بعد مرور يومين كنت كل حاجة ماشيه طبيعى عاد حاجه واحده هو شاهين كان لسه بيفكر فى اى اللى ممكن يعمله ولكن قد جاء اليوم المنتظر ولم يحصل على حل نزل الصباح من على السلام وهو بيبص الى جده اللى كان قعد على السفره ياكل بهدوء
ضرغام بهدوء:صباح الخير يا عريس جاهز ده اليله ليلتك انت
بص شاهين لجده وقال:لع يا جدى ده النهارده يدوبك الخطوبه
ضرغام بهدوء وهو يشرب فنجان قهوه: الظاهر نسيت انى جولت ليك النهارده خطوبه و كتب كتاب يا ولد
شاهين بجديه:انت فاكر ان كدا بتجفل كل البابا فى وشي يعنى
ضرغام بسخرية:لع انت اللى فاكر ان جدك عيل صغير مش عارف انت بتفكر في اى يا شاهين فو انت شاهين فانا ضرغام لو فاكر انك الوحيد اللى بتفكر احب اجول ليك ان انا اللى عملتك فاهم ولا لع يلا اجهز عشان بعد الصلاه كتب الكتاب على طول وبعد كدا تروح لعروستك يا شاهين بيه
قال ضرغام كدا وقام من على السفره و ساب شاهين يبص ليه بغضب و حزن ولكن قطع تلك النظرات تلك اليد التى وضعت على يده
نظر شاهين الى فتحيه التى تنظر له بحب
فتحيه بهدوء:اسمع كلام جدك يا شاهين هو عاوز مصلحتك يا ولدى
شاهين بسخرية:جدي مش عاوز مصلحتى جدي مش عاوز غير مصلحته هو لوحده لكن انا مش فارج معاه انا مش عارف هو بيعمل معايا كدا ليه مش عارف هو عاوز يحط مستقبلى ليه
فتحيه بحزن:اى اللى انت بتجوله ده يا ولدى جدك عاوز يشيل عيالك وبعدين يابنى انساه اللى فات بجا لو فضلت تفكر فى اللى فات حياتك هتروح منك على الفاضي
شاهين بسخرية:انساه اى بس يا خاله انا ممكن انساه كل حاجة الى الموضوع ده بذات انا بحمد ربنا ان محدش من اهل البلد يعرف لان لو حد عارف انا مش هقدر ارفع عينى فى وش حد وصل يا خاله
خدت فتحيه شاهين فى حضنها وهى تبكى على حاله فاهى من ربته منذ وفاة اهل
اى ممكن اللى شاهين خايف منه و اى اللى مخبيه عن الناس كل ده و اكتر بكرا باذن الله
الثاني
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
نظر ضرغام الى محسن بهدوء وهو يقول:الف مبروك يا عمده
العمده بسعاده :الله يبارك فيك يا حج ثم نظر الى شاهين بهدوء وهو يقول:الف مبروك يا ولدى يارب تبجا جدم السعد و النهاء عليك
نظر شاهين الى محسن ولا يعرف ما هو الرد المناسب لذلك الرجل لا يعرف لماذا يشعر بغضب كلما ينظر اليه
حاول ضرغام يلم المواقف وقال :اى يا حج عاوزين العريس يشوف العروسه بتاعته بجا
نظر شاهين الى جده بغضب وقال :لا يا جدى ملوش لازمه خاليها احسن ليله الدخله وكمان انا مش فاضى ورأي شغل
قال كدا وخرج من الجامع بسرعه حته مستناش يسمع رد جده
ام محسن نظر الى ضرغام بغضب وقال:فى اى يا حج اى اللى بيحصل ده لو ولد ولادك مش عاوز بتي يبجا بلها الجوزاء كلها لكن اللى حصل لع انا مش هجبل بيه
ضرغام بهدوء:اى الكلام العبيط اللى انت بتقولوا ده يا محسن ازاى يعنى مش عاوز الجوازه وبعدين انت عارف ان بتك هتتجوز نائب ده غير انه كبير العائله من بعدي و شغله كتير وبعدين هو بيعمل كدا عشان يفضاء لبيتك لما يتجوزها بلاش تبجا جده
محسن بهدوء:ماشي يا حج هصدج كلامك مع انه مش داخل دماغي بعد اذنك
خرج محسن من الجامع وهو حاسس بنار تاكل صدره بسبب تصرف شاهين الغير مبرر
داخل محسن الدور الخاص بيه لقاه اخواته وستات البلد كلهم متجمعين حولين بنته منتظرين العريس بص لزينب و اشار لها ان تاتى له
دخل محسن الغرفه بغضب وقال:انا عاوز الدور كله يفضاء مش عاوز فيه مخلوق
زينب بستغراب:ليه يا محسن بس دى ناس جايه عشان تبارك لينا وبعدين فى جوز بنتك مش المفروض انه يجي عشان يشوف عروسته
نظر محسن لزينب بغضب وقال:امال انا عاوز الناس تمشي ليه لان جوز بنتك مش هيجي وانا مش عاوز اكسر رقبتى قصد حد مش عاوز واحد تخرج برا الدار تجول عليا او على بيتك كلمه ملهاش لازمه
زينب بستغراب:وهو جوز بيتك مش هيجى ليه يا محسن مش هيجى ليه يا عمده عشان مش موافج على الجوازه ولا يمكن هو مغصوب زاى مابتى مغصوبه ماهو عنده حج راجل شايب و عايب اتجوز واحده لو كان اتجوز من بدر كان جاب جدها واكبر كمان
محسن بغضب :زينب انا مش فايج ليكى يا بت الناس وبعدين انا بتطلم فى اى وانتى بتتكلمى فى انا بقولك عاوز الم الدور وانتى عاوزه تفضحنا بصوتك العالى ده
زينب بحزن:ابوس ايدك يا محسن واقف الجوازه يا اخويا لسه ما تمتش خلي بنتي تتطلق يا محسن بدل ما ترجعلك بعيل اسمع مني يا اخويا انا مش عايزه حاجه في الدنيا دي غير هناك واساعدك انت وعيالي
محسن بغضب :بقولك اى يا زينب اقفلى الموضوع ده خالص بنتك بقت على ذمه الراجل وانا مش هرجع فى كلامى حته لو على رقبتى فاهمه ولا لا
زينب بحزن:ماشي يا عمده بس خالى بالك بنتى لو تعبت او حصلها اى حاجه فى الجوازه دى ذنبها هيبقا في رقبتك وانا مش هسمحك طول العمر
قالت كدا وخرجت من الاوضه وسابت محسن يبص ليها بهدوء هو شايف انه بيعمل الصح من واجهه نظره ميعرفش ان القدر ممكن يكون رسم طريق تأني خالص غير اللى فى خيال الانسان
ام عند شاهين كان قعد فى مكتبه بكل هدوء كانها لم يفعل اى شئ قطع ذلك الهدوء دخول ضرغام الغضب اللى تحدث بكل عصبيه :ممكن اعرف اى اللى انت عملته ده انا عاوز افهم حاجه واحده اى التصرفات العيل دى فى اى يا شاهين ده انت بيضرب بيك المثل فى اى حاجه انت بتعملها عجلك راح فين يا ولدى
نظر شاهين الى جده بسخريه:عجل هو انت خليت فيها عجل يا جدى وبعدين ماخلص انت عملت اللى انت عاوزه و اتجوزت عيله صغيره وبكرا هبجا على لسان كل واحد فى البلد وليه بكرا مين عارف ما يمكن دلوك انا على لسان كل الناس وده كله ليه عشان جدى لازم يمشي اللى فى رايه
ضرغام بغضب:شاهين انت عمل تستفزنى وفاكر انى هسكت لكن انا بجولك اهو ضرغام مش بيسكت على طول ولو فعلا عاوز سيرتك على لسان كل واحد كنت نزلت فى الجرائد اللى انت خايف منها بص يا ولدى عجلك فى راسك تعرف خلصك انت هتروح دلوك الدور عند العمده عشان تلبس مرتك الشبكه ومش عاوز اى تصرف ملوش لازمه فاهم ولا لع
شاهين بسخريه:طب لو معملتش كدا يعنى اى اللى ممكن تعمله يا جدى
نظر لها ضرغام بهدوء وقال:لع دى مفاجاه ليك بس صدقنى يابن ولدى هتبجا مفاجاه سوده على دماغك
قال كدا وخرج من الغرفه واخذ ينده على فتحيه التى حضرت فى التو
ضرغام بغضب :جهزى نفسك عشان تروحى مع شاهين عند مراته وعجلى يا فتحية بدل ما اخليه يندم
قال كدا و ذهب الى غرفته
نظر شاهين الى فتحيه وقال :بس جدى بيحبنى و مش عاوز غير مصلحتى صح يا خاله
نظرات فتحيه الى شاهين باسف وقالت ؛ده جدك يا ولدى وانت عارفه كويس وبعدين انا سمعت ان بت العمده حلوه جوى كمان مين عارف ممكن تعجبك ده حته انا سمعت من كتر ما هى حلوه العمده ملابسها نجاب كمان
توسعت اعين شاهين بصدمه وهو يقول:انتى بتقولى اى يا خاله ابص ليمين ومين اللى تعجبنى خاله دى طفله انتى بتقولى اى انا خارج يا خاله هستناكى فى العربيه بدل ما اعمل جريمه ولو هى لبسه النقاب ياريت تخليها لبسه حوه لم ادخل انا مش عاوز اشوف واشها اصلا ولا يفرق معايا
