
عقد ما بين حاجبيه وتحدث اليها:
– انتي كنتي عارفه ان انا مسافر؟
اجابة عليه بهدوء:
– في الحقيقه مكنتش مهتمه اعرف وعرفت بالصدفه.
استغرب ردها البارد عليه وتحدث اليها بغضب:
– انا سألتك سؤال برا وانتي لسه مردتيش.. انتي اتجوزتي تاني؟
نظرت اليه بقوة واجابة:
– رغم ان ده سؤال شخصي ومش من حقك تسأله بس انا هجاوب عليه لاني عارفه انت ليه بتسأل السؤال ده.
نظر اليها بستغراب، لا يصدق ان هذه كارمن التي يعرفها وتزوجها. لم تهتم بدهشته كثيرا واجابة عليه:
– لا متجوزتش.
تحدث اليها بصدمة:
– والولد اللي برا ده يبقى ابن مين؟
نظرت اليه وهي تفكر في الإجابة ثم اجابة عليه بثقة:
– يبقى ابني..
تحدث بغضب:
– ومين ابوه؟!
اجابة بثقة:
– انت.
تفاجئ من ردها ونظر اليها بصدمة، نظرت اليه بتحدي واضافة:
– اكيد مش هينفع اخبي عليك حاجة زي كده وخصوصا ان عمر شايل اسمك.. عمر رشيد الجبالي.
صرخ بها بصدمة:
– انتي بتقولي ايه!! يعني الطفل ده ابني وانا معرفش.. انتي ازاي تخبي عليا حاجة زي كده كل السنين دي؟!
اجابة عليه بصراخ هي الأخرى:
– انا مخبتش حاجة!! انت اللي سبتني ورميت كل حاجة ورا ضهرك وسافرت.. كنت عايزني اعمل ايه؟ اكيد مكنتش هسافر وراك وادور عليك عشان اقولك ان انت عندك ابن!!
تحدث اليها بغضب:
– كنتي تقدري توصليلي بمليون طريقه بس انتي اختارتي تحرميني من ابني كل السنين دي ومين عارف لو مكنتش قابلتك النهارده اكيد مكنتش هعرف ان عندي ابن.
تحدثت اليه بغضب:
– انت اللي حرمت نفسك من ابنك وحرمته منك لما سافرت ومفكرتش غير في نفسك وبس.. على الاقل انا اتحملت مسؤولية تربيته لوحدي وكنت له الاب والام طول الخمس سنين.. لكن انت عملت ايه! روحت اتجوزت بعد طـ,ـلاقنا بشهر واحد وعشت حياتك.
نظر اليها رشيد بصدمة وووو …………!!
اللينك كاملة أول كومنت عالبيدج