولم تسمع عنه شيئا وتزوجت من مهندس شاب ومحترم ولكن زواجهم لم يدوم حيث انه توفى اثناء عمله فى احدى المواقع بعد ان وقع عليه لوح حشبى اثناء العمل ليهبط على رأسه فاصابه بڼزيف وماټ بعدها بعدة أيام وتركها هى

وطفلها الصغير الذى لم يتجاوز عمره العامين …قررت ان تكمل دراستها حتر تخرج مما هى فيه فلقد فات على ۏفاته حوالى ٣ سنوات …..
خرجت من ذكرياتها على سؤاله وهو يقول ممكن بقى تفكرينى بالاسم ….رنا بهدوء …رنا ماهر المنشاوى ….
..محمد بتعجب تعرفى انى لو مكنتش واثق فى ابويا كنت فكرتك اختى بس اللى انا فاكره ان اسمك الرباعى مختلف عنى ..فردت بانتباه ازاى حضرتك اسمك دكتور محمد ماهر ..
.المنشاوى رد محمد عليها اسمى محمد ماهر المنشاوى شوفتى بقه يمكن نطلع قرايب ولا حاجه …..
ردت باستغراب فعلا فين منشاوى فى أكتر من مكان يعنى احنا من البحيره واعرف منشاوى فى دقهليه وكفر الشيخ ….
رد مرمنا على كلامها وقال فعلا عندك حق بس المشكله بقه ان احنا الاتنبن اسم والدنا ماهر صدفه غريبه مش كده …..
ردت وقالت فعلا بس احنا عندنا اسم ماهر ده عزيز قوى علينا ….رد محمد باهتمام ازاى يعنى …..
.رنا أصل جدى كان له أخ اسمه ماهر وسافر وهو صغير وكانوا ببحبوه قوى لانه كان الصغير بتاعهم وكانوا بيعتبروه ابنهم دا حتى بابايا يعتبر قده فى السن فمن كتر حبهم فيه بابايا اسمه ماهر وجدو محمد سمى ماهر ….
محمد باستغراب ايه ده جدك محمد مين بقه رنا بهدوء يبقى عم بابا واخو جدى …ماهو جدى اسمه مصطفى واخوه محمد وكان اخوهم التالت الصغير ماهر ……
محمد وقد بدأ الشك يرواده مرة اخرى هلى هذه كلها صدف حتى الاسماء لم يشعر انه هناك حقيقه لا يعرفها ولكنه سألك عليها قبل ذلك ولم يصل لشئ ولكنه انتبه لكلامها وهى تقول احنا من البحيره فسألها مباشرة حتى انها استغربت
هذا السؤال …هو انتى من البحيره ولا القاهره ..
.ردت رنا وقالت لا من البحيره بس بابا نقل القاهره من حوالى عشر سنين كده كنت انا فى ثانوى وقتها علشان شغله …..
..فكر محمد قليلا وهو يقول يبقى انا كنت بدور فى المكان الغلط …………
كان هانى ياتى للاطمئنان على شهاب كل بضعة أيام ولكن شمس كانت تتجنب لقاءه وهذا الامر أحزنه جدا حتى فى المدرسه لا تحاول أن تلقاه أبدا واذا تجمعت معه بأى حال من الأحوال فهى لا تنظر اليه ..فهى اصبحت تشعر بشئ تجاهه ولكنها أيضا رافضه لهذا الشئ لا تريده أن ينمو بداخلها حتى لا تحزن وتتساؤل دوما لم هو بالذات من مالت اليه لم عندما شعرت بشئ فى قلبها لاحد كان لشخص لاينفع ان ترتبط به لم تكون فى قمة سعادتها عندما تشعر بغضبه اذا رأها تتكلم مع احد من زملائها لم هى تشعر بالڠضب اذا رأته يتحدث مع اى من المعلمات او الاداريات فى المدرسه والحقيقه فالكثير منهم يود الاقتراب منه ويتصيدن الاسباب حتى يكلموه ولو كلمه فالكل معجب بشخصيته الثقيله الرزينه وأيضا وسامته الظاهرة للعيان ورغم صغر سنه الا انه اثبت جداره فى ادارته للمدرسه مع أسامه ……
كانت شمس تمشى في رواق المدرسه حين أتت لها رسالها نصها كالاتى
ياريت متختبريش صبرى اكتر من كده لأن للصبر حدود .
لم تتعرف شمس على النمره فتجاهلت الرساله لتفاجئ بحاتم أمامها وهو يقول شمس ردت عليه شمس بغضر وهى تقول اسمى مس شمس يامستر حاتم …..
حاتم بترجى لشمس ليه ياشمس قوليلى سبب واحد لانك ترفضينى انا والله ماقادر اشوف غيرك ….
.ردت شمس بتفهم أرجوك يامستر حاتم انا للأسف مش قادره اشوف حضرتك غير زميل ليا وبس ومبفكرش فى حضرتك كزوج ابدا ومش شرط ابدا يكون العيب من حضرتك ممكن يكون العيب فيا انا ..انا مش عايزه حضرتك تزعل منى لأن صدقنى انا بعزك جداااا جدااااا وبحترمك جداااا جداااا وحضرتك تستاهل حد أحسن منى بكتييير ….
حاتم بحزن للأسف مش شايف حد أحسن منك ياريتنى قادر عن إذنك وبتمنالك السعاده من كل قلبى ….
تركها وذهب تحت نظرات شمس والتى تقول لحالها ليييه انسان زى حاتم قلبى متفتحلوش كنت ارتحت ….
اخرجها من شرودها وصول رساله اخرى تقول
انزليلى تحت حالااااااااا
فغرت شمس فاها وهى تقول ده مين ده اللى انزله فوجئت برساله اخرى

انت في الصفحة 8 من 18 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل