
#معاناة_زوجه
#حكايات_mevo .
البارت السادس عشر……. دخل حمزه الي الحجره ليجدها هادئه رجف قلبه مره واحده فامامه خديجه نائمه كالملاك يفترش شعرها الفراش ويبدو عليها الهدوء التام وتلبس قميصا قصيرا بحملات عريضه وتنام عالفراش انثي تلهب الأنفاس.
وقف ثابتا يتاملها بهدوء كانه تسمر امام كتله الجمال هذه اقترب بهدوء ونادي عليها َلكنها لم ترد اقترب اكثر ولمسها ليحس بجسدها حرارته عاليه فقام مسرعا واتصل بالطبيبه لتاتي تكشف عليها لتخبره انها دور برد ودخلت في حراره عاليه واصيبت بحمه لتعطيها بعض الحقن وتطلب منه ان يضعها تحت الماء ويتابعها طول الليل .
قام هو وحملها وذهب بها الي المياه ووضعها تحت الماء الساقع لترتجف في احضانه ظل الماء ينهمر عليهم وهيا في احضانه قريبه من قلبه كان يتاملها حقا بريئه وجميله وهو اول مره يقربها هكذا كانت تترنح بين يديه وتميل براسها علي صدره وهو يمسد عليها ويمسك وجهها ويزيل شعرها المبتل وقلبه سيخترق اضلعه من أفعاله قربها.
مر الوقت وهو في حال اخر ليحس بها ترتجف حملها واستدعي الخاكلمة ملائمةه تلبسها ونزل وغير ملابسه وعاد مره اخري. اقترب منها وجلس وبدا في عمل كمادات كانت الحمي قاسيه تذهب وتاتي لجلس جنبها لا يبتعد ويغير لها الماء يحاول ان يخفف من حمتها ليظل يتاملها طوال الليل لا يحيد بنظره عنها.
اقترب اكثر من وجهها وتلمس شعرها بحنان.. انت حلوه كده ليه ايه الجمال ده. ظل يتلمس شعرها وخدها. همس…. ايه النعومه دي حد ناعم كده ونايمه تاخدي العقل.. سهم وابتسم وهو يتاملها. قطب قليلا ونهر نفسه…. انت اهبل نازل تمليس عالبت وهيا نايمه وحلوه وزفت مش دي اللي رفضتك وهانتك ومش طيقاك ايه مالك حنين َنحنوح كده.
تنهد بس دي قمر اوي قطب.. ايه وسي زفت شريف عايزها ياخدها. لا ياخد ايه دي ما تتاخدش لا اعقل كده وشوف هتعمل ايه ماحدش يرفضك يا حمزه انت اصلا ماتترفضش ومرات اخوك وابنه ماهيروحوش في حته. ظل ينظر اليها. لا ما هتروحيش في حته هتبقي بتاعه حمزه واللي يحصل يحصل. ظل هكذا حتي ركن بجوارها ونام بعد ان سهر طول الليل.
اتي الصباح سمع تاوهاتها هب يطمئن عليها فتحت عيونها فابتسم لها ظلت فتره لا تدرك اين هيا. نظرت الشيه فوجدته مبتسما لها لتقطب جبينها وتنظر حولها ..هبت مره واحده لتتاوه ليهتف…. ايه براحه براحه.
قالت بكلمة ملائمة… انت بتعمل ايه هنا وازاي تخش عليا كده انت اتجننت.
قال بهدوء… امال نسيبك تموتي ايه كنت محمومه وفي دنيا تانيه.
لترتبك… طب لو سمحت اطلع بره مايصحش كده.
قال… طب اهدي علي روحَك انت كلمة ملائمةه لتنظر اليه غاضبه ..ضحك بس ما كتش اعرف انك قمر كده نظرت اليه نظره حارقه.
قالت بكلمة ملائمة.. اخرج بره عيب بقه كده.
ضحك… طب براحه مانا شفت كل حاجه وطول الليل عنيا ما راحتش من عالقمر عادي يعني والا عشان بتصحي قمر كده تتكبري علينا لتنظر اليه بذهول احست ان عقله به شيئا.